روايات

رواية شمس الأقدار الفصل الأول 1 بقلم دودو

رواية شمس الأقدار الفصل الأول 1 بقلم دودو

رواية شمس الأقدار الجزء الأول

رواية شمس الأقدار البارت الأول

شمس الأقدار
شمس الأقدار

رواية شمس الأقدار الحلقة الأولى

( لا أُريد شيئًا من الدنيا، فأنا أعترف أنّي أخذت نصيبي من الفرح حين أحببتك )

مقعمزة ع الشكماجة وتمسح في مكياجها بفرح .. تزوجت من تمنت .. وصلت لفارس احلامها .. اللي ياما حلمت وتخايلت ليلة عمرها مع شريك عمرها .. بس وينه في هاللحظة شريك حياتها ؟
شمس بتذمر: اووف هذا وين مشي ؟ ( وقفت وقربت لباب غرفتها ) زعما خيره معاش ركب ؟
في ثنايا البيت السفلي .. بيت اسرته لكن مش كامل التشطيبات كانت واقفة امه وتحكيله ع شوية تفاصيل عارفها مسبقاً بس حبت تنبهه
كوثر: سلم وليدي سكر الباب كويس ورد بالك ع البنية وعليك ( قدمت بخطوات بسيطة وتلفتت ) مانوصيكش عاد
ابتسم بخجل: باهي .. ( وشد كتف الباب ) تصبحي ع خير
طلعت امه وركبت للسيارة وروحت ..
سكر الباب بالقفل .. وركب يصفق في ايديه من الفرحة .. حبيبته ومن تمنى تستنى فيه .. يراجي في هاليوم بفارغ الصبر واليوم آهي عنده وفي غرفته وبانتظاره ..
فتح الباب وشافها بالفيلو بس مكياجها اختفى وقعد شوية لمسات خفيفة جرّاء المسح ..
شمس: شغلتني ؟
ابتسم وقدملها وحط كفوفه ع خدودها اللي تورّدو من الخجل : مش مصدق انك وليتي حلالي خلاص .. ومعاي في حوشي
شمس رجفت من الخجل ورهبة القرب وبلعت ريقها بصعوبة: معاش عرفت شن نقول !
ضحك وحوّل جاكيته: نوو لعبو فينا الكلاب وهرّبو الضي
شمس ابتسمت: معليشي باهي اللي عندك مولد
بدي يفتح في بطم سوريته بطمة ورا بطمة وقلبه يرقص فرح تلفتلها لقاها في نفس المكان: خيرك حبيبتي ؟
شمس غطت ع عيونها والوجه احمر من الخجل: معاش عرفت نفتح الڤيلو من الخلف
ابتسم وقرّب منها وفتحلها البطمة وباس راسها: مقدّر خوفك مني .. تو نطلع بندوش ونلبس وانتي هنا خودي راحتك وبالشويا عليك باهي ؟
باس ع خدها وابتسم .. وهي رجفت خجل
شمس بصوت هادي وشبه مسموع: باه
…………………..
وموكب العروسة كيف وصل .. ونزلو خواتها وهما فرحانات بوخيتهم وصلوها لعش الزوجية .. ولقو الجيران والاحباب قاعدين مع امهم ويحوسو ويضمو
وبما أنه كان العرس تحت ظرف كورونا ف كان العرس مُلم بالاقارب من الدرجة الاولى والاحباب الغاليين ع القلب ..
شهرزاد وهي كبيرة خواتها باست ع راس امها بابتسامة: وصلناها ع الخير وربي يهنيها ومبروك عليك ياام العروس
ابتسمت امها ( حنان ): ربي يهنيها يارب ويعمّر عليها بالخير
واخر العنقود كان اسمها ( شيراز ) حوّلت عبايتها : ماما مافيش ماناكل جعانة بنموت
حنان ابتسمت ولفت عليها ذراعها اليمين: شن ضيفوكم ماحكيتوليش ؟
شهرزاد: هونا المسجل بحداك وانا خللي نشوف عموري رقد او لا !
ضحكت شيراز وفهمت التلميح: تصدقي ضيفونا عصير ومش حلو اصلا
حنان استغربت: من في في الحفلة ؟
شيراز فتحت الثلاجة وطلعت شيشة امية فتحت شربت منها شويا: ماحد .. ( ميلت فمها بتعجب ) الا خالاته وامه وخواته بس
استغربت حنان وجبدت كرسي وقعمزت: غريبة ! بالك غير ع خاطر كورونا ؟
شيراز قعمزت مقابلتها ع الطاولة: ممكن .. اساسا مش مدايرين شي وكأنه مش حوش العرس ( فاقت ع الكلمة ) حق قوليلي ماما كيف مدايرين العرس في حوش العريس ؟
حنان استغربت: كيف في حوش العريس ؟ مدايرينه فوق ؟
شيراز: لالا لوطة .. بس اساسا الحوش مش مفصول يعني يعتبر حوش واحد
ابتسمت حنان: خلعتيني
…………………..
في هالاثناء كانت شمس لابسة روبها الابيض الناعم وشادها قصي من ايدها بحب ويلف بيها ع الحوش تحت ..
شمس: بس الحوش مش كامل لوطة ؟
ابتسم قصي: مش ساكنين فيه .. تبيلك بعد عامين تلاتة باش يحوَلو من شقتهم مع عمامي ويجو هنا
شمس ابتسمت: ونفصلو شقتنا ؟
قصي حط ايديه ع كتافها: اكيد ياعمري ( تلفت القدام ) تعالي نوريك الجنان كيف خدمته ح يعجبك
ابتسمت بحب: مادامه ذوقك انت اكيد بيعجبني
شد خدها بحنان: مادامني خديتك ذوقي يهبل
تحشمت وارتبكت .. ضحك: الله الله شمس تتحشم وين غجريتك زمان ؟
شهقت بالخفيف: انا غجرية !
ضحك: انبصر ياعمري لا تنقلب ليلتنا نكد .. عاد انتي والنكد رفاقة عمر .. تعالي تعالي
تنهدت ووقفاته .. شافلها مستغرب: هآ !
تغمراته بالقوة: نراجي في هاليوم باش نحضنك ونسمع انفاسك عن قرب .. نراجي في هاليوم باش نفتح عيوني ونلقاك جنبي .. بس بس لا نراجي في حوش ولا جنان ولا اي شي قصي
ابتسم وتمسك بيها: انتي اللي بديتي
تباعدت: شن يعني ؟
رفعها في غمره: نوريك شقتنا ماتخافيش
ابتسمت ..
…………………..
خشت شيراز ع شهرزاد في الدار: رقد عموري ؟
ابتسمت: اي الحمد لله ( عدلت تقعميزتها ) كملتو الحوسة ؟
شيراز قعمزت ع حافة السرير: اي
شهرزاد استغربت: خيرك ؟
بدت تبكي : استاحشتها .. اخخي مكانها اقسم بالله
قربت منها شهرزاد وحضنتها وبدت تبكي هي وياها ..
الشعور الحلو هذا مش ح تحسه الا يللي عندها اخت وقريبة عليها .. وتزوجت ..
وفي غرفة المعيشة كان بوها يقرا في رسالتها ليه بعد الزفة بكل حب
( بابا حبيبي .. شكرا ع كل شي درته ع خاطري وباذن الله نرفع راسك بين عيلتي الجديدة وسامحني بالله عليك لو زعلتك او ضايقتك يوم .. انا جداً فخورة باني بنتك وتربيت تحت جناحك وادعيلي بابا )
رفع عيونه لامها لقاها شادة تليفونها وتبكي ..
مسح دموعه بكبر: بعتتلك حتى انتي !
قعمزت جنبه وبدت تبكي: اي مااصعبها طلعة البنت مااصعبها ومشناها
حضنها بلطف: ادعيلها ربي يهنيها والله لما طلعت سيارتهم خدت قلبي معاهم .. هادي شمس ره
تنهدت: ربي يهنيها يارب
…………………….
طلعت بروب الدوش ولافة شعرها بالفوطة .. شعرها الكستنائي الناعم والطويل .. كانت تشوف قوتها فيه .. جمالها وسحرها كله فيه .. كانت تستنى في اللحظة يللي يشوفه عريسها ويتغزل فيه .. شافت يمينها لقاته لابسة توتة وكان رافع يديه يدعي .. قربت منه وقعمزت جنبه وحضنت ايده ..
بعد مسح ع وجهه
رددت وراه ( آمين )
ابتسم: نعيماً
رفعت عيونها فيه: الله ينعم عليك
وقف ووقفها معاه وبابتسامة سحرتها كالعادة .. وغمازته الاشبه بهلال العيد تطلع كل حين وحين تغزو قلبها وتسحرها اقوى من السحر الاسود ..
قصي: جعانة اكيد ؟
شمس بابتسامة براءة: اي وهلبا
قصي شدها من ايدها: تعالي خللي نشوفو عشانا شنو صار فيه !
شمس باستغراب: كيف ؟
قصي: الضي هارب ان شا الله مايكونش فسد بس
بقلق: ان شا الله لا
رفع غطاء الطاجين يللي جابتهولها اختها من عشي حفلتها .. وكان واضح ال..
قصي: السلايط واضح قرصو .. شميتي الصنة
بخجل: حي خسارهم
ابتسم: عادي مادوريش الوقت متاخر كان هذا خديتلك جاهز .. لكن شكله لحمة البورديم والكباب باهيات مازالو
شمس: ان شا الله
طلع قصي مافي الطاجين وحطه في صونية تانية وقعمز ع الطاولة .. قعمزت ع الكرسي اللي جنبه وبدت تاكل ..
شمس: الله محلاه
ضحك: عاد عشاك شن بتقولي عليه
شمس ضحكت: لكن والله حلو .. معليشي الرز والبوريك والسلايط مشو فيها آهو قعدلنا اللحم ذوقناه
قصي منهمك في الاكل: اي الله يبارك بنة وصنة
شمس: هادم قروب خوي الله يبارك عليهم هما داروه
قصي: الله !
شمس: اي والله
قصي: باهي مليح طلعو سطوات لحم وجو
شمس: انت تعرف تشوي ؟
قصي بثقة: تو لما نشويلك احكمي
ضحكت: ان شا الله ( بدت تاكل وبعدين اذكرت ) تعرف .. خسارة العدسات ماجابوليش حافظتهم لوحتهم
قصي ضحك: والله ماركزت انهم عدسات
شمس بثقة عالية: ماهو قراب من لون عيوني عسليات هذا علاش !
ضحك: حي ع أم الثقة ياام عيون عسليات
ضحكت وخبطاته ع كتفه: مبردك
وهو مستمر في الضحك ..
…………………..
الساعة 8:00 صباحاً بالتمام
فاقت شمس بابتسامة مشرقة ممزوجة بفرحة لا تساويها فرحة في هاللحظة .. تلفتت يمينها شافت أميرها النائم باساته ع خده .. وتسحبت من السرير
ع الشكماجة كان تليفونها
شمس بهمس: آووف شحنه بيكمل ونسيت الشحن في شنطة المزين ( لفت بعيونها حوالين الدار ) وين بنلقى شحن توا ؟ ( حطت عيونها ع التليفون ) شحنه 14 يسدني ناخد كم صورة لباقتي والڤيلو والطرحة والتاج ( غمرت تليفونها بحب ) ياربي انا اليوم اسعد انسانة الحمد لله نِلت ماتمنيت
شافتله وابتسمت ومشت لغرفة تانية كان قصي حاط فيها الڤيلو ولوازمه باعده عن غرفة النوم باش يقدرو ياخدو راحتهم فيها ..
فتحت الباب بهدوء وشافت للڤيلو محطوط .. تصارعت هي وياه باش تقيمه بس كان ثقيل لانه مطروز يدوي وفخم وكانت بنيتها ضعيفة .. استسلمت في النهاية وغمرت طرحتها والتاج والباقة وطلعت للممر .. وين ماكان في سياج يطل ع الحوش السفلي .. رتبت الحاجات بطريقة لطيفة وخدت لقطات ( فيسبوكية ) لنشرها مستقبلاً للذكرى ..
ورجعت لغرفة النوم لمحت قصي الغارق في نومه .. خدت كندرته وكندرتها وحطتهم ع اليرغان بطريقة لطيفة وصورتهم بسرعة استعجلت وتسابقت هي والشحن في مراقبتها ليه كيف ينزل تدريجياً ..
لعند ..
انطفي وخيب ظنها بقوته وصلابته في تحمل اناملها .. زفرت بضيق وحطاته ع جنب وببيجامتها البيج البسيطة خشت للمطبخ .. وطلعت طرف شكلاطة وقعمزت ع الكرسي تاكل ..
خشلها يحك في عيونه .. بس شافها ابتسم ..
قرب منها: صباح الخير يااحلا عروس
شمس: صباح الورد عريسي .. شمسك عالية ليا ساعة سابقاتك لين جعت
ضحك: ندوش ونجي .. ديريلي قهوة
شمس قربت منه وباست خده: انا بنفطر ره وانت بتسايرني اكيد
حضنها: انتي فطوري مانبي شي تاني ( ضحك ع خجلها ) خللي ندوش ونجيك باهي !
حركت راسها بالايجاب والخجل يغزو ملامحها ..
……………………..
شوي شوي بدت تتأقلم شمس مع حياتها الجديدة .. وعيلتها يتقلمو مع غيابها في الحوش ..
شهرزاد رجعت لحوشها ..
خدي راجلها عمر من غمرها وحطه في سريره ..
زياد: شن بديري توا ؟
شهرزاد مددت ايديها فوق: تعبانة .. ( نزلتهم بقوة ) وتوا بندير دورتي ع الحوش وبنرتاح
طلعو من غرفة عمر للمطبخ ..
زياد: عاد انتي الكنترول والكبيرة وكل شي في راسك
خدت طاسة امية شربتها: اي والظرف كان صعب .. كورونا والدنيا مسكرة توترنا هلبا الحق .. وزيدها عملة الضي كااارثة
ابتسم: ربي يهنيها .. لكن والله واضح عليه قصي وليد كويس
تنهدت براحة: يارب
…………………….
شيراز بعد روحت شهرزاد فضي عليها الحوش .. وبالاخص غرفة نومها يللي كانت شمس تشاركها فيها .. عيونها ع سرير شمس معبيات دموع .. اذكرت كل مواقفهم مع بعض .. شافت لملايات الصلاة معلقات اذكرت اثناء صلاة الفجر كيف يحكو في مواضيع مهمة ومش وقتها حقيقةً لكن كانو مستمتعات .. مسحت ع وجهها ورفعت تليفونها وشافت كم صورة ليها خدتهالها في ايام الفرح .. وكل صورة كان تلامس قلبها وتحس بغيابها اكتر .. قداش صعب مكانها .. وقداش غيابها مؤلم للروح ..
حضنت تليفونها وبدت تبكي وبين دموعها كانت تدعيلها بالسعادة والهناء والراحة الدائمة مع شريكها قصي ..
ومافي شي يدوم ..
………………………
قصي: شنو شنو ؟
تلفتت شمس وطفت ع القهوة بتصبله فنجانه: خيرك اضايقت ؟
قصي: لا قصدي جديدة اهيا ؟
شمس باستغراب: كيف جديدة ؟ انت عارف من الاول انا مازاللي سيمسترين في قرايتي
قصي مسح ع وجهه بتعصب: فجريه الموضوع
شمس رفعت حواجبها وحطت البكرج في اللاوندينو: شن يعني ؟
قصي: يعني فوتيه وهاتي القهوة للصالة
طلع من المطبخ .. تعصبت وخبطت ايدها ع الطاولة بدون علمه ودرايته.. حطت الفنجانين ومشتله ..
قصي: سلمها الفالحة
حطت الصفرة بدون ماتشوفله ..
قصي خدي فنجانه: خيرك ؟
شمس بتعصب: قصدي ادير في الجو انت والا شني ؟
قصي: بدي السيمستر ؟ بدت القراية ؟
شمس رفعت كتافها: لا
قصي: خلاص سكريه الموضوع وريحيني والا حتى الواحد عريس ينكدو عليه !
زفرت بضيق: لا ياعريس ( شربت شويا من قهوتها ) اشرب قهوتك واستريح
مدد نظره للقدام ورشف من قهوته وسرح بخياله .. وبتفكير عميق لا نعلم عمقه تحديداً ..
اما هي ف كانت النار شاعلة وتحاول تتظاهر بالسعادة بس هي من داخلها تغلي وتبتسم رغماً عنها ..

قصي ينوض فيها بقوة: نوضي شمس نوضي يابنت
فتحت عيونها وكانت لابسة روب اسود: اسم الله خيرك ؟
قصي يلبس في حوايجه: نوضي بوي لوطة
حكت عيونها وفتحتهم: شن لوطة ؟
قصي: يعني جي ( خدي سوريته لبسها وحذفلها بدلة صلاة ) هاك البسيها
ضحكت ووقفت: شن نلبس بدلة صلاة ياغبو .. تو انوض ندوش ونبدل وننزله .. اسبقني انت
قصي بخ من عطره: تمام ماتعطليش
ابتسمت: مانعطلش
بدلت حوايجها بعد دوش بارد صحصحت بيه .. ولبست تيشرت ابيض بسيط وسروال جينز خفيف بقصة وحدة .. فتحت شعرها ولانه كان ناعم ف جففاته بس ولماته كودا ونزلت خصلتين مشت عليهم باللسترا .. وبخت من عطرها وحطت مرطب وماحطت ولا ذرة مكياج ولبست سبيدروها الابيض وجت بتنزل
قصي: الله الله خيرنا احني ماتلبسيلناش هكي ؟
ضحكت بخجل: نلبسلك في الاحرف
قصي: لا حتى المستور قنين
نزلت بخطوات بسيطة وكانت متوترة
قصي: بري خيرك خايفة تقول امتحان
شبحتله بتمعن: ع سيرة الامتحان شن يصير في قرايتي ؟
دفها بالخفيف: غير انزلي مبردك
نزلت تضحك عليه: والله انت متوتر اكتر مني
فتحت باب الحوش لقت عمها مقعمز يدخن في الجنان .. قربت منه وكانت تكره صنة الدخان بس تحشمت ..
سلمت عليه وباست ايده: اهلين عمي كيف حالك ؟
صالح: اهلين بنتي كيف حالك !
قعمزت بالقرب منه: الحمد لله
صالح: معليشي غير استحقيت عدة جيت خديتها من هنا
شمس ابتسمت: لا ولا يهمك
صالح: شني ان شا الله عجبك الحوش والجنان
لفت بعيونها حوالين الجنان بابتسامة واسعة: اي الله يبارك
صالح: هذا كله من خدمتي انا وقصي يعاون فيا حتى هوا
شمس شافت جيهة الباب لقت قصي يراقب ومتخفي .. ضحكت خفيةً
شمس: تشرب قهوة عمي ؟
صالح لوح الدخان: اي ياريت
شمس وقفت واستاذنت وخشت ..
جبدها من ذراعها مجرد ماخشت الحوش: خيرك خشيتي ؟
شمس: بنديرله قهوة رعشتني
تنهد: باه شن رايك فيه ؟
شمس: ك شكل والا ك مضمون ؟
خبطها بالخفيف: بلا تسهويك
ضحكت: الله يبارك عليه ( شافت للدروج ) راك انت بتعطلني ع القهوة
سقدها بايديه: بري بري
ركبت تجري وحطت القهوة وحطتله شوية حلو ونزلت بالصفرة .. لقت قصي
شمس: تعالا اشرب معانا
شبحلها ع جنب: بري ع حالك يابنت الناس
ضحكت: ماشي ياحشومي
حطتله الصفرة وقعدت تهدرز معاه .. وكلام يجيب كلام وموضوع يجيب موضوع ..
صالح: انا يابنتي بنقولك حاجة وحدة من يوم اللي خشيتي فيه هالحوش وانا اعتبرتك بنتي .. والمرآ اللي عندي عزوزتك يعني تو تشوفيها طيبة واللي في قلبها ع لسانها وقبل مانجيب عييت وهيا توصي فيا ماتحشمني مع البنية .. ف انتي توا اعتبري نفسك وسط عيلتك التانية واللي تبيه تاخديه مني قبل راجلك
ابتسمت وفرحها الكلام ودغدغ قلبها .. وحست نفسها في امان ..
طول اليوم تفكر في كلامه وفرحانة بيه .. وكم تمنت عيلة زي هالعيلة تحويها وتحترمها وتحبها ..
والحمد لله لقت مناها ..

شمس تنادي بصوت عالي: قصي .. قصي
جاها يجري: خيرك تعيطي انا كنت في البلاكونا
شمس: اااه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الأقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى