رواية سلفتي الجميلة الفصل السابع 7 بقلم أماني عنان
رواية سلفتي الجميلة الجزء السابع
رواية سلفتي الجميلة البارت السابع
رواية سلفتي الجميلة الحلقة السابعة
سالت نجوي مامتها فجأة وقالت :
-هو انا ليه مابخلفش ياما زي باقي الستات ناقصني ايه عنهم ؟؟ حد يفهمني ليه بقالي سنة ونص ومافيش ولا حتي حمل ونزل .. !
الام : استغفر الله العظيم إرادة ربنا مابيتقالهاش كدا يابنت بطني استغفري ربك
نجوي : بستغفر ومافيش جديد
الام : مش لوحدك كل الناس لها عند ربها شئ ومتعطل او لسه ماجاش أوانه يقوم يكفر بقي ويقول كلام مالوش عازه ..
نجوي : نفسي اشوف لي حتة عيل حتي لو صرصار اطمن أني شغاله وماعطلتش
الام بدهشة من جحود بنتها : لاحول ولا قوة الا بالله يابنتي ربك قريب مجيب وعند ظن عبده ودعائه ..
نجوي : قصدك ايه هخلف صرصار يعني ؟؟
هههههههه
الام :ماقصدش كدا بس احسني الظن واصبري كل واحد بياخد نصيبه ..
قامت وسابتها قاعده وقالت وهي بتشوح بايدها :
مافيش فايدة فيكي هتفضلي مستكينه كدا وراضيه باي بالفقر والحاجة، خشي المطبخ عندك شنطة كبيره فيها شوال رز ومكرونة ومن كافة شئ في الوكالة خديها وانزلي قبل ما ربيع يرجع من الوكالة ..
حطت الام وشها في الارض بزعل وعزة نفس وقالت : يعني بدل مانا ادخل علي بنتي بحاجة اخد منها ..
نجوي : لا ماتخافيش معايا 500 جنية هبقي اقول لجوزي انك اديتهملي امال اسيبه يفتكر أنه ابن عز وانا أقل منه ..
دخلت الام شالت الشنطة وهي بتدعي لنجوي في سرها وتقول ، ربنا يهديكي ويهدي سرك يابنتي ..
القصة للكاتبة أماني عنان
____________________
قاعد رمضان علي صخره وقدامه شيخ عرب بدقن قصيرة لكن بيضه وشال علي رأسه وماسك عصايه رفيعه وقيمة وبدأ الشيخ يسأله بلطف وثقه وكأنه ابنه
الشيخ : احكيني يامصري ليه مستخبي عندي ومش راضي تخرج الشارع وبتتحجج ..
رمضان : انا .. عادي والله
الشيخ : هس لا تحلف وقول الحق هصدقك
رمضان وقف وبص قدامه علي البراح والأرض الواسة مزروعة كمتري والشجر مزهر وريحته طبيعية ونقية شرد بخيالة ليوم الحادث وقال :
احلف اقول الحق ولا شئ غيره انا بشتغل عامل توصيل طلبات في يوم من أسبوعين طلب مني المدير اودي أكل لعنوان ولما روحت فتحت لي ست جميلة بدلع ورقه سابت الباب مفتوح وقالت ثواني هجيب الفلوس ودخلت ماخرجتش دخلت الشقة حطيت الاكل علي الترابيزة وفجأة شميت الدخان والنار طالعه من الحمام وهي بتصرخ قلعت الجاكت من طيبتي عشان أطفي النار ولما سمعت صوت المطافي والبوليس جريت زي المجنون خوفت ليخدوني في الرجلين وس وجيم وأنا جاي اكل عيش واليوم محسوب عليا ، اول مارجعت الشقة لاقيت العربيات صفوف في الشارع وواخدين زميلي ونازلين قولت بس لقوا اوراقي وجايين يقبضوا عليا هربت بسرعة ورميت نفسي في عربية مكشوفه جايه ناحية المزارع ويومها قابلتك وساعدت بنتك في جمع الأغنام ..
الشيخ : أمم مايمكن يكون في شئ تاني غير اللي بدر لك ؟
رمضان : ماعرفش بس انا اتخضيت وكان لازم اختفي شويه ..
الشيخ انت متجوز ..؟
قربت ترف بنت الشيخ الوحيدة بعيونها السوداء الكحيلة واسعة وجميلة ووجه أبيض بتخفيه بطرف حجابها الخفيف الشفاف وهي تضع الروج الاحمر الساحر قالت بخجل :
ترف : الاكل جاهز يابوي
الشيخ : لحظة جاوب يا رمضان
رمضان بتردد : لا لسه بكون نفسي
الشيخ ابتسم وطبطب علي كتفه وقاله : زين زين باكر ابعت رجال يعرفون شواللي صار واطمنك
رمضان : ياريت الله يكرمك
ترف تبتسم وتبص في عيون رمضان المرتبكة الحائرة وهي تردد بدلال : اكلك جاهز يارمضان تعالي بحضره لك ..
بص في الأرض ومشي وراهم علي بعد خطوات وقال حاضر ..الشيخ بيمسك ايد ترف ويقولها :
انا ماجبتلك اخ اعتبري هدا المصري اخوك ..
ترف .. اخوي ..!!
بقلمي أماني عنان
الشيخ : نعم تريدين شي ثاني
ترف : لا اللي تشوفه يابوي ..
_______________________
نفذت عزة اللي هي عايزاه ومالبستش اسود علي رمضان وكانت غلطة كبيره ماحسبتش حسابها بقي كل ست تدخل تعزي تلبس اسود ومراته لا تهمس لغيرها وتقول :
مستعجلة علي الجواز
ايوا تلاقيها عايزا اخوه وحاطه عينها علي الوكالة
ستات اخر زمن ..
ششش اسكتي اسكتي نجوي جايه بالشاي ..
قعدت نجوي جانب الاتنين الستات وقالت بخبث : ياهلا وسهلا
الست : اهلا بيكي يا غالية البقاء لله وحده
الا هو انتي ليه لابسه اسود وعزة مش لابسه
نجوي : عزة بتشاغل ربيع وبتعمل الشويتين دول عشان يبص لها
الست : في واحده تقول كدا علي جوزها ،،
ضحكت نجوي وقالت : يوه طب وجوزي ماله العيب فيها هي عينيها زايغه وهو مستحيل يبص لها ..
الست 2: وليه مستحيل دي عزة قمر ..
وقفت نجوي بالشاي تاني وكانت هتكبه عليهم وقالت بعصبية : يالا ياست انتي وهيه برا مش عايزا تخلف في بيتي ..
الست : بيتك دا ايه يانجوي مش لسه حس حماتك في الدنيا ..
مالكيش فيه ؟؟ بالسلامة
خرجتهم وهي متاكده أنهم فتانين الحي عايزا الستات تكره عزة وتقول ماصدقت أن جوزها مات عشان تتجوز اخوه وبكدا تقطع علي ربيع كل الطرق اللي تخليه يفكر فيها .. حفظا لكرامة اخوه اللي مات بسبب ست غداره ماوفتش له بالحداد ..
حماتها سامعه كل حاجة ومش عارفه تتكلم ، دخلت عزة علي حماتها بعد مانيمت طفلتها امل بعد يوم طويل من التعب والتنضيف في الشقه وقالت
عايزا حاجة ياماما ،، كلتي ؟؟
الام : عيونها ثابته بتتامل في عزة وطيبة قلبها
اتكلمت نجوي بتمثيل مكشوف : طبعا اكلتها ودي تفوتني .. مش كدا ياماما
عزة : مايضرش ااكلها تاني
راحت جابت اكل من اللي هي طبخاه وجت وقعدت تاكلها وبدأت تبتسم وتفتح بوقها براحه زهقت نجوي وطلعت فوق ولما خلص ربيع شغل الوكالة فات علي امه الاول لاقي عزة بتمسح بوقها وبتشربها ميه وتحمد ربنا مكانها
ربيع :طول عمرك بنت اصول ياعزة
عزة : تسلم ياربيع دي زي امي
ربيع : انتي طيبة اوووي
عزة بتحاول تخرج من الاوضة راحت حماتها ماسكه أيدها وشدت ايد ربيع وحطتها في ايد عزة بصوا لبعض بتعجب
وقالت : عايزا مننا حاجة ياماما ؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سلفتي الجميلة)