روايات

رواية عشقي الاول والاخير الفصل العاشر 10 بقلم أسماء مجدي

رواية عشقي الاول والاخير الفصل العاشر 10 بقلم أسماء مجدي

رواية عشقي الاول والاخير الجزء العاشر

رواية عشقي الاول والاخير البارت العاشر

رواية عشقي الاول والاخير الحلقة العاشرة

عمر كان بيخبط وهو قمه غضبه ومستحلف لهنا
ام هنا استغربت من صوت الرزع اللي على الباب و رايحه تفتح وهي بتقول خير يا رب مين الي بيخبط كده ؟
وهنا فتحت باب اوضتها و وقفه عنده ومخضوضه من الصوت مستنيه امها تفتح الباب
ام هنا فتحت الباب لقت عمر دخل بغضب وبيبص حواليه عشان يشوفها هي فين
انتي يا بت يا هناااااا😡
هنا قلبها دق جامد من القلق لأنها فهمه طبع عمر وعارفه أن لما بيبقا شكله كده بيبقا ف قمه غضبه
عمر بص عليها ولقاها وقفه عند باب اوضتها وعليها ملامح التوتر
عمر راح بسرعه ف اتجاههاوبيقولها بزعيق وهو رايحلها: مين دول اللي كانوا هنا يا هانم😡
هنا جريت قبل ما يوصلها وجريت ناحيه السفره وسندت على كرسي السفره وقالت بهزار عشان تستفزه اكتر : ايه يا عمر ؟…..وحدالله يا جدع ؟….انا عملت ايه يا لمبي!!😹
عمر بنرفزه : مين الواد وامه اللي كانوا هنا يا بت ؟ …
ام هنا بتحاول تهدي عمر وتفهمه بالهداوه : يا بني ديه صاحبتي وابنها كنت عزماهم عندنا
هنا ببتسامه خبيثه وبتكمل كلام امها : عشان نتعرف انا وهو على بعض لأنه معجب بيه
عمر بنظره حاده وقرب بسرعه البرق من مكان هنا وهنا جريت تقف ورا امها : نعم يختي !!..قولتي ايه ؟….عيدي كده اللي قولتيه تاني
هنا وهي ورا امها ومطلعه راسها وبتستفذه : يا جدع اهمد بقا فرهدتني ….
هو يعني طالب يتقدملي وقولنا نشوفه الاول ونتعرف عليه
ام هنا بضحك : لا يختي اسمها قولتي مش قولنا …انا قولتلك واجب تقولي لإبن عمك عشان يحضر القعده …وانتي اللي قولتي لما نشوف يا ماما هيحصل قبول ولا لا 🙄(قالتها ام هنا بتريقه على هنا )
عمر بنرفزه وبيعض بسنانه على شفايفه من الغيظ وقرب نحيه ما مرات عمه وهنا واقفين : قبول؟….قبول ايه يمو قبول !!!
انتي شايفاني كيس جوافه يا بت….مش لاقيه اللي يشكمك …فين انا من الحوار ده كله؟…ملكيش راجل يعني يقابل البيه اللي جي يتقدم ده
هنا وهي بتدارا ورا ضهر امها ومطلعا راسها: يسطا اقعد اسمعني بس
عمر لما ركز ف وشها لقا فيه ميكب خفيف كانت حطاه قالها بغضب: وكمان حطه مكياج يا بت….انا مش محرج عليكي قبل كده محدش يشوفك بالمكياج ….انتي بتمسعيش الكلام ليه
هنا : خلاص يا عمر بقا وكمان ده ميكب هادي وبسيط
عمر بغيره : ولو برده
هنا محاوله تغير الموضوع : المهم خلينا ف موضوعنا
عمر بنبره فيها زعل ولوم : طب اتفضلي فهميني
عمر وهنا قعدوا عشان يتكلموا
هنا : انا اسفه يا عمر لو كنت زعلتك مني ….انا والله كنت هقولك بس قولت لماما تعزمهم لما طلبت مني تعرف ردي عشان هو كان متقدم من فتره وانا مكنتش قولت الرد
عمر بنرفزه : كمان !…كمان يا هنا !!!!….يعني متقدملك من بدري وانتي مفكرتيش تقوليلي
عمر بنظره لوم لهنا : من امتى وانتي بتخبي عليه حاجه يا هنا ؟!…من امتى وفيه بينا اسرار ؟
هنا : والله يا عمر …انا قولت بس نتعرف عشان نعرف فيه نصيب ويجي يتقدم وانت موجود ولا بلاها لو مفيش قبول
عمر بغيره : صح ..والبيه نازل سمعه بيقول دمك خفيف ولطيفه وبيشعر فيكي …عرف ده كله منين يا هنا…ولا تكوني قعدت تهزري معاها وتاخدي وتتدي. معاه ف الكلام (قالها وهو متنرفز وحاسس بنار ف قلبه )
هنا : عادي يا عمر انا تعاملت بأسلوبي الطبيعي
عمر بضيق : ها …وبعدين …ايه رأي البرنسيسه ؟
هنا بتوتر: يعني هو حد أخلاقه عاليه ومحترم وشغله كويس وفيه قبول كده ف الكلام معاه
وكمان انا قولتله من اولها اني طبعي غريب شويه مش زي معظم البنات يعني مليش ف السهوكه وكده ومش رومانسيه و وسرسجيه …مش كده يا عمر ؟!!😒(قالتها هنا بقهر ودموع محبوسه وهي قصدها تلقح بالكلام …عشان تفهم عمر أنه اد ايه جرح أنوثتها لما قال الكلام ده عليها من وراها اُدام فريده )
عمر قلبه وجعه لما شاف ف عينيها الكسره ديه بسببه لما عرف انها سمعته وهو بيبقول عليها كده وقال بصوت كله ضعف: هنا…انتي سمعتيني وقتها ؟!
هنا تجاهلت سوله ومردتش عليه وقالت وهي بتحاول تخفي الدمعه اللي فرت من عنيها : بس تعرف الغريبه أنه تقبلني زي ما انا يا عمر وطلع شايفني من جوا عكس الناس كلها ….سبحان الله تيجي من الغريب ويطلع حاسس بيه وفاهمني ومقدرني اكتر من اقرب الناس (كانت بصه لعمر بوجع مالي قلبها )
عمر : طب ليه مقولتليش بعدها انك سمعتيني؟ ….ليه مقولتليش عشان افهمك ؟
هنا فضلت ساكته وبصه لعمر بدموع محبوس ومش قادره تستحمل وجع قلبها
عمر مكنش قادر يستحمل نظارتها له كان حاسس انها بتقطع قلبه بسكاكين وهو متأكد أن كل كلمه تقصدها عليه
عمر قلبه كان وجعه عليها مقدرش يستحمل يقعد اكتر من كده ويشوفها وهي موجوعه اوي كده بسببه قام من مكانه وهو بيحاول يبعد عينه عنها : طيب يا هنا واضح أن فيه قبول بينك وبينه …تقدري تحددي معاد ف اي وقت عشان أقابله
عمر قام بسرعه عشان يمشي وهنا قامت وقفت بس قبل ما يمشي قرب من هنا وبص ف عينيها اللي مليانه دموع وحبساها بالعافيه وهو كان حاسس أنه اهون عليه أنه يموت ولا يشوف النظره ديه ف عيون هنا وتكون بسببه هو💔 …قالها بصوت كله وجع : انا اسف يا هنا ( هنا غمضت عينيها عشان تقاوم أن دموعها متنزلش)
وقرب منها وباس راسها ببطئ وهو حاسس بوجعها (هنا ف اللحظه ديه دموعها خانتها وفقدت السيطره أنها تمسك دموعها لحد ما يمشي وفصلت مغمضه عينيها ومردتش تفتحها عمر كان نفسه يخدها ف حضنه ويمحي اي وجع سببهولها وحس أن قلبه بيتقطع مش قادر يستحمل يشوفها موجوعه اوي كده بسببه …سبها ونزل علطول من بيتها
اول ما نزل هنا دخلت اوضتها بسرعه وطلعت كل الوجع اللي كانت كتماه من بدري واتضايقت اكتر لما دموعها خانتها اُدام عمر و بينت ضعفها اُدامه
أما عمر
طلع على البحر وقعد على الصخور وقعد وهو حاسس أنه مخنوق والدموع مليه عنيه وحاسس بالذنب اتجاه هنا …بينه وبين نفسه والدموع بتنزل من عينيه وكأنه ما صدق يبقا لوحده عشان يطلع كل الوجع اللي جواه
قال بقهر ودموع :انا مش عارف اعمل انا تعبان ااووي …
قلبي واجعني …ووجعت قلب اقرب حد ليه ….يااااا رب والله ما قادر استحمل …اشوفها وقلبها وجعها بسببي
عمر وهو بيفتكر الكلام اللي قاله لفريده عن هنا
* فلاش باك*
فريده يغيره : يعني انت مش بتحبها ؟
سمعت عمر بيقول : يا فريده افهميني بقا وبلاش دماغك توديكي لبعيد …. هنا ديه زي اختي مش اكتر …احبها ازاي يعني ! …احنا متربين سوا وولاد عم و…
فريده قاطعت كلامه بنرفزه : واخوات وأصحاب …. عارفه الاسطوانه المشروخه اللي بتقولها كل مره بتكلمني عنها …. بس انا بقا مش مصدقاك يا عمر 😡
عمر : طب قوليلي ازاي يعني احبها! ….. حتى شوفي طريقتها وهي بتتكلم بسرسجيه …يعني مفيش انوثه ولا رومانسيه فإزاي يعني احبها وهحبها على ايه !
*باك*
عمر لما افتكر الكلام ده اتضايق جدا وقال بينه وبين نفسه و : بس انا مكنتش اقصد …انا وجعتها بغبائي …
يا رب انا مش عارف الاحقها منين ولا منين …فريده ومعتش فاهم انا ايه وضعي معاها …حاسس ان الانجذاب اللي كان ف الاول ف بدايه علاقتنا راح …بقيت حاسس ان اللي بينا شبه مهمه لازم تكمل وخلاص ….طب انا ليه بعمل كده …وليه معتش حاسسها
معقول اكون محبتهاش من الاول وكان مجرد اعجاب ؟!….ولا فيه حاجات حصلت خلت حبها يقل جوايا؟!
وهنا مش قادر استحمل التغير والبعد اللي بتبعده عني كل يوم اكتر من الاول ….بس برده مبقتش فاهم احساسي نحيتها ….يعني انا ليه مش بقدر استحمل اشوف راجل يبصولها ولا يجيب سيرتها ؟!…ممكن تكون غيره لأنها زي اختى وصاحبتي !
– أو بتحبها مثلا ؟!
عمر بص الناحيه التانيه وهو بيحاول ينكر الفكره : لالا طبعا ….اللي بينا مش كده
-هتضحك على على نفسك لحد امتى ؟!….انت بتحبها وعارف رد كل اسألتك ديه بس انت اللي رافض تصدق أن السبب انك بتحب هنا
عمر قعد شويه على البحر وهو قاعد بياخد ويدي مع نفسه كده وملامح الحزن على وشه
مر يومين على اللي حصل هنا وعمر مكنوش بيتكلموا مع بعض خالص وهنا كانت يا دوب بتروح المحاضرات وباقي اليوم تفضل حابسه نفسها ف اوضتها …وعمر مكمل ف حيرته ومفكرش يكلم فريده ويصالحها ولا قدر يشوف هنا او يسمعها لأنه متضايق جدا من اللي قاله ف حقها وانه مش عارف وآخره ده كله ايه
بعد مرور اليومين
ام هنا كانت ملاحظه ان فيه فجوه كبيره بين عمر وهنا ولكن هي مبتحبش تدخل بينهم لأنها عارفه طول عمرهم يحبوا يتخنقوا ويتصلحوا من غير ما حد يتدخل فسابتهم على راحتهم
ام هنا دخلت اوضه هنا
ام هنا : هنا يا حبيبتي …مقولتليش مرتاحه لشريف ولا لا ؟! عشان اديهم الرد
هنا بلا مبالاه : تمام يا ماما اللي تشوفيه
ام هنا فرحت جدا
وراحت تكلم ام شريف وقالتلها أن هنا موافقه وحددوا معاد أنهم يجوا النهارده وعمر هيكون قاعد عشان يتفق معاه
ام هنا : يلا يا حبيبتي اتصلي على عمر ..وقوليله العريس وامه جيين النهارده
هنا بضيق: بسرعه كده يا ماما ؟!
ام هنا : يا بنتي دول بس هيتكلموا ف الشكليات …لكن لسه الخطوبه شويه لأُدام
هنا : ماشي يا ماما هكلمه
هنا اتصلت على عمر وهي قلبها بيدق جامد أنها هتسمع صوته بعد الايام اللي عدت ديه من غير ما يتكلموا كأنهم عدوا سنين مش يومين وكانت متوتره بس حاولت تجمد
عمر اول ما شاف رقم هنا رد عليها علطول لأنها كانت واحشاه جدا جدا
هنا : ايوه يا عمر عامل ايه
عمر بلهفة: الحمدلله …انتي عامله؟…وحشتيني يا هنا …صوتك وضحكتك وشقوتك وحشوني اوي
هنا قلبها دق جامد من الفرحه وقالت بلقائيه : وانت كمان يسطا
هنا :عمر كنت عايزه اقولك حاجه
عمر ببتسامه : قولي يا هنا
هنا ضربات قلبها زادت اكتر ومقدرتش تقوله بنفسها فقالتله : خد ماما يا عمر عايزه تقولك حاجه وأدت لأمها التليفون من غير مقدمات
ام هنا بصت لهنا بإستغراب وردت على عمر : ايوه يا عمر …عامل ايه …ايه يا ولا فينك …مبتطلعش ليه؟
عمر : معلش يا طنط بس كان عندي ضغط شغل
ام هنا : الله يقويك يا حبيبي …..منتظراك النهارده بقا عشان العريس وامه جيين أن شاء الله النهارده وقولتلهم انك هتقعد تتفق معاه
عمر بضيق بيحاول يداري : تمام يا مرات عمي ..مش هتأخر عليكوا
ام هنا : طيب يلا مع السلامه
عمر : مع السلامه
قفل معاها وهو ضاغط على. تليفونه جامد من الغيظ وقال بغبظ : ماشي انا هوريه الواد اللي اتقدملها ده …هطلع عين أهله بس الصبر حلو 😾
فريده بعتت كذا رساله لعمر وهي بتلومه على اللي حصل واتصلت عليه
فريده : كده برده يا عمر ..كل ده سايبني من غير ما تفكر تصالحني …وببعتلك رسايل ولا فكرت تفتحها وترد عليه
عمر وهو مش قادر يتناقش ف حاجه وعايز يقفل الموضوع ده : معلش يا فريده …حقك عليه الموضوع مش مستاهل كل ده …متزعليش
فريده ببتسامه : ماشي يا عمر مش هتناقش معاك ف اللي فات اللي فات مات
فريده : ايه الاخبار
عمر : الحمدلله …مشغول بس شويه ف الشغل
فريده : ربنا معاك يا حبيبي…انا هنزل بقا اشتري شويه حاجات دلوقتي
عمر : ماشي يا فريده خلي بالك على نفسك…يلا باي
فريده : باي
عمر روح البيت غير وطلع لبيت عمه
خبط على الباب لقا هنا اللي فتحتله
عمر ابتسم ابتسامه من الودن ديه للودن ديه اول ما شافها من فرحته : وحشتيني يا قطتي
هنا بفرحه أنها شافته بعد الوقت اللي عدا ده ووشها قلب طماطم من الكسوف من جملته اللي قالها : وانت اكتر …تعالى ادخل يلا
عمر دخل وقعد يتكلم هو وهي ف اللي حصل ف اليومين دول ف حياتهم العامه ومجبوش سيره اللي حصل بينهم
وبعد كده الباب جه شريف وامه
اول ما دخلوا ام هنا سلمت عليهم …ودخلتهم اوضه الصالون
وراحت تنادي هنا وعمر عشان يطلعوا يقعدوا معاهم
ام هنا : يلا بقا اطلعوا اقعدوا مع الناس وتعالى يا هنا خدي صنيه الشربات وانتي داخله
عمر بعصبيه وغيظ : شربات ؟!…شربات ايه يا مرات عمي ؟!….لسه الموضوع متمش ويا عالم هيتقبل ولا لا …هتولهم شويه قهوه ساده كده 😁
أم هنا وهنا قعدوا يضحكوا على عمر
هنا بضحك : ايه يا بني هم جيين عزا 😹
عمر بيقول ف سره على شريف نشربها على روحك يا بعيد وقال لهنا : مالها القهوه ديه للناس الراقيه يا بيئه
هنا : اممم …طب بطل برطمه ويلا بقا اطلع وهنقدملهم حاجه ساقعه وخلاص يا عم
عمر : ماشي
عمر طلع وهو مخنوق وبيحاول يداري…دخل اوضه الصالون
قال بوجه خالي من اي تعبير: اهلا 😒…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقي الاول والاخير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى