رواية شجن الفصل التاسع 9 بقلم آية أحمد
رواية شجن الجزء التاسع
رواية شجن البارت التاسع
رواية شجن الحلقة التاسعة
شجن مره واحده قطعت صمتها وهي بتبص لوالد أمير بجرأة وقالت: لأ أبداً يا أمير عطشانه بس داخله أجيب مايه من التلاجة ونطلع .
( شجن وأمير طلعوا فوق واتفقوا إن خلاص هيسافروا دهب يقضوا أسبوع هناك قبل ما أجازة أمير تِخلص ، لكل كل تفكير شجن في والد أمير لي هو كدب! وأثر الطين ده جاي منين ولا هو كان بيعمل إيه عشان كده شبشبه كله طين! )
( تاني يوم الصبح شجن و أمير مسافرين وخلاص بيودعوا الكل، شجن جواها قلق لكن بردو مطمئنة لأن أمير معاها ورفيق دربها المرة دي )
والدة أمير: خد بالك من نفسك يبني ، وخدي بالك عليه يا شجن ، أول ما توصلوا طمنوني .
أمير : حاضر يا ماما متقلقيش ، ما إحنا معانا السواق والدنيا كويسة متحمليش هم ، خدي بالك انتي من نفسك يا ست الكل.
شجن: متقلقيش يا ست الكل أميري في عنيا ، بس هو فين عمو مش باين ؟ .
والدة أمير إرتبكت وقالت وهى بتفرك إيديها : راح يخلص شويه ورق كده في البنك عشان كده مش هيعرف يسلم عليكوا معلش .
أمير: طب تمام يا حبيبى هتعوزي أى حاجه نجبهالك من هناك ؟ ، عشان بس منتأخرش يلا يا شجن.
والدة أمير: لأ يا حبيبى خد بالك من نفسك ومن شجن.
( أمير وشجن ركبوا العربيه وكانوا فرحانين جدا ، وشجن نايمه في حضن أمير وعماله تتأمل عيونه وبتقوله : كل مرة ببص لعيونك يا أميري بحس إنها عميقه أوي وبتسحرني .
أمير: عميقة بغرامك يا فرحة حياتي ، وقطع كلامهم مره واحده عربيه بتحاول تخبطهم .
أمير: حاسب حاسب يسطا، العربيه دي ماشيه ورانا من بدري وانا واخد بالي ، بس لي بتحاول تزنق علينا ؟ ، مين دا ؟.
شجن وهي ماسكه في أمير جامد وبتقوله: هو انت ليك أعداء ولا حاجه يا أمير ؟ ، هو ممكن يكون حد قاصد ! .
أمير: لا أبداً دا حتى في الشغل محبوب جدآ ، ومره واحده جات عربيه كبيره فصلت بين العربية اللي بتزنق عليهم وبين عربيتهم.
السواق: علفكره يا فندم دي مقصوده .
أمير: لاحظت بس تمام كمل وركز في طريقك .
( أمير وشجن أخيراً وصلوا وأخدوا شاور وناموا من تعب الطريق ، شجن صحيت آخر اليوم مفزوعة وبتقول : يا خبر، مكلمناش طنط ، هتلاقي قلقانه علينا جدًا، ومسكت تلفونها عشان ترن عليها وتطمنها ، لقتها رنت عليهم فوق ال30 مره .)
شجن : ألو يا طنط ، احنا أسفين والله جينا مُرهَقين جدآ يدوب اخدنا شاور ونمنا والفون كان صامت ، حتى أمير لسه نايم اهو بس قولت أطمنك.
والدة أمير: قلقتوني عليكوا جدآ يبنتي وقلبي كان مقبوض ، بس الحمد لله إنكوا سالمين .
شجن: لما أمير يصحى هخليه يرن على حضرتك وانتي اطمني احنا بخير .
والدة أمير: قلبي مقبوض يبنتي خدوا بالكوا من نفسكوا .
( أمير صحي وكلم مامته يطمنها وحكم على شجن تقفل تلفونها عشان يستمعتوا بالاجازة ، وقضوا الاسبوع مع بعض وأمير جاب لشجن هدايا كتير جدا في الوقت دا وحبهم لبعض زاد جدا ، وشجن عرفت في الوقت دا إن أمير بيغير عليها أووووى من نظراته عليها لما حد بس عينه تيجي عليها وأنه حريص على لبسها يكون واسع ومن مسكته ليها طول الوقت مش بيسيبها من إيده، والأجازة خلصت خلاص هينزلوا القاهره بقا)
(أول ما وصلوا البيت لقوا الدكتور خارج من الڤيلا ، أمير خاف جدا وجيه في باله والدته ليكون حصلها حاجة أو والده.
وشجن قالتله: في إي يا أمير مالك ؟ ومين الراجل اللي خارج بالعربية دا ؟
أمير: دا دكتور العيلة بتاعتنا.
شجن إتخضت وقالت: طب كان هنا لي بعد الشر ! ، ربنا يجعله خير اهدى بس متقلقش أنا معاك .
أمير نزل وفتح باب العربيه لشجن وباس إيديها وقالها يلا يا أميرتي نورتي بيتك.
دخلوا الڤيلا وإتفاجؤا إن والدة أمير على كرسي متحرك وفاقدة النطق والحركة.
أمير من الصدمة مقدرش يتوازن وحس بهبوط وجري على مامته وهو بيبكي ومصدوم من المنظر وركز ركبته على الأرض وقالها: إي حصل يا ماما ؟ مالك يا ماما ؟، اى حصل وانا مش موجود ؟ ولي محدش بلغني !.
شجن واقفه لسه مكانها على الباب ومش عارفه تستوعب المنظر اللي قدامها وإن غادة والدة أمير الست القويه الطيبه الجدعه في اقل من اسبوع حصل كده ازاى واي السبب ؟! وجريت على والدة أمير وهي عنيها مدمعه من حزنها على منظرها ومن منظر أمير جوزها.
شجن: إيه اللي حصل معاكي يا ماما ؟، وفين عمو ؟! ، انتي إزاي لوحدك كده مفيش غير المساعدين فقط!!.
أمير بدأ يستوعب إن ازاى والده معرفهوش وإزاي مش موجود جنب مامته في الوقت دا وهي بالحاله دي لوحدها ؟!!.
أمير وهو متعصب وغضبان من والده مسكت تلفونه : ألو يا بابا حضرتك فين؟
والد أمير: حمد لله على السلامة يا حبيبي ، انا في الشركة.
أمير: طب من فضلك تعالى الڤيلا حالاً لو ممكن .
والد أمير جيه الڤيلا وأمير دخَل ولدته جوا أوضتها ترتاح وشجن أكلتها وأعطيتها علاجها ونامت.
والد أمير : نورت البيت يا حضرة الظابط أنت وعروستك .
شجن وأمير على وشهم علامات تعجب وعصبيه إن هو ازاى عادي كده مش فارق معاه ، لكن ماهر فهم انهم عرفوا اللي حصل ل غادة .
والد أمير: أيوه إنتوا أكيد شوفتوا غادة عشان كده شكلكم كده.
أمير: هو حضرتك ازاى عادي كده !!، وحصل معاها كده ازاى ، ولي مبلغتنيش ؟!.
والد أمير: مكنش ينفع أعكنن عليك أنت وعروستك في الوقت دا ، وكمان دي رغبة والدتك ، ومامتك مره واحده لقيتها بالليل بتصرخ في الصالون ووقعت من طولها ، طلبنا الدكتور قال إنها دخلت في غيبوبة، وأول ما فاقت كانت فاقدة النطق والحركة والدكتور قال إن حصلها كده نتيجة صَدمة ومع الأدوية والعلاج الطبيعي هتتحسن .
أمير: غيبوبه !! من اى ؟؟ وشافت اى خوفها كده ؟
والد أمير: معرفش السبب ،بس روق كده يا عريس هي فترة وترجع تاني في وسطنا افضل من الاول.
شجن مستغربه وحاسه إن ببرود ماهر كده واللي حصل ل غادة مرة واحده دا ليهم علاقه ببعض .
( شجن وأمير أخدوا شاور وطلعوا أوضتهم يرتاحوا شويه ، وقامت شجن بالليل تعطي الأدوية لغادة وتأكلها لكن مرة واحده سمعت صوت رجلين طالعه على السلم وحد بيتكلم في الفون وهو بيتوشوش على السلم عرفت إن صوت ماهر ،إتسحبت شجن براحه وكانت عاوزه تسمع هو بيقول إي )
ماهر بيتكلم بصوت ضعيف أووووي وبحرص وبيقول: معادنا بعد بكره عشاان نتفق علىٰ كل حاجه بقا معدش فيه وقت، عاوزين نخلص من كل حاجة قبل ما تفوق من اللي هي فيه .
شجن خافت وإتصدمت من الكلام اللي سمعته ومرة واحده لقت ماهر خلص المكالمة وطالع خلاص ، جريت بسرعه عشان ميشوفهاش ودخلت تاني عند غادة وعملت نفسها ملخومة فيها.
ماهر: إي دا يا شجن إنتي صحيتي يبنتي ؟، تعبينك معانا معلش وانتي لسه عروسه .
شجن: دي مامتي التانية ودا واجبي يا عمو ، أنا خلاص عطيتها العلاج أهو ، هروح بقا الأوضه عشان أمير لو قام هيقلق لو ملقنيش جنبه ، حضرتك هتعوز حاجه أعملها قبل ما أروح؟.
ماهر : لأ شكراً يبنتي إتفضلي .
(شجن راحه أوضتها وهي مرعوبة من ماهر وبتقول في بالها اللي كنت حاسه به طلع صح ، هو فعلاً شكله مش كويس وبيعمل حاجة مش سليمة ، انا اول ما شوفته عندنا في البيت قولت إن نيته خبيثة الراجل دا ، دا حتى مش في دماغه مراته اللي لا حول ولا قوه الا بالله نايمه مش عارفه تتكلم ولا تتحرك حتىٰ ، ياترىٰ هو ناوي على اى ؟! ، ياترىٰ كان بيتكلم مع مين ؟ )
أمير : شجن ، شجن
شجن: نعم يا حبيبى أنا هنا أهو جايا .
أمير: كنتِ فين يا شجن قلقت .
شجن: كنت بعطي العلاج ل ماما يا حبيبى وأكلتها .
أمير باس دماغها وإيدها وقالها: بحبك يا شجن يا أصيلة،لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي ضفرك يا ست الناس .
شجن: أنت اللي مفيش منك يا أمير وأنا محظوظه بيك .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
(تاني يوم)
أمير نزل الشغل من تاني ، شجن طول اليوم عنيها على ماهر ، ومراعية غادة اللي بدأت تتحسن ، لكن لاحظت نظرات غضب من غادة ل ماهر كل ما تشوفه ، وماهر كان بيبصلها نظرات مخيفه واكن بيهددها وهي لما كانت بتلاقي النظرات دي منه ، كانت بتهدى لكن شكلها إنها مرعوب منه.
شجن: ماما انتي كويسه ؟
غادة حركه عنيها أنها كويسه يعني وإببسمت إبتسامه خفيفه .
( الليل جيه وأمير جيه من الشغل ، شجن حضرتله الاكل وأكلوا كلهم سوىٰ وكل واحد طلع على أوضته )
أمير: وحشتني أوي يا شجن النهارده ، أول يوم أنزل الشغل بعد الجواز ، كان يوم متعب جدا، وانتي طول الوقت في بالي ، لكن فرحت جدا لما لقيت الكل متجمع النهارده ولاول مره أحس بالشعور الحلو دا واننا بقينا أسرة صغيره وجميله جدا ، وقاعد أنا ومراتي الانسانه اللي إتمناها قلبي مع اهلي بناكل سوى ، أينعم والدتي مش احسن حاجه ، لكن واضح عليها التحسن من مراعيتك ليها .
شجن: انا كمان طول اليوم مفتقداك يا أميري، كل يوم بحبك أكتر ، وفرحانه إن ربنا رزقني بيك ، ومامتك أكيد هتكون أحسن من الاول بكتير ،انا جنبها وربنا موجود اهو ، بس قولي يا أمير ، إيه السبب إللي ممكن يكون خلى مامتك بالشكل دا لما شافته ؟«.
أمير: مش عارف والله يا شجن ، والسؤال دا محيرني من وقت ما عرفت ، حتى فرغت الكاميرات اللي في الجنينه والصالون ملقتش في اى حاجه ، والغريب ان في الوقت دا الكاميرات مكنتش بتسجل حاجه لان الكهرباء كانت قاطعه.
شجن: كاميرات!!! ، هو في هنا كاميرات يا أمير في البيت ؟
أمير: اكيد طبعاً أنا زارع كاميرات لكن بدون علم اى حد ، حتى محدش من أهلي يعرف ، انتي بس اللي عارفه هو ، هي موجوده على بوابه الڤيلا من برا وفي الصالون والطرقه بتاع الدور التاني كله والجنينة، من باب الأمان يعني مش أكتر .
شجن: طيب موصل الكاميرات دي على فونك ؟.
أمير:أيوه اكيد ، تعالي اعملك الطريقه ازاى .
شجن فرحت جدا وقالت هو دا الحل الوحيد اللي هعرف أراقب ماهر من عليه وأكتشف إي السر ورا اللي حصل لمرات عمي دا .
شجن: طيب وصلهالي على فوني يا حبيبى لو ممكن .
أمير: أي السبب ؟؟.
شجن: لأ عادي حبيت الموضوع ، لو مش عاوز خلاص مفيش مشكلة .
أمير: لأ طبعاً طلباتك أوامر يا فندم ، ووصل لشجن الكاميرات على فونها ونامو.
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شجن)