رواية سيده الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم سارة أحمد
رواية سيده الصعيد الجزء الثاني
رواية سيده الصعيد البارت الثاني
رواية سيده الصعيد الحلقة الثانية
تقف سيده الصعيد امام هذا المقتحم مجلسها بكل شموخ واباء
وتنظر اليه نظره تفحوصيه وتبتسم بسخريه قائله…
سيده الصعيد:كيف يا غريب ما خشيتني وانا سيده الصعيد وما حد يقدر يقتحم مجلسي وانت بكل حماقه تقتحمه ازاي خبرني
يبتسم يوسف بثقه ابتسامه جعلت سيده الصعيد عينها تلمع بشكل غريب لكنها سرعان ما سيطره علي نفسها…وظلت ثابت مثل الجبال
يدور يوسف حولها محاول هز ثقتها او اثاره توترها لكنه فشل في تحريك حتي رمش منها
يوسف باعجاب واضح:صدق الا قال مثل الجبل ما بتتزحزح تحياتي يا سيدتي..وانحني لها
تتحدث سيده الصعيد بكل ثقه وحزم وحده…ولباقه..
برده مخبرتنيش ليه اقتحمت مجلسي قول قبل ما انفذ فيك عقابي….
الكل يراقب هذه المجادله الغريبه والفريده من نوعها فتلك اول مره احد يسطتيع ان يقف في وجه سيده الصعيد يراقبوا عن شوق وتلهف لي معرف ما سيجري
يجلس يوسف وينظر لي سيده الصعيد بمك:ر ويقول
واحد عنده طلب خاص وانا سمعت من الناس ان سيده الصعيد لا ترد سأل او محتاج اذ هل ستردني..ام انتظر لي حين ان تنتهي من مجلسك….وابتسم بمك”ر حتي يري ما ستقول….
فهمته سيده الصعيد وردت عليه ردا زاد من اعجابه بيها بل عشقه لها… فاقتربت منه ونظرت في عينه…وقالت
ما تعود ارد سأل مهما كان شأنه او دينه او وقاحته… استن لم انتهي من مجلسي ويمكن ان تشاهد من هنا واشارت علي كرسيه الذب يجلس عليه…وتركته وعادت لي مجلسها وهي تراقب ذاك المقتحم ويوسف يبتسم لها فتشعر سيده الصعيد بي شئ غريب يتسلل لي قلبها…
يوسف:فعلا تستحق ان تكون سيده الصعيد كله فهي امرأه قويه الشخصيه عادله حكيمه ذكيه تعرف ازاي تتصرف بحنكه
سيده الصعيد: يا حج منصور انت كبير منطقتك وعيلتك لازم الصلح يبتدي من عندك وانت يا حج نعمان رجل حكيم صالح التار
خراب ودم”ار والسلام خير وعمار
يبقي حكمي ان العلتين يتحدوا في مشروع كبير يخدم البلد والناس ويكسبكم ويقربكم ويوحدكم الشغل والشراكه هي عامل الترابط مش الجواز ام تشوفوا مشروعكم بيكبر وبتكبر معاهم احلامكم وحب الناس لكم المحبه هتسود بينكم عشان هيبقي فيه بينكم مصالح ولقمه عيش هتبقي بينكم ساعتها مستحيل التار هيعرف طريقه لكم
والمشروع الا يصلح لكم انت يا حج منصور عندك ارض كبيره وايدي عامله وخبره في مجال تصنيع الزيوت ومنتجات الالبان
وانت يا حج نعمان عندك مزارع زيتون ومزراع جامو”س وبق”ر
يبقي اتحادكم قوه وخير ليكم ولي بلدكم مصر وام المشروع ينجح هتنبوا مدراسه ومستشفي تخدم اهل بلدكم…ايه رايكم
يبتسم الحج منصور برضا واقتناع
وايضا الحج نعمان يقتنع وينهضوا ويضموا بعض في حب وبعد المجلس
تذهب سيده الصعيد لي يوسف المنبهر بحكمتها وحسن قيادتها وذكائها وقبول الناس لها حقا انها شخصيه فريده من نوعها
سيده الصعيد:ايه طلبك…او شكاوك
يوسف ببسمه:طلبي سبق وطلبته من جدك طاهر وهو اني عوز اتجوزك…. يا هاجر عشان بحبك
تغرب عين هاجر بسحب سوداء مشتعل”له بش”رار الغ”ضب ويكون ردها انها اخرجت المسد”س وصوبته علي يوسف
هاجر:نهايتك دلوقتي واطلق”ت النا”ر
تري ماذا حدث
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيده الصعيد)