روايات

رواية أنجاني حبها الفصل الثامن 8 بقلم مي سيد

رواية أنجاني حبها الفصل الثامن 8 بقلم مي سيد

رواية أنجاني حبها الجزء الثامن

رواية أنجاني حبها البارت الثامن

رواية أنجاني حبها الحلقة الثامنة

اتكلم بهدوء بعد م وقف قصادي ف البلكونه بتاعته
_ ازيك ي مريم ، عامله اي
اتكلمت ببرود وانا بتحاشي النظر اليه
= الحمدلله
سأل بهدوء اخفي لهفته
_ كنتي مختفيه لي الفتره ال فاتت
رديت بعصبيه غير مبرره
= والله دي حاجه تخصني انا لوحدي
سكت شويه بعد م ردي صدمه ومتكلمش ، وانا استوعبت الدبش ال انا رميته
اتكلم بتوتر وانا بحاول أصلح ال قولته
_ انا اسفه ، انا بس مضغوطه شويه
رد بهدوء بعد م تقبل اسفي بصدر رحب
= حصل خير ، ولا يهمك
اتكلم بعد م شاف الكتاب ف ايدي
_ انتي كنتي هتذاكري ولا اي؟
= أيوه ، لسه كنت هبدأ
_ هتبدأي بأيه طيب؟
= احم ، بأصعب ماده

 

رد بابتسامه _ امممممم ، اصعب ماده! يعني مادتي؟
= بالظبط
_ طيب تحبي اشرحلك حاجه
= لا لا انا هفهم لوحدي ان شاء الله
_ تمام ، اسيبك بقا ولو احتجتي حاجه ناديلي
= تمام
دخل جوا وانا فتحت الكتاب ف محاوله اني افهم ، بس مين؟
الكتاب كان كله الغاز بالنسبالي ، مش فاهمه ولا اي حاجه ، وأكيد مش هانديله يعني ، اي الحوسه ال انا بقيت فيها دي بقا
طب اعمل اي ، اكلم مروه ال انا بشرحلها اصلا ، ولا اناديله زي مهو قال
والحمدلله قبل م اقرر هعملو اي لقيت القرار نفسه جه لحد عندي
اتكلم بعد م خرج من البلكونه وف ايده فنجان قهوه
_ هي الماده صعبه ولا اي
= والله احنا نسأل الدكتور بتاعها ، اي رأي حضرتك ي دكتور
ضحك _ والله الدكتور شايفها سهله ، حضرتك ال مكنتيش بتحضري
رديت بمجادله = طب مانا مكنتش بحضر الباقى وفهمتهم عادي
_ اممممم، لا ده انتي شايله من الماده اوي بقا
لا ده انا شايله من الماده ودكتورها والله ، وطبعا عشان انا شجاعه وجامده مفتحتش بوقي بكلمه وسكت
اتكلم وهو بيفكر _ طيب مانا ممكن اشرحلك عادي
رديت بغباء = فين؟
رد بحماس _ هنا يعني هيكون فين
وقبل م افكر هل ينفع ولا مينفعش او حرام ولا لا لقيته بينادى ع طنط ام طه
___________________
الواحد ساعات بتجيله فرص ع طبق ف دهب ، زي دلوقتي مثلا ، اهو هقعد اشرحلها اهو ،يعني هقعد ع الاقل ساعه معاها، ف نفس المكان ، بنتنفس نفس الهوا
انا مش هسيبها وهتقدملها ، بس محتاج بس اتعمق ف الدين شويه عشان احس اني استاهلها ، اعرف حتي كل الحلال وكل الحرام وبعد كده اتقدملها وانا قلبي جامد
ناديت ع ام طه عشان نبقى مطمنين ان دي مش خلوه ، اي نعم احنا ف البلكونه ومش مقفول علينا باب واحد بس كده احسن ، نستبرأ لديننا افضل

 

 

ناديت ع ام طه وال عايشه ف العماره ال قصادنا
_ ي طنط ام طه
خرجت من بلكونتها وهي بترد
= أيوه ي يوسف ي ابني
_ بتعملي حاجه دلوقتى
= لا ي بني والله قاعده
_طب هنستاذنك تيجي تقعدي هنا عشان هقعد اشرح لمريم هنا برضه ، فعشان ميبقاش ف علينا اثم او حاجه
= ماشي ي ابني عنياا
_ تسلمي يارب
قعدنا انا وهي ، اخدت منها الكشكول وبدأت اشرح بهدوء
__________________
لا لا كده مش هينفع ، هو انا المفروض اركز ازاي وهو تركيزه كله عليا كده!! ، ده انا كنت بركز معاه ف المدرج بالعافيه ، اركز ازاي بقا وهو عنيه متوجهالي وبيشرح بهدوء ، م طبيعي يشرح بهدوء ، مهو مش داري عن ال فيا ، وهيدري ازاي بس
فوقت لما لقيته بيبصلي ومنتظر اجابتي ، لحظه هو سأل ف اي أصلا
اتكلم _ مريم
رديت بتوتر = نعم
_ فهمتي؟
رديت بتأكيد وانا بهز دماغي ع أساس اني فاهمه وكده ، وانا اساسا قاعده قدامه زي القلقاسه
= اه طبعاً

 

 

سال بخبث _ طيب كنا واقفين فين؟
بتوتر شاورتله ع اخر صفحه كنت مركزه عندها
لقيته ضحك بصوت عالي لدرجه اني رفعت رأسي ليه بعد م كنت مواطياها من اول م بدأ شرح
اتكلم وهو مازال مبتسم _ مريم
رديت وانا بشد ع النقاب = نعم
_ انا عديت الصفحه دي بخمس صفح
خمس صفح ، خلصهم امتي دول ، مش معقول سرحت ده كله يعني
باخد منه الكتاب عشان اشوف عدي ازاي خمس صفح ، لقيت انه فعلا عدي خمس صفح ف منهم اتنين كانوا مسائل ، لا والله حرام ، يعني انا سرحت ف المسائل ، ال هي مشكلتي أصلا
بصيتله بتوتر وانا بلعب ف ايدي وساكته
ابتسم بهدوء _ تعالي هشرحملك تاني بس ركزي
= حاضر
بدأ شرح وانا حاولت اركز معاه ، لحد م جت حته مش فاهماها بس متكلمتش ، فركت ف ايدي بس ف سال
_ الحته دي تمام ي مريم
= اأ.. أيوه
_ متأكده ي مريم
بصيتله بتوتر وانا بهز راسي انه لا من غير م اتكلم
ابتسم بهدوء وقبل م يعيدها شرح تاني كانت طنط ام طه اتكلمت
_ م تركزي ي بت ي مريم ، ده بقاله ساعه بيشرحهالك
رديت بتذمر = مهي مادته هي ال صعبه ي طنط
ردت بفخر_ صعبه اي ، ده انا فهمت ال شرحه ،
اتكلم يوسف بهزار وهو بيضحك
= يعني ابعتهالك تفهميها ي طنط
ردت بلجلجه _ الله ، م تركزي ي بت ي مريم ، اي العيال ال مش بتفهم دي
حاولت اكتم ضحكتي ال كانت هتطلع بصوت عالي ، بعكس يوسف ال ضحكته انطلقت وعملت ذبذبات ف الهوا ، وف قلبي ، وال خطفت كمان دقه من دقاته
اتكلم وهو بيحاول يسكت _ طب يلا ي مريم عشان نخلص
فضل يشرح لحد م احس ان طنط ام طه عايزه تنام ، فوقف شرح
_ بصي احنا كده خلصنا الفصل الاول م عدا المسائل، فبكره ان شآء الله….
قاطعته = لحظه مش انت قولت انك شرحتها
ضحك بمشاكسه _ لا ده انا كنت بهزر عليكي بس
بصيتله بغيظ وسكت فضحك
_ متتقمصيش طيب ، المهم هنكملهم شرح بكره بإذن الله ، بس ابقى ركزي
= حاضر

 

 

_ يلا قومي انتي نامي ، تصبحي ع خير
= وحضرتك من اهله
وعدت الأيام ع نفس المنوال ، كل يوم بيشرحلي جزء من مادته ،
الأيام بقت حلوه ، الليالي ليها طعم التاني ، الماده بقت اسهل ، أجمل ، أحلي وألطف
نسمه الهوا وهي جمبه بقت أحلي ، اليوم مش بيعدي من غير شرحه ف الليل ، مع فنجان قهوه بيعملها وهو بيشرح ، وال شاركني فيه مره ، ف ادمنت القهوه ال مكنتش بطيق ريحتها حواليا
يوسف ، ال كل م اقول هبعد بتعمق فيه اكتر _ من غير م اقرب _
مش قولت انه حبه زي السرطان ، لما بيتمكن ف الجسد مش بيطلع غير بطلوع الروح
فضلت الليالي الحلوه ، لحد م جه اليوم ال نزلت فيه الجامعه ، وال حياتي اتغيرت فيه 180 درجه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنجاني حبها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى