روايات

رواية سوء الظن الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم

رواية سوء الظن الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم

رواية سوء الظن الجزء الرابع

رواية سوء الظن البارت الرابع

رواية سوء الظن الحلقة الرابعة

طلعت عند سلفها وهي مبسوطة إنها اتخلصت من مراته وخبطت عالباب.. بعد كام ثانية الباب اتفتح وطلعت مراته التانية
فقالت زهراء بصدمة: إيه دا أنتِ مين يا بت أنتِ؟ بتعملي إيه عند سلفي
قالت نورا ببرود: أنا مرات رضوان يا سكر عايزه إيه بقى؟
بصتلها زهراء بصدمة وقالت: مراته؟ اتجوزك امتى؟ اها على كدا عرفت رانيا وسابت البيت ومشيت عشان كدا
سابتها زهراء ونزلت تقول لجوزها اللي كان وقتها بيفطر بس زعلان بسبب اللي أخوه عمله وإن عيال أخوه هيتربوا من غير أب ودا كله بسبب تهور أخوه
نزلت زهراء وهي لسه مصدومة وقالت لجوزها: أخوك اتجوز تاني يا حامد
حامد بحزن: ما أنا عارف وجابها معه امبارح بس ماكنتش فايق أقولك، المهم مش عايزين مشاكل مع مراته دي كمان عشان أنا عارفك، وبعدين نورا مش زي رانيا
كانت رانيا طيبة ومش بتعرف تدافع عن نفسها قصادك وقصاد أخويا لكن نورا هتردلك القلم اتنين فاتجنبيها ومش عايزين مشاكل وأنا نازل الشغل وهبقى أعدي على رانيا أديها فلوس أكيد مش معها دلوقتي يلا سلام
نزل قبل ما زهراء ترد عليه وسابها في صدمتها الأكبر إن كمان بعد ما اتخلصت من رانيا ومشتها من البيت هتفضل عقبة في طريقها بردوا وإن كمان جوزها هيديها فلوس من معه حست إنها في ورطة كبيرة وقررت تتكلم مع جوزها لما يجي وإنه مش ملزوم إنه يصرف عليها
وقعدت وهي بتفكر في نورا وإزاي تطفشها بس هي لاحظت عليها إنها مش سهلة وطيبة زي رانيا وتقدر تتهمها بأي حاجة وسلفها يصدقها
قررت تشوف لها طريقة غير اللي كانت بتعملها مع رانيا
عند نورا ورضوان كانت دخلت لجوزها وقال: مين اللي كان بيخبط؟
بقلم إيسو إبراهيم
نورا بضيق: مرات أخوك، باين لها مش سهلة كدا المهم لو حصل حاجة ما بينا ماتدخلش عشان البت دي مش سالكة خالص وإن جيت للحق يعني حاسة إنها كانت بتفتري على رانيا بس أنا مش رانيا ولا زي رانيا فهتصرف معها أنا
رضوان: أنا ماليش دخل يا نورا بينكم بس أهم حاجة مش عايز دوشة ومشاكل والمواضيع تكبر، أنتِ عارفة أنا اتجوزتك ليه تمام؟
نورا بهدوء: تمام ماتشغلش بالك ولا هتسمع عننا أي حاجة
نزل رضوان لشغله وهو مقرر إنه يعدي على رانيا فلوس مصاريف لولاده عشان بيروحوا الحضانة
وصل عند أهلها خبط عالباب وساب الفلوس في إيد حماه ومشي على طول
كانت رانيا بتلبس عيالها عشان توديهم الحضانة وهي زعلانة على اللي حصل معها ومع عيالها، ومترددة تخليهم يروحوا ولا لأ؟ خايفة رضوان يروح ياخدهم من هناك ومش تشوفهم تاني، بس هما بيحبوا الحضانة ومش عايزه تقعدهم معها في الهم اللي هي فيه
فحكت لوالدتها خوفها فعرضت والدتها عليها إنها توديهم الحضانة اللي في الشارع اللي بعدهم وتشوف لو في شغل هناك ويبقى عيالها قصاد عينها وتغير جو مع الأطفال
فوافقت رانيا على طلب والدتها، ودخل والدها وقال: رضوان جاب الفلوس دي وقال دول مصاريفهم
رانيا: كويس إن عياله في باله
خدتهم ونزلت بعد لما عرفت والدها ووافق، وودتهم الحضانة وسألت لو في شغل ليها وعرفتهم مكان بيتها، فوافقوا على إن تشتغل معهم وعرفوها كل حاجة وبدأت شغل على طول مسكت فصل في الحضانة تديه قرآن بما إن هي حافظة وخاتمة
واتحسن مزاجها إلى حد ما، وفضلت أسبوع عالموضوع دا من غير ما رضوان يعرف لأنه ماراحش ليهم تاني من يوم ما ودالهم الفلوس
عند زهراء كانت واقفة عند السلم بتبص حواليها وبتعمل حاجة
ياترى بتعمل إيه؟
وإيه السبب اللي خلى رضوان يتجوز نورا؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سوء الظن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!