رواية شكب الفصل السابع 7 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الفصل السابع 7 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الجزء السابع

رواية شكب البارت السابع

رواية شكب الحلقة السابعة

نظر لها عمار بصدمة وسألها
عنوان ايه الا بتقولي عليها
ابتسمت ميار وقالت
مش هقولك الا لما تكون لي وتطلب تتجوزنى من بابا
مسك نفسه وبدأ يجريها فى الكلام وقال
انتى عارفه انى ابوى مريض وانا عندي كلمتى بس افهم بتتكلمي عن ايه
ابتسمت ميار وقالت
بتكلم عن عنوان الشهادة الوحيدة على الحادثة
اتنهد عمار بوجع وقال
مطلعت ضحكت علينى وكتبت عنوان غلط وهربت ممكن خافت تشهد بس اقول ايه عيلة
هزت راسها ميار بالنفي وفرحانه انه وصفها بعيلة وقالت
تو تو هى اصلا مكتبتش العنوان بيديها عشان كانت متجبسة هى مالت العنوان للبت الا موجود في الاستعلامات لكن البت غيرت الورقة وكتبت عنوان غلط ورمت العنوان الحقيقه
انصدم عمار وسألها.
انتي بتقولي ايه عرفت ازاي

ردت ميار وهى تقترب منه بدلع وحضنته وقالت
انا بحبك يا عمار وبعشقك بجنون وانت دايما بتهرب منى وكنت فاكره عمى سافر ليكى يقنعك تتجوزنى زى ما اتفق مع بابا يشركه وينصبه ووحشتنى ومقدرتش تغيب فجيت على الفندق عشان اطلب منك توافق على عرض ابوك ونتجوز وعرفت بالحادثة وجيت على المستشفى وشفوت البت دي معاك كنت هموت من الغيره، وانا شايفه نظرت زعلك عليها، لكن لم عرفت انها صغيرة وطفلة ومجرده شهادة اطمنت
ووقتها شفوت كل الا حصل اعتقد عمى البنت طلب من السكرتيره تعمل كده وانا عملت نفسي برمى حاجه فى القمامة واخد الورقة
اندهش عمار من الا سمعه وسالها
طيب ممكن العنوان يا ميار بجد الموضوع مهم وابوى مش يتحسن الا لما نوصل للشخص الا عمل كده
ابتسمت ميار وهى بتشاور على صدرها وقالت.
هنا خده لو عايز
صرخ عمار فيها وقال
عيب عليكي يا بنت خالي ارجعى غرفتك وشكرا على المعلومات دى ومش عايز حاجه
وانسى انا عمري ما اكون ليكي اخوى بيحبك وانا عمري ما اخد واحدة اخوى عينه عليها
انصدمت ميار وقالت
انت بتضحك عليا انت عارف انى مش بحبه انا بحبك انت وممكن اصرخ وقول انك اعتدى عليا والكل يصدقني.وتكون مجبر تتجوزنى
ابتسم عمار وبثقة وقال
اعمليها وشوفي النتيجة هتكون.ازاى
استغربت ميار تصرفه وسألته
انت مش خايف ولا ثقة في نفسك
طيب شوف وبدات تنعكش شعرها وتقطع هدومها
وفتحت الباب وفضلت تصرخ
اتلم كل اللي فى البيت على الصوت
وهى بتعيط وجاية تحكي وقالت
وانا خارجة على الحمام سحبنى وقبل ما تكمل الاسم كان عماد الاخ الاصغر ل عمار ظهر وهو وبيعشق ميار، واتكلم
انا فعلا سحبتها عشان اترجها توافق على الزواج منى وتنسي عمار عشان انا بعشقها بجنون وهى رافضة
ضربة الخال بالقلم وقال
تروح تتحرش ببنت
كانت ميار مصدومة امتى حصل ده جي تغيير كلامها
كان الأب، طلب منها تسكت وقال
انتي اسكتي خلاص ما انا لو عرفت اربيك كنت مش خرجت من اوطك بالشكل ده وفى شباب، فى البيت وبكسرة انا كنت عايز اعملك فرح كبيرة لكن بعد الفضيحة ده مجبر ان نعمل فرح في اقرب وقت
يكون الخميس اللي بعد الجاي
جي تتكلمي ميار يا بابا

غطى بنتك يا اعتماد الا معرفتيش تربيها
اقتربت الام وحضنت بنتها و اخدت الورقة من صدرها وميار مصدومة ومحستش والورقة بتتسحب منها
سابهم الاب
ومشي ورمى عماد قبلة على الهواء وهو بيضحك
وميار، مفروسة
وكان يتذكر اتفاقه مع عمار
فلاش باك
بعد ما رجعوا بعد ما عمل ابوهم العملية جلس في الحديقة الخاصة بالمنزل وكان متردد يدخل البيت إلا سابه من سنة وفضل يقعد في فندق
لكن وجوده مهم جدا دلوقتي ومش عارف يتصرف
قطع شروده عماد
وقال
انا جهزت كل حاجه يا اخى فتحت عيادة علاج طبيعي وطلبت دكتور وكمان أجهزة ومعدات وفى مساعدين معه وكمان الدور الارضي يكون ليك انت وبابا
اتنهد عمار وقال
انت عارف يا عماد انا هربت من ميار زى ما اتفقت معاك وعشت في فندق عشان اديك فرصة تعرف تشوفك لكن انا خايف من رجوعى دلوقتي ميار مش هتسبنى وزمان انا كنت رافض عشانك انت ام دلوقتي
انصدم عماد وقطعه وسألها وقال.
غيرت رايك حبيتها
ابتسم عمار بوجع وقال
لا طبعا بس حبيت وعرفت يعني ايه تحب وتعشق وعشان كده عندي خطة
اتنهد عماد ومسك قلبه وقال
وقعت قلبى انت اخوى الكبير وعمرى ما اقدر اكرهك وحبي ليك اعظم من حبي ل ميار واحترمت هروبك منها انا عارف ميار بتحبني من واحنا صغيرين لكن مش عارف ليه اتغيرت شافت فيك ايه مشفتهوش معايا
اتنهد عمار وقالت
اقولك ومتزعلش
خفض رأسه وقال
شايفنى عيال رغم الفرق ما بيني وبينك مجرد سنتين
ربط على كتفه ورفع راسه انت رجل وسيد الرجال لكن مش تقيل مدلوق عليها والا زى ميار بتحب الا تجري وراه مش يجري وراءها
قطع حديثهم الخال الا شافهم متجمعين واقترب وانصدم من الا سمعه وقال
وكمان بنتى مدلعة وعودها كل حاجه تطلبها تستجب وبعتذر منك يا عمار مكنتش فاهم رفضك صح كنت فاكرك متكبر عليا لكن انا دلوقتي فهمتك وانا عايزة الا يحب بنتى ويصونها وكمان يشكمها وكنت فاكرك انت المناسب لكن غيابك خلني انا الا شوفت عماد رجل يعتمد عليه وشال الشغل والموانئ ومش اتاخر وكان من الصبيحى بيقف مع العمال
وانا بوعدكم ان ده بيتك يا ابني ومتخافش وادخل وانا معاكم فيها وعايز اشوف دلع بنتى وصلنا لفين
حضن عمار خاله هو وعماد وقالو
ربنا يخليك لينا يا خال
وبعد كده عماد قال
فى حاجه تانى عرفتها لم رجعنى انا سمعت ميار انا معايا حاجه هتخلى عمار يوافق يتجوزنى ومش عارف هى ايه بالظبط
تنهد الاب وقال
انا احط كاميرا في غرفتك يا عمار وانت تكون موجود يا عماد وانشوف بنتى اعتماد نواي على ايها
وكان مراقبي كل الا حصل وكان يتجننى ونادى على مراته وقال شايفة عمايل بنتك والله العظيم هطلقك
ا

نصدمت اعتماد ليه يا رجل وانا ذنبي ايه انت عارف بنتك بتحبه
صرخ فيها حبك برص وعشر خرص انا الا غلط انى اتجوزتك كانت النتيجة البت طلعت ذيك انتى تعملى اللي اقولك عليها بدون كلام ولو اعترضت او بوك انفتح بكلمة للبت هخرب بيتك وترجعى للشارع الا لميتك منه
ردت اعتماد حاضر يا اخوى متزعلش نفسك انت بس بدلع قول اللي انت عاوزه وانا تحت امرك
باك
رجعت اعتماد وقالت
اتفضل يا اخويا الورقة اهيه زى ما طلبت منى بلاش التكشيرة دى وانت خلاص حكمت عليها تتجوز واحد مبتحبهوش
نظر لها بعصبيه ولسه يزعق راحت قالت
خلاص يا رجل بقي ي خبر عليك يا انى متجوز سبع يا اخواتى انا مش قادر نظرتك ده عجبتنى ورمتني تحت رجلك
ابتسم الأب وحرك شانه وقال
تعالي يا اعتماد قلبي انتي. يا ولية بتصغر، والا بتكبر يا بوى على الجمال ده اللى مصبرنى عليك
اجهزة يا وليه دقيقة وارجعلك وهوريك السبع يعمل ايه
ابتسمت اعتمد وانا منتظرك يا سبعى وضحكت ضحكه مايعه
عندى عمار ابتسم ان ربنا سترها لو عمى مكنش سمعنى كنت عملت ايه تخيل شكب نقدمه وهي تضحك كنت هتهرب من الشباك بردو انت نمسي وتعملها
ضحك وجيه يكلمها فجاءة مشفهاش اقدمه
كان الخال خرج إليه وقال
اتفضل يا ابني الورقة القبض على عمل كدة في صهري وصحابى وشريك العمر
شكره عمار وقال
بس حكمك كان صعب يا خال ازى تجبر بنتك
ابتسم الخال وقال
متقلقيش يا ابني دور على حق ابوك وانا وعماد هنعيد تربيتها بنت اعتماد وضحك الولية مستنيه جوى اروح ليها سلام
ضحك عمار على خاله الا مش عجبه حال مراته لكن بيعشقها الحب حلو انا جايلك يا دكتورة شكب
……
عند شكب
انصدمت ان عمها اخده على بيت تانى فى حى المنتزه حي راقي والبيت غاليه
وكانت رفض شكب تسيب بيت اهلها
بعد الحاح شديد من العم انه لازم يكون تحت عيونه وانه اشتري بيت كبيره عشان العيلة تتجمع من ثلاث طوابق
هو وأسرته فى طابق، يكون لشكب وجدها وجدتها طابق وتحت محلات
اقتنع الأب عشان معندوش استعداد يعيش الوجع تانى
تم فتح محل موبايلات العم وقف فيها

والتانى مكتبة للجد يقعد فيه بيع الكتب الخرجي والقصص والكراسات والكشاكيل
كانت شكب مصممة انها تروح فوافقت على شرط تروح تشهد وثبتها عمها وطلب منها بعد النقلى
….
بالفعل وصل عمار لمكان بيت شكب وانصدم انها شقه فاضيه وفى شغل فى الشقة
سئل عن أصحاب البيت
رد الصنايع
عزلو من شهرين بعد وفاة استاذ ايمن ومراته
اخوه باع الشقة
وسكت شويه
سأله عمار وقال
سكت ليه فى حاجه
سأله الصنايع
انت المشتري الجديد اعذرونى يا ابنى
استغرب عمار وسالبه
اعذرك ليش انت عملت حاجه
اتنهد الصنايع وقال
عشان قلت ليك ان اصحابه ماتوا لم يعرف المشترى بكدة وقف الشغل وطلب بعد ما يجي المشترى الجديد نوريه الشقة وبعد كده نقفلها و مسمعش حد ماتوا ازاى والشامى
سأله عمار وقال
اه انا سمعت عن شقة فاضيه وطلعت اشوفها
طيب الرجل والست مكنش ليهم اولاد
رد الصنايع
كان ليهم بنت زى القمر كانت زميلة بنتى اسمها شكب شكله كان يقطع الكافر وهى بتعيط عشان عمها مش يبيع الشقة حتى وقع كشكول من كشكيلها وهو بيلم حاجاتها بالعافية
استغرب عمار وساله
انت تعرفهم كويس على كدة وفين الكشكول ده عشان لم اقابل المشترى اديه يرجعه
ابتسم الصنايع
الا اعرفهم شكب ده قمة الاخلاق والطيبة انت عارف ان كل الفلوس اللي كانت بتطلع من اعلانات اليوتيوب للقناة إلا فاتحها
سأله عمار وقال
هى كانت فاتحة قناة ومالهم الإعلانات
رد الصنايع وقال

كانت بتديها للصنايعى الا زينا محدش كان يعرف من أهلها الموضوع ده كانوا فاكرينها عيلة صغيرة مهوسة بالموبيل لكن حبيبتي كانت بتعمل البرنامج ده علشان تفرق فلوسهم على الناس الغلبان وللاسف عرفنى انى تليفونها ضاع وكمان وشها تشوه ولبست النقاب
انصدم عمار من الا سمعه لانه كان فاكر زي الباقي وسأله
انت عرفت ازاي
رد الصنايع
مو قلتش ليكي انى بنتى صحبتها وهى الا حكيت لي انها كانت بتساعدها وبتدفع ليها فلوس الدروس ولم اعترضت وكنت هرجع راحت حكت لي ان الفلوس دي مش بتاعت بابا
…
فلاش باك
يا بنتى انا مش شاحت والا بنتى عشان ابوكى يدفع فلوس دروس بنتى انا لازم ارجعهم
طلبت شكب منه
ارجوك يا عمي اسمعنى وفتحت اليوتيوب
شايف القناة دي
استغرب الصنايع وقال
وانا مالي ب الهباب ده
تنهدت شكب
دي قناة الناس بتتفرج عليها وبتيجى مشاهدة ونسبت المشاهد الكثيرة بتجيب إعلانات فلوس الاعلانات ده
هى اللى بدفع منها الدروس
ده حاجه بسيطه بقدمها ل اهل الحى الا عيشت فيه انا كل بيت هنا دخلت في ولعبت واكلت يا عمى واولادكم اخواتى وانا استغلت الحاجة التافهة اللى الناس بتقول عليها لفعل الخير وده رزقكم انتم ويكون كتر خيرك متقوليش ل بابا هو فاكر هوائي مش اكتر وكمان نفسي تعرفنى النااس اللي محتاج بجد علشان اديك راتب ليهم
باك
انصدم عمار من الا سمعه وطلب منه ممكن ادخل اتفرج على باقي الشقة
رد الصنايع اكيد يا ابني اتفضل
دخل عمار يتجول في مكان سكن شكب وهو ندمان على كل مره تتمسخر عليها بسبب الموضوع ده
ودخل غرفتها عرفها من صور النجوم اللي متعلق على الحيطه نجمها المفضل عمرو دياب
تجول في غرفتها ومسك الكشكول
وفتح وقلب ووقف عند صفحة مكتوب فيها
النهاردة يا بابا عمى اجبرنى ننقل ونسيب البيت ده ورفض اشهد على السبب فى موتك مش عارفه خايفه ليه ياعالم عمو عمار يقولى على ايه اكيد عيلة ضحكت عليه ميعرفش انى العيلة كبرت والله العظيم يا ماما مكنش كلام فارغ الايف ولا فرحانه بجمالى الا ربنا حرمني منه ممكن الطريقه كانت غلط بس كنت عاوزه اعمل خير
نزلت دموع عمار هدور عليك يا شكب
وبالفعل اشترى الشقة وطلب من الصنايع يسيب الغرفه بتاعت شكب وادها حق شغله وطلب منه يعرف الفلوس اللي كانت تدفعها وكام شخص وهو المسؤول عنهم
مرت سنه

وفى اخر يوم فى الامتحان قرارات
شكب انها تسافر وتشهد ولبسة النقاب الا اتعودت عليها فى البدايه عشان يخفى الجرح لكن بعد كده دخل قلبها حبت النقاب الذي أعفاه وحمها من عيون البشر وركبت تاكسي عشان تروح محطة الباص لكن انصدمت ان عمها ركب جانبها وقال
هتروحي من غيري
ردت شكب وهي خايفه ومش مصدقة وسألته يعني انت موافق نروح

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب)