رواية تملك عاشق الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الجزء السابع والثلاثون

رواية تملك عاشق البارت السابع والثلاثون

رواية تملك عاشق الحلقة السابعة والثلاثون

الحلقه 37😍
مي:ليه لاا
زياد بدهشه:اصلك عمرك ما قولتيلي حاجه زي كده
مي:عادي الموضوع ميفرقش معايا بس زهقانه….انت بتكون مش موجود في البيت وانا قاعده لوحدي اغلب اليوم
زياد:اومال لو مكنتش بكلمك لحد ما اروح
مي:خلااص الي تشوفه
زياد وهو يمسك يدها يجلسها علي قدمه:طيب ولما انتي تشتغلي معايا انا اشتغل امتا
مي:وانت مالك بيا
زياد:بزمتك حد يشوف الغزال دااا ويودي وشه الناحيه التانيه حتي
مي بعبوس:غزال ولا قرد
زياد بضحك:هههههه لا غزال يا غزال ثم انتي مدايقه ليه مش دا معني اسمك انا مالي
مي:وانا مرضاش تبقا مراتك اسمها قرد صغير اووعا
زياد وهو يحكم قبضته عليها:بصي قرد غوريلا اي حاجه المهم تكوني معايا
مي:غوريلا….ينهار اسود بتقول عليا غوريلا يازياد
زياد:غوريلا غو غو غوريلاا لالالا….لالالا
مي وهي تحسس شعره:مالك ياحبيبي….ايه الي انت بتقوله دا انت تعبان
زياد:داا فيلم من افلام والت ديزني اسمه طرزان ايه متعرفيهوش…..ساره كانت دايما….
ليصمت فجأه ويظل يتأملها لتضع مي رأسه علي صدرها وتضمه بقوه لتشعر بدموعه تبلل ملابسها لتزيد من احتضانها له
&&&&&&
ايمن بفرحه:يعني خلاص الخميس الجاي
فهد:علي بركه الله
ايمن:بجد مش عارف اشكرك ازاي
نوار:بس انت كمان لازم تفكر في شرطنا
ايمن:انا مووافق علي كل الي انت قولته
فهد:متاكد….هتعرف تيجي هنا وتمشي كل شويه طريق الصعيد 13 ساعه كتيرر عليك
ايمن:ما انا خلاص علي الخميس الجاي هكون ظبطت كل حاجه بأجهزه حديثه هتخليني اراقب كل حاجه بتحصل في شركاتي وانا قاعد في البيت جمب عايده….عشان افضل جمبهاا وهي كمان تفضل جمبكم زي ما طلبتو….بس المشكله عندي اني معرفش اي سمسار هنا….لو حضرتك يا استاذ نوار تعرف حد تبعك يبقا كتر خيررررك
نوار:اه زيااد يعرف سماسره كتيرر عشان الاراضي الي بيشتريها وكده هبقا اخليه يتصل بيك وتظبطوا مع بعض
ايمن:تمام
فهد:انا بسلمك بنتي يعني حته مني حافظ عليها….لو عرفت في يوم انك زعلتها ولا دايقتها صدقني مش هبقي عليك
ايمن:وانا عمري ما هزعلها ودا وعد مني
فهد:وانت عارف كويس ان وعد الحر دين
ايمن:عااارف وانا واثق اني هعرف اسعدها
فهد:ياريت
&&&&&&&
اما شوكت فكان قد اخذ مهدئ وفي المستشفي الاطباء يتابعون حالته الغير مستقره تماما والجميع يحاول الاستفسار عن زوجته وابناءه الذي لم يأتوا حتي الان الي المستشفي وهو له يومان بها هل حقا لا يعلمون بحالته السيئه
كانت هذه اسأله الصحافه والاعلام الذي يتجنب شوكت الخوض في اي حديث معهم
&&&&&&
في المساء
كان ينام في احضانها بين ذراعيها الرقيقه وصدرها مستقبل حزنه بترحاب شديد ونبضات قلبها تحدثه عن مدي حزنها عليه منذ ان جاءت سيره ساره وهو علي هذه الحاله كان شعره الغزير يحتضن اناملها الذي تتمشي بينهم بين شعره حتي غفي في حضنها وهو يشعر انه عاد صغير من جديد واخته احتضنته تخبئه من عجرفه والده لينام بهدوء كان مفتقده طوال النهار
&&&&&&
في الصباح
كانت نائمه في احضاانه في حين هو يتحدث في الهاتف
زياد:ايووه خلاص انا لقيت مهندسه ديكور كويسه…..لا متقلقش هتعجبك اووي…..تعالا قولها يااخويا ولا يهمني…..هي عارفه اصلاا….ماشي نتقابل هناك بعد ساعتين
واغلق الخط مع شقيقه عماد وعاد ينظر الي تلك الملاك النائم في هدوء
زياد:مووكا….موووكا حببتي يلا اصحي
مي بتعب:بس بقاا
زياد بضحك:وكنتي عااايزه تشتغلي…..يلا قومي بلاش دلع
مي:مش عايزه اروح سبني انام
زيااد:لااا خلاص انتي اتوظفتي ياماما
مي بأرهاااق ونعاس:لاا لسه عايزه اناام تاني
زياد:طب اقول للناس ايه دلوقتي
مي وهي غير واعيه:قولهم اني عايزه كيلو ونص بانيه وكرتونه اندومي
زياد:نعم يااختي
مي:عايزه باميه
زياد وهو يهزها بعنف:ميييييي قومي يا ماما باميه ايه الي عايزها
مي بنعاس:باميه انا قولت باميه انت شارب ولا ايه
واكملت نومها
زياد:يلااا بدل ما اوديكي بالبجامه
مي وهي تنهض غصب عنها:اااه
زياد:حببتي انتي يلا قومي
نهضت مي وذهبت الي الحمام
بعد ساعه ونص كان يجلس بالاسفل في حين ان مي مازلت تجهز من اجل الذهاب للعمل ليجدها هبطت اخيراا ليصدم من هيئتها