رواية شكب الفصل السادس 6 بقلم صفاء حسني
رواية شكب الجزء السادس
رواية شكب البارت السادس
رواية شكب الحلقة السادسة
بدا يفك الدكتور دمامة واعطها المراية
انصدمت شكب لم شافت جرح بطول وجهها الشمال متخيط على شكل ضفاير وكانه مقصود يتخيط بالطريقة المشوهة دى من تحت العين لحد تحت الذقن لم تستطيع التحمل وصرخت بابا، ماما الحقوني
اعتذر، الدكتور وقال
احنا اسفين لا اسف ابوكى وامك ماتوا والمستشفى هنا امكانياتها بسيطة معندناش دكاترة تجميل والجرح كان عميق جدا على قد ما اقدرنا طهرنها وخيطنها لكن انتى ممكن تعملي عملية تجميل ولازم فى اقرب وقت قبل ما الجروح تتلاءم ويكون صعب العملية
كانت شكب فى حالة صادمة مش مستوعبه هو بيقول ايه قامت تتوح من مكانها وايديها مربوطة
وكانوا الممرضات بيمنعوها
حاول الدكتور ان يوقفها لم يستطيع وهتف وطلب منهم وقال
سبوها ربنا يكون فى عونها خسارة اهلها وتشويه وجهها وهى طفلة مكملتش ١٧ سنه خلوها
تطلع الوجع الا جواها
…
وفى مكان اخر فى نفس المستشفى كان عمار
واقف بيطمن على ابوه
اخبره الدكتور وقال
انصحك تنقله من المستشفى هنا هو محتاج راعيه من نوع خاص لان بسبب الحادثه انصاب العمود الفقري وسنه كبير ف احتمال يعانى من شلل
لم يستطيع يستوعب عمار و ترك الطبيب
وهو حزين مصدوم يفكر فى كل الا قالوا
وفجاءة انصدم فى شكب الا ماشية بدور على اهلها نفسها تلاقيهم واقفين ولم شافت عمار
رمت نفسها على الارض وجلست وهى تبكي ومنهارة
كانت بتعيط بوجع وتصرخ وهى بتسنجد ب عمار وقالت
انا خسرت كل حاجه يا عمار بابا وماما ماتو وبخجل حتى شكلي اتشوه
انصدم عمار لم شاف جرحها وشها الجميل فجاءة بقي فى عاهة لكن مكنش قادر يوسيها والا يسالها ازى حصل كل ده
قاعد جانبها يتحدث مع نفسه أيضا
وانا كمان يا شكب ممكن اخسر أبويا وهو لم يستطيع ان يكمل حياته مشلول، صعب جدا ممكن يموت فيها
اتكلمت شكب وقالت
بابا وماما هما كانو اغلي ما في حياتي، يرجعوا ليا مشكله شكلي
ووجهت لها الكلام، وهى كل عيونها دموع
اشكر ربنا انه عايش،ويكون في وسطكم ومع العلاج الطبيعي والفيزيائي هيكون بخير ياريت اقدر ارجعهم انا النهارده بقيت يتيمه ومسحت دموعها بيدها وبتستجمع قوتها وقالت
لكن انا لازم اكون قوية عشان جدى وجدتى
وفجاءة نادى عليها جدها الا ماشي بعجزه مهرول يطمنها عليها بعد ما وصل ليهم الخبر وقال
شكب نور عيني جدك أنتِ بخير
قامت شكب جري وارتمت في حضن جدها عشان كانت محتاجه حضن يقوها وقالت
بابا وماما ماتوا ياجدو
وفى نفس الوقت جيه اخوات عمار لم وصل ليهم الخبر وجريوا على اخويهم وهما بيسالوه
عمار ابويا حصلوا ايه، طمنى وليه مبلغتنيش وقت ما عرفت
اترم عمار فى حضن اخواته الأصغر منه وعيونه على شكب الا مقدرش يمسح جروحها وهو عقله مش قادر يستوعب الا حصل خلال ساعات اتحولت حياة كل واحد فيهم لجرح والضحك انضفت قررو عليها السؤال
بابا بخير طمني اتكلم
شهق عمار ونزلت دموعه وهو ينظر على شكب وتذكر كلامها ومسح دموعه ودموع اخواته وقال
، يكون كويس الحمد لله انه معانا وفى وسطنا
..
عند شكب
ربط الجدى على كتفها ومسح دموعه وقال
لا حول ولاقوة الا بالله الله جاب الله خد الله عليه العوض ، دى أمانه يا بنتي ورجعت عند ربها كلنا لينا يوم بنجى فيه ويوم هنرحيل فيها
توكل على الله
اقتربت الجدة تضم حفيدتها، وانصدمت لما سمعت كلام حفيدتها وعرفت بموت ابنها وجلست على كرسي لم تحملها رجلها
رجعت شكب على غرفتها وبجوارها جدتها بيظبط الضغط ليها وتم لازق على الجرح بطول وشها وفردت شكب شعرها فوقهم
مرات الايام
وجاءت الشرطة تحقق في الحادثة وتستجوب الجميع وطلب عمار أن يحضر معهم ويفهم ملابسه الحادثة وانصدم لم عرف اني السبب في انقلب الشاحنة سيارة الا كان راكبها ابوها وفى شهود شهدت انه هو الا كان بيسوق كان مصدوم ازى ابوه متهم وايه الا حصل والاب فقط النطق والحركة
وبالفعل دخل واستجوب كذا واحد من الا نجو واقوالهم مختلفة ومتعرضت لحد ووصل على غرفة شكب وكانت عمار محروج من رد فعل شكب ان ابوه السبب تخسر اهلها
سالها الشرطة
اسمك ايه
ردت شكب وقالت
اسمى شكب أيمن محمود
سالها الشرطه
عندك كام سنه وهل تتذكرين ما حدث
اتنهدت شكب وقالت
عندى ١٦ سنه ونص
نعم فكر كل الا حصل أنا كنت اقعد فى الكرسي الاخير وانظر من النافذة اصور الطريق عشان اطلع بي لايف عن جمال مرسى مطروح لكن لحظت ان فى سيارة ملاكى كان يقودها سايق ويجلس بجوره رجل كبير، وفجاءة جاءت سيارة نقل كانت بطردهم بشكل غريب وكل ما يحاول السائق تجانبها معرفش وجاءت صدمت السيارة فانقلبت
انصدم عمار وسالها
انتى متاكده يا شكب من كلامك يعني بابا مكنش هو الا بيسوق
ردت شكب وقالت
هو الا كان راكب العربيه ابوك ربنا يشفيها يارب
لا مش هو انا متاكده وحتى شفوت سواق الشاحن وعين جاءت فى عينه وفجاءة
اختفت السياره وبعدها طلع انه صدم الاتوبيس بتاعتنا وبعد كده ومحستش بحاجه بعدها
انصدم المحقق وقال
شفوت ملامح السوق يعنى تعرف توصفيه
وسالها عمار بسرعه
فين التليفون ده يا شكب
تنهدت شكب ونزلت دموعها وقالت
انا لم وقعت كانت وقع الكرسي فوقي ولم حاولت اقوم جيه نفس الشخص اللي كان بيسوق وحاول ياخد الهاتف لكن كنت بقوم وبعد كده لمست خدها وطلع اله حاد وجرحنى بيها وخبطنى على راسي ف اغمى عليا، لما فوقت كنت هنا
رد الظابط وقال
يبقى كده لازم نراجع الكاميرات مرة اخرى وكمان نبحث عن التليفون ونعرض عليك صور سواقين النقل ممكن تتعرفي عليهم
ردت شكب وقالت
باذن الله بس ممكن نعمل إجراءات دفن اهلى واستوعب اللى حصل
وتم اخد استجواب ومعلومات عنها
…..
وفى مكان مظلم يظهر فاروق ويصرخ ويضرب شخص بالقلم وقال
انت متأكد من المعلومة دي انا هموتك
رد السواق وهو ماسك وشها وطلب يسمعه وقال
أسمعنى حضرتك اه شوفتها والله العظيم وهى بتصور فيديو وطالعة إلا اسمه الايف ده ، وعشان كده اترعبت و صدمت الحافلة من الجانب وبعد ما انقلبت وقبل ما تيجي الشرطة تعين خفيت العربيه وعملت نفسي بساعد الكل واخد التليفون من البنت كانت ماسكها فى ايدها بقوه وجات تفتح عينيها خبطها وجرحت فى وشها عشان تظهر من،اثر الحادثة
صرخ الشخص وساكت من الصبح هاته بسرعه
وبالفعل طلب واحد خبير يفتح التليفون ويعرف معلومات عنها
…
عند المباحث طلب عمار منهم انه يدخل على كمبيوتر حديث وقال
هما يحاول يفتح التليفون وطبعا عشان يفتحو لازم يعملو ليه سوفت وير عشان شكب كانت عامله التليفون ب بس ورد
ساله الظابط وقال
عرفت ازى.
اتنهد عمار وقال
انا الا صلحت التليفون وطلبت منها تعمل لي بس ورد عشان محدش يعرف يدخل عليه والشاشة الا انا حطيتها متواصل ببرنامج تابعى اقدر استفه دلوقتي واسحب كل المعلومات قبل ما يمحوها
ابتسم الظابط وقال
تمام تعال معايا ودخل على جهاز الشرطة وبدا يحط عمار البرنامج ويحاول يغترق تليفون شكب قبل ما يمسحو صفحتها والاكونت بتاعها
وبالفعل نجح فى نقل كل حاجه لكن لاسف الفيديو لم يتم تسجيله لكن كان سعيده انه قدر ياخد كل حاجه تخصها عشان تقدر تفتح كل حاجه تخصها
وكمان بعد فيرس يهنج التليفون
حاول النااس الا مع فاروق فتحه محدش عرف والكل قال واضح البردو محروقة ومتفيرس
ابتسم فاروق يعنى خردوا طيب كويس
لكن انا عايز كل المعلومات عن البنت دي وعيونكم متغيبش عنها لحظة
..
رجع الظابط عند شكب وطلب منها تشهد بكل الا تعرفه
اتعصب العم ورفض وقال
بنتى مش هتشهد وهتخرج من هنا دلوقتى
ردت شكب وقالت
لا هشد يعمى ده حق ابويا ولازم يتعقب الا عمل كده
حلف العم وقال
على الطلاق من مرات عمك انك ملكيش دعوة بالكلام ده على اخر الزمن تدخل بنت اخويا سجن ومحاكم لا طبعا عقل حفيدك يا اب احنا مش اقد المشاكل وفاكر لم قلت خلى ابنك يقعد هو وعيلته ومش كل شويه تتنطط وهات النتيجة مات وبنته واخدة دماغها جهز نفسك هنرجع اسكندريه حالا
وهما خارجين كان عمار بينقل ابوه لمستشفى تانى هو واخواته
شاف عمار شكب وهما ماشين فى الممر ابتسم لها وقال
مش عارف اشكرك ازاي انك وفقت تشهد
ربنا يبارك في جدك وجدتك
ربنا باذن الله مسبكيش ويعوضك بيهم
هزت شكب رأسها بحزن وقالت
وانت كمان ربنا مش يسيبك كون انت ظهر ابوك ورجله وكمان لازم دكتور نفسي معاك مع العلاج الطبيعي والفيزيائى وصدقنى يكون بخير
هز عمار راسه وقال
عارف انك مهتمى بالطب الطبيعي عشان جدك وجدتك وا نشاء الله يتحقق حلمك وهتدخل بكلية علاج طبيعي وانا هفتح مكان خاص بالعلاج الطبيعي فى بيتنا بعد ما يعمل العمليه التانى
ردت شكب الله ينور عليك
لان أصعب ألم هو ألم العظام
ربنا يقومه بالسلامة وخفضت شكب علي الأرض بجوار الرجل المشلول وقبلت يده وقالت
اهتم بنفسك يا عمو وصدقنى مش ارتاح الا ما يجيبو حقك وحق اهلى
اوعي تخلي حاجه تكسرك انت عندك ولد شجاع يكون في ظهرك وانت قوم ليه بالسلامة
رفع الديب يده بالعافيه بحصرة على البنت الوردة مكنش متوقع ان فاروق توصل بيه الواقحة كدة
مع زهول عمار
وربط على جرح الا في وشها ثم وقعت ايده مرة أخرى
احرجت جدا شكب وجي تمشي اوقفها عمار
لو سمحتي يشكب عنوانك فى اسكندريه عشان اعدى عليكى اوديكى تشهد فى التحقيق لازم نجيب حق اهلك وأبويا
ردت شكب
اكيد واتجهت عند السكرتيرة ممكن ورقة وقلم
وبالفعل اديتها وكتبت العنوان ونادت عليه
يا عمو عمار
فى نفس اللحظة غيرت الممرضه العنوان بعنوان اخر
لكن شافتها بنت اخدته وابتسمت هتنفعنى في يوم
بحث عمار على العنوان طلع غلط واضيق، جدا وافتكر ان شكب ضحكت عليها
وكان مضيق ان عيلة تلعب بيه وتديه الامل وترجع تاخده
لكن انصدم ببنت جاية عنده ولبسه قميص نوم وبدمغ لبان
وقالت
والا يرحيك تديه ايه
صرخ عمار فيها مش وقته يا ميار انا سبتلك البيت وروحت عيشت في فندق عشان اخلص منك
ومرجعنيش الا الشديد القوة
ضحكت ميار وقالت
هى ليله واحده اعيشها معاكى وفى المقابل عنوان السينور الا هتشهد قلت ايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب)