روايات

رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسو أحمد

رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسو أحمد

رواية سوداء (لا للتنمر) الجزء الخامس والعشرون

رواية سوداء (لا للتنمر) البارت الخامس والعشرون

سوداء (لا للتنمر) مدونة كامو
سوداء (لا للتنمر)
مدونة كامو

رواية سوداء (لا للتنمر) الحلقة الخامسة والعشرون

وقفت منى أمام باب شقتها وهى تتحدث مع جمال وكل طرف منهه يطلب مغادرة الاخر اولا وكلا منهم يرفض مغادرت وتلك الطرف الاخر لوحده
اردفت منى بدلع وهى تطلع إلى جمال بابتسامه ساحره
– يلا روح البيت بقي
اردف جمال بابتسامه كبيره وتوهان وهو ينظر إلى عيونها والتي بمجرد ان ينظر إليها يتوه بهم قائلا بمشاكسه :
لا ادخلى انتى الأول ، اكمل بمكر و لا اقولك تعالى روحى معايا انا مش هتحمل الكام ساعه دول من غير ما اشوفك فيهم لحد بكره
ضربته منى بيدها بخفه على صدره فى خجل شديد شديد منها ووجنتيها قد اصتبغو بحمرة الخجل من وقاحته تلك قائله لهو بدلل :
بس بقي يا جمال ، يلا روح بقي اطلع علشان زمان ماما قلقت عليا علشان الوقت اتأخر وهى مفكرانى كل ده عندكم فوق
اردف جمال بخبث قائلا:
طب وفيها ايه ما انتى عند جوزك مش عند حد غريب برضه ، بقولك ايه تعالى نكمل القعده فوق عندنا وزمان البت سلمى وامى نامو علشان نعرف ناخد راحتنا و..
فتحت منى عيونها فى دهشه كبيره من الذي يقوله لتضع يدها على صده وهى تبعده لكى يذهب إلى الأعلى:
جمال يلا على فوق احسلك بدل ما..
لم تكمل جملتها بسبب انها سمعت صوت باب شقتها ينفتح مره واحده لينتفض جسد منى من الفزع وهى تنظر إلى أمها بخوف
وضعت منى يدها على قلبها قائله بخفوت :
بسم الله الرحمن الرحيم هو ده حضرتك يا م…
قاطعها عن إكمال كلمتها قلم قوي جدا هبط على وجهها لتضع منى يدها على وجهها فى صدمه كبيره منها وفى لحظه واحده وجدت يد امها تمسكها من شعرها وتسحبها للداخل رغم معارضتها لها ومعارض جمال إلى ما تفعله معها وعندما جاء ان يدخل خلفهم وجد احد يمسكه من زراعه يمنعه من الدخل
التفت جمال فى غضب ليجدها سلمي هى التى تمسك زراعه لينفض يدها بقوه وهو يذهب فى اتجاهه الباب لكى يدخل لتقف سلمى أمامه بسرعه وهى تقول بابتسامه خبيثه:
استني عندك يا جمال رايح فين ؟ سيبها خليها تربيها المعفنه دى
تقدم جمال إليها فى غضب لترجع سلمى إلى الوراء قليلا فى خوف ولكن لم تظهره لتقول بحزن مصتنع:
انا بس مش عايزاك تدخل وتعرف إللى بتتحاملها دى عملت فيك ايه ؟ دي… دييي يوووه ده انا حتى لسانى مش قادر يقولها
صاح جمال بها فى غضب لينتفض جسدها بشده من الخوف من هيئته ونبرة صوته ، قائلا لها :
سلميييي اسكتى خالص ويلا على فوق والا اقسم بالله ماهيحصل طيب ، فاااااهمه
ليبعدها جمال بقوه من طريقه وهو يدخل إلى عند تلك المسكينه التى كان صوت صراخها يقط*ع قلبه لينجح أخيرا من تخلصها من يد امها وياخذها خلف ظهره لتمسك هى فى قميصه من الخلف بشده وجسدها يرتعش بقوه وصوت أنفاسها عالى جدا والذي كان يخرج من بين شهقاتها ليمسح جمال على وجهه بشده وهو يبعد امها للخلف
صاح جمال بأم منى فى غضب عندما وجدها تتقدم إليها من جديد لكى تضربها ليبعدها بقوه للخلف قائلا بغضب يكاد يتملكه :
باااااس بقي كفايه هو ايه إللى بيحصل هنا ده ؟ اتت لتتقدم نحوهم مره اخره ليوقفها بيده فى تحذير، عندك اياكى تقربي منها تانى انتى فاهمه
وقفت ام منى فى غيظ وغضب فادح قائله:
سبني عليها مقصوفت الرقبه دي اربيها من اول وجديد علشان قلة ادبها دى ، بقي هى دى اخرتها تربيتي ليكى يا بنت ال*** يعنى مش كفايه شكلك إللى يسد النفس ده كمان جبتيلى العار والفضيحه على آخر الزمن وحده سوده زيك تعمل فيا انا كده
وقف جمال فى صدمه مما تسمعه اذانه الان فكيف لام مثلها ان تقول مثل ذالك الكلام لابنتها وفوق كل ذالك أمام الرجل الذي أصبح زوجها !!؟ آفاق من صدمته على يد امها وهى تحاول ان تسحب نوبيته من خلفه ليمسك يدها فى قوه ويبعدها عنها وهو يشدد الضغط على يدها فقد وصل معه الغضب إلى آخر ذره منه ، فلا يحق لأى شخص مهما كان هو ان يمس نوبيته بتلك الطريقه السيئه
اغمض جمال عينه بقوه وهو يحاول أن يتحكم بغضب ثم فتحها وهو يحاول أن يهدء من نفسك لكى لا يفتك بها الان ، ليقول بثبات انفعالي:
انا هدي خالص اهو ممكن كده بالراحه افهم ايه الهمجيه إللى حضرتك بتعمليها دى ؟ وليه كل ده إللى بتعمله معها هى ماعملتش اي حاجه تدعى ان كل ده يحصل
صاحت ام منى قائله بغضب فادح :
ماعملتش حاجه !!!
انا هوريك دلوقتى إللى معملتش حاجه دى عملت ايه الشريفه العفيفه إللى معرفتش اربيها كويس وهي صغيره ذهبت إلى السفره وأخذت الظرف الذي عليه ثم اخرجت تلك الصور التى بها والقتها فى وجه جمال قائلا بغضب فادح، خد شوف بنفسك إللى بتتحملها دى عملت ايه ؟
اتسعت عيون جمال بقوه وهو يرا تلك الصور الملقاه على الأرض أمامه الان فهى نفسها التى كانت قد بعثت إليه ولكن كيف وصلت لهم !!؟ هبط إلى الأسفل وهو يحمل تلك الصور التى على الأرض وقلبه يعتصر بقوه كلما امسك صوره ووقع نظره على ما بها ليجد منى تأخذ منه إحدى الصور وهى تضع يدها على فمها وتهز رأسها فى شكل هستيري دليل على رفضها لتلك الصور
تعالت شهقات منى بشده وهى تنظر إلى تلك الصور ولا يستوعب عقلها ما تراه امامها فهى منذ صغرها من حديث امها عن الرجال وتخويفها لها من ان تحتك بهم فبمجرد إذا دق عليها احد الأرقام كانت ترتعب من ان يكون شخص ما يحاول أن يتطفل عليها و اذا حدثها احد فى الطريق لكى يسالها ولو مجرد سؤال واحد فقط كانت تفر منه هاربه فكيف لها بعد كل هذا تفعل مثل ما تراه فى الصور فحتى زوجها تخاف من ان تقترب منه إلى تلك الدرجه
تقدمت منها امها مره اخره وهي تمسكها بقوه من راسها حتى كاد شعرها من تحت الحجاب ان يخرج فى يدها قائله بغضب:
يعنى مش كفايه انك سوده ومتحمله كمان جبتيلى العار يا فاجر*ه !! بس الغلط مش عليكى الغلط عليا علشان سبتللك السايب فى السايب بالشكل ده
صرخت منى بقوه من قوة قبضتها على شعرها وهى تقول بألم وخوف :
اااااه شعري ….. والله كدب يا ماما محصلش انا معملتش كده صدقيني …. اااااه شعري …. ابوس ايدك يا ماما صدقيني انا معملتش كده والله العظيم ماعملت كده والصور دي مش حقيقيه ااااه شعري اااه ابوس ايدك صدقيني طب احلفلك بايه علشان تصدقيني والله بريئه ااااه
قبض جمال بيده الممسكه بتلك الصور فى غضب فادح ثم ذهب إلى منى وبعد معانه قد نجح اخيرا فى تخليصها من امها واخذها فى حضنها وهو يبعد منى عن تلك المرأه
اردف جمال بغيظ وغضب حاول ان يمتصه ولكن فشل فى ذالك لينسد على ظهر منى فى حنان وهو يصيح بامها قائلا:
عندك اياكى تقربيلها تانى فاهمه !
اردفت ام منى باعتراض:
باااس…
قاطعها جمال بحده وحزم قائلا:
من غير بس هي مادام قالت إنها مش حقيقيه يبقي مش حقيقيه وكدب ومش عايز اي نقاش فى الموضوع ده وايكى اعرف بس انك قربتيلها او بس جيتي جنبها ، فاهمه قال كلمته الاخيره بصراخ جعل كل من يوجد معه فى الغرفه جسده يرتعش من الخوف بما فهم منى
تنهد جمال وهو يحاول أن يضبط اعصابه ليخرج نوبيته من حضنه وهو ينظر إلى عيونها وهو يضع يده على وجهها فى حنان بالغ مردف بحنان وهو يمسح دموعها باصبع الإبهام قائلا لها :
شششش اهدى مافيش اي حاجه حصلت ، انا هنا اهو ماتخافيش من اي حاجه طول ما انا جنبك ، ماشي!!
هزت منى رأسها بقوه وهى تقول من بين شهقاتها:
جااا….. جمال صد قني الصووو ر موو ش
قاطعها جمال قائلا بحنان وهو ينظر إلى عيونها التى انتفخت من كثرة البكاء:
هششش مش عايز اسمع اي حاجه ، انا مصدق كل كلمه قولتيها وحتى لو جابولى ملايين الصور قدامى مش هصدقهم لانى عارفك كويس يا منى ومادام قولتى انها مش حقيقيه يبقي مش حقيقيه ، اهدى ماشي
كلامه هذا لم يجعلها تهدء لا بل جعل بكائها يزداد كثيرا فهى ما كان لها ان تتصور قط ان يحبها احد إلى هذا الدرجه ويثق بها مثل ما يفعل معها هو الآن وهى لم تعمله تفعل اي شئ جيد معه ، أخذها هو فى حضنه بقوه وهو يحاول أن يهدئها لتتمسك هى به بقوه وجسدها يرتعش من الخوف
تنهد جمال قائلا بحب بعد ان اخرج منى من حضنه لينظر الى عيونها بقوه لكى يبث فيها الطمأنينه :
روحى اوضتك دلوقتى ارتاحي فيها وماتشليش هم اي حاجه طول ما انا موجود ، اتت لتعترض ليكمل بحزم ، مش عايز اي اعتراض يلا على اوضتك علشان عايز اتكلم مع ماما شويه ، ما كان أمامها سوء ان تمتسلت إلى كلامه وتذهب إلى الغرف لتنفتح فى البكاء مرير على الحاله التى وصلت بها فكل ما قالت ان السعاده ستصبح لها كانت تأتى تلك الرياح القويه وتهد كل شئ فى لحظه واحده لتجلس خلف الباب وهى تضم قدمها إلى صدرها وتبكى فى صمت مثل كل يوم
كان جمال يستمع إلى صوت بكائها وقلبه يعتصر بقوه من شده الوجع على ما يحدث معه ولا ينكر ان تلك الصور كانت بمثابة قارب النجاه لهو فعلى الاقل قد استمع منها ان تلك التى بالصور ليست هي ليرتاح قلبه ولو قليلا
تنهد جمال قليلا ثم نظر إلى حماته فى غضب من الذي تقوله عن نوبيته الان ليصيح بها ويسكتها بكل حزم :
بس خلاص مش عايز اي صوت ، مش انتى مصدقه ان الصور دى مش حقيقيه انا بقي هجبلك إللى يثبت عكس ده ولحد ما ده يحصل اياكي شوفي بقول اهو بكل هدوء اياكى اشوفك بتقربي من منى او اعرف بس انك قولتي ليها اي حاجه وحشه
ارتعش جسد حماته بقوه من نبرت صوته وهيئته لتقول باعتراض :
بااس !!!…
صاح جمال بغضب وصوت هز أركان البيت كله قائلا بحزم :
من غير بس انتى كل إللى ليكى تعرفي الحقيقه ايه ولحد ما ده يحصل ابقي اعرف بس انك جيتي جنبها او حتى قولتى حرف واحد بس ليها ، فاااااهمه قالها بصراخ لينتفض جسدها بقوه ولا تقدر حتى على اخرج حرف لهو
– يبقي كده اتفقنا ، ومن غير سلام ذهب جمال وهو بكامل غضبه إلى شقته لكى يفتك باخته ويحاسبها لما فعلته بنوبيته وكيف لها ان تتجرأ وتخترق خصوصياتهم بتلك الطريقه
متابعه واعجاب للصفحه لمتابعة الروايه كامله ولعدم إيقاف الروايه فضلا
………………………………………………………….
بعد مرور اسبوع على أبطالنا
منى امها حبستها فى البيت ويادوب بتخليها تروح الشغل بس علشان تاخد المرتب منها اول كل شهر ، حتى التلفون خدته منها ومنعتها من كل حاجه وكل يوم تسمعها ما لذ من الحديث لما فعلته من عار لها ولا يخلو من تهديدها لها بالق*تل اذا كانت تلك الصور حقيقيه
ياسين لما عرف إللى حصل من جمال قاله على حقيقه الصور وزيزي ساعدتهم انهم يرفعو قضيه قذف وطعن ضد مجهول ولحد دلوقتي مش عارفين يوصلو للعمل كده وجمال هيتجنن على إللى بيحصل معاهم وهيمو*ت ويشوف منى لكن للأسف والدتها مش بتخليها تروحلهم خالص زي الاول فهو قرر ان يعجل فى موضوع الجواز وبدء فى تجهيز الشقه إللى فى العماره إللى ساكنين فيها اهله لأنها يعتبر جاهزه من مجميعه بس ناقصها كام حاجه كده
ياسين بقي متجاهل مروه خالص وكل إللى مركز فيه موضوع جمال ومين إللى بعت الصور وبيحاول على قد مايقدر ان يوصل للعمل كده
مروه تجاهل ياسين ليها مزعلها جدا وخلاها تتأكد انه مش بيحبها وكان بيتسلي بيها زيها زى غيرها وخصوصا انها شافته قاعد مع بنت فى كافيه وباين عليهم انهم بيحبو بعض ، علشان كده قررت انها هتشيله من قلبها مع ان ده صعب عليها بس كرمتها فوق كل حاجه وبقت تتجاهله هى كمان زي ما هو متجاهل وجودها قدامه
ام جمال هى وبنتها روحو على بيتهم علشان يشوفو إللى فاضل ايه ويعملوه علشان جمال يتجوز منى باسرع وقت ممكن ، وطبعا امه زعلانه جدا على اللى منى بقت فيه ونفسها اكتر من جمال تبعد عن امها وتكون جنبها لأنها حبتها جدا وبتعتبرها زي بنتها
سلمى بقت قاعده على اعصابها وان إللى خططت ليه خلاص فشل وبدل ما كان المفروض بعد ما توريهم الصور جمال يبعد عنها لكن للأسف ده خلي جمال مش عايز يبعد عنها وبكده هتبقي مرات اخوها رسمى ومش عارفه هتودي وشها فين من الناس واصحابنا وان اخوها إللى زي العسل ده ياخد وحده سوده و وحشه زي منى
اما بطلتنا منى فهي كانت دوامه كبيره جدا ولا يخرج من عقلها تلك الصور الشنيعه والتى يرفض عقلها ان ينسها ، فمن الذي يفعل معها هذا ولما كل هذا الكره لها وهى ام تفعل اي سوء لأي أحد ؟ مره اسبوع عليها وهى حبيسه لغرفتها لا تخرج منها فقد تتحمل كلام امها الذي تسمعه منها كل يوم على ما فعلته معها ولا تصدق ان تلك الصور كذب حتي بعد ان جلب لها جمال دليل برئتها ولكن دون فائده ، ظلت تبكي كل يوم على فراشها فى وجع من تلك الدنيا الظالمه لها وكيف لها ان تأخذ كل ذالك الوجع هى لوحدها فقد لاختلاف شكلها ولونها
يالها من دنيا تأخذ بالمظاهر فقد .
متابعه واعجاب للصفحه لمتابعة الروايه كامله
…………………………………………………………….
فى صباح يوم جديد
” فى معرض الموباليه ”
” فى مكتب جمال ”
وضع جمال يده على وجهه يحاول أن يستوعب ما قد قاله ياسين لهو الآن فهو إلى حد الان لا يصدق ما يحدث معه ، يشعر كانهو فى متاهه صعبه جدا لغز يجب عليه حله لكى يصل إلى بر الأمان ، مسح بيده على وجهه يحاول افاقت نفسه لكى يهضم ما قد قاله صديقه لهو
نظر جمال الى ياسين فى صدمه ودهشه وغضب وحيره ، كل هذا كان يشعر به بداخله الان فعقله لا يستوعب الى الان ما قاله ليردف قائلا لهو :
انا خلاص هتجنن والله ازاى كل ده يحصل !!! انا مابقتش فاهم اي حاجه؟ ضرب بيده على المكتب فى غضب ، ازاى الحيوان ده يجيله قلب يعمل كده فيها يعنى مش مكفيه إللى عمله فيها زمان كمان جاي يكمل عليها !!؟ هو جنس ملته ايه ده ؟ انا هتجنن خلاص
تنهد ياسين بضيق فهو الاخر عقله لا يستوعب ما حدث مع صديقه وزوجته من ذالك الحقير ليحاول ان يهدء جمال قليلا قائلا لهو :
اهدى يا جمال مش كده ، انا حاسس بيك يا صاحبي بس لازم تهدى كده علشان تعرف تتصرف ثم إن هو خلاص الشرطه بتدور عليه واللى عرفته انهم عرفو مكانه خلاص وبالاخير دقايق وتلاقي الشرطه قبضت عليه ، وكويس انها جات مع منى لحد كده ده انت ماتعرفش هو عمل بلاوي قد ايه مع غيرها وكويس اننا لحقنا نلم الموضوع قبل ما يتمادى اكتر ويعمل حاجه تاذي منى لسمح الله
وقف جمال فى صدمه وهو يحاول علقه ان يستوعب ما قد قاله لهو صديقه الان ليذهب ويجلس على الكرسي المقابل لهو وهو يحاول أن يهدء من روعه لكى يفهم ما يقوله له
اردف جمال بثبات انفعالي كابح فى اظهاره قائلا لهو :
لا انت إللى تهدى كده وترسيني على الحوار ده من أوله لانى مش فاهم اي حاجه من اللى بتقولها دى ؟ يعنى ايه إللى عمله مع غيرها ده ؟ وكان ممكن يتمادى يعمل ايه اكتر من المصيبه إللى عملها دى ؟ فهمنى كده براحه وحيات امك احسن انا خلاص عقلي هيشت منى
ربت ياسين على قدم صديقه محاول تهدئته ومواساته للحاله التى هو عليها الآن ، ليتنهد فى ضيق قائلا لهو :
للاسف إللى اسمه طارق ده بيتعاطى ممنوعات وحاجه تانيه وحشه جدا وده خلاه مريض نفسي ومنى مش اول ضحيه ليه هو عمل كده للأسف مع بنات كتير غيرها وكان فيهم إللى بيهددهم يجوله وبعد ما ياخد إللى عايزه يرميهم ويفضل يبتز فيهم حتى ان وصل بيه الجرئه ان يعمل كده فى علم أهلهم ولان هو كان بينقي ضحياه من الطبقه الفقيره كام ده مسهل عليه انه يهددهم او يرميلهم شويه فلوس لو ماجوش بالفلوس كان بياذي إللى حوليهم لحد ما ياخد إللى عايزه من الوحده وطبعا الاهل كانو بيسكتو علشان الفضيحه ومحدش كان بيقدر يوقفه عند حده ولو حد كان بس يفكر يعمل كده كان بيخلص عليه وبحكم انه ليه علاقات كتير وواصل كان بيقدر يعمل ده من غير ما حد يقوله عملت كده ليه ، وللأسف لما منى رفضته ومارضيتش تسلمو نفسها زيهم كان شايف اكبر عقاب ليها انو يسيبها قدام الناس بالطريقه البشعه دى علشان محدش يقرب منها من بعده وفعلا ده إللى حصل ولما ظهرت انت فى حياتها ماستحملش انها فضلتك عليه فبداء ان ينتقم منها بس على الهادى ولوله ان ربنا كشفه فى الوقت المناسب مين عالم كان ممكن يعمل فيها ايه تانى ، اهم حاجه دلوقتي انت تفصل جنب منى هى اكيد محتاجلك دلوقتي جنبها اكمل بمرح لكى يخرجه من الذي فيه ، ده الفرح قرب خلاص اهو عايزينك تبيض وشنا يا عريس هههههه
كان جمال يستمع إليه وعقله لا يستوعب ما يسمعه ، وكيف لهو ان يكون إلى تلك الدرجه حقا هذا الطارق مختل عقليا ؟ كيف لشخص مثله ان يفعل كل هذا وكيف انهو قد انخدع به كل تلك السنوات ولم يرا هذا الجانب المظلم منه فهو إلى حد الان لا يصدق ان طارق قد فعل كل هذا بتلك الفتيات وايضا نوبيته ، استفاق من شروده على يد صديقه وهو يضربه بخفه على قدمه وهو يمازحه ابتسم لهو فى حزن مخلوط بسعاده فهو ولأول مره بحياته يحسن اكتساب شخص مثل ياسين
تنهد جمال فى حزن وهو يبتسم لهو على مزحته تلك قائلا بتعب :
ياشيخ اتلهي ده انا مابقاش فيا حيل علشان اسود حتى ، انا من بعد إللى سمعته واللى عرفته واللى حصلي ده كله محتاج ادخلى عمره من اول وجديد علشان اعرف بس ارجع انسان عادى
رفع ياسين حاجبيها فى صدمه قائلا :
ايه إللى بتقوله ده يا جدع !! انت كده هتسود وشنا كارجاله والله ، لا انا عايزك بطل كده علشان ترفع راسنا كده قدام الأعداء اكمل وهو يعدل يابيقط قميصه، ثم انى عايزك تجمد كده علشان تقف مع اخوك اصلي انا كمان نوبت عبقال عندك كده ادخل القفص زيك
ابتسم جمال إليه بود وفرحه عارمه فهو يستحق كل خير لما قد فعله معه ، ليقول بمرح :
ههههههه لا انا فى دي هطير والله واعملك البدع بس انت قول امين وهتلقينى فى ظهرك هو انا افديك الساعه لما اشوفك عريس يا بيضه ، اكمل بخبث بس قولى بقي مين هى العروسه إللى امها داعيه عليها فى ليله القدر إللى حاطط عينك عليها ؟
نظر ياسين إلى جمال بقرف وغيظ قائلا:
وليه ماتقولش انها دعيالها مثلا !! انت لا يمكن تكون صاحبي ابدا بقي فى صاحب يشمت فى اخوه كده فين الحب فى الجدعنه فين النقطه يوووه قصدي فين الرقاصه
رفع جمال إحدى حاجبيه قائلا بمكر :
فين العروسه !!؟ اكمل بغضب زائف ولاااا ماتتهربش من السؤال مين هى اللى امها داعيه عليها دى وهتخلصنا من ام وشك العكر ده ؟ اخلص وقول يلا
اردف ياسين بخوف مصتنع وهو يعد من جلسته قائلا:
خلاص هقول اهو ، ده انت الواحد مايعرفش يضحك معاك دقيقه على بعض الله يكون فى عونك يا منى على البومه إللى ربنا رزقك بيها دي و..
قاطعه جمال بحده خفيفه قائلا لهو :
ولاااا اخلص
اردف ياسين بتسرع :
مروه
يوووه ارتحت اهو قولت اهو الاثاره ضاعت منى خالص كان لازم اشوق الأول وبعدين ادوق بس انت بوز فقر طول عمرك ولازم تبوظ الحظات الجميله كده ، يا قات*ل المتعه
نهض ياسين وهو يبرطم بصوت خافت على ما فعله به فهو كان يود ان يثيره أكثر من هذا ولكن بكلمه منه جعله يعترف بسرعه دون اى مراوغه كما خطط هو فى مخيلته، ضرب جمال كف على كف فى يأس لما يفعله صديقه فبرغم حكمته فى المواقف الجاده الا انهو شخص تافه جدا
اردف جمال وهو يذهب لكى يجلس على كرسي مكتبه قائلا بياس :
عليا العوض ومنه العوض فيك يا ياسين يا ابن ام ياسين على إللى انت بتعمله معايا ده ، سلمت أمري ليك يارب
جلس وسند ظهر على الكرسي لترتسم على ثغره ابتسامه خفيفه فهو رغم كل هذا لا ينكر انهو قد فرح جدا لوجود شخص مثل ياسين فى حياته ، وضع يديه خلف راسه وهو ينظر إلى سقف الغرفه فى شرود بنوبيته فاخيرا سيعود السلام لحياتهم وبعد ايام قليله جدا ستصبح لهو هو فقد وسيروي عيونه وقلبه كل يوم بالنظر إليها
……………………………………………………………..
فى مساء اليوم
” أمام معرض الموباليه ”
كان جمال اول من خرج من المعرض لكى يذهب بسرعه الى نوبيته ويخبر امها بكل ما حدث وكيف لذالك الطارق كان يخطط لكى يلحق بها الازي بنوبيته و عليها أن تفرج عنها وتخرج من البيت مثل ايام زمان وترجع الأمور مثل السابق مره اخره
خرج جمال وهو يبتسم بسماجه كلما تذكر وجه نوبيته ليصادفه ياسين إسنا خروجه ليصفر لهو قائلا وهو يغمز بعينه لهو :
الله يسهلوووو ، اوووه ياعم والعه معاك اهووو
نظر اليه جمال بقرف قائلا لهو :
والله ماحد جايبني الأرض غير عينك دى ، غور ياض من وشي انا مش ناقص نبر إللى خلفوك ده انا ماصدقت انها تتعدل اخيرا فى وشي
ابتسم ياسين قائلا بمرحه:
ههههه ليه ده انا حتى بدعيلك يا زميلى
اتجه جمال إلى سيارته قائلا لهو :
لا خلهملك مش عايز من وشك اي حاجه غير انك تبعد عينك عنى شوين انا مش ناقص
ذهب جمال بسيارته بسرعه فهو لا يتحمل أكثر من ذالك، فكانت تمر الدقيقه عليه وهو فى عمله كأنها عام كامل ولا يصدق انهو سيراها الان بعد كل هذا الوقت الذي مر عليه دون رأيتها والتمتع إلى النظر إلى عيونها
اما عن ياسين فهو حك راسه فى حرج ولكن سرعان ما خرج من حالته تلك وهو يبتسم فى سعاده لسعادت صديقه ليرا مروه تهم بالخروج هى الاخره ليذهب إليها وهو يبتسم بخبث
عندما رأته مروه قادم نحوها لم تردف لهو وعندما قد وصل إليها اتت لتتجاوزه لتجده يقف أمامها وعلى وجهه ابتسامه غبيه لتقول فى تافف :
اوووف ما تروح كده ولا كده ياجدع انت انا مش نقصاك انت كمان ، أبعد كده شويه عايز امشي
تقدم ياسين إليها بعض الخطوات لترجع هى إلى الخلف قليلا فى توتر من قربه لها ليقول ياسين فى مشاكسه وخبث :
طب ايه !!
اردفت مروه بتوتر قائله لهو :
ااا ي ايه عايز ايه ؟
اخذ ينظر إليها ياسين نظره لم تفهمها هى ليقاطع الصمت قائلا فى تعب لها :
هنفضل كده لحد امته يا مروه انا تعبت من الموضوع ده ، مش كفايه عذاب كده ليا وليكى ؟
ابتعدت مروه قليلا عنه فى توتر من سؤاله المباشر لها لتقول مدعيه الغباء وهى ترجع شعرها للوراء خلف اذنها :
كده ازاى يعنى !!! مش فاهمه؟
تنهد ياسين فى تعب شديد وهو يقترب منها خطوه اخره وهو ينظر إلى عيونها التى كانت تهرب من نظراته لها ليثبت وجهها ببده وهو ينظر إليها بحب كبير فقد اكتف من كل هذا العزاب ، قائلا لها :
انتى فاهمه كويس قصدي يا مروه ، مش ناويه ترحمينى بقي شويه وترحمي نفسك من العذاب إللى انتى فيه ، اشاحت بوجهها بعيدا عنه لكى لا يرا ضعفها أمامه ليرجع هو وجهها إليه وهو ينظر الي عيونها و التى كانت تحبس الدموع بداخلها ليكمل وهو يضع يده على خدها بكل حب ، مروه انا مش عايز اى حاجه من الدنيا دى غيرك وتعبت من كل إللى بيحصل بينا ده ، بلاش تهربي منى لانى زي ما انا متأكد من انى بحبك اوى متأكد انك بتحبيني انتى كمان بس ليه العند ده ليه ماتسبيش نفسك ليا ، اناااا…
قاطعته مروه وهى تبعد يده عن وجهها بعنف شديد وقد اخذت دموعها تهبط منها قائله بصراخ :
ايوه يا ياسين بحبك زي مابتحبني ويمكن اكتر كمان من اول مره شوفتك فيها وانا حبيتك وحبيت فيك جنانك وضحكتك وكل حاجه فيك حتى عصبيتك وتحكمك الشديد فيا حبيتهم فيك اكملت بغصه فى قلبها وبكل حزن تكنه بداخلها لهو قائله، بس انت عملت ايه بكل الحب ده غير انك دوست عليه بجزمتك بدون اي ذرت شفقه منك وانا شيفاك كل يوم مع وحده شكل وبتعملو حاجات….. صمتت قليلا فهي لا تقوي على قول الكلمه حتى لتكمل بمراره حاجات وحشه جدا مع بعض اتا ليتحدث لتضع يدها أمام وجهه تمنعه عن الكلام مكمله بحزن وهى تمسح دموعها بقوه مكمله بكل حزم ، انا مش هسمحلك انك تدمر قلبي اكتر من كده ولا هتحمل اي حاجه تانى منك لحد هنا وخلاص الحكايه انتهت ، سامع لحد هنا ومش عايزه اشوف وشك ده تانى قدامى وانا قدمت استقالتي ل مستر جمال وكلها كام يوم وهرحمك منى خالص وياريت فى الكام يوم إللى فاضليلي هنا دول ترحمني شويه وتبعد عنى انا خلاص تعبت من وجودك فى حياتى بالشكل ده
قالت جملتها ثم ذهبت بسرعه لينزل شلال من الدموع من عيونها بقوه فهى تحملت منه الكثير وإلى هنا ويكفي كل هذا الوجع فكل ما تعطيه فرصه يدمرها بعلاقاته القذره هذه ، لتستقل اول تاكسي تجده أمامها لكي تفر هاربه منه فكلما رأت وجهه كان قلبها يؤلمها بشده
اما عنه فهو وقف فى مكانه مثل التمثال لا يقدر على الحركه فكلامها هذا قد اخترق قلبه بشده ، ولأول مره فى حياته تنزل الدموع من عيونه بشده فهذه اول مره يحب احد مثل ما قد احبها هى ولكن لما لا تصدق انهو من بعد ما قد احبها وهو قاطع كل النساء التي كانت بحياته ولم يعرف أي واحده اخره من بعدها ، تحرك أخيرا و ذهب إلى سيارته و الغضب يتمالك بشده فهو بسبب غبائه هذا قد أضاع اجمل شئ كان بحياته
متابعه واعجاب للصفحه لمتابعة الروايه كامله
…………………………………………………………..
عند جمال
هبط جمال من سيارته وهو يصفر بفمه فى سعاده ليغلق الباب بخفه وهو يتقدم إلى العماره التي يسكن بها وقد اخذ ينظر إلى الشرفه التى بالطابق الثاني والتى بها تسكن نوبيته وهو لا يصدق عينيه انهو قد وصل إليها أخيرا ، صعد إلى الأعلى بسرعه البرق ثم دق الجرس بسرعه فى حماس
ليسمع صوت من خلف الباب ليظن انها منى من ستفتح لهو ليبتسم لها لينفتح الباب أخيرا ليرا انها امها وليست نوبيته لتتراشه ابتسامته عن وجهه تدريجيا عند رأيتها امامه
نظرت ام منى إليه فى تهكم قائلا:
هو ده انت يا جمال ؟! كويس انك جيت انا كنت لسه هبعتلك تيجيلي
ضيق جمال حاجبيه فى تسائل قائلا:
مستنيانى انا !! ليه هو في حاجه حصلت؟ اكمل بخوف من ان تكون نوبيته قد حدث لها شئ قائلا ، منى حصلها حاجه ردي عليا ؟
افسحت ام منى لهو الطريق لكى يدخل إلى الداخل وهى تقول لهو :
تعالى ادخل الأول ونتكلم جوه بدل وقفتنا على الباب كده ، تعالى يابنى ادخل ده البيت بيتك
دخل جمال إلى الداخل معها وهو لا يفهم اي شئ ليجلس على الاريكه لتقول لهو ام منى :
قبل ما نتكلم قولى الأول تحب تشرب ايه ؟
مسح جمال على وجهه فى ضيق قائلا بغيظ من برودها هذا :
سيبك من الشرب دلوقتى وقوليلى في ايه ؟ منى كويسه صح ؟
جلست ام منى بجانبه وهو تقول لهو :
هيكون فيها ايه يعني ما اهى متلقحه جوه اهي زي القرده اهو
تنهد جمال فى راحه فهو كان يظن ان قد أصاب مكروه بنوبيته ليردف قائلا بتسائل:
امال في ايه ؟
تنهد ام منى قائله لهو بجديه :
بص يا جمال يابنى انا مش عارفه اودي وشي منك فيه وخصوصا بعد ما عرفة باللى عملته ماقصوفت الرقبه دى مع ابن ال**** ده ، وعارفه انك من بعد إللى حصل ده اكيد مش هتحب تكمل مع وحده زيها يعنى مش كفايه مستحمل شكلها كمان طلعت *** فا انا بقول زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف ولا ايه ؟
هب جمال واقف فى مكانه قائلا بصدمه :
اااايه !!!
اردفت ام منى بصرامه قائله لهو وهى تاشر بيدها على تلك العلبه القطيف التى توجد على الطاولهالتى امامها قائله لهو :
زي ما سمعت وشبكتك اهى وشوف الوقت إللى تكون فيه فاضي ونروح نخلص اجرائات الطلاق بهدوء ومن غير اي مشاكل
كانت منى تسمع حديثهم أمام باب غرفتها وهى لا تصدق ما تسمعه اذنها الان احقا ستحرمها من سعادتها مره اخره بابعدها عن الشخص الوحيد الذي احبه قلبها !!؟
مسح جمال على راسه بشده حتى كاد شعره يخرج بيده من شدت الغضب الذي يتملك ليحاول ان يهدء قليلا حتى لا يفتك بتلك المرأه ليقول بهدوء على عكس ما يشعر به :
ومين قال انى هطلق منى ؟ اتت لتعترض ليوقفها بيده مكمل بهدوء مريب ، لو عامله علشان إللى حصل وموضوع الصور فاحب اقولك ان الصور دى فيك وإلى عمل كده هو سي طارق إللى كنتى عايزه تدبسي منى فيه لانه واحد مدمن وعمل كده مع بنات كتير قبلها وكان لقدر الله ممكن يعمل اكتر من كده لوله ان ربنا كشفه فى الوقت المناسب
نطقت منى اخيرا بصدمه وهى تخرج عن صمتها قائله بصدمه :
طارق !!!
تنهد جمال فى ضيق شديد وهو ينظر إلى الحاله التى وصلت بها نوبيته الان وكيف تدهور شكلها بشده وما هذا الذبلان الذي بجسدها الان وتلك الهالات السوداء التى أسفل عيونها و التى يظهر عليها التورم من كثر البكاء
زفر جمال فى ضيق قائلا بحزن شديد :
ايوه يا منى طارق هو للأسف إللى عمل كده علشان رفضتي تروحيلو وتنفذي رغبته علشان كده حب يبتقم منك بالشكل ال*** ده ، بس ماتقلقيش انا قدمت بلاغ عليه وزمان الشرطه دلوقتى قبضت عليه وهنخلص منه اهو وكل حاجه هترجع زي الاول تانى قالها وهو يبتسم لها بكل شوق وحب فهو لا يصدق ان حياته ستعود مثل السابق مره اخره
ظلو ينظرون إلى بعضهم البعض فى حب وشوق وعشق كبير وكانت عيونهم هي المتحدث الرسمي ، لتبتسم لهو منى بحب فهو الشخص الوحيد الذي صدق برئتها وانها لم تفعل هذا رغم ان امها ام تصدقها لكن هو فعل هذا وفوق كل هذا لا يود ان يتركها مهما كلفه هذا
خرجو من شرودهم ببعضهم البعض على صوت ام منى قائله فى غضب :
وانا قولت إللى عندى وبكره من صبحيت ربنا هنروح ونخلص اجرائات الطلاق !!
ان ان ان الفصل خصل 😂😂❤ تفتكروا ام منى رغم معرفتها بالحقيقه عايزه تطلقهم ليه ؟
ومروه فعلا خلاص كده هتبعد عن ياسين ؟
وياسين هتعمل ايه بعد نا مروه سابته ؟
تفتكرو سلمي هتتهدى وتسيبهم فى حالهم ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سوداء (لا للتنمر) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى