روايات

رواية الليالي الحلوة الفصل العاشر 10 بقلم منال عباس

رواية الليالي الحلوة الفصل العاشر 10 بقلم منال عباس

رواية الليالي الحلوة البارت العاشر

رواية الليالي الحلوة الجزء العاشر

رواية الليالي الحلوة الحلقة العاشرة

بعد أن وصل كلا من هاجر ومازن
هاجر : محمود .كل دا يحصل ل سارة وما تعرفنيش
محمود : باستغراب اكبر انتى هنا ليه وايه اللى حصل لسارة ..
مازن : هو انتم تعرفوا بعض ؟
محمود : دى والدة خطيبتى …سمع مازن الخبر بصدمه شديدة …لا يدرى لما يشعر بغصه فى قلبه …حاول أن يظهر هادئ ..ولكن هناك بركان قد اشتعل بداخله ….
هاجر : ازاى انت مش عارف !!! وسارة كانت معاك
محمود : انا ما قابلتش سارة علشان كان عندى شغل
هاجر : يا حبيبتي يا بنتى ..يعنى كل دا حصل ليها وهى لوحدها …
مازن : أهدى يا طنط وان شاء الله تكون بخير
محمود : انا مش فاهم حاجه…قص عليه مازن ما حدث لسارة بالأمس …بقلم منال عباس
محمود : يعنى سارة بقت عاميه !!!
احنا اسفين يا دكتور مازن تعبناك معانا
مازن : مفيش حاجه انا ما عملتش غير الواجب
نظر محمود الى والدتها وتحدث

 

محمود وهو يخلع دبلة الخطوبه من يده : آسف مش هقدر اكمل مع سارة ووضع الدبله فى يدها وغادر …دون أن يسمع اى رد فعل منها …
هاجر بحزن : يا عينى عليكى يا بنتى …منك لله يا محمود حسبي الله ونعم الوكيل …
مازن وقد شعر ببصيص امل لا يدرى لماذا
مازن : ما تزعليش نفسك يا طنط وأخذها ليصعد إلى حجرة سارة
طرق مازن الباب ودخل ليجد دكتور شادى مع سارة
ويقوم بالكشف عليها ويحاول التودد إلى سارة
غضب مازن من أسلوب شادى …
مازن بحدة : ايه الاخبار يا دكتور شادى
شادى : زى الفل …هنعمل بس الاشعه المقطعيه لتحديد السبب الرئيسي ..
هاجر وهى تحاول أن تدارى حزنها
هاجر : ازيك يا سارة يا حبيبتي ..عامله ايه
سارة بفرحه لقدوم والدتها : انا كويسه يا ماما ..الحمد لله أن حضرتك جيتى .اطمنى يا ماما انا كويسه …بقلم منال عباس
هاجر : ربنا معاكى يا حبيبتي
سارة : ليه نبرة الحزن اوووى دى انا كويسه خالص وزى الفل يا ماما

 

هاجر : يارب ديما بخير ..
استأذن مازن للمغادرة وأخذ معه شادى
مازن : هروح اجهز للاشعه المقطعيه
شكرته هاجر وساره لمجهوده معهم …
جلست هاجر بجانب والدتها وامسكت يديها
هاجر : انتى طيبه يا سارة واكيد ربنا هيعوضك خير …أن شاء الله
سارة : ونعم بالله …
عند حمدى
يصل حمدى إلى مقر شركته القديمه ويدخل بها ويستعيد ذكرياته بها كم كان سعيدا مع زوجته
وكيف انقلبت حياته منذ أن أغواه محسن اخو زوجته الإدمان فكثيرا ما حذرته زوجته من طريق محسن والان اصبح م*دم*نا بسببه
حمدى : انا لازم افوق وارجع اقف على رجليا من جديد …علشانك يا ليالى بحق ليالينا الحلوة هعوضك يا بنتى عن كل شئ …انتى اتظلمتى معانا بسبب سوء اختيارى …..
. عند ليالى
ليالى بتنهيدة بعد أن انتهوا من لحظات الحب والغرام
ليالى : هقوم اخد شاور و يلا علشان نانو بتستعجلنا للنزول

 

أمير : تؤ تؤ
نظرت ليالى بضحك : فى ايه تانى يا مفترى انت
أمير : هناخد الشاور سوا وأخذها من يدها إلى الحمام
وبعد مده نزلا كلا من أمير وليالى كالبدر والقمر لتناول الإفطار معهم
شهيرة : بسم الله ما شاء الله …زى القمرات ربنا يحرسكم
ليالى : تسلم يا احلى نانو وقبلتها من خدها
شهيرة بحب : ربنا يخليكى يا حبيبتي ويسعدكم ديما. ..وجلسوا جميعا لتناول الطعام…بقلم منال عباس
عند محسن
يرن جرس هاتفه
محسن : ايوا يا داده ايه الاخبار
الداده : كلهم هنا مبسوطين والفرحه باينه فى عينيهم …
محسن : عرفتى هيرجعوا مصر امتى
الداده : لسه ما حددوش يا باشا ..كل اللى سمعته أنهم هيرحوا النهارده الباشا الصغير والست هانم الصغيرة فرح هنا فى العزبه …
محسن بتفكير : طيب تمام …بلغينى تانى لو فى اى جديد …ويلا سلام
الداده : امرك يا باشا .. سلام
اتصل محسن على عمر

 

محسن : ايوا يا عمر ..عايزك فى مهمه
عمر : انت تؤمر يا باشا ….
محسن : انت تروح على العنوان دا وتخلى الست …….
………. ………وبعد أن قص خطته
عمر : حلو أوووى …انت تؤمر يا باشا هنفذ على طول
محسن : مش عايز غلطه ..انت فاهم
عمر : اطمن يا باشا
محسن : المهم تروحوا على الميعاد ..يلا سلام
عمر : حاضر ..سلام …
عند مازن
يعود مازن إلى حجرة سالى ليخبرهم بأن حجرة الاشعه جاهزة
ليستمع من الخارج حديث هاجر مع سارة
هاجر : انتى مؤمنه يا سارة ..عايزاكى يا حبيبتي تعتمدى على ربنا فى كل حاجه ..ومحمود ..
سارة : لو سمحتى يا ماما ما تكلمنيش عن الشخص دا والافضل تفضيها سيرة …انا لما وافقت على الشخص دا وافقت علشان افرحك …وحضرتك عارفه أن مفيش حد فى حياتى ..لكن يا ماما عمرى ما ارتحت ولا حسيت بأى حاجه ناحيته ..حاولت كتير اقنع نفسي أن هيجى يوم وأحبه

 

وأدى النتيجه أن فقدت بصرى بسببه وكان ممكن الشباب دول يغ*تص*بو*نى ….لولا ستر ربنا
ودكتور مازن ربنا يبارك فيه ..هو اللى انقذنى منهم …بقلم منال عباس
هاجر : خلاص يا حبيبتي ..اعتبرى الخطوبه فركشت …وكل واحد يروح لحاله
سارة بفرحه : بجد يا ماما ..فرحتينى .دا كان زى الهم على قلبي
كان مازن يستمع لحديثهم بكل فرحه بعد أن علم أن سارة لا تكن لمحمود بأى مشاعر
طرق الباب ودخل
هاجر : اتفضل يا ابنى
مازن : يلا يا سارة علشان الاشعه
سارة : انا مش عارفه اشكرك ازاي. تعبتك معايا كتير
مازن : كفايه عليا دعوات ماما ليا
هاجر : ربنا يبارك ليك فى حياتك وصحتك
أخذ مازن سارة من يدها وكانت تتشبث به خوفا أن تقع ..حاوطها مازن بيديه كى لا تقع
شعر بجسدها ينتفض من لمسة يديه
مازن بصوت هامس : أهدى يا سارة …انا معاكى وعمرى ما هسيبك
كانت كلتا الجملتين كفيلاتين بأن يدق قلبها إليه بسرعه
دخلت سارة إلى حجرة الاشعه ووقف كلا من مازن وهاجر بالخارج فى انتظارها

 

هاجر وهى تشعر بالدوار وتحاول أن تستند على الحائط
مازن : مالك يا ماما حاسه بايه
هاجر : شويه دوخه هيرحوا لحالهم
مازن : تعالى يا ماما ما ينفعش تقفى كدا وأخذها إلى إحدى الغرف وقام بقياس الضغط لها ..
مازن : حضرتك ضغطك عالى جدا …
واتصل على إحدى الممرضات وأمر بتعليق المحاليل
لها …
هاجر : مفيش لزوم يا ابنى ..علشان اروح لسارة
مازن : اطمنى عليها …انا هروح ليها .وهكون معاها ..المهم صحتك ..
هاجر : احنا مش عارفين نودى جمايلك فين
مازن : ما تقوليش كدا واتمنى تعتبرينى ابنك
هاجر : دا شرف ليا
دخلت الممرضه لتعليق المحلول
الممرضه : واضح انك تخصى دكتور مازن اوووى
بيوصي عليكى كتير …
هاجر : ربنا يبارك فيكي وفيه …
عند سارة

 

انتهت من عمل الاشعه …كان مازن مهتم بأمرها جدا ولا يدرى لما هذا الشعور …يشعر أنها مسئولة منه …أمسك بيدها ليعود بها إلى حجرتها ليراهم من بعيد محمود …
محمود فى نفسه : هى ايه الحكايه …ودكتور مازن
ماسك سارة كدا ليه …معقول دى تمثيليه منهم
علشان افركش ولا ايه …لا ..مش انا اللى ينضحك عليا ..دا انا عضمى مر …صبرك عليا يا سارة ..هتروحى منى فين ….
وصلت سارة إلى حجرتها
سارة : هى ماما فين يا دكتور مازن
مازن : ماما بس ضغطها عالى شويه …اطمنى هتكون كويسه ….
سارة : طب انا هخرج امتى من المستشفى
مازن : زهقتى منى ….قصدى مننا …
سارة : لا ابدا ..انا لو زهقت من الدنيا كلها مستحيل ازهق من حضرتك ..
مازن بفرحه : انتى طيبه اوووى يا سارة ومش بس كدا …انتى جميله اوووى واقترب منها ليطبع قبله سريعه ويخرج بسرعه
مازن فى نفسه : ايه اللى انا عملته دا …زمانها هتفسر اهتمامى بيها أنه نزوة …اصلح بس دا ازاى ….وقف يبوخ نفسه على فعلته هذه …وقرر الدخول والاعتذار منها ولكنه شاهد محمود يدخل الغرفه إليها …اقترب بسرعه ليرى ما يحدث
دخل محمود حجرة سارة ليجدها بمفردها
سارة : مين …

 

محمود فى نفسه معقول مش شيفانى ….اقترب منها دون أن يتحدث بكلمه واحده
سارة بقلق : مين دخل الاوضه …انت مين ؟
اقترب محمود منها وانفاسه تلفح وجهها .
سارة وهى تحاول الابتعاد …هصوت لو ما قولتش انت مين
محمود بضحك : دا انتى انعميتى فعلا يا سارة
سارة : محمود !! انت ايه اللى جابك هنا ليك عين تيجى بعد اللي حصلى بسببك
محمود : بقولك ..انتى هتلزقى بلوتك فيا …
سارة : ربنا ينتقم منك …انت السبب
امسكها محمود بغضب من شعرها ….
محمود : اوعى يا بت تفكرى أن ليكى قيمه …انتى بس حلوة ودا اللى شدنى ليكى …لكن واحده زيك فقيرة معدمه مين هيعبرها وبضحكه فيها سخريه ..لأ وايه عاميه ….ثم اقترب من أذنها ….
عايزانى أعصر على نفسي لمونه واتجوزك .. تسلميلي نفسك الاول وادوق الحلاوة دى
…لو عجبتينى ..خلاص نتجوز …سارة بصريخ
انت حيوان …ابعد عنى …ليضع يده على فمها
محمود : انا لما بعوز حاجه باخدها سواء بالموافقه أو الغصب واقترب أكثر ليشدها إليه ويقطع فستانها وهى تحاول أن تصرخ ليدخل مازن يلكمه ضربات متتاليه حتى يقع أرضا
سارة وهى تنتفض وتبكى بمرارة : مازن ..

 

اقترب مازن ليحتضنها
مازن : أهدى ..أهدى يا سارة والح*يو*ان دا هياخد جزاؤه …واتصل على أمن المستشفى لاخذه والاتصال بالشرطه لمحاوله الاع*ت*داء على
المريضه ….بقلم منال عباس
سارة : انا عايزة امشي من هنا فين ماما ..لازم امشي من هنا ..
مازن : أهدى ارجوكى ..وانتى فعلا هتمشي من هنا
وذهب لوالدتها واخضرها لحجرة سارة
وطلب منها أن يأتوا إلى الفيلا خاصته حتى يتم شفاء سارة حتى تكون تحت ملاحظته …فهو يخاف عليها وخصوصا بعد ما فعله محمود ..وقص على والدتها ما حدث ..
هاجر : ربنا ينتقم منه ..مش كفايه اللى حصل لها
احنا يا ابنى ما ينفعش نيجى عندك …الناس هتاكل وشنا …هنيجى بصفتنا ايه ..
مازن : انا بطلب من حضرتك ايد الانسه سارة
سارة بصدمه : تطلب ايدى !!
مازن : ايوا يا سارة ومش شفقه ولا احسان قبل ما دماغك تلعب بيكى …انا معجب بيكى واتمنى انك توافقى نكمل حياتنا سوا …
سارة : بس انا عا ….ليقاطعها …هكون عينيكى اللى تشوفى بيها وافقى بقي ارجوكى

 

سارة بخجل : موافقه …
هاجر : الف مبروك يا ولاد سبحان الله معوض مخلف ….
يمر الوقت ويأتى الليل لتذهب عائله الاسيوطى لفرح عوض وهنيه
ليالى بفرحه : انا فرحانه اوووى انى هشوف فرح زى دا
أمير : هنا الستات بتقعد فى مكان والرجالة فى مكان ..حاولى تكونى على الطرف علشان اقدر اشوفك
ليالى : حاضر وتدخل إلى الحجرة المخصصه للنساء
تأتى الفتيات إليها وتطلب منها أن ترقص معهم
تقوم ليالى لتتراقص مع الفتيات
كان أمير يسرق بنظراته ليتأمل حبيبته وهى ترقص …
وبعد مضى أكثر من ساعتين …انتهى حفل الحناء
لينادى أمير على ليالى
تذهب إليه …وقبل أن يغادروا كلا من ليالى وشهيرة
وامير ومراد …ليجد من تقف أمامهم ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الليالي الحلوة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى