روايات

رواية شهد الفصل الخامس عشر 15 بقلم يارا عبدالسلام

رواية شهد الفصل الخامس عشر 15 بقلم يارا عبدالسلام

رواية شهد الجزء الخامس عشر

رواية شهد البارت الخامس عشر

رواية شهد
رواية شهد

رواية شهد الحلقة الخامسة عشر

معتز انا عاوز اتجوز نيرة
_اي!
انت مخبط عليا الساعه عشره بليل تقولى اتجوز نيرة اي اللي طلع الفكره في دماغك دلوقتي مانت معايا طول النهار
احمد بصلة باستغراب من ردة فعله كان مفكر أن معتز اول ما يسمع الكلام دا هينزل فيه ضرب :معتز هوا انت معترض على الوقت مش عليا يعني لو كنت اتقدمت الصبح كنت هتوافق مثلا ولا اي
معتز بخبث:واي يخليني اوافق عليك مثلا الا لو كنت عارف أو متأكد انك بتحب اختى واختى زي الهبله بتحبك مش عارف على اي الصراحه
احمد:صدق انك رخم وقلبي كان واقع لوحده وكنت متردد اجيلك علشان كنت حاسس انك مش هتوافق عليا علشان السن
معتز :امممم انت لسه عندك التخلف اللي عند الناس ولا اي انا بقول عليك تعليم امريكى ومتفتح عن كدا وتبقى عارف ان الحب والجواز عمرهم مكانو بالسن اهم حاجه الحب والاحترام والاهتمام المتبادل وكمان انت وهى شبه بعض وهبل زي بعض وربنا بيجمع ويوفق بس اهم حاجه عندى انك تصالح نيرة وتخليها ترضى عنك علشان شكلها زعلانه منك اوووي
_يعنى انت موافق بجد
معتز :امال انا بقالي ساعه بهري في اي مش بقولك اهبل ومش باين عليك سن بقى انت عندك ٣٣سنه
احمد بفخر:امال يبني
معتز بغمزه:المهم انا موافق مهمتك بقى نيره انت اللي هتتقدملها بنفسك انا حتى مش هقولها وهعمل نفسي متفاجئ بس خدت الصلاحيه منى
احمد حضنه بشده :صدق انك اجدع اخ واحسن صاحب في الدنيا
وسابه وجري ومعتز بص لأثره وضحك عليه وبعدين افتكر عيد ميلاده اللي هيقضيه لوحده كالعاده ومش هيكون معاه حد ..
حتى فارس اللي كان بيفتكره مخاصمه ومش بيكلمه…
عند بسمه .
كانت قاعده بتعيط على حال فارس وحالها وبتفكر في البنت اللي بيحبها بعد ما اغمى عليه خدته عالمستشفى وحالته كانت ميئوس منها لسانه مش بينطق غير نور بينادي على حبيبته اللي بيحبها هى مين علشان يحبها هى مجرد واحده شبه حبيبته يعنى لو بقى معاها هيبقى معاها علشان شبهها مش معاها علشانها هى..
*قد اي كنتي محظوظه يا نور يبختك كان بيحبك أطيب قلب قابلته في حياتى ..
الدكتور خرج وبسمه وقفت بترقب وحزن:فارس كويس يا دكتور

 

 

الدكتور بأسف:للاسف هوا تعبان جدا نفسيا مش جسديا ودا حاجه احنا مش هنقدر نتصرف فيها
_طيب هوا وضعه اي
_هوا شويه وهيفوق بس ياريت بلاش اي صدمه تخليه يفقد الوعي تاني
بسمه قلبها وجعها وفضلت تعيط كانت عوزا تتصل بمعتز لكن تراجعت وقررت انها تواجه المشكله لوحدها وتكون جنبه ومتسيبهوش حتى لو قررت انها تكدب وتقول انها نور مش بسمه بس اهم حاجه انه يتعافى!
بعد شويه دخلت عليه كان مغمض عينيه في دنيا تانيه
قعدت على الكرسي اللي جنبه ومسكت ايده
_تعرف انك خطفت قلبي من اول يوم شوفتك فيه مكنتش عارفه اي الرابط اللي بيجمعنى بيك بس عرفت دلوقتي الرابط القوى اللي يخلي قلبي يدق ليك وبس يعتبر انت بالنسبه ليا اول شخص واول حب واول دقة قلب رغم كل اللي حصل معايا وبيحصل معاك دلوقتي الا انى مش قادرة استسلم انى احبك وقلبي يدق ليك وبأسمك انا عارفه ان قلبك مش ملكى لكن اعمل اي مش بايدي الحب مش بايدينا انا مستعده اكون ليك اي حاجه بس تكون جنبي وتحبني…
_انا انا بحبك يا فارس
وكأن هذه الكلمه احيته
ايديه بدأت تتحرك وعيونه بدأت تفتح
بسمه ابتسمت من بين دموعها أنه فاق
_فارس فارس انت سامعنى
فارس بصلها بنظره مبهمه:هوا انا في حلم
بسمه بصتله باستغراب:لا انت في حقيقه
فارس حط ايده على وشها وبدأ يحركه عليه :يعني انتى حقيقه انتى بجد انتى مسيبتنيش زي ما كنت بحلم
بسمه مكنتش مستوعبه هوا بيقول اي لسه هتبتسم…
فارس ابتسم:على فكره شكلك احلى من الحلم يا نور
بسمه اتصدمت ومسكت دموعها بالعافيه
وحاولت تبتسم:وانت كمان شكلك احلى من الحلم
فارس:وحشتيني اووي يا نور حاسس ان بقالي سنين مشوفتكيش انا بحبك بحبك اووي يا نور
وبدأت دموعه تنزل وغمض عينيه ونام تاني رافض الواقع الأليم …
_

 

 

بسمه وضعت يداها على فمها منعا لشهقاتها
_كان نفسي يكون ليا مكان في قلبك كان نفسي تحبني ..
الدكتور جه وفحصه
_هوا دلوقتي رافض الواقع نهائي لازم تجيبي حد قريب منه أوووي يجي يقعد جنبه ويتكلم معاه ويفكره بكل الذكريات الحلوة اللي بينهم
_بس هوا كان فائق دلوقتي
_انتى تقربيله اي
_انا انا شغاله عنده
_يعني مش بتحبيه
بسمه سكتت
الدكتور:اظن انتى نور
_لا انا مش نور انا واحده تانيه مش حاسس بيها لما فاق افتكرها حبيبته
_انا عارف أنه صعب لكن انتى لازم تستحملى طالما بتحبيه وعايزاه يبقى كويس هاتيله البنت دي
بسمه بدموع:حبيبته ماتت وسابته من زمان
الدكتور:دا بجد! دلوقتي مفيش غيرك هيساعده
_ازاي
_انك تفضلي جنبه وتكلميه دائما وتحسسيه أنك جنبه ممكن يعافر علشان يجيلك ويحافظ على الحب دا
_ازاي وانا شبهها دائما هكون نور في نظره مع انى بحبه كبسمه مش نور
الدكتور يصلها باستغراب واستغرب قصتهم الغريبه دي اللي مش بيشوفها غير في الافلام واول مره تجيله حالة زي دي
بسمه اتنهدت وقعدت جنبه تاني…انا عندي استعداد ابقى نور بس يقوم بالسلامه واشوفه قدامى هوا تعبان اووي انا عارفه
_خليكي جنبه وهاتى ارقام عيلته علشان نوصلهم لان حالته صعبه
_حاضر
الدكتور مشي وبصت لفارس اللي في عالم تاني
_ربنا يقومك بالسلامه ويطمن قلبي عليك..
عند شهد
كانت خارجه
الاب:رايحه فين

 

 

شهد:خارجه رايحه مشوار
_فين يعنى
_عند معتز بيه
الاب بلع ريقه اممم ماشي يختى ابقى سلميلي عليه
شهد سابته ومشيت *كل لما بجيب سيرته بيخاف ههههه
ركبت تاكس ونزلت عند الشركه
طلعت وخبطت الباب ودخلت
معتز رفع رأسه لقاها قلبه دق لما شافها يصلها بابتسامه وهى كمان
_اي سبب الزياره السعيده دي
شهد :مفيش جايه اتطمن على خطيبي
معتز باستغراب:خطيبك !!
_اها واخده كمان ونتغدى برا اي رايك
_لا دا في تطور كبير وانا مش عارف اي غيرك من يوم وليله كدا
_غيرني!انا متغيرتش بس رضيت بالأمر الواقع وحبيت انى اكون معاك أو بمعنى اوضح نتجوز واحنا متفاهمين مش عوزا احس انه جواز اتفاق
_امممم فكره برضو
شهد :ها هتقبل انك تتغدى معايا ولا انا مش قد المقام
معتز:لا طبعا موافق بس سيبيني ربع ساعه كدا اظبط الشغل وافضالك الوقت اللي انتى عوزاه
شهد ابتسمت:موافقه
معتز هز رأسه وبدأ يشتغل وهى عينيها عليه وعلى ملامحه وتعابير وشه اللي بتتغير حست احساس غريب اول مره تحسه وبرعشه غريبه في جسمها من تخيلها وهى معاه فكرت انها تتغاضى عن الانتقام النهارده وتعيش معاه اللحظه الحلوة دى اللي مش هتعيشها كتير كانت كتير بتطلب من فارس يخرجوا بس هوا دائما كان خايف أن حد يشوفهم سوا لكن معتز رحب بيها وبالفكره لانه متأكد أن محدش يقدر يرفع عينه فيها طول ما هى معاه..
فاقت من شرودها على صوته
_يلا انا جاهز
شهد وقفت بابتسامه:يلا
بادلها الابتسامه وخرجوا سوا
قابلهم احمد وعلى وشه ابتسامه
_على فين العزم
معتز:خليك في حالك
_حاضر يا حمايا
شهد:حماك

 

 

احمد:لا دا حوار بينا متشغليش بالك
بص لمعتز وبعدين قال:ااااه افتكرت انت رايح تحتفل بعيد ميلادك معاها وسايبنا
شهد :عيد ميلاده وبصت لمعتز:هوا النهارده عيد ميلادك
معتز:ايوا بس كدة كدا انا مش بحتفل بيه علشان كدا ملهوش لازمه انى اقول
احمد:انا مش عارف ازاي هتتجوزوا ومش عارفين تواريخ ميلاد بعض الامريكان يقولو علينا اي
معتز بعصبية:ماشي يا احمد لما اجيلك
احمد بخوف:لا والنبي
مشى هوا وشهد
شهد:كل سنه وانت طيب
لى مش بتحب تحتفل بعيد ميلادك
يصلها:بالنسبه ليا لو مكنش مع حد بحبه عمري ما هحتفل بيه
شهد بترقب:طيب لو قولتلك احتفل بيه معايا انا
معتز بص في عينيها وقال:مفيش مانع
شهد قلبها دق مش عارفه من الفرحه ولا من الكلمه
هوا مش لسه قايل دلوقتي مع حد بحبه!!
معناه اي أنه وافق يحتفل معايا!!
يعنى هووو!!!!
معتز:هتوديني فين نحتفل
شهد بسعاده:تعالى وانا هظبطك
كانت. فرحانه جدا مش عارفه اي السبب لكن كل اللي عارفاه انها فرحانه..
_هوا انت تميت كام سنه
_اقولك ولا تزعليش
_لي هوا الرقم كبير
معتز بسرحان:شويه انا تميت ٣٥سنه

 

 

شهد:مش باين عليك انت شكلك وهيئتك اصغر من كدا بكتير اهم حاجه انك تعيش كل وقت بيضيع منك وتستمتع بحياتك وتعيشها
معتز:يعنى انتى عايشه حياتك
_اها المهم أن حياتى موقفتهاش على حد انا مبسوطه أنى واحده بتنسى بسرعه مش عارفه بقى غيبوبه ولا اى بس انا بنسى دائما اللي بيأذيني وبيجرحنى وبيكسرني
_بس عمرك مهتنسي شخص حبيتيه بجد حتى لو كسرك أو ظلمك الحب مش بيتنسي بحلوه ومره
_فعلا
معتز :افهم من كدا انك محبتيش فارس
_ازاي يعني
_دليل انك معايا دلوقتي واظن انك نسيتي اللي حصلك انتى تقريبا بقيتي بتعملى اللي في مزاجك
قرب من ودمها:ايا كان اللي في دماغك فأنا عندى استعداد امحيه في ثوانى…
_مش فاهمه
_شهد انا عندى ٣٥سنه يعنى مبيضحكش عليا بكلمتين ولا نظرات ولا كلام انا واحد فاهم وعارف وحافظ اللي قدامى ولو انا مش عارف اللي بيدور في دماغك مكنتش خرجت معاكى النهارده
يلا بقى علشان تحتفلى بعيد ميلادي
وبصلها وغمزلها وهى بصتله بصدمه من كلامه …
وارتبكت
_مش عاوزك ترتبكى ولا تخافى خليكي زي مانتى انا عاوز انبسط النهارده بيومى معاكى…
شهد:انا مش فاهمه انت من اي شاكك فيا ومن اي عاوز تتجوزني انت اى بالظبط
معتز:انا قدرك اللي مش هتعرفي تغيريه من يوم ما شوفتك….

 

 

شهد:اي!
معتز لسه هيتكلم حاله اتصال
رد :الو يا محمد
اي فارس ماله
في المستشفي!!
طيب طيب انا جاي حالا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى