روايات

رواية سوبر ماما الفصل الأول 1 بقلم نورهان نصار

رواية سوبر ماما الفصل الأول 1 بقلم نورهان نصار

رواية سوبر ماما الجزء الأول

رواية سوبر ماما البارت الأول

رواية سوبر ماما الحلقة الأولى

-بتعملي ايه يعني زيك زي أي ست بيت
مش بتعملي حاجة زيادة ايه المبهر فاللي بتعمليه يعني!!
قالها صلاح بسخرية من فاطمة فردت عليه بغيظ من كلامه:
-حرام عليك حرام عليك بجد أنتَ مش شايف منظر البيت.
بصت حواليها كانت كل حاجة مش فمكانها حرفيًا و ولادها زياد و ياسين بينطوا على الكنب و هدومهم مش نضيفة و بنتها فرح الصغيرة على الأرض قاعدة مبهدلها وشها و همومها بالألوان و الأرض كمان كلها ألوان و مليانة لعب و مكعبات ليهم.
كملت كلامها بتعب و إرهاق:
-حرام عليك بجد،يعني نزلت ربع ساعة بس أشتري طلبات للبيت أطلع الأقي المنظر ده و أنا لسه منضفة و كمان مش هاين عليك تقولهم تسكتهم.
راحت لبنتها فرح و اللي لسه أقل من سنتين و خدت منها الألوان و بزعل:
-بقى كدة يا فرح،ينفع نبهدل هدومنا و كل حاجة كدة يا ماما.
ضحكت البنت بفرح فشالتها و دخلت بيها على الحمام تشوف حل للألوان اللي فوشها و هدومها دي.
حطت البنت فالبانيو و شغلت الماية و خرجت لصلاح و الولاد بره و بزعيق:
-أنت يلا أنت و هو إن ما نزلتوش و بطلتوا البهدلة دي و الله لهتتعا”قبم و أنا مش عاملة أكل النهاردة خلوا بابا يجيبلكم أكل بقى.
رد صلاح بضيق:
-يعني ايه مش عاملة أكل،يعني يوم أجازتي و متعمليش أكل!
تابعت كلامها بسخرية هي كمان:
-أديك قولت يوم اجازتك اللي أي راجل بيفهم بياخد مراته و عياله يخرجهم و يفسحهم فيه و يغديهم بره،و أنا و الله كفاية عليا الزريبة اللي عيالك عاملينها دي!
قرب منها بعصبية و مسك دراعها جامد:
-من امتى كلامك ده يا فاطمة!
طبعًا تلاقي حد من أصحابك يا هانم لقيتيها بتحكي الكلام الفارغ ده و أنتِ ما صدقتي!
ردت عليه بصدمة:
-قصدك أن أنا ببص لعيشة غيري يا صلاح!
مردش عليها أكتفى بس بنظرة تأكد كلامها،بدأت تعيط بقهر على كلامه استحملته سنين كتير و معاه ضغط البيت و الأطفال و فالأخر يقولها كدة….
شدت دراعها منه و بصوت عالي:
-و الله ما أنا قعدالك فيها و لا عاوزة حاجة منها و لا منك و لا من عيالك حتى!
و طلعت تجري على باب الشقة وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سوبر ماما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى