رواية شكب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم صفاء حسني
رواية شكب الجزء الخامس والعشرون
رواية شكب البارت الخامس والعشرون
رواية شكب الحلقة الخامسة والعشرون
وقبل ما تنطق اسمه كانو سمعو تصفير من الأجهزة اللي متعلقة في غرفة شكب
جري يوسف وسهيلة وطلب دكتورة قلب يشاركهم وبدا نقلها على العناية المركزي كانت شكب كانى قوتها خلصت فجاءة مش اقدرة تقوم وكان وجع السنين حال عليها استمرت غايبة عن الوعي اسبوع وخلال الاسبوع ده رفضت نوفال انها تسيب امها واتضرو يفتحو غرفه ل نوفال تنام فيها وكانت هنا تقيم معاها وخلال الاسبوع ده كان بدا يتعقب شمس الاشارات من العقد ام الخاتم كانت الاشاره مش واضحة منه لان كان رجع مروان عند عمار وابوه اللى فى نفس الحال ودخل السيارة الجراج
كان شمس علي اخره وبيسرخ
يعني ايه مفيش إشارة انت قولت انه أحدث جهاز ويلقط الاشارة لو في الصحراء
رد المهندس وهو محتار وقال
وانا مكذبتش عليك والسلسل شغالى والاشارة رايح جاى
اتعصب شمس وقال
يعني عايز تفهمنى ان زوجتى مع بنتى مقضيه رايح جاي من القاهرة ل اسكندريه ل شرم وترجع تاني
رد المهندس وقال
انا مقولتش كده كل اللى عايز افهم ليك اكيد خلعت الحجات دى فى اتوبيس واكيد شخص يعصر عليهم ويتم تركيز على مكان محدد ولازم نسأل فى المحطات
صرخ شمس ومسك في
علي حسب انى ساكت ما انا اتزفت سالت لكن محدش اتعرف عليه عشان منقابة
رد المهندس بهدو لكن اكيد يتعرفو على البنت لو كانت مع امها عندك صوره ل بنتك
سكت شمس وهو متغاظ من نفسه انه غبي عمره ما صور بنته ولم يمتلك صور ليها
قطع صمته المهندس وقال
سهله هنجيب رسام محترف توصف ملامح بنتك ومن خلال الصورة ندخلها على الكمبيوتر ومن خلال برنامج نوضح الصورة كانها متصورة وتبدا تسال
صرخ شمس وعلى ما اعمل الدائرة دى تكون فص ملح وداب ومعرفش ليها مكان وقتها تشاهد على روحك
انصدم المهندس ان الارسال اشتغال بتاع السلسل واستقر في مكان ورد العقود موجود دلوقتي في اسكندريه
سحبه شمس بعنف وقال
تعال معايا وواصفلك صورتى بنتى واحاول تطلعها بطريقتك والا هدفنك ومحدش يعرف ليك مكان
وبالفعل بدا المهندس يرسم على وصفه للبنت وكمان متابع نقطة الارسال
..
عند شكب
طلبت منهم نوفال وهى تعيط عاوزة ادخل ل ماما صدقني مش هتفوق الا لو مسكت ايديها هى قبل كده قالت لى انى قلبه وروحها مش بيشتغلو اللى وانا جانبها وكل مره كانت بتتعب اول ما كان الوحش يدخلنى كنت لما بمسك ايديها بتفوق
بعد الحاح وافق شمس ولبسه ملابس واقية من اى فيرس وكمام وتم تعقيمها بالكامل عشان البنت امانة
وفعلا دخلت نوفال قاعدة ومسكت ايد امها وفضلت تغنى الاغنيه اللي امها كانت بتغنيه
وبدات تغنيها
بكرة الشمس هتطلع والعصفور يغرد بكرة اتنفس هواء جديد بكرة عيوني هتضحك وبكرة في يوم انحقق كل احلامنا
سكتيت وهي بتعيط كملي يا ماما انا نسيت الاغنية بتاعتك اصحي ونغنيها مع بعض
ّبدا جسم شكب يترعش ويبد نبض قلبها يدق وبدات تفتح عيونها وهي بتهمهم
بكرة نطّيِّر مَنِ هِذّأّ أّلَقِفِّصٌ أّلَمَخَيِّفِّيِّ ِّ وهنفتكر ِ أّلََّسنِيِّنِ ده وهنضحك
كملت البنت وهي فرحان
َّوِتّأّخَذّنِيِّ مَعٌګ َّّنجري على البحر ونغني
الدكاترة جريت وهي مزهوله وبدا يكشف علي شكب وعيون شكب يمين وشمال فيها خوف خايف ل شمس يكون عطر عليها ويرش الدكاتر وياخده تاني ام صف الدكاتر دخلو يطمنو علي اعضاء جسمها ضربات القلب والتنفس والحراكة وبعد كده بدا نقلها لغرفة تاني ولم دخلت هنا اتنفست شكب الهواء وسالتها حتى عرف مكاني وايه الا حصل وازي جيت هنا
فجأة سمعت صوت شخص بيقول
انتي فاكرة انك هتهرب مين وبيضحك واقترب منها ومسك ايديها بعنف وهي بتصرخ انا مش عاوزة ارجع معه انقذوني ارجوكم
وشايفة بنتها بتعيط وكل الدكاترة والتمربض.
بيضحكو ومبتسمين وكاني صوتهم بيهمس وكلام مش مفهوم
في نفس الوقت
كان الدكتور يوسف بيسال هنا انتي مقولتيش اسم جوزها ايه او اللي خطفها
وقبل ما هنا تنطق سمعو صريخ شكب وهي بتصرخ سيبوني محدش يمسكني انا مش هروح معه
دخل يوسف وشافها نايمة وجسمها بينتفض وبتحرك كل جزء في جسمها ووشها عرقان.
والممرض بتحاول تصيحها وبتقولها يامدام فوقي انتي في امان
زعق للمرضة وخرجت وجلس بجور شكب وقرب ايده من راسها ومسح عرقها وهو بيهمس بصوت هادى قال
مدام نسمة انتى بخير وامانة محدش هنا تخافي منه بنتك موجوده جانبك فوقى اوعى تدخل نفسك في غيبوبة تانى
بدات تهدى شكب وتحس ب امان وفتحت عيونها لاقيت نفسها في المستشفى والدكتور اقعد وبنتها
جانبها اتنفست وبدا صوته يطلع وقالت
محدش يعرف اني هنا صح مبلغتوش الشرطه صح
ارجوكم حد يطمنى
دخلت سهيله وردت محدش بلغ رغم لازم نبلغ فى الشخص اللي عمل كل ده فيك
اتنهدت شكب وقالت
لا ارجوكم لو عرف مكانى مش يرحمنى
انا تحت امركم في اي حاجه لو تقدورى تساعدونى انا عندي خليفة عن العلاج الطبيعي اشتغل هنا مع اي دكتور ولو على مكان نومى ممكن اجر اوطة بس اكون في امان بعيد عنه
فكر يوسف كده وكان مستغرب خوفها ورفضها ان تاخد حقها
هز راسه تمام تتعافى وتكون بخير ونشوف
..
وصل شمس ل مكان العقد وطلع مع سواق لاقها وخدوه على بيته وبدا يساله علي موصفات شكب طولها ولبسها وكمان موصفات بنته بدا يفكر ولم شاف صورت نوفال الا اترسمت كوريكى على الكمبيوتر ودقق عليها
قال
اه افتكرت ركبت معنا على الساعة ٢ وعلى الساعه ٤ نزلت في اسكندريه واستغربت لانها التذكرة بتاعتها القاهره
انصدم شمس وفكر وقال
ممكن راحت تدور على عمها وبنت عمها ازى غابت عن عقلي وفاق وابتسم
شكرا جدا وطلع فلوس كتيرر
وراح على بيت عمها انصدم انه اتباع من سنه ومحدش يعرف حد عنهم استغبي نفسه
انا غبي ازى مفطلتش عيونى عليهم فرحت ب انتصرتى وقولت انها استسلمت لي يبقي هتكون لي
وصرخ في واحد وقال تقلب كل حتة وكل شبر، لازم تعرفولى فين شكب حتى لو نشرتو صورها فى الجريدة
استمر البحث عنها
…
عند شكب اتحسنت وقدرت تقف على رجلها وفعلا اشتغلت فى قسم العلاج الطبيعي وصبرها وابتسمتها مع الكل وكانت مازلت لابسه النقاب خايفه من جواها حد يتعرف عليها من النااس اللى بتيجي تتعلاج وخصوصا بعد ما شافت صوريتها منشورة والمكافاة اللى معروضة رقم موهل
فى يوم بعت يوسف ل شكب
راحت شكب وهى خايفة ليكون حد شاف صورتها فى الجريدة
دقة على الباب
رد يوسف وقال
ادخلى يا مدام نسمه
دخلت نسمة علي الغرفة ورجلها بتترعيش ومروعب وخايفة من الجرثومه يرجع تاني
دخلت وهى خفض رأسها وقالت
حضرتك طلبتين يادكتور
ابتسم الدكتور وقال
اه يا مدام نسمه اتفضلى رحابي بالمهندس عمار محمد الديب
سمعت شكب الاسم وكانت فى حالة زهول مش مصدقه نفسها اخرين رفعت رسالها تتامل ملامحه مش معقول ده اتغير عن زمان كانت ما بين نارين عاوزه تجري وتحضنه وتقوله انا شكب يا عمو عمار
وبعد كده ضحكت ما بين نفسها وقالت عمو ايه انتى كبرت وهو مش كبيرة اوى
قطع سكوتها وشرودها الدكتور يوسف وقال
المهندس عمار عنده عيادة ل علاج الطبيعي وكان طلب منى ارشح واحدة تقيم معهم هناك في المكان يباشر العلاج مع الناس المريضة وفى نفس الوقت تكون مشرفة على علاج ابوه
كانت شكب صرحان فى عمار ومش مصدق ان طوق النجاة جيه فى الوقت المناسب انت ملاك والا حارس الخاص ليا
سالها تانى الدكتور موافقة
هزت راسها شكب وقالت
اه ووجهة كلامها ل عمار
موافق بنتى تكون معايا يا بشمهندش عمار
اول ما سمع عمار صوت شكب حاس انه يعرفوه فكره مش غريب عليه حاس انه دخل ل قلبه علي طول ورد
معنديش مانع طبعا ويكون ليكم غرفة ب منفعها بجوار غرفة ابوى بس رجاء مش عايز فاشل او حجج وتسيبنى في وسط الطريق
ردت شكب
انا عمري ما اسيب حضرتك فى وسط الطريق لانى غريقة محتاجة البر.
ابتسم يوسف على كلامهم وكانهم يعرفو بعض من زمان حتي هما استغربو
من اندمجهم بالسهولة ده
طلب الدكتور من شكب
متقلقيش يا عمار ده غير بقي البنات او المموضات رغم عندنى من شهور لكن كسبت احترام الجميع وبيجو مخصوص عشانها لانها مش ممرضه بس بالعكس كانت درست ٣ سنين في طب علاج طبيعي
روحي يا مدام نسمة جهزى نفسك ونوفو والمهندس عمار فى انتظارك
ردت شكب
وعد يا بشمهندس
انصدم عمار ونظر لها وهو عايز يسال
انتي مين ليه حاسس اني اعرفك
خرجت شكب
واتكلم يوسف مع عمار
مش اوصيك يا عمار ده امانة فى رقبتك ده انسانه غلبانة جدا
هز رأسه وفى عقله السؤال اللى محير الكل
انا سمعتك بتقول بنتها هى متجوزه وجوزها يعرف انها هتقيم عندى وموافق انا مش عايز مشاكل
بلع الدكتور ريقه لانه عرف ان هى مرات شمس وربط الاحداث ببعض وخصوصا لم قراءة اعلان البحث عنها وهو صديق العيلة من زمان وتذكر لم اتصل ب مروان
بعد لما شاف الصوره اتصل
الو مروان باشا ايه اخبارك
رد مروان وقال
الحمدلله وانت فى جديد في علاج الحاجة
رد يوسف وقال
انا كنت عايز اسالك فى موضوع امنى ومش عارفه اتصرف ل اتسئيل قانونية
ساله مروان اكيد اتفضل
اتنهد يوسف وقال
فى مريضة عندي فى المستشفى اتعرضت للعنف وللضرب وكل انواع التعذيب النفسي والجسدى وسمعت انها اصلا انخطفت من كليتها من ٧ سنين واجبرت على الزواج من جوزها وهو السبب
وعملت المستحيل اعرف اسمه كانت بتخاف تقول
انصدم مروان وقال
هو انت لازم تبلغ طيب اجي واقنعها
رد يوسف وقال
المشكله مش هنا المشكله ان عرفت مين جوزها
ساله مروان طيب فين المشكله ومين
رد يوسف وقال
جوزها شمس ومع الكلام اللي اتقال ده ممكن تكون ده شكب اللي بيدور عليها عمار
بدا يستوعب مروان وقال
هى وصلت عندك انا بردو شكيت وانا بعمل تحريات عنه لكن لما شفوتها لاقيتها مش هى
رد يوسف وقال
ممكن عشان الحيوان غير، ملامحها عملها عمليه جراحية ومغير ملامحها
انصدم مروان
يا نهاره اسود ده اخر يوم فى عمره
طلب يوسف منه يهدى وقال
استنى متتسرعش لازم تكون في امان الاول ونتاكد هى ولا مش هى ومش هنتاكد الا عمار يتاكد بنفسه
استغرب مروان وقال
يتاكد ازى وهى منقابة وكمان ملامحها اختلفت
ابتسم يوسف وقال
لكن هى عارفة عمار كويس وكمان عمار قلبه يديله
وعشان نتاكد هقول ل عمار ان في واحد تنفع تكون مساعدة في العلاج الطبيعي وهى فعلاً طلعت شاطره جدا وهتعرف تتعامل مع الحاج طلعت هى خير وبركة ساعدها ناخد حقها مش هى نصوم شمس بيها او رجعو شكب
رد مروان وقال
تمام وانا هتاكد بطريقتى
اغلق معه واتصل ب شغف
باك
فاق يوسف من شروده وقال
جوزها مات
وبالفعل دخلت شكب وبنتها نوفال
اللي اول ما شافها عمار قلبه انخطف افتكر صور شكب وهى صغيره الا شافها مع شغف وابتسم وسلم على نوفال وسالها
انتي اسمك ايه
ردت نوفال وقالت
اسمى نوفال وانت اسمك ايه
ابتسم وقال
هعرفك بنفسي لكن الاول عندي شرط قبل ما اقولك
ضحكت شكب وكانت فرحانه اوى ان اخرين بنتها هتكون فى امان مع اكتر شخص تثق فيه ومبقاش فارق معها يعرف شمس مكانها والا لا
وقرارت مش هتقول حاجه لحد ما تتاكد ان عمار يحب بنتها وبالفعل ركبو السيارة وراح الحى الغربي فى بورسعيد ولم وصلت كانت المفجاة انها شافت
شغف وهى بترحب ب عمار
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب)