روايات

رواية شمس الانصاري الفصل الأول 1 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الفصل الأول 1 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الجزء الأول

رواية شمس الانصاري البارت الأول

رواية شمس الانصاري الحلقة الأولى

في احدي مدن الصعيد يجلسون مجموعه رجال في احدي البيوت …بيت صغير من دورين يحيطه جنينه صغيره ومن الخلف اسطبل حصنه فهي تشبه الفلل بس بتراث صعيدي …
جالسون في منضره المنزل ..
نفخ مطاوع بغضب : وبعدين بقي دي تاني طلبيه تتكشف منينا
رد عليه مطاوع وهو بنفس غضبه: مش عارف والله ايه حكايه والخساير مش قليله..
مطاوع :امال لو كنا بنتاجر في بودره كان حصل ايه دحنا بنتاجر في سلاح بس وسلاح مش حرام..
رفع احدي حاجبيه بغضب :لازم نشوف حل اكيد في خاين وسطيناا…
أشار له مطاوع : اسكت شمس وصل..
دخل ذلك الرجل بهيئته مرتدي تلك العباءه الصعيديه والقفطان وبيده تلك العصايه جلس علي اي الاريكه ..
شمس :السلام عليكم يارجاله
مطاوع: وعليكم السلام ياولد عمي
مبارك: وعليكم السلام ياشمس
تثاوب شمس ممسح جبينه باحدي كفيه لعله يزيل بعض الام رأسه: ايه جايبكم من علي صبح كده
مطاوع :جاين نشوف حل في بضاعه الي انكشفت دي ياشمس
شمس: خلاص الموضوع اتحل واشتغلوا في طلبيات جديده
مبارك: كيف! يعني نشتغل وفي خونه معانا ياشمس
شمس: خونه دول انا عرفتهم وحسابهم معايا وعرفت الي كان بيشتغلوا لصالحهم
نظر مبارك باهتمام لشمس: مين ياشمس
شمس: الرائد بتاع قسم الي حدانا في بلد كان مسلط شويه رجاله يساعدوه..
مبارك :يبقي جني علي روحه
أشار بسبابته في وجهه مبارك :ملكش صالح بيه يامبارك سيبهولي
مطاوع :شمس دي شايف حاله ومن اول متنقل من مصر ومسك هنا وهوا شايف نفسه احنا عمرنا منخاف من حكومه دي اخر حاجه نفكر فيها…
أدار وجهه يحك عينيه يكفيه من الم الصداع :عارف وانا اتصرفت خلاص
مبارك :ايه سويت ياشمس
شمس: نقلته مصر تاني من خلال معارفي
مطاوع :ما يكفي ياشمس كنت قلي اقتله..
وقف شمس بغضب اتسعت بؤره عينيه ليقول بغضب : شمس ابو سليم الانصاري لا ليه في قتل ولا مخدرات افهمت يا مطاوع…
انحي مطاوع نظره للأرض : سامحني ياولد عمي مقصدش ..
شمس :ماشي
مبارك: لكن يا شمس الحكومه ما تياس مننا بيجبولنا رائد جديد..
شمس: هههعع يجيبوا يا مبارك شمس ما بيخاف ..
ابتسم الآخر ابتسامه ثقه “عفارم يا صاحبي”
مطاوع: طيب نسيبك احنا سلام عليكم
شمس: وعليكم السلام
اتجه الي دواره بعدما أنهي حديثه معهم
بالداخل:خارجه من المطبخ فلمحته خارج من. منضره
سعاد :واه شمس انا لسه مطلعه عليك فوق كنت نايم..
التفتت إليها شمس بابتسامه: صباح خير يااما صحيت اشوف مطاوع ومبارك..
سعاد :طيب ياولدي، زين ادخل غير خلقاتك علي محضر الوكل…
اومآ برأسه علي الموافقه : ماشي حغير واصلي وانزل يااما…
________________
في قسم الشرطه يجلس رجلان في مكتب
ظابط محمد :خلاص انا جبت اخري مع بلد دي
ظابط محمود: وايه الحل اذا كان القياده في مصر مطنشين الموضوع مش قادرين عليهم
ظابط محمد: انا حقدم استقالتي..
ظابط محمود: اهدي يا محمد مش دي الحل احنا نكلم الاداره تاني يبعتولنا رائد جديد غير الي اتنقل ..
محمد :حيمشوه زي الي فات.. والي قبله
محمود :نعمل الي علينا نبلغهم ان البلد مفهاش امن..
ابتسم ابتسامه تريقه: الامن بيحققه شمس الانصاري
ضرب كفا علي كف ليقول بتريقه : الراجل ده غريب منين بيتاجر في سلاح ومنين بيحارب تجار مخدرات.. والقتله ومغتصبين ..وقطاع الطرق ههههه دي بيساعدنا نقبض عليهم دي حاجج بيت الله ازاي يجمع مابين التدين الي هو فيه دي وبين تجاره السلاح ..
محمد: بيقول ان تجاره سلاح مش حرام كل واحد ورآيه …المهم كلم الاداره في مصر وانا خارج وابقي بلغني حيقولولك ايه…
في مصر في احدي الاحياء الثريه تحديدا في نادي الظباط ….
يجلسون بعض الظباط المتخرجين الجدد يجلسون في صاله لتعليم الفنون القتاليه..دخلت تلك الفتاه بهيئتها التي تدل علي عنفها الشديد دخلت تحت انظار الطلبه منهم من يتفقد جسدها المثير.. ومنهم من يتابع شخصيتها القويه.. ومنهم من يتابع تلك العيون الجزابه.. تلك المرآه الحديديه كما .. يسمونها ..جذت علي أسنانها بغضب حتي تنهي تلك النظرات التي تشد من غضبها ثم صاحت وهي ترفع احدي العصي بيديها كنوع من بدايتها للقتال “جاهزين
جاوبها جميع الطلاب بصوت واحد وعالي” جاهزين يافندم ..
وبدات تعلمهم فنون قتال بدأت گعادتها تستعين بطالب حتي تتقاتل معه وليتعلم بقيه الطلبه …رفع جميع الطلاب يديهم فجميعهم يتسارعون لتختاره هو فمجرد اختيارها لأحد الطلبه يعتبر تميز له أن تختاره تلك المقاتله الحسناء ..لمحت تلك الطالب الاجدب التي لاحظت نظراته لها منذ أن دخلت وعلي شفتيه تلك الابتسامه المستفذه ..أشارت له باحدي يديها لتسمح له بالتقدم الي الساحه لتبدأ معه القتال ..اقترب بابتسامه ساذجه ثم تقدم وسط صيحات بقيه الطلبه فجميعهم يحسدونه علي اختيارها له اقترب منها بابتسامه يتفقد جسدها التي دارته بتلك البدله البيضاء أشارت بيديها ليبدأ هو في القتال اقترب ببطئ شديد وفي لحظه واحده بدون شعور اقتربت منه تلك المراه لتوقعه علي الارض مره واحده ليسقط علي كتفيه يتاوي من شده الالم نظرت له بتشفي فحقا هو يستحق ما حدث له” ألقت بانظارها الي بقيه الطلبه وكأنها تقول بعيونها “الي حيعمل زي الحيوان ده حيجراله كده”
…تركت الصاله بعنف بعدما انهت تدريبها وذهبت لتبديل ملابسها دخلت حجره الملابس لتبدل بدله الكاراتيه وارتدت بنطلون جينز وشيميز ابيض عليه جاكت جينز كت وارتدت شنطتها ووضعت سماعات الاذن وخرجت متجهها الي الخارج..
التفتت علي تلك الصوت يناديها…
عقيد رفعت: ملك
افلتت سماعه الاذن ونظرت له بابتسامه: اهلا سياده العقيد..
رفعت :عقيد ايه هو انتي عشان كبرتي ودخلتي كليه الشرطه وبقيتي رائد حتنسي اني عمك واني كنت بشيلك زمان.
ابتسمت ملك بخفه له: ههههه لا ياعموا ابدا ازي حضرتك..
رفعت: تمام ازاي سياده اللوي الجندي
ملك :بابا بخير الحمدلله
رفعت :مش حترجعي الاداره بقي..
ملك :قريب يافندم
رفعت : تمام سلميلي علي سياده اللواء لغايه مشوفه بنفسي
ملك :حاضر تشرفنا يافندم
رفعت: انتي بتيجي هنا ليه
ملك: تدريب الظباط الجدد هنا
رفعت :ربنا يعينك طالعه لابوكي
ملك: شكرا يافندم بعد اذنك
رفعت :اتفضلي ياملك..
اتجهت الي بوابه النادي متوجهها الي سيارتها الجيب واتجهت الي المهندسين حيث مكان فلتها ضربت جرس وفتحت لها الداده بتعتها
أقبلت عليها بحضن ثم قبلت رأسها :السلام عليكم يا داده ..
داده : وعليكم السلام “حمدالله علي سلامه يا ملك انتي كويسه
“ايوه كويسه ياداده هو كل يوم حوار ده”
اقتربت منها بقلق :مش اطمن عليكي
ملك: تطمني علي ايه بس ياداده
داده: المفروض انك بنت عارفه يعني ايه بنت مش ظابطه وراحه تلعبي كاراتيه ومصايب الي بتحطي نفسك فيها دي مش للبنات خالص
قالت ملك بغضب: المصايب دي شغلي ياداده .
داده: شغل ايه بس مالها كليه الطب ولا الهندسه مش كان احسن من مخاطر دي وقلبي الي بيدق كل متخرجي لحد مترجعي ..
اقتربت منها محاوطه كفيها بيديها: داده دي شغلي وانا بعشقه ومش حغيره ومتخفيش عليا المهم فين سياده اللواء..
أشارت بيديها : في المكتب
اتجهت الي المكتب بعدما انهت حديثها مع تلك السيده في العقد الخامس من عمرها.. طرقت الباب بلطف حتي لا تزعج والدها ثم دخلت كان يجلس ذلك الرجل في العقد السادس من عمره متقاعد لا يفارق الكرسي المتحرك…دخلت محاوطه رأسه بكفيها الصغيرتين ..
ملك :سياده اللواء بتعمل ايه
محمد الجندي والدها :ملك حمدالله علي سلامه ياحبيبتي..
لفت بجسدها لتجلس أسفل قدميه ناظره في عينيه بابتسامه :الله يسلمك بتعمل ايه بقي..
محمد: بقري كتب في القانون.
ملك :من غيري دي خيانه ياسياده اللواء
ابتسم محمد بلطف ثم ربت علي رأسها منا كل حاجه بقراها بشرحهالك ياملوكه
ملك بابتسامه :طيب حغير واجي اقري معاك في كام صفحه في كتاب جنايات دي مفهمتوش..
محمد :ماشي يا حبيبتي مستنيكي..
_______________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الانصاري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى