روايات

رواية سفاح البنات الفصل الثاني 2 بقلم ياسر عودة

موقع كتابك في سطور

رواية سفاح البنات الفصل الثاني 2 بقلم ياسر عودة

رواية سفاح البنات الجزء الثاني

رواية سفاح البنات البارت الثاني

سفاح البنات
سفاح البنات

رواية سفاح البنات الحلقة الثانية

الاول اذكر الله وصل على الحبيب المصطفى وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان وكل بلاد المسلمين .
بس اللى كنت مستنيه محصلش، انا شفت البوليس وهو نازل من العماره ومعهوش الراجل، مش فاهم دا حصل ازاى، ودخلت شقتى وانا فى حاله ذهول من اللى حصل، وفجأه سمعت خبط على الباب، ساعتها اتملك منى الخوف اكتر، معقول اللى واقف قدام الباب بتاع شقتى القاتل، معقول جاى ينتقم منى علشان بلغت عنه، انا قربت من باب الشقه وكان الخبط عليه بيزيد، انا فكرت انى مردش او مفتحش اصلا ودا الحل المناسب، مهو اكيد مش هفتحله الباب علشان اخليه يقتلنى، بس الخبط مابطلش وبيزيد، وبعد كده سمعت صوت بيقول:
-افتح يا يحيى انا بوليس.
هو عرف اسمى منين، ولا هو فعلا مش القاتل واللى على الباب ده البوليس، طيب هو عرف اسمى ومكانى منين، وساعتها قولت لنفسى ان اكيد لما اتصلت بيهم بان رقمى وبيناتى وعرفوا كمان مكانى، ازاى انا مخدتش بالى من الحكايه دى، انا لازم افتح بدل ما الخبط يصحى سكان العماره والموضوع يكبر اكتر، وفعلا فتحت باب الشقه ولقيت واقف قدامى واحد عرف نفسه وقال:
-انا الضابط عمرو علاء، انت يحيى؟
-ايوه انا يا فندم.
-انت اتصلت وبلغت ان فى جريمه قتل حصلت، وروحنا للعنوان اللى انت بلغت بيه وملقناش اى حاجه من اللى انت قولته، انت عارف عقوبه البلاغ الكاذب وازعاج السلطات ايه؟
-صدقنى يا فندم انا اتصلت وبلغت باللى شوفته.
-يعنى عوزنى اصدقك واكدب عيونى؟
-يافندم انا شفته وهو بيقتل البنت ومش بنت وحده دوول اتنين.
-طيب الجثث راحت فين، وفين ادوات الجريمه، وفين المجرم نفسه، الشقه دى فاضيه من حوالى عشر سنين.
-ازاى يا فندم الكلام ده، بقول لحضرتك هو كان لسه موجود قبل ما توصلوا بدقيقه وحده.
-كلامك مش منطقى يا يحيى، ازاى فى دقيقه وحده قدر يتخلص من كل الادله واثار الجريمه .
وبعد كده حصل اللي انتوا سمعتوه في اول القصه، انا كل حاجه في دماغي اتلخبطت، بس علشان ما كنتش نمت بقالى يومين، فكان لازم احاول انام وبعد محاولات كتير قدرت انام اخيرا، وتاني يوم رحت الشغل بتاعي، وقبل معاد انصرافى بنصف ساعه حصلت حاجه عمري ما كنت اتخيلها، زبون كان قاعد على الترابيزه رقم 14، وكان معاه واحده وشاورلى علشان خاطر اروح اشوفه هو هيطلب ايه، بس لما رحت اتصدمت لما لقيت ان الزبون ده هو نفس الراجل اللي ساكن قصادي، واللي كل يوم بيقتل واحده، انا مكنتش فاهم هو جاى هنا ليه، معقول تكون دي صدفه، واكيد اللى معاه دلوقتى هى الضحيه الجديده، قربت منه وانا خايف ولقيته بيبصلي وهو مبتسم ابتسامه انا حسيتها زي ما تكون تهديد، وقولتله :
-أمر يا فندم.
-انا شفتك فين قبل كده؟
– ما اظنش حضرتك ان احنا اتقابلنا قبل كده، انا لسه شغال جديد في المطعم ده.
-لا انا حاسس ان انا شفتك قبل كده، بس مش هنا فى المطعم اصل انا اول مره اجي المطعم ده.
-اسف لحضرتك يا فندم، بس انا مش متذكر اني شفت حضرتك قبل كده.
-افتكرت انت ساكن في العماره اللي قصاد العماره اللي انا ساكن فيها.
-معقول بس للاسف انا ما خدتش بالي قبل كده، على العموم انا تشرفت بمعرفه سيادتك.
-انا اسمي ابراهيم، وانت اسمك ايه؟
-يحيى يا فندم
-ماشي يا يحيى، انا عاوز اتعشى انا والانسه.
-اللي تطلبه يا فندم احنا تحت امر حضرتك
وابتدى ابراهيم يطلب العشا وانا روحت وجبتله كل اللى طلبه من المطبخ وقدمتهاله، وفى الوقت دا انتهى ميعاد الشفت بتاعى وسلمت الشفت وخرجت من المطعم علشان اروح.
وصلت لشقتي وروحت البلكونه اشم شويه هواء، بس استغربت لما شفت ابراهيم واقف في البلكونه بتاعته، بس حصل دا ازاى انا لسه سايبه في المطعم، وكمان فين البنت اللي كانت معاه، والاغرب من دا كله لما لقيته بيشاولى وكانه بيسلم عليا وبيقولى انا واخد بالى منك كويس، ورغم انى كنت خايف بس شاورتله وبعدين سبته ودخلت شقتى، ومن اللحظه دي قررت ان حتى لو شفته وهو بيعمل جريمه انى اعمل نفسى مشفتش حاجه، اصل البوليس نفسه مش مصدق اللى بحكيه، يبقى الافضل انى ابعد عن المشاكل خالص وانتبه لشغلى وبس.
تاني يوم نزلت قبل معاد شغلى بشويه، وقعدت فى المحطه استنى اى موصله توصلنى للشغل، وكان قاعد جنبى راجل عجوز، ولقيته بيكلمنى وبيقولى:
-انت ساكن هنا في المنطقه يا ابني.
-ايوه يا عم الحاج.
-ساكن فين
-ليه يا حاج في حاجه
-اصلي ما شفتكش قبل كده.
-هو انت تعرف كل سكان المنطقه يا حاج.
-طبعا اعرفهم انا اقدم واحد في المنطقه هنا، اسمى الحاج محسن كل الناس اللي ساكنه هنا من زمان تعرفني، اما الناس الجديده اللي شبهك كده ما يعرفونيش.
ابتسمت من كلامه رغم ان هو اسلوبه فظ، بس اعمل ايه راجل كبير ولازم استحمله.
-قولى انت ساكن في انهي شارع.
-شارع السواح يا حاج
-ما لقيتش الا غير الشارع ده وتسكن فيه.
-ماله بس يا حاج ده شارع زي الفل.
-يبقى شكلك ما تعرفش حاجه
-تقصد ايه مش فاهم.
-انت ساكن في انهي عماره بالظبط.
-عماره رقم 33
-دا انت حظك نحس.
ابتسمت لما قال لي كده وقلت له:
-ليه بس يا حاج محسن العماره كويسه والشارع كويس.
-ما لحظتش حاجه غريبه في الشارع دا.
-حاجه غريبه زي ايه
-العماره رقم 34 اللى قصادك بالظبط.
لما قالى على العماره اللى ساكن فيها ابراهيم حسيت انها فرصه كويسه علشان افهم اللى بيحصل، خصوصا ان واضح ان الحاج محسن يعرف حاجات كتير عنها.
-ممكن توضحلى يا حاج محسن ايه اللى بيحصل؟
-انا مش عاوز اخوفك ومدام انت مش واخد بالك، يبقى خليك كده احسن.
-طيب ما تفهمنى ينوبك فيا ثواب.
-اصل القصه طويل.
-انا لسه بدري على ميعاد شغلى، يعنى خد رحتكواحكى.
-الحكايه بدات من حوالي 10 سنين، العماره اللي قصادك كان ساكن فيها واحد اسمه ابراهيم، الناس كلها كانت بتحلب باخلاقه، وما كانش بيهمه حاجه غير شغله وبس، اصل هو كان شغال دكتور في مستشفى كبيره، بس نسى نفسه ومتجوزش لغايه لما وصل لسن 50 سنه، ومع ان حالته الماديه كانت كويسه اوى، وفجاه قرر ان هو لازم يتجوز، بس هو لما حب يختار عروسه اختار واحده مش مناسبه ليه، اصله دور على الجمال والسن الصغير وعشان هو ظروفه الماديه والاجتماعيه كانت كويسه جدا، فلما اتقدم لبنت صغيره وجميله اهلها وافقوا على طول، كانت صغيره حوالي 22 سنه بس، وفرق السن بينها وبينه كان كبير، وهو ما كانش عارف ان الموضوع ده ممكن يسبب له بعد كده مشكله كبيره، وده اللي حصل مع ابراهيم بعد الجواز، لانه فضل مهتم بشغله وكان بيغيب عن بيته فوق ال 12 ساعه، وما كانش يعرف ان ده ممكن يخلي مراته تعرف حد غيره، حد يكون من سنها وتفكيره زي تفكيرها، ومع الوقت مراته كانت بتخونه، وابراهيم طبعا ما كانش عارف باللى بتعمله مراته، وفي يوم ابراهيم خرج من شغله بدري، ولما روح البيت علشان اتفاجيء انه يلاقي راجل غريب في بيته وعلى سريره، ساعتها ابراهيم ما كانش مصدق اللي حصل، ودخل المطبخ بسرعه وجاب سكينه وقتل مراته، اما حبيبها فهرب اول ما شاف ابراهيم، وطبعا ابراهيم كان فى حاله دفاع عن الشرف، علشان كده ما اتحكمش عليه بحاجه وخرج براءه، بس الناس كلها كانت بتتكلم عن اللى حصل وهو كان بيسمعهم، وخصوصا زمايله فى الشغل، وده دخله في حاله نفسيه وحشه أوى، لدرجه انه استقال من المستشفى، وفضل قاعد في البيت بيحاول يستخبى من عيون الناس ومن الاسئله الكتير كان شايفها في عينهم.
لا تنسى ذكر الله .
اترككم فى رعايه الله .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سفاح البنات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى