روايات

رواية شاهد قبر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اسماعيل موسى

رواية شاهد قبر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اسماعيل موسى

رواية شاهد قبر الجزء السابع والعشرون

رواية شاهد قبر البارت السابع والعشرون

رواية شاهد قبر الحلقة السابعة والعشرون

الضباب يشق طريقه فى السماء مهما كانت العواصف مزدحمه، الكسور تحتاج وقت طويل حتى تجبر وانا كسرى فى قلبى، أتجبر القلوب؟
اعرج على ساق عليله ولدى يد مدلاه إلى جوارى
شعر رآسى طويل، مايا تقول ان مظهره جميل وأسماء تطلب منى حلقه
لحيتى كثه، هناك شعرات صفر يخضبن ذقنى الرقيق، انا ميت رسميآ
هل انبرت عليهم اللعبه؟
فى المشفى كان يرقد شاب نحيل صدمته السياره، لم يستعد وعيه بعد، كنت أشعر بالذنب تجاهه، اخبرنى انهم لن يتركوه فى حاله اذا فتح فمه
اليوم اخبرونى انه مات، يرغبون فى إغلاق القصه وانا لم اكتب فصلى بعد
اسماء تقول وفاته غير طبيعيه لكن لا أحد مهتم، المشفى تستر على الوفاه، مش عايزين شوشره
واحد آخر من ضحايا تقى، ذلك القلب الجميل الذى تحول لوحش
بعد شهر بطلوع الروح سمحت لي مايا بالحركه على راحتى، قبل أن تودعنى اسرت لى انها ستشاق مزاحى
كلنا مراحل فى حياة بعض لا أحد يكمل حتى النهايه، أروى التى كانت تقريبآ لا تفارقني، طلبت منى ان اتخلى عن فكرة الانتقام
كانت تعلم رآسى كيف يسير وكانت تعلم أيضا اننى لن اخرج من تلك الورطه بخير
عدت إلى القاهره محمل بطاقه سلبيه، الأسرار المختبأه خلف قصتى تؤرقنى
كل احلامى وآمنياتى بلقاء والدتى واختى باتت غير مستحبه
احيان علينا أن نغلق الباب ولا نواربه
عدت لنشاطاتى القديمه، اعدت التواصل مع فتيات الليل، كما يقولون الشر لا يمشى وحيد لابد من يد تصفق معه
إسراء عبد الفتاح، فتاه خريجة ليسانس آداب جامعة عين الشمس
انحرفت منذ زمن فى عمر التاسعة عشر باحداث مرعبه لا يمكننى سردها
كانت ودوده جدا معى، لطيفه وكانت بيننا صداقه جيده سمحت لكل منا ببعض البوح

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شاهد قبر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى