روايات

رواية سيدة القصر الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم منال عباس

رواية سيدة القصر الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم منال عباس

رواية سيدة القصر الجزء الرابع والثلاثون

رواية سيدة القصر البارت الرابع والثلاثون

رواية سيدة القصر الحلقة الرابعة والثلاثون

بعد مواجهة غارب الشهاوى لوفاء بما فعلته بالماضى. .يستكمل حديثه
غارب : ومش بس اكتفيتى بكدا يا وفاء هانم….
بعد ما تأكدتى أن آينور بعدت ومش راجعه القصر تانى …روحتى جيبتى جثه واحدة ولبستيها ملابس لآينور وحطتيها فى سيارة آينور ورميتيها فى النيل وبعد مدة لما ظهرت الجثه بعد انتشالها هى والسيارة كانت ملامح الجثه اتغيرت ….
كانت وفاء تقف مرتبكه فكل ما فعلته بالماضى قد انفضح …
شريف بذهول : انتى يا وفاء عملتى كل دا فى آينور
انطقى ..انا مش مصدق ودانى ….
عيشتينى طول السنين دى فى كدبه ووهم ..أن آينور هربت مع عشيقها …بسبب أفعالك خليتينى مدمن …انتى عارفه انا كنت بحبها اد ايه …منك لله يا وفاء …ربنا ينتقم منك ..
غارب وهو ينظر إلى وفاء بحقد : عرفتى بقي يا وفاء أن احنا هدفنا واحد …هو الانتقام …
انا كنت قررت انسي الماضى ….لكن انتى جددتى كل حاجه ..وآن الانتقام ….بس مش من آينور
منك انتى يا وفاء …آينور كانت اشرف منك …بسببك خليتينى اشك فيها وفى اخلاقها …
كانت جايه علشان تنتقم لشرفها …ودا حقها
…وفى الاخر اترجتنى أننا نتزوج …وأنا بسببك رفضتها وأمسك من ذراعها بقوة ..

 

 

بسببك رفضت حب حياتى …بسببك دمرتى انسانه مالهاش اى ذنب ..
وفاء : انت كمان كنت عايز تنتقم منها …لما رفضتك
ولا نسيت يا غارب باشا ….
غارب بعصبيه ..نادى على الحرس
خدوها …حطوها فى المخزن …هى وأخوها …
شريف : انا ذنبي ايه ….
غارب : ذنبك انك ساعدتها …ولا هتنكر انك ساعدتها
وجيبت الجثه مكان آينور ..
وضعوهم الحراس فى مخزن مظلم واغلقوا عليهم
وتركوهم ….بقلم منال عباس
عند أشرقت
حسام : ماما ..عندى خبر مش حلو
أشرقت : حصل ايه يا حسام
حسام : وفاء ..خرجت من المستشفى مع شريف
وزى ما توقعنا هى كانت بتدعى الجنون ..
أشرقت : ربنا يكفينا شرها …

 

 

حسام : المشكله أنهم راحوا على قصر غارب الشهاوووى…
أشرقت : وانت عرفت ازاى !
حسام : انا كنت مكلف واحد مراقبتها ….
أشرقت : يبقي بسرعه تشوف موضوع البنت اللى كانت مكان آينور فى السيارة..بسرعه
حسام : دا اللى حصل ….وهيجيلى تقرير النهارده
وتم فتح قضيه آينور من جديد
عند ريم
تستيقظ ريم على رنين هاتف الغرفه .تستغرب لهذا ….وتبحث عن لؤى بالغرفه ولكنها لا تجده
وتجد رساله ورقيه منه تفتحها
لؤى : حبيبتى صباح الخير …انا نزلت مشوار صغير وان شاء الله مش هتأخر بحبك يا ملاكى ….
تقبل ريم الرساله …ولكن يرن الهاتف مرة أخرى …
ترفع ريم السماعه ..
ريم : الو ..

 

 

المتصل : اخيرا رديتى ..
ريم : مين حضرتك …
المتصل : مش مهم انا مين دلوقتى …المهم افتحى الباب حالا …
ريم بخوف : انت مين ..وعايز مين
المتصل : هى القطه بتخاف اوووى كدا …عموما انا واحد معجب …وهتعرفينى قريب ..يلا باى واغلق الهاتف …
ريم : مين دا …وعايز منى ايه وعرف أن انا هنا ازاى …قادها الفضول لتعرف ما الموجود خلف الباب
فتحت باب الحجرة ببطئ لتجد علبه هدايا صغيرة موضوعه بالأرض …
اخذتها ودخلت بسرعه وأغلقت الباب…ظنت أن ما يحدث مفاجئه من لؤى ..
فتحت العلبه بابتسامه …لتجد ساعه ذهبيه مرصعه بالماس …ومعها قميص لانجيرى قصير احمر اللون وورقه مكتوب عليها عايزك تجهزيلى على ما اجيلك ..
ريم : الله دى جميله اوووى ..وفرحت بها …وأخذت القميص وارتدته ووضعت القليل من مساحيق التجميل …وفردت شعرها على ظهرها …بقلم منال عباس
عند سندس
سندس : باسم حبيبي …
باسم : نعم يا عيون باسم …عايزة أفطر …
باسم : هو انا قاعد مع بنت خالتى الصغيرة
عموما تؤمرينى ..تحبي نفطر هنا ولا ننزل نفطر تحت ..
سندس : نفطر هنا ونتغدى برا ونلف الدنيا سوا سوا
ونشوف الواد وائل اخويا ونحاول نخرجه من اللى هو فيه …

 

 

باسم : انتى قلبك ابيض اووووى يا سندس…
سندس : انا ليا عندك طلب
باسم : طبعا اؤمرينى
سندس : حاول يا باسم تنسي اللى حصل وتصالح طنط وفاء دى مهما كان دى والدتك
باسم : للاسف يا سندس اللى عملته أذى ناس كتير
عموما سيبيها للأيام …..
جلست ريم تنتظر عودة لؤى
وفجأة سمعت صوت باب الحجرة يفتح …
ريم بخجل وهى تنظر إلى الأرض …
ريم : حبيبي انت رجعت …
لتجد من يقف ورائها ويتحسس جسدها .ويشتم رائحه شعرها الذكيه ….
أغمضت ريم عينيها وتركت نفسها بين أحضانه…
التف إليها ليقبلها من شفتيها …لتفتح ريم عينيها …
لتجده شخص غريب …
ريم بصراخ : انت مين وبدأت تدارى جسدها العاري بيديها …
وضع الشخص الغريب يده على فمها كى تصمت

 

 

زين الشهاوى : ايه يا حلوة ما انتى عارفه انى جايلك …بتصرخى ليه …
ريم : بصراخ وهى تحاول أن تبتعد عنه .. ابعد عنى يا حيوان ..الحقونى الحقونى .
بدأ الجميع يقف أمام الباب ويحاولون فتحه …
شعر زين أن أمره كاد أن ينفضح فخبطها بالفازة
حتى وقعت مغشيا عليها وهرب هو من خلال البلكونه الى الغرفه المجاورة .التى حجزها لنفسه
واستبدل ملابسه وفر هاربا بسرعه ..
كسر باسم هو سامح الباب
وجريت سندس هى ولوسيا الى ريم
أحضرت لوسيا مفرش السرير لتغطى جسدها ….
سندس : يا حبيبتي يا ريم ..حصل ليكى ايه وحاولت افاقتها
اتصل سامح على أمن الفندق …للتحرى عما حدث
عاد لؤى وجد الكثير من الأشخاص فى غرفته
وريم وجهها مغطى بالدم من أثر الخبطه
لؤى بخضه : حبيبتى يا ريم ..فيكى ايه طمنينى
ريم ببكاء شديد : انا انا ….

 

 

ضمها لؤى الى صدره وطلب من الجميع مغادرة الحجرة ..بقلم منال عباس
الامن : احنا هنشدد المراقبه ..واكيد اللى عمل كدا لسه ما خرجش …وامروا بغلق جميع المنافذ
ومراجعه الكاميرات ….
لؤى : مين عمل فيكى كدا …وايه الملابس دى يا ريم …
قصت له ريم كل ما حدث …وهى تبكى
لؤى : مين الشخص دا ويعرف منين …
تذكرت ريم أنها رأت هذا الشخص من قبل
ريم : ايوا افتكرت …لما كنا فى الحمام فى المطار
وقصت عليه ما حدث ….وإعطائه لها ورقه
لؤى : طيب أهدى …وانا اتصرف وحقك هجيبهولك
هاتى الورقه دى
أحضرت ريم حقيبتها وبحثت عن الورقه ..
وجد فيها رقم مصرى
اتصل على أحد أصدقائه بالقاهرة
لؤى : عايزك تعرف ليا الرقم دا بتاع مين
صديقه : ادينى ساعه

 

 

لؤى : كتير اتصرف …بسرعه
صديقه : طيب حاضر هفعل ما فى جهدى …
أخذ لؤى زوجته وساعدتها فى اخذ شاور ..واستبدلت ملابسها ….
اتصلت عليه لوسيا
لوسيا : لؤى …ريم عامله ايه دلوقت ..ومين الحي*وان اللى عمل كدا
لؤى : لسه مش عارف …انا غلطت انى تركتها وخرجت …
بس واضح أن دا حد مراقبنا ….وعرف أن ريم لوحدها …
لوسيا ينفع نيجى احنا كلنا قلقانين وعايزين نطمن
لؤى : اه طبعا اتفضلوا ……
عند حسام ومراد وسالم
حسام : انا جمعتكم النهارده …علشان اعرفكم أن
تم فتح قضيه آينور من جديد …وتم اخذ عينه
من جثه آينور وبالفعل طلعت والدة ريم هى اختنا
واللى ادفنت مكانها …واحدة تانيه …

 

 

وكنت منتظر التقرير …للطب الشرعى
اللى أثبت أن الجثه اللى ادفنت بعد مراجعه التقارير
كانت متوفيه من أكثر من أسبوع …
لكن آينور كان عدى على اختفائها يومين فقط …
وفى حد بفعل فاعل بدل التقارير علشان ما ينكشفش ….
مراد : حتى دا …اكيد وفاء وراه …هى سبب المصائب كلها …
سالم : وهنعرف منين …خلاص وفاء اتجننت ..
حسام : وفاء ما اتجننتش ولا حاجه وفاء خلاص خرجت من المستشفى
مراد بذهول : خرجت !!! طب وراحت فين
حسام : عند غارب الشهاوووى
وقف الجميع مصدوم ….!!!!

 

 

عند ريم
تجلس سندس ولوسيا بجانبها محاولين تهدئتها
بينما لؤى وسامح وباسم …ينتظرون اتصال صديق لؤى
بعد مرور ما يقارب الساعه اتصل صديقه
لؤى : عرفت دا مين
صديق لؤى : آسف للتأخير لان الرقم طلع برايفت
وعامل خاصيه التجوال ..
لؤى : المهم عرفت؟
صديقه : الرقم مسجل باسم واحد اسمه
زين غارب الشهاوووى ….بس خلى بالك
غارب الشهاوووى دا مش اى حد
لؤى : تمام واغلق الهاتف وهو يتوعد ذلك الشخص
……..
طلب لؤى من امن الفندق مراجعه جميع اسماء النزلاء ….ليجد اسم زين بالغرفه المجاورة لهم …
بحثوا عنه لكنهم لم يجدوا له أى أثر …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيدة القصر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى