روايات

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الفصل الخامس 5 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الفصل الخامس 5 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الجزء الخامس

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث البارت الخامس

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الحلقة الخامسة

رعد بصرراااخ وهوا يحمل حور على يديه بخوف شديد يحاول افاقتها ..
: حوووووور …
احمد وقد تيقن أن زوجته وابناؤه قد مسهم ضر..
: خدها يا رعد على المستشفى وانا هشوف الاولاد فين واتطمن عليهم ..
اومأ له رعد وأخذ حور وركض لسيارته متجهاا للمستشفى بأقصى سرعته …
ذهب احمد لغرفة الاطفال كى يطمئن على الأولاد …
وجد احمد الباب مغلق من الداخل ليدق الباب ليسمع صوت عمرو من الداخل متسائلا بمن ..
احمد..
: افتح يا حبيبى انا عمك احمد متقلقش ..
مجرد ما أن سمعت رحمه صوت والدها حتى ركضت تفتح الباب على الفور ..
رحمة ببكاء..
: بابا…
ليعانقها احمد كأنه وجدها بعد سنوات فراق لتنزل تلك الدمعة من عينيه مرغما ..
: بس يا حبيبتى اهدى متقلقيش انتى كويسة اهو ..
ليقترب عمرو منه قائلا ..
: عمو احمد هيا ماما وبابا فين ..
ليعلم احمد أن ذلك عمرو ليس عمر فعمر لايناديه الا لأحمد فقط لم يقل له عمو ابدا ..
احمد ..
: ماما تعبانة شوية وبابا راح يكشف عليها متقلقش ..
رحمة ..
: بابا طنط حور راحت تشوف ماما ومالك ومرجعتش من وقتها ..
ليعتصر احمد يديه بألم لانه شكوكه زادت أن قد حدث سيرا لزوجته …
احمد مقبلا جبهتها محاولا بث الطمأنينة لقلب ابنته ..
: انا هروح واتطمن على ماما ومالك وانتى خليكى مع عمرو هنا لحد ما اجى ماشى يا حبيبتى ..
لتومأ له نعم برأسها ..
ليذهب احمد للبحث عن زوجته وباقى الاولاد ..
عمرو ..
: معدش تعيطى بقا يا رحمة كله بقا كويس اهو وبابا واونكل احمد جم اهو ..
رحمة..
: خايفة مالك وعمر يكون حصلهم حاجة ..
ليصمت عمرو بمجرد ذكر أخيه فهوا يشعر بألم بقلبه يشعر بألمه يعلم أن أخيه ليس بخير ..
عمرو …
: متقلقيش ان شاء الله كويسين ..
*****************************
يسير سيف ذهابا وإيابا خارج غرفة العمليات عقله يكاد يتفجر من كثرة التفكير وقلبه سيتوقف من قلقه على معشوقته ..ترى بماذا قصر معها حتى تفعل ذلك بنفسها !!
هوا لم يدعها تشعر أنه لا يريدها بل كان يفعل كل ما بوسعه لاسعادها ..لماذا تسعى جاهدة لكى تزوجه !؟؟ لأجل الطفل !!! تبا لها ولتفكيرها انا اعشقها حد النخاع لا يهمنى الطفل إذا لم يكن منها ..
ليقطع حبل تفكيره خروج الطبيب من داخل الغرفة ليسرع إليه سيف قائلا ..
: ملاك عاملة ايه يا دكتور ..
الدكتور بعملية ..
: هيا الحمد لله كويسة بس ف حروق عميقة بنسبة 30 ٪ وباقى الحروق مقدور عليها بالمراهم والمواظبة عليها باستمرار ..حالتها النفسية مش كويسة ياريت بلاش اى ضغوطات ..الممرضة هتديك الروشتة ليومأ له سيف..
سيف ..
: امتا اقدر اشوفها ..
الدكتور ..
: شوية وهتتنقل غرفة عادية واول ما تفوق تقدر تشوفها بس افتكر بلاش ضغوطات عليها عشان حالتها متتأزمش ..
سيف ..
: تمام يا دكتور ..
الدكتور ..
: الف سلامة ..ويغادر الدكتور لتكملة عمله ..
لينظر سيف للغرفة بنظرات غير مفهومة ثم يذهب لسيارته مغادرا المشفى ..
******************************
يدخل رعد حاملا حور بين يديه صارخا بالطاقم الطبى ليأتى الممرضات بالحاملة ليضعون حور عليها مسرعين لغرفة الكشف ..
ليذهب رعد خلفهم والقلق ينهش قلبه عليها وعلى أولاده ..
: غبى غبى غباااااااى لييييييه تسيبهم لييييييه …
لتنظر له الممرضات باستغراب من حاله هل جن أم ماذا !؟
ليدخل الطبيب يكاد بالكشف عليها ليجد يد رعد سبقته لتمنعه من الاقتراب منها ..
: اخرج برا ..
الدكتور باستغراب ..
: انا الدكتور يا فندم ..
رعد بنبرة لا تحمل نقاش ..
: قولت اخرج برااااا..
ليخرج الطبيب غير مستوعبا ذلك الاابله..
رعد للممرضة ..
: ابعتى لدكتورة تيجى تكشف عليها فورا ..
لتذهب الممرضة لجلب الدكتورة بينما يخرج رعد ليحادث احمد ليعلم ماذا حدث معه ..
*********************************
ما زال احمد يبحث عن زوجته والاولاد ليقف مصعوقا من منظر ذلك الد’ماء التى تملأ تلك الطرقة ليشعر أن قدميه لا تستطيع حمله أكثر ليسير ببطئ خلف اثار تلك الدماء ليجد أن مصدرها غرفة نور ابنة رعد الصغرى ليتحرك ليقف مصدوما أن الغرفة أصبحت بحرا للد’ماء ولا أثر لزوجته ولا الاولاد لا يعلم أين هم ..
ليركض لغرفة المراقبة كى يعلم ماذا حدث منذ قليل ..
يفتح احمد الكمبيوتر يرى ما حدث خصيصا فى غرفة نور ..
ليرى نور تلعب مع سميحة بسعادة ثم دخل عمر ومالك إليهم بسرعة ليجد أن عمر أخذهم خلفه بحماية موجها سلاحه على باب الغرفة ليسرع احمد الفيديو ليجد أن زوجته وصلت إليهم وكانت تحادثهم وفجأة سقطت ارضا والد’ماء ملأت ظهرها وبدأ عمر بإطلاق النيران على الذين دخلوا ولكنهم كانوا كثيرين أصيب عمر برصا’صة بجانب قلبه ليسقط بجانب روز غارقا ف دما’ءه بينما اصوات نور ومالك لا يكفان عن البكاء وسميحة تأخذهم خلفها وتنظر لأولئك المعتدين برعب لتأتى تلك الرصا’صة لتستقر ف نصف رأسها لتسقط مفارقة الحياة ..
لينظر أحد أولئك المعتدين للكاميرا ثم وجه سلا’حه إليها لتظلم شاشة الكمبيوتر ….
ليقف احمد يعصر يديه يغضب والم يكفى لإحراق العالم ..
ليرن هاتفه معلنا اتصالا من رعد ..ليجيب احمد بنبرة قاتلة ..
: المعلومات ال وصلتنا كانت فخ وقعنا فيه والحرب الحقيقية كانت هنا ف الفيلا..
_ الاولاد كويسين يا احمد !!؟
احمد ..
:عمرو ورحمة بخير لكن عمر وروز انصابوا وسميحة ماتت ونور ومالك معرفش فين …
_ اسأل العساكر ال لسا عايشين واعرف ودوهم فين اكيد ودوهم المستشفى ..
ليغلق احمد الخط ليذهب فورا للعساكر يسألهم اين روز والباقيين ..
*******************************
ليغلق رعد الخط بأعين تشع شرارا من شدة الغضب والألم متوعدا بأن يجعل من فعل ذلك يتمنى الموت ولن ينوله…
لتخرج الطبيبة من غرفة حور ليسرع لها رعد يستفسر عن حالة حور الصحية. .
الدكتور ..
: متقلقش مفيش اى جروح نهائى ..الاغماء كان نتيجة عن صدمة عصبية وهيا حاليا دقائق وتفوق تقدر تدخلها بس ياريت الهدوء ومتضغطش عليها ..
ليدخل رعد غرفة حور بهدوء لتغادر الممرضة بعد أن وضعت لها السيروم بينما تنام حور كأنها لا تريد أن تصحو ..
يجلس رعد بجوارها ممسكا بيدها كم عانينى وانا لم اكون بجوارك يا قرة العين وضيها ..
لتهتز رموش حور معلنة أنها على وشك الاستيقاظ لتفتح عينيها تنظر لرعد ثم تنظر للغرفة باستغراب ثم بدأت احداث اليوم المؤلمة لتقوم صارخة ..
: عمررررررر ….رعدد الحق عمررررررررر وروووز اولاااادى ..
ليعانقها رعد محاولا تهدأتها لكنها لا تهدأ تصرخ وتتحرك بعنف حتى نزعت إبرة السيروم من يدها لتنزف …ليضغط رعد على زر الانذار كى تأتى الممرضة ..
تأتى الممرضة مهرولة ليقول رعد ..
: هاتى إبرة مهدئة فورا ..
لتومأ له ثم تذهب لجلب الإبرة على الفور ثم تعطيها لحور وتغادر لتنام حور بعد دقائق من الصراخ المائة بالألم الذى مزق قلب رعد لتنزل تلك الدمعة الحارقة على عائلته التى تنهار ولا يستطيع حمايتهم ..
****************************
فى تلك الطائرة الخاصة المتجه إلى ألمانيا يجلس شخص ينظر لأولئك الاطفال وعلى شفتيه ابتسامة خبيثة ..
مساعده ..
: تمت المهمة بنجاح وقدرنا نعلم على على عيلة رعد عز الدين ..
الرجل بشر..
: 13 سنة يا حلمى كاتم فى نارى عشان انتقم ..هحرمهم من ولادهم زى ما حرمونى من ابنى مش رحمهم ..
حلمى ..
: انت كده اتديه القاضية بس انت ليه جايب العيال دى معانا مقتلتهمش ..
الرجل ..
: الصبر حلو يا حلمى الصبر حلو ..
************************************
يصل سيف إلى مكان شبه مهجور ليقف أمام سيارة لينزل ويقف أمامها لتخرج تلك الفتاة وتقف أمامه ليحادثها بغضب شديد ..
: انتى ايه ال رجعك !؟؟؟
****************************
تفتكروا مين الراجل ال عاوز ينتقم من رعد !!؟ومين الابن ال رعد قت’له !!؟
مين ال سيف راح يقابلها !!؟❤️

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى