رواية شتان بين إنسان وآخر الفصل العاشر 10 بقلم أمل صالح
رواية شتان بين إنسان وآخر الجزء العاشر
رواية شتان بين إنسان وآخر البارت العاشر
رواية شتان بين إنسان وآخر الحلقة العاشرة
طلع البيت واتصدم للمرة التانية بحسني وعمار اللي شبه بدأوا يفوقوا، بص لأمه بصدمة – أنا نسيتهم وربنا!
حطها فوق الكرسي وهي بتبصلهم بصدمة، إزاي نسوا حاجة زي كدا؟
قعد طه على الأرض بيحاول يحرك فيهم وهو بيكلمها – مش تفكريني يا حجة هداية، الناس دول اللي جابهم هنا أصلًا.
– والله كنت ناسية أنا كمان، ما دول الشباب اياهم اللي دخلوا مع دعاء.
– طبعًا، دهب قرة عينَك نساكِ كل حاجة، ما تصلب طولك يعم أنت كمان؟!!
قال الأخيرة وهو بيزعق في عمار اللي فاق بس من تقل جسمه مكنش عارف يتحرك أوي..
مسك عمار راسه – في إي؟؟
– في محشي يا حبيبي، في محشي…
سنده على الأرض وزحف ناحية حسني – خليك هنا لما نشوف صاحبك دا…
خبط على دراع حسني – أنت يا رجولة…
هداية برقت – ولاا يا طه براحة ياض الواد مش فايق.
بصلها – استني أنتِ بس يا حجة دلوقتي..
رجع يبص لحسني اللي بدأ يفتح عينه بتشوش – عم الشهامة والرجولة..
بص لعمار بوعيد – دانتوا جيتوا في ملعبي يا كـ.ـلب منك ليه.
– يابني بلاش سوء ظن في الناس؟ ما يمكن عارفين نية دعاء.
– لأ مانا مش قصدي على اللي حصل هنا..
بص لحسني وبدأ يحركه بعنف – قصدي على حاجة تاني، حساب كدا وبنصفيه..
كان قصده لما اتضرب منهم وهو بيلحق دعاء، اللي لولاهم كان مفيش مصيبة من دول حصلت..
فاق حسني واتنفض من مكانه بمجرد ما افتكر اللي حصل، بصله طه اللي كان قاعد على ركبه وبيبتسم بشماتة وكأنه بيقوله (عرفت؟).
بص حسني تلقائي على عمار اخوه، قرب منه – عمار أنت كويس؟ مالك؟
– أهو على حاله دا من ساعة ما فتح عينه، بيبص شمال يمين.
رد عليه حسني وهو بيقف وبيسند أخوه – أصل عمار لما بينام شوية ويصحى بيقعد شوية يفتكر هو فين وبيعمل إي في المكان اللي هو فيه، خصوصا لو الفترة اللي نامها قصيرة.
ضحكت هداية – أيوة زي حالات طه كدا.
بصلها – إي يا أمي دا..
بص لحسني – الحجة بتحب تهزر.
قعد حسني وجنبه عمار، طه اتعدل هو كمان وقعد جنب امه فأصبح كل اتنين قصاد بعض..
– عملتوا إي معاها..
ربَّع طه إيده – سبحان الله، مش دي اللي عدمتني العافية بسببها؟
رد عمار وهو بيفرك شعره – متأفورش، خبطة على الراس مش حوار يعني!
بصله حسني وكمل من بعد أخوه – انشف ياعم طه يعني.
– اخدتوا عليا أكتر من الازم.
خبطته هداية فبصلها – إي؟ أيوة اي العشم اللي بيتكـ…
قاطعته بسرعة – آآآآه، دا طه كان عايز يشكركم بس بيماطل.
– محصلش، هم اللي يعتذروا.
– يا طه!
– معلش يا حجة بقى استنى على جنب كدا.
لقى مجموعة من الناس داخلة، من همهمتهم عرف انهم جايين يطمنوا على مامته، كان وسطهم واحدة غير..
كانت عينها بتلف في المكان..
القلق والخوف الشعور الوحيد اللي سيطر عليها وعلى ملامحها..
– عمار..
كان أول شخص عينها وقعت عليه، قربت منهم بسرعة – أنتوا كويسين؟ اي اللي حصل؟؟
– إزيِك..
لفت بصت لطه اللي أمه بصتله بإستغراب وسابت الناس وكلامهم..
– عاملة إي؟
بصتله وهي مش فاهمة حاجة وهو وقف – تحبي تشربي حاجة؟؟
ابتسمت هداية ببلاهة – الــلـــــه!!
“نحنُ عَلى أعتابِ النِهايَة، رُبما أختَتِمُها بما يُرقص قلوبكم أو…..
دعونا لا نتعجل!”.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شتان بين إنسان وآخر)