روايات

رواية سندريلا الواقع الفصل الرابع 4 بقلم منة محمد

رواية سندريلا الواقع الفصل الرابع 4 بقلم منة محمد

رواية سندريلا الواقع الجزء الرابع

رواية سندريلا الواقع البارت الرابع

رواية سندريلا الواقع
رواية سندريلا الواقع

رواية سندريلا الواقع الحلقة الرابعة

-خوديني معاكِ يا مرات أبويا مش تسيبيني عايزة أطمن عليه.
-يوووه ،تعالي خلصي.
روحنا للمستشفي الي بيقولوا بابا فيها .
-محمد الحُسيني.
-الطابق التالت في العمليات يا فندم .
-شُكراً.
طلعنا لِأوضة العمليات لقينا شخص غريب واقف قدامها.
-أيوا مين حضرتك .
-بابا فين .
-أنا الي كلمتك يا هانم في التليفون .
-أيوا شكراً جدا تعبناك معانا .
-طب بابا عامل ايه .
-والله مش عندي فكرة ،الدكاترة دخلوه العملية ومش صرحوا ليا بِأي حاجة عنه ،أستئذنكم أنا بقي ،ربنا يشفيه ويبارك لكم فيه.
-اتفضل اذنك معاك.
قعدت علي أقرب كرسي، دموعي نزلت ببطئ ،مع إن بابا أخر فترة متغير معايا قوي إلا إني لسه بحبه نفس الحب الي كان أيام ما ماما كانت معايا،هو مهما كان ومهما يعمل هيفضل بابا والشخص الي فاضلي في الحياة ،يارب يارب مش هستحمل أخسره بعد ما خسرت كل حاجة ،دا هو الي فاضلي.

 

 

انحنيت لِقُدام شويه وحطيت وشي بين كُفوفي واتنهدت ،قعدت ادعيله وأنا علي الوضعية دي كتير ودموعي مش فارقتني خصوصاً إن الدكاترة طولوا في العملية ومحدش راضي يطمنا بحاجة.
بعد فترة الوضع اتغير ، دكاتره طالعه ودكاتره خارجة وممرضات بتقول “احنا بِنفقد المريض”
-لاء،لاء ،بابا مش هيسيبني ،لاء ،اعملوا أي حاجة ،اعملوا أي حاجة وانقذوه ،بابااااااا.
الطُرقة هديت ،أكيد بابا بقي كويس ،صح؟!، أنا متأكدة إنه بقي كويس،الدكتور طلع،جريت ناحيته.
-بابا عامل ايه يا دكتور .
– كان عنده نزيف في المخ حاولنا نوقفه وقلبه وقف خلال العمليه بس الحمد لله قدرنا ننقذه من الموت ،بس المشكلة دلوقتي إنه دخل في غيبوبة .
-طب هيصحى امتى ؟!!
-والله علي حسب ،ممكن ساعه ساعتين، يوم ،يومين ،سنة سنتين، وممكن مش يقوم!
-لاء لاء بابا هيقوم أنا عارفه.
-يا رب يا بنتي .
-طب ممكن أشوفه؟!
-احنا هننقله علي أوضة عادية بعد شويه ،ساعتها تقدري تشوفيه ،عن إذنكم.
-طب مش كان ريحنا ومات بدل الغلبة دي.
عصمت ردت بِزعيق-هَنا.
-هنتظر منك ايه ما هو مش أبوكي ،ولا لو أبوكي أصلا ،هنتظر ايه من واحده معندهاش دم أصلا ومش هاممها الراجل الي عايشه في خيره وبتاكل وبتشرب من وراه بدون ماتتعب في حاجة ،هستني ايه من واحده مايهمهاش غير نفسها زيك.
-سِيدرا لمي نفسك احنا في ايه ولا في ايه.
-والله يا عصمت هانم الي عايز يتلم هو بنتك مش أنا ولا انتِ مش قادرة عليها .
-لاء أنا مش هسمحلك يا بنت انتِ، دا أنا أمحيكِ من علي وش الأرض.
-وريني هتعملي ا…
قطع كلامنا خروج الممرضات وهما جارين بابا علي السرير روحت عنده .
-بابا حبيبي ،متخافش يا بابا أنا جمبك لحد ما تفوق وتبقي كويس .
بابا اتنقل أوضة عادية زي ما الدكتور قال ،فضلت أنا طول اليوم معاه وعصمت وهَنا روحوا ،تاني يوم روحت .
بسخرية-أهلا بالهانم سيبه البيت كدا وحجتك انك كنتِ في المستشفي.
-وأنا مالي أنا مش الخدامة بتاعتك.
بتهكم-لاء يا حبيبتي انتِ الخدامة ،ما أنا مش هقعدك هِنا ببلاش ،لازم تشتغلي حق قعدتك هِنا.
بصدمة-نعم؟!! .
-زي ما سمعتي.
-بس دا بيتي أنا الي المفروض أتكلم كدا انتِ مالكيش حق فيه أصلا.
بحقد-لاء ليا يا عنيا ما أبوكي عطاني حق التصرف في أملاكه من بعده.
-بس بابا لسه عايش.
بسخرية-هه ،اعتبريه مات ،هو نافع بحاجة أصلا ما خلاص.
بدموع-لاء بابا هيقوم وهيبقي أحسن من الاول وهيعرفك علي حقيقتك ويطلقك.
-هه بس هو يقوم أصلا،المهم يا تسمعي كلامي يا برا ومشوفش وشك تاني.
بترجي-بس أنا هروح فين .
-ميخصنيش .
بخوف-خلاص هسمع كلامك .
بابتسامه-هو داا الكلام.
بقيت زي الخدامة عندها هي وبنتها الصبح أنضف الشقة وأعمل فطار وغدا وعشا ،غسيل هدوم ومواعين واي حاجة عليا ،شاي للهانم وبنتها وقت ما يحبوا عليا ، من الاخر هما مش بيعملو حاجة غير انهم يؤمروني وخلاص بس الي مهون علي ان بابا لما يصحي اكيد مش هيرضي بالذل داا لياا .

 

 

-حرامي!،يا رب هو أنا كنت ناقصة .
فجأة لقيت الراجل بيقع علي الأرض أثر ضربة من شخص بس مش شايفه وشه .
-انتِ كويسه؟! عمل لكِ حاجة؟!.
-أحمد انتَ بتعمل ايه هنا ؟!.
-عادي كنت معدي رايح الجامعة المهم انتِ كويسه ؟!
-اه أنا بخير ،شكرا جدا .
-العفو ،راحه الجامعة طبعا؟!
-اه .
-طب تعالي ما أوصلك.
-لاء شكرا أنا حابه أكمل مشي.
-يا بنتي الجامعة لسه بعيدة اركبي يلا بلاش تعاندي.
-حاضر.
-عارف ان أول انطباع ما بينا مش كان لطيف بس أنا مش زي ما انتِ فاكره .
رفعت حاجبي-لا يا شيخ.
بابتسامه-اه والله دا أنا حونين خالص.
بضحك-انت هتقولي.
-لاء بجد لو احتجتي أي حاجة أنا جمبك.
بابتسامة -شكرا .
-يلا وصلنا .
-ممكن اعزمِك بعد الجامعة علي فنجان قهوه .
قولت وأنا بمشي-ما بشربهاش.
-طب عصير.
-هفكر.
خلصت المحاضرات وروحت علشان اروح.
طلع قدامي-مش هسيبك ،كنتِ ناويه تمشي من غير العصير؟!
بابتسامه-هو أنا أقدر برضو.
-اتفضلي.
بابتسامه-عصير مانجه!!،عرفت ازاي اني بحبه.
-امم خمنت .
-تيجي نتمشي شويه .
-بس أنا كدا هتأخر .
-مش هنطول.
-يلا .
-ممكن تحكيلي عنك .
-ليه .
-حابب اعرفك ،حاسس انه شايله حمل كبير.
-بص يا سيدي أنا كنت عايشه مع ماما وبابا لحد ما ماما ماتت بعد فتره بابا اتجوز من تاني، واحده معاها بنت وجت قعدت معانا ،من ساعتها وحياتي مش ولا بُد بس اهوو ماشيه ،بابا من كام يوم عمل حادثه ودخل في غيبوبه ومستنيين يفوق ومن ساعتها بقي يا سيدي ومرات أبويا مورياني الويل ،ودي حياتي بإختصار شديد.
-اسف مكنتش اعرف ألف سلامة.
-ولا يهمك،الله يسلمك.
-تعرف أنا حابه حياتي مع كلكيعها دي حاباها ،وبحمد ربنا كل يوم عليها لان فيه ناس كتير تتمني ربع حياتي حتي لو بعذابها داا .

 

 

بصدق-انتِ انسانه جميلة بجد يا سِيدرا .
بابتسامه-طب يلا يا سيدي روحني بقي عشان هتأخر كدا .
-انتِ تؤمري.
وصلني تحت البيت .
-شكرا يا عم .
-ثانية حابب أقولك حاجة.
-سامعاك.
-أنا من أول ما شوفتك وأنا انجذبت ليكِ ملامحك شخصيتك حكمتك في التصرف ،كل دي حاجات شدتني ليكِ وخلتني أعجب بيكِ ،ودلوقتي شكلي حبيتك .
-تتجوزيني؟!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سندريلا الواقع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى