رواية شمس الأقدار الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دودو
رواية شمس الأقدار الجزء الحادي والعشرون
رواية شمس الأقدار البارت الحادي والعشرون
رواية شمس الأقدار الحلقة الحادية والعشرون
( جرحتني ڪُل الأشياء الّتي رڪضتُ إليها بحُب )
حطوه ع صدرها ونست كل اوجاعها مجرد شافت عيونه .. وقلبها كفيل يحضنه طول العمر بعد حضنه رحمها تسع شهور ..
حطوها في الحجرة والممرضة كانت تغطي فيها ..
الممرضة: هذا بكرك !
رفعت عيونها بصعوبة وتعب: اي والحمد لله
ابتسمت الممرضة: واضح زوجك قريب هبل لما عطلتي رغم اني كل شويا نطلع نطمن فيه بس مسكين لين وجعني يدور في الريسبشن
ابتسمت شمس بحُب ..
غطتها كويس: الحمد لله ع سلامتك ومبروك عليك البيبي يتربى في عزك يارب
ابتسمت شمس: الله يبارك فيك صحيتي
الممرضة: خللي ناديلك زوجك
بس فجأة حست شمس بالبرد وقعدت ترعش وتنادي ع الممرضة: بالله عليك غطيني
ع وقفة قصي قعد يشبحلها تلاشت ابتسامتها بسلامتها وقعدت يعيط ع الممرضة: خيرها ترعش ؟ شن فيها ؟
وشمس مش قادرة تتكلم ترعش ..
الممرضة طول طفت المكيف وزادتها غطاء من السرير الثاني: هذا طبيعي ياخوي والله ماتخافش سويعة زمان وترجع لطبيعتها .. هذا نتيجة الولادة ولانها خسرت دم هلبا فاطمن بالله عليك
قصي اطمن شويا بس لما غصبت عليه الممرضة يطلع .. طلع وعيونه عليها والخوف مجتاح قلبه ..
خشت دكتورة الاطفال تتطمن ع شمس ..
الدنيا عيد ويزن كان مصرّ يعيّد مع أمه ويصبح عيدها عيدين ..
ابتسمت: الحمد لله ع سلامتك
حاولت تعدّل شمس تقعميزتها بس استصعبت: الله يسلمك
الدكتورة: غريبة ماقلتيش بنشوف ولدي رغم انك جبتي طبيعي ؟
ابتسمت شمس بحسن نية: نحسابه ممنوع .. ماقدرتش نتكلم
الدكتورة تنهدت: علاش ممنوع ! مش ولدك من حقك تشوفيه
شمس بفرح وحماس: تمام تقدري تجيبيه نشوفه !
مشت الدكتورة .. وخلال دقايق شرّف يزن بطلته الحسنة .. قربت السرير لشمس وقعدت تتأمل فيه بعيونها وتتفحص بحُب .. لامست خده وشافت للدكتورة
وابتسمت: محلاه ولاه !
الدكتورة ضحكت: انا اول ماشفته وجعني خسارة شين ماجاش لبوه
انصدمت شمس ورفعت عيونها بصدمة: والله !
الدكتورة ضحكت: عادي تو يكبر يتغير مع اللحية ويزيان
شمس تنهدت: انا نشوف فيه حلو وهذا ساد
رجعت لصفرة الفطور تاكل وكل شويا تشوف لولدها مش مصدقة انه هالروح طلعت من روحها ..
الدكتورة: عادي ره ماتتضايقيش تصدقي انا مش عيوني خضر ومع هذا يشوفو في راجلي يقولو احلا مني .. يعني عادي لو طلع راجلك احلا منك مادوريش
شمس شبحتلها وضحكت ع جنب: مايهمنيش اصلاً
الدكتورة ضحكت: وبعدين اصلاً انتي توا في وضع مانقدروش نقارنوك براجلك الحق
قلبت عيونها واضايقت .. وسبحت داخلياً .. تقربت من يزن ولامست خده من جديد وفرحت: حبيبي انت ربي يحفظك ليا
بعد مكالمات عدة مع اهلها كل شويا يطمنو عليها ..
شمس: لا ياماما بالله عليك عارفاته عيد وحوسة خليك غدوا تعاليلي
حنان: باهي قوليله يجيبك عندي !
شمس ابتسمت: لا والله ياماما خليني في حوشي خير نتحشم من خوتي وهكي
حنان: باه خلاص نزيد شويا نكلمك توا مانبيش نتعبك .. غدوا مروحة ولاه !
شمس: اي المفروض
حنان: تو نقول لبوك يجيبني انا وخواتك ان شا الله .. هي بري ارتاحي
شمس تنهدت: تمام سلميلي عليهم .. بالسلامة
وع طول كان قصي ع الخط ردت ..
شمس: ايوا قصي !
قصي يشرب في مشروب: شن حالك توا !
شمس: الحمد لله وانت شن ادير ؟ شن صار فيك درتلي قديد ؟
قصي ضحك: تو بالك في القديد !
ضحكت: اي والله نحبه
قصي: لا امي قالتلي لا قديد لا واحد تو بيجوك الناس يباركو ع ولدك نلقو باش نطيبولهم
استغربت: من الناس بالله ! كورونا مافي من بيجي
قصي: قصدها خالاتي واماليك
شمس: اماليا شن بيقعدو شهر ! يسدنا الخروف ياقصي نديرو حتى بيه شواء .. قداش بناكلو ؟
قصي: خلاص حبيبي .. روحي وقوليلي شن تبي اديري وحاضر
تنهدت: تمام .. من بحداك سمعت صوت ؟
قصي: امي .. قالتلي برا روح بيها احسن ترتاح في حوشها بالك قلقت
شمس: والله ماعندي حيل نروح خليني بالله عليك
ونفذ بالطبع قصي اوامر امه بدون تردد او تفكير مسبق بوضع شمس الحالي ..
قعدت في المصحة نص يوم فقط .. 12 الساعة اعتبرتهم امه كفيلة انها تتريح شمس وتكون في وضع يسمح للخروج لبيتها .. بس رايي شمس اكيد يختلف وماحبتش تعترض وتسبب مشاكل .. لان قصي حاول يقنعها بكل الطرق .. وتم التنفيذ
خشت عليها امه متفاجئة ..
كوثر: الحمد لله ع سلامتك والله حتى شفت الولد ماصدقت انك جبتي
سلمت عليها شمس بصعوبة: الله يسلمك
قعمزت كوثر في السرير الثاني وبعدين اتكت توصف في تعب العيد لشمس .. مددت ايديها ورفعتهم لفوق ..
شمس بابتسامة: ربي يعاونك
كوثر عدلت جلستها: بنمشي نشوفه مرة تانية ونجي
طلعت كوثر .. وخش قصي شافها ابتسم ..
قصي باس راسها: الحمد لله ع سلامتك ياعمري
شد ايديها وابتسم: شفتيه يانوشته ولاه !
ضحكت: تقول فيها زيني ؟
قصي غمزلها: طلقتي عليا .. قولي شن تحسي توا ؟
شمس تنهدت: هكي حاسة راسي صداع بنرقد بس
قصي تباعد وشد وراقي: دارولك خروج قالتلي الدكتورة حافظ ع ماكلتها وماتعبوهاش .. مش ح نتعبك
ضحكت: مصرّ اطلعني !
قصي: اي حبيبي ارتاحي في حوشك خير وبحداي
شمس تنهدت: ماما كلمتني ع اساس بتجي قلتلها لا مسكرين المصحة زيارة ع خاطر الكورونا
قصي ابتسم: اي ماتخليهاش تجي غير تعب عليهم مسافة وبعدين عيد توا غدوا ان شا الله يتفضلو
شمس: اي قلتلهم .. ومانبيش نروح لحوشنا ع خاطر نتحشم من خوتي وهكي
قصي: انا نقيمك خلاص ماتخممي في شي
شمس رفعت تليفونها: خللي ناخدو سيلفي قبل ماتجي امك بسرعة
ضحك: بسرعة هي قبل ماتشوفنا
ضحكت .. والضحكة كانت من الاعماق .. والفرحة بطفلهم الاول .. بفرحتهم الاولى .. بالرابط القوي الجديد بينهم .. كانت لا توصف مشاعرهم ..
بس للاسف كانت أخر ضحكة وفرحة تربطهم ..
قدامها كانت تشوف فيه رافع ولده بفرح وحُب ..
وصلت للحوش لقت العيلة كلها ملتمين في دارها وكل حد فيهم يقترح ع مكان لسرير البيبي .. وهي حاسة بالدوخة وقلبها ينبض بالقوة .. تحس كأن الارض ادور .. شدت في كتف الباب وضجيج الغرفة مش مخليها تركز ع وضعها الصحي .. هذا شعور اول مرة تحسه .. ع طول خشت للحمام ونادت قصي ..
قصي قرب لشق الباب: خيرك تنادي فيا العيلة هنا !
شبحتله وضحكت ع جنب: تحشمت !
قصي: بلا برادة شمس شن تبي ؟
شادة في الباب وحاسة روحها بطيح: نبي حوايجي خلاص بنطيح ع وجهي
مشي وجابلها حوايج .. خدت دوشت ولبست وطلعت لقتهم مفضيين الدار ونازلين .. ع طول لسريرها ورقدت ..
نوضها قصي ع صونية عصبان ..
قصي: نوضي ذوقي عصبان خروفك
ضحكت: جعانة قريب نموت .. لكن والله ماخاطري في عصبان ناكله وخلاص
قصي بدي يوكل فيها بايده: شن رايك !
قريب اغمى عليها من كتر الشحم يللي فيه والحرورية عالية: معاش نقدر خلاص حار هلبا
حط الصونية ع جنب: باه شن خاطرك تاكلي
تنهدت شمس بتعب: اللآي قالتلي ماتعرفش ادير برودو عادي اديرهالي انت !
قصي ابتسم: ياسّلام .. شن تبي هي !
بدت تسردله في طريقتها بالمقادير والخطوات الصحيحة .. وتعيد وتزيد كل مافي حاجة تلخبط الخطة ..
بس لما شافت كوثر كيس الخضرا عند قصي وهي راكبة استغربت .. وماخلتش فضولها ينتهي عند الدروج لا .. اعترضت انه ولدها يديرها وخدت الخضرا بتعصب ودارتها بس بطريقة غريبة ..
وفعلاً شمس ماقدرتش تاكلها لان دارتها حارة كعادتها في الطبخ ..
يوم كامل شمس ماكلتش .. وكانت جعانة وكملتها زبادي وعصير وقصي مش مقصر معاها في شي ..
كانت بدوش وخايفة ع طفلها يفيق من نومه الطويل ومايلقاها ويقعد يبكي .. بس قررت تخش ادوش وكل شوي تتفحص صوته وخلاص ..
طلعت من الدوش لافة الفوطة وتمشي بخطوات مهزوزة مخافة الوجع .. وفجاءة .. !
وبدون سابق انذار ..
يفتح قصي الباب بالقوة وبصوت عالي: انتي شن تكذبي وتقولي قاعدة بروحك ؟
تلفتت شمس لقصي وامه جنبه: شنو ؟
قصي شاف التليفون في ايدها: وين كان تليفونك !
شمس شافت للتليفون وشافتله: معاي ماهو كان الضي هارب وولعت بيه فلاش في الحمام
قصي وعيونه نار .. وشمس في موقف بين تشوف لامه ونظرتها ليها باستغراب وبين قصي الوالع ..
شمس: شن في خيرك ؟
قصي قرب منها: تو مش امي معاك ؟ علاش تكدبي وتقولي انك قاعدة بروحك ؟
شمس: انا كنت بروحي اقسم بالله و…
قاطعتها امه وشهقت: حي عيب عليك يابنتي مش كنت معاك وقلتيلي بندوش خليك مع يزونة !
شبحلها قصي وحرك راسه باحباط .. وفعلاً صدق امه ..
كوثر: والله العظيم ياوليدي كنت معاها هنا وقالتلي بندوش وخليك هنا تو نجي ( شبحت لشمس ) معقولة يابنتي تكذبي عليا علاش شن درتلك انا !
شمس دمعو عيونها وتشوف لقصي وفي داخلها تقول ( قصي بالله عليك صدقني .. لالا ياقصي انا شمس والله ماعمري كذبت وانت كنت مصدقني شن اللي صار توا ! )
بس هيهآآت .. !
لا قصي صدق ولا الام بطلت حلفان كذب .. ولا شمس قدرت تتجاوز الموقف وتخلي قصي يصدقها مهما قالت .. خلاص فات الآوان ..
مقعمزة ع حافة السرير تبكي وتشوف لولدها ..
وكل ماتتذكر نظرات قصي ليها المؤسفة .. نظرته قتلتها بدون سلاح .. تمسح في دموعها وتحاول تشد حزنها وتفرح بوليدها ..
جت حماتها ورقدت عندها في اول ليلة ليها مع وليدها .. وقصي رقد في مكان تاني ..
وكأن يزن متفق مع بوه وبيحزنها اكثر .. حيرها وبكاها .. كان صوته عالي وحاولت ومعاها رجوى شوي تقيمه وتهديه بس مافيش فايدة .. كان يبكي بشكل مش طبيعي ..
اما كوثر .. ركبت ودون فايدة رقدت ع سرير شمس وخلت شمس تبكي مع ولدها ومخنوقة بضيقتها ..
اطبطب عليه واقفة ومازال مستمر في البكي .. وفي وقتها ديما الام تحس ببنتها ..
اتصلت حنان .. ردت شمس تبكي ..
شمس: ماما بالله عليك قوليلي يزن يبكي ومش عارفة شن يسكته !
حنان بقلق: بدلتيله ؟
شمس ضربها شاهد العقل وهدت شويا .. حطت ولدها ع الفراش وخدت فوطة صغيرة في بانيو صغير فيه امية وشوية شامبو حاص بالاطفال .. وفرشت لولدها وخدتله حوايج وبدلتله بحرص ..
وكأن الله رفع طفل ووضع طفل ثاني ..
غرق يزن في نوم عميق .. وشن يجيب النوم لشمس كل ماتتذكر الموقف .. ودموعها ماوقفو من البكي ..
فلاش باك ::
قصي بتعصب: اقسم بالله كنت مخدوع فيك طلعتي قليلة اصل
مصدومة شمس ووقفت تبكي: هات شنطتي والله ماعاد قاعدتلك فيه الحوش
قصي جابلها الشنطة: بري روحي شن تحسابي روحك !
شمس مصدومة في كلامه: متاكد انت ؟
قصي ضحك بهزوة: تي اصلا انا معاش نبيك تقعدي هنا
امه بينهم وتحاول تهدي وهي سبب النار بينهم ..
شمس شافت لقصي: علاش درتي هكي !
كوثر شهقت وتحاول تستعطف قصي: خلاص ياولدي .. هي الصادقة انا الكذابة
وكبرت النار بينهم .. وبدت شمس تبكي وقصي طلع من شقته الي الله اعلم مكان ..
ع الواقع ::
غطت بايديها وجهها وتبكي وتحاول تمالك نفسها باش ماحد يتشمت فيها ..
واشرقت الشمس .. والحزن محاوط ملامحها ..
خشلها قصي انسان تاني .. قرب منها وكأن ماقال شي ولا ضايقها ..
اول ليلة شمس ترقد زعلانة منها وماحاولش حتى شوية يراضيها .. جي طبس ع يزن .. وشوي خشت امه وجت خالته سماح جايبتلها فطور ..
خدت شمس الفطور بعد رحبت بخالته وسلمت ..
وقعدو يتفرجو ع يزن .. وشمس عيونها في قصي تحاول تفهم منه
هل اللي صار امبارح حلم ام علم !؟
بس ماقامش عيونه فيها ابداً وكأن شخص تاني مش شريك حياتها وقمرها !؟ ..
كوثر: تو نعطوه الشيشة والله مانخلي ولدي جعان
شافتلها شمس بصدمة: لا مش حابة نعطيه شيشة
كوثر شافتلها ع جنب: والله بتخليه جعان !
تنهدت شمس: ماتخافيش مش ح يقعد جعان
قصي شاف لامه: اي ماتعطيشي شيشة مش باهية
ابتسمت شمس حتى لو ظلمها امبارح بس اليوم سندها ..
يتفرج ع ولده بحُب .. وشمس تفطر ..
بعدين وقف بيطلع .. تلفتلها رجع ..
قصي: شن عجبك الفطور ؟
شمس بالامبالاة: اي الله يبارك .. من داره ؟
قصي بفخر: خالتي
شمس ضحكت ع جنب: عرفتها اصلا يعطيها الصحة
قصي: امي ماعرفتهاش هادي دحية الكمون والا شن هي ؟
شمس: إممم
قصي تنهد والتزم الصمت ..
شمس منهمكة في الاكل: تبي تقول حاجة ؟
قصي بدون مايشوفلها: معقولة تكذبي عليا
شهقت شمس: قصدك مش مصدقني ؟
قصي بهزوة: صدقتك هلبا وطلعتي انتي اللي تكذبي
شمس واطت عيونها وواصلت اكل: اي عندك الحق .. صدق امك ديما لكن لما نقرر نبعد رد بالك تسألني علاش ! تمام ؟
قصي باستهزاء: شن قصدك ! بتطّلقي يعني ؟
شمس ضحكت: اي وشن فيها ! تحسابني بنخاف منها الكلمة يعني ؟
قصي: بري .. شن تستني ؟
شمس: نستنى في الوقت مش فيك
انطعن قصي بالكلمة مليون مرة .. بس مادار ليها حساب .. وواصل زعله ..
ولما سمع باماليها جو طلع بدون مايسلم ولا يرحب .. اما هي تغير جوها 180 درجة وبدت تهدرز مع امها وتحكيلها واخفت عنها المشكلة وماصار خوفاً من انشغالها عليها ..
ركبت كوثر لقت حنان ترتب في حوش شمس ..
استغربت ..
كوثر: العفو خيرك اضمي في الحوش ؟
حنان ابتسمت: لا والله .. تعرفي انتي النافس تبي راحة فقلت خليها ترتاح وترقد وانا نضم عليها
كوثر بامتعاض: ضميناه احني
حنان: يعطيكم الصحة .. نديرو قهوة ؟
كوثر: اي ياريت
دارت قهوة حنان وقعمزت مع كوثر .. وبدو يحكو من موضوع لموضوع .. خشت شمس مبتسمة لانسجام الامهات مع بعض .. رغم الاختلاف الواضح ..
قعمزت شمس صبتلها امها قهوة ..
كوثر: نهارك بديتي تشربي في القهوة ؟
شمس باستغراب: اي
كوثر شهقت: مش باهية للنافس ره
حنان: الله ! ماعنديش فكرة الحق
شمس .. اتخذت قرار انها تكون صارمة مع قصي شوية باش يعرف غلطه ..
شمس ياشمس
قربت من الدروج لقاته واقف ..
شمس بتجاهل: نعم !
قصي: هاتي الولد
شمس رفعت حاجبها: الولد ؟؟
قصي بصرامة: اي هاتيه
شمس: ماما هنا ماتبيش تكلمها يعني ؟
قصي: مستعجل
شمس: انت متعارك معاي شن دخل اماليا ماتكلمهمش ؟
قصي: هاتي الولد بلا كتر دوة
زفرت بضيق: يزن راقد
ومشت وخلاته ..
بس هوا كان قمة في التعصب وبعت امه جابت الولد بدون ماتعرف شمس .. شافتها في اخر الدروج نازلة بيه .. اضايقت هلبا بس مابتش توضح لامها .. وتعاملت مع الموضوع عادي ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الأقدار)