روايات

رواية شاهد قبر الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية شاهد قبر الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية شاهد قبر الجزء الثاني عشر

رواية شاهد قبر البارت الثاني عشر

رواية شاهد قبر الحلقة الثانية عشر

إفتح عينيك، الحقيقه أمامك، لكنك لا ترغب، ترفض من أجل الأحتياج، انت لا تريد لشيء ان يتغير !!
تمدد والدى على السرير وكانت تفوح منه رائحة السكر، كانت عينيه حمراء متورمه وكان جسدى يرقص من الخوف، لا يمكننى ابدآ إدراك أفعال والدى، منذ هجرته والدتنا وجزء من عقله يرفض الحياه
انت مثل والدتك نطق أخيرآ، تشبهينها، تلك اللعينه المتعفنه، العاهرة القذره، كان حتى ذلك الوقت لازال يفتش عنها، كان يذكرنا بذلك كل مده ويقسم انها لن تفر من عقابه
ثم حدق بوجهى، انت قبيحه جدا ولا اعتقد ان هناك شخص سيتقبلك في حياته
اقترب منى والدى بعد أن نهض، شممت رائحة فمه، وضع أصبعه على عينى المفقؤة، ثبته ثم لفه
كان على ان افعل ذلك بها ان لا اتركها ترحل دون عقاب
دفعنى للوراء، الصقنى بالجدار، وانت نسخه منها، الافعى لا تنجب حمل

 

 

انت تؤلمنى صرخت، أتركنى ارجوك
بابا انت لست فى وعيك، انا ابنتك تقى
هذه هى المشكله، انك ابنتى، كيف لى ان اعلم ذلك بعد الذي فعلته والدتك؟
مع ادرانى انك ابنتى؟
كيف لكل ذلك أن يكون حقيقيآ؟
أتركنى، انت تخنقنى!
اصمتى !
لطمنى والدى على خدى، قلت اصمتى، لن اتركك تهربين مثل والدتك
لن اجعل العار يطالنى مرتين!
حاولت دفعه بيدى، كان السعال يقتلنى، احكم قبضته على، موتى يا عاهره
أتركنى !
برقت عينى والدى، التمع الشر داخلها، القانى على السرير، شل حركتى
سأقتلك يا مديحه، سأقتلك
انا تقى، صرخت بصعوبه، أتركنى، سأموت
…………….
كنت أحاول ان افهم ، هذا كل ما اردته، كلما امرتنى ان انزع ملابسي تنظر للجهه الأخرى، إنها حتى لا ترانى، شعرت بأستياء داخل اعماقى
لكنى تحملت، كان لدى ما اطلبه منها.

 

 

قلت انتهيت سيدتى، نظرت تجاهى مره اخره وضحكت
سألتها بنبره دافئه، ما المضحك فى الأمر؟
قالت انا انتظر! اسأل نفسى إلى متى ستصمد؟ مقدار تحملك سأصل إليك
نظرت تجاه الشرفه، كل شخص فى هذه الحياه يرحل
يأتى يوم ولا تجده جوارك، لا أحد صادق،. الذين يقسمون على البقاء يكونون اول الراحلين دائمآ، عليك ان تعى ذلك، لا أحد يظل إلى جوارنا، الحياه مزيفه
على المرء ان يخلق عزلته الخاصه قبل أن يجبر عليها
وانت سترحل يوم ما، لن تكون موجود هنا، لكن وضحكت فى وجهى أفعلها بشهامه كن رجل
قلت اختى سيده أروى
ما بها سألتنى؟
تحتاج عين بديله انها غير قادره على النزول للشارع
افتح الحقيبه الى جوارك امرتنى
فتحت الحقيبه كان بها رزمه من النقود، قلت ماذا أفعل؟
خذ ما يكفيك
وضعت فى جيبى أربعة آلاف جنيه ووقفت فى مكانى
ماذا تنتظر؟ اذهب إليها، عد لاحقآ واختك معك
خرجت من باب الشقه عندما وصلت باب الشارع ركضت، كان الشارع خالى الساعه الواحده صباحآ تقريبآ
عندما وصلت كانت الشقه مكركبه، مقعد محطم وزجاج، غرفة تقى مفتوحه
ركضت نحو الغرفه، كان والدى ممدد على السرير، فاقد للوعى رأسه تنز دم ولم أجد تقى
لطمت خد والدى، سكبت عليه ماء، استعاد وعيه

 

 

اين تقى سألته؟
وضع والدى يده على جرح رأسه، اللعينه ضربتنى وهربت
قلت ماذا حدث؟ لماذا تفعل تقى ذلك؟
لأنها مثل والدتها قذره
نزلت درجات السلم وانا اركض، اخذت الشارع طول بعرض وانا انادى بأسمها تقى، تقى!
لم أجدها فى كل مكان فتشت خلاله، لم أتقبل فكرت رحيل تقى للأبد
سألت أصحاب الدكاكين، الباعه ان كان أحد رأها
لم يلحظها احد.
جلست على جانب الطريق أبكى بصوت مسموع نحيب ازعج قطط الشارع وكلابه
تقى ماذا فعلت بى؟
الي اين ذهبت +؟
كيف ستعيشين بمفردك أختى؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شاهد قبر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى