روايات

رواية سر بيت المعادي الفصل الخامس 5 بقلم هنا محمد

رواية سر بيت المعادي الفصل الخامس 5 بقلم هنا محمد

رواية سر بيت المعادي الجزء الخامس

رواية سر بيت المعادي البارت الخامس

رواية سر بيت المعادي الحلقة الخامسة

عزام بصدمه : اى ده أنت هنا
عمرو بإرتباك : اه كنت بديها الفلوس اللى عطيتهالى
عزام: طول عمرك جدع وابن اصول ياعمرو
ضي كانت تحدق بعيون عزام بقرف : وحشتيني ياعزام
عزام: مش باين ملامح وشك بتقول غير كده
ضي تسألت كبلهاء : وانت بقا بتفهم ف ملامح الوش بقولك وحشتيني ده انا كنت بتعذب من غيرك ده رغم البعد اللى مابينا مكنش فى غيرك فى قلبي
عمرو : احم امشي انا بقي
عزام: خليك قاعد ياعمرو
عمرو: لا لا عشان تبقوا براحتكم
وفي هذه الليله كانت السماء مُرصعة بالنجوم، و شديدة الصفاء، بحيث إن من يتطلّع إليها لابدّ أن يتساءل دون وعي : أيمكن تحت مثل هذه السماء أن يعيش مُختلف أنواع الناس ذوي النفوس المريضه والخائنه الاجابه نعم وبكل تأكيد نعم
فكانت ضي مثال شرف لهذه الأجابه
كل الأشياء الحقيقة في هذه الحياة
تحدث لمرة واحدة فقط، الم وت، الميلاد،
الحب، لا شيء يحدث مرتين غير الوهم فكان عزام موهوم ان عمرو بالفعل يأخذ باله من الاولاد و زوجته ولكن كان يأخد باله من زوجته فقط !
ذهب عزام الى العمل وفي طريقه يلاحظ نظرات الناس له المريبه نظرات تحقي ر وتقليل لم يفهمها
بصراحه نظرات لا أستطيع وصفهَا لكَنها كانت تأكَل عزام من الداخلَ
عزام: بقولك ياعم جمال
عم جمال جارهم بالحاره: نعم يابني
عزام: هو في اي
عم جمال: مفيش حاجه
عزام: امال الناس بتبصلي كده لي انا عملت حاجه غلط
عم جمال: انا هقولك حاجه واحده بس امسك ع حرمه بيتك شويه
عزام بعدم فهم: مش فاهم انت قصدك علي ضي؟
عم جمال: انا همشي يابني انا قولت اللى عندى
عزام فهم ما يقصده عم جمال فهم ان ضي تخونه ولكن مع من؟
وقد أنار غيرتهُ شوارع قلبه المهجورة
و ‏گان يتمنى أن يحدث شيئاً ويكن كل هذا الكلام خطأ ..
حتى لو شيئ يشعر عزام به بأن ضي تستحق كل ما يفعله من أجلها
كشف عزام لضي عن قلبه، ضعفه ومخاوفه، دون أن يخشي أن تؤذ يه بها يومًا، لكنّها فعلت .”
وقرر عزام ان يتأكد من الأمر وقال لضي ف ليله
عزام: ضي انا هسهر انهارده ف الشغل او ممكن أبات
ضي بفرحه كادت ان تظهر على وجهها: طيب ياحبيبي خد بالك من نفسك كويس
وبالفعل شك عزام كان في محله رأى عمرو يتسلل ويلتف حوله يمينا ويسارا لكى لا يراه احد
عزام بدأ ف البكاء : انت ياعمرو انت
وبعد خروج عمرو من منزل عزام
عزام ذهب مسرعا الى البيت
ضي بإرتباك: اى ده انت جيت مش قولت هتبات
عزام: لا مش هبات ممكن تيجي تقعدى معايا شويه ياضي عايز اتكلم معاكي
ضي بإستغراب: طيب
عزام بتسأول : هو انا قصرت معاكى ف حاجه
ضي: لا
عزام: انا خليتك تحتاجى لحاجه
ضي كانت اجابتها ب لا
عزام بدأ ف البكاء: طيب لي خونتيني
ضي بصدمه: خونتك؟
عزام بحرقه : لي خونتيني
ثم قال لها بنظرة احتكار
الكنز الحقيقي من وجهة نظري ياضي هو إنك تراهن على شخص وميخيبش ظنك أبدًا
وكل شوية يثبتلك إنه قد المكانة اللي أنت حطيته فيها وإنه جدير جدًا بيها ، تراهن ومتندمش على ثقتك اللي اديتهاله لأنه دايمًا بيطمنك بكلامه وأفعاله ، شخص يعرف احتياجك من نبرة صوتك ..
ويبقى حزنك هو عدوه الأول ، شخص مهما ساءت الأمور بيحبك ، ومهما الأمور اتحسنت بيحبك بردو ، الظروف تتغير بس هو ميتغيرش ..
بس انتى اتغيرتى
ضي: عزام انا…. وكانت تكمل حديثها الا وقطعها سك ين يدخل في احشا ئها والد ماء تن زف من كل جانب
عزام بدأ ف البكاء مرة اخرى: انتى اللى خلتيني اعمل كده انتى السبب ويمكن اصلا الاولاد اللى جوا دول مش ولادى
ثم بدأ بالصراخ بنبرة حزن: ايوا مش ولادى انا معرفش هي كانت بتخوني امتى ومع مين اكيد مش ولادى
عزام كان مغيب حرفيا غايب عن الوعى ذهب لأولاده واخذ واحده تلو الاخرى وفعل بها مثل ما فعل بضي
عزام فاق ولاحظ الجر زيمه الذي فعلها
قطعت مهجه حديث عمرو قائلها بصرااخ:
مهجه: عزام قت ل؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر بيت المعادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى