روايات

رواية شمس الانصاري الفصل السابع عشر 17 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الفصل السابع عشر 17 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الجزء السابع عشر

رواية شمس الانصاري البارت السابع عشر

رواية شمس الانصاري الحلقة السابعة عشر

في مغفر الشرطه دخلت مكتبها وشمس معاها جلست علي مكتبها بكل جسدها علي المقعد ثم ابتسمت رافعه احدي حاجبيها لتقول بفخر
“واخيرا”
أجابها شمس بابتسامه :اخيرا ايه؟ ياام عيون زرقه
ضربت كفيها علي مكتبها بغضب لتقول بصوت عالي : الزم حدودك ثم استدارت مره اخري لتجلس علي كرسيها باريحيه هتفت بابتسامه صفره لتقول: خليك في ١٥ ٢٠ سنه الي حتقضيهم في سجن تعرف أنا مفرحتش كده يوم ما تخرجت من كليه الشرطه ذي فرحتي دي ..
عقد حاجبيه بسعاده : لو علي ايدك موافق ..
ملك: اخرس خالص اوعي تفتكر عشان عالجتني لما اتصبت بدراعي يبقي حتشيلني جميله لا انسي..
شمس :جميله ايه هو في جميله لما واحد يخلي باله من حبيبته..
اتسعت عينيها بصدمه ظل كلا منهم ينظر للآخر لا يعرفون كم استغرقوا في تلك النظرات افاقهم صوت طرقات علي الباب لتقول ملك بصوت متحجر. “ادخل”
محمد :تمام يافندم
أشارت بيديها الي شمس لتقول : خده علي الحجز..
_____________
في بيت شمس خبيط جامد علي باب همت سعاد لتفتح وهي تقول “استر يارب”
رنا :الحقي يا طنط شمس اتقبض عليه…
ضربت قبضتها علي صدرها بفزع لتقول: ايه مستحيل مسكت موبيل واتصلت بمطاوع
مطاوع: ايوه يا مرت عمي خير
سعاد: الحقني ياولدي شمس اتقبض عليه
مطاوع: ايه شمس انا جاي حالا وقفل
نظرت له اسيا بخضه: ماله اخوي..
مطاوع: اتقبض عليه يلي نروح بيت بسرعه..
“ولدي انا عاوزه ولدي”قالتها سعاد وهي تجفف دموعها باناملها
ربت علي كفيها ليقول بهدوء يبث بداخلها الطمأنينة :متخافيش يا مرت عمي انا رايحله دلوقيت ومحرجعش الا وهو معايا ..
اسيا: بدموع مطاوع رجعلي اخوي
مطاوع ومسح دموعها :متخفيش حيرجع اوعدك.. أخرج هاتفه ليتصل بمبارك
وبعد شويه وصل مبارك :
مبارك :خير يا مطاوع جايبني علي ملي وشي
مطاوع: شمس اتقبض عليه
مبارك :بتقول ايه..
مطاوع: زي مسمعت
مبارك: بتهمه ايه
مطاوع: معارفش حاجه واصل. هات المحامي وحصلني..
مبارك :حاضر
في مغفر الشرطه:
أمام مكتب ملك واقف مبارك ومطاوع ومعهم المحامي
مطاوع :طمنا يااستاذ شمس حيطلع
محمد:هو ايه تهمته
هز مطاوع بكتفيه:والله منا عارف
ربت علي كتفيه ليقول :طيب متقلقوش أنا حدخل اشوف ايه الحكايه
مبارك :احنا داخلين معاك يااستاذ
محمد :طيب
مطاوع :يلي ندخل
خبط محمد علي مكتب ملك ثم دخل بعدما أذنت له بالدخول تركته هاتفها لتقول بجمود:في حاجه يامحمد..
محمد: اهل شمس بره ومعاهم المحامي يافندم
ملك: دخلهم.
محمد:السلام عليكم
إجابته ملك:وعليكم السلام
محمد: انا محمد حافظ محامي شمس
أشارت الي الكراسي لتقول: اهلا اتفضلوا
محمد: ايه تهمه موكلي يافندم
“سلاح” إجابته وهي تكور قبضتها بغضب
محمد: واتمسك بالسلاح متلبس
ملك: اسال الاتنين الي وراك دول امبارح شفت بنفسي السلاح.
اضاق مبارك حاجبيه ليقول بثقه :سلاح ايه فين ده؟
اكمل مطاوع ليقول: شكل سيادتك كنتي بتحلمي..
أشارت بسبابتها في وجههم: الزم حدودك انت وهو …
محمد: لو سمحتي يافندم انا عاوز اعرف فين التلبس..
ملك: انا شفته
محمد: شفتيه وممسكتوش متلبس ليه؟
ملك: لانهم تعدوا عليا..
مبارك :كمان وايه تاني
رفعت سلاحها في وجهه لتقول: شكلي ححبسك تونس صحبك..
وقف محمد قائلا: لا يظهر أن مفيش تفاهم بعد اذنك ..
أشارت ملك بيديها الي الباب : اتفضل
خرجوا أمام مكتب ملك يتحدثون
مبارك بغضب: وبعدين يا متر دي شكلها حتلبسهالوا..
محمد: فعلا شكلها كده عاوزه تلبسهاله انا حتصل بلواء قريبي ..
مطاوع: شكرا يا استاذ
محمد :متقلقوش النهارده حيكون في بيته
مطاوع: يارب
عند ملك نادت محمد
نظرت إلي ذلك الملف تتصنع عدم الاهتمام لتقول: محمد اكله
محمد :هو مين يافندم
ملك :شمس
نظر لها محمد ..
ملك : لحسن يموت وتيجي في وشنا
محمد :حاضر يافندم بعد اذنك
رن هاتفها عده مرات لتجيب باهتمام عندما علمت هويه المتصل
ملك الوا ايوه يافندم
اللواء :ازيك يا سياده الرائد
ملك: الحمدلله يافندم
اللواء :انتي قبضي علي شمس اليوم
ملك: ايوه يافندم
اللواء :افرجي علي شمس
بلعت ريقها بصعوبه لتقول: بس يافندم
اقبل اللواء بغضب ليوقفها قائلا:عندك دليل
ملك: انا شفتهم
لواء :دي مش دليل ياسياده الرائد دي علي أساس انك دارسه قانون ده لو اتعرض علي النيابه حيطلع ويمكن يطلب تعويض كمان..
إجابته ملك بحده:ايه المطلوب؟
لواء :خرجيه..
ملك: امرك يافندم
قفلت معاه وامرت العسكري يجيب شمس
بعد دقائق دخل العسكري ومعه شمس
أشارت العسكري بتقول:فقه واطلع انت ..
العسكري:امرك يافندم
اقتربت منه بعض خروج العسكري لتقول بحده :حتمشي بس حجيبك صدقني وساعتها مش حتطلع ابدا ..
شمس :ههههه حلم صعب شويه مفيش مخلوق يقدر يوقع شمس الانصاري.. الا!!
اتسعت عينيها لتقول: الا ايه؟
اكمل شمس بابتسامه أوقعت قلبها: الا الانسانه الي بتملك قلبي دي الوحيده الي فيها تحبسني وتموتني..
ملك :امشي اطلع بره..
بصلها بابتسامه وخرج بره قسم لمح مطاوع فاقترب منه…
مطاوع :شمس حمدالله علي سلامتك..
شمس: الله يسلمك
مبارك: انت زين ياشمس عملولك حاجه..
شمس :متقلقوش انا كويس
مطاوع: يلي علي البيت مرت عمي مستنظراك
شمس: طيب يلي بينا..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الانصاري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى