روايات

رواية سر القرية الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية سر القرية الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر القرية الجزء الثاني الجزء الأول

رواية سر القرية الجزء الثاني البارت الأول

سر القرية الجزء الثاني
سر القرية الجزء الثاني

رواية سر القرية الجزء الثاني الحلقة الأولى

… جائني إتصال هاتفي من صديقي صدام يخبرني انه بحاجة الى مرافق يذهب معه الى القرية التي تبعد عن مدينتنا مسافة مئة كيلومتر لحضور زفاف أحد أقاربه هناك وهو يتمنى لو أرافقه كنوع من تغير الروتين وتسلية في الطريق. لم يكن بيدي حيلة سوى موافقة على طلبه
كانت الشمس تميل ناحية الغروب والليل قد بدا يفرش ستاره الاسود على الكون ونسمات الصيف الباردة تنعش الاجواء في هذه الاثناء فبعد صلاة المغرب وجدته أمام باب ينتظر بسيارته لإصطحابي معه الى العرس
اتجهنا غربا خارج المدينة لم يكن هناك اي لافتات او إشارات في طريق تدل على مكانها بل ان الاجواء كانت مظلمة بشدة لا يكاد نرى شيء امامنا سوى وميض خافت من ضوء القمر و بعض من بقايا الطريق القديمة التي تأدي الى قرية
كان صديقي صدام لا يكف عن حديث عن أقاربه الذين تعرف عليهم بالصدفه في إحدى زيارتهم الى المدينة وكانوا هم من طلبوا منه دعوة لحضور حفل الزفاف وقد اخذ منهم عنوان القرية والطريق المؤدي إليها
مرت ساعتين كاملتين ونحن في طريق لدرجة أحسست ان صديقي صدام قد اضاع عنوان القرية فقد كان شارد في التفكير ويلتفت في كل إتجاه لعله يبصر بصيص ضوء او أي إشارة يمكن أن تدل على العنوان
توقف فجاءة وأخرج هاتفه وراح يحاول ان يتصل بأقاربه حتى يعرف منهم عنوان القرية بالضبط ولكن إشارة الاتصال كانت منعدمة في ذلك المكان فكر قليلا وقال أحس أننا قد ذهبنا اكثر من مئة كيلومتر أليس كذلك ؟
قلت له هل أنت متأكد أن القرية في الاتجاه الغربي ؟
نعم متأكد هم أخبروني أنها تقع غربا مع الطريق بين الجبال ونحن قد تجاوزنا هذه المسافة على ما أعتقد فما هو الحل الان
رفع يديه في تحصر وهو لا يدري ما يفعل وقال لا أعلم ربما علينا العودة فلا يمكن أن نتوغل في الخلاء كثيرا وليس من نصيبنا ان نفرح معهم في العرس
أدار صدام مقود السيارة وعاد من خلف للعودة من حيث اتينا
وبينما تقدمنا قليلا اذا بنا نسمع صوت طرب وموسيقى يصل إلى مسامعنا لا يعكر هدوء الليل Lehcen Tetouani
إبتهج صدام وقال هل تسمع هذا الصوت أكيد هذا صوت العرس انه قادم خلف تلك التلة
رجعنا مرة أخرى صوب صوت الموسيقى والطرب ورحنا نتقدم قليلا حتى بدأت أنوار القرية تتضح أمامنا من بعيد ونحن نتقدم إليها لكن الغريب انه حينما وصلنا اليها ساد صمت عجيب وهدئةأ كل شيء كأن القرية لم يكن فيها اي عرس أو كأن العرس قد انتهى مع وصولنا اليها
ركن صدام سيارته في أحد زاوية القرية وترجلنا من سيارة وتقدمنا شيء فشيء ولكن لا أحد كان موجود هنا الجميع قد اختفوا تماما وكل الابواب موصودة حتى الإنارة التي كنا نراها قد إنطفت بالكاد نرى طريق قليلا على ضوء القمر
إنتابني إحساس بالقلق والذعر فقلت لصدام أين أهل القرية ؟ لا احد في الجوار أحس اننا نتجول في قرية خاوية وقد بدأت أشعر بتوتر من هذا المنظر
أخرج صدام هاتفه المحمول وحاول الاتصال بأحد من أقاربه ولكن الإشارة كانت مقطوعة هنا ايضا إلتفت الي وقال
ربما قد أخطنا العنوان مرة اخرى فلا أعتقد ان هذه هي القرية التي حدثني عليها أقاربي فالقرية التي يعيش فيها اقاربي بها إشارة هاتف وهنا كما ترى لا يوجد
ربما قد شعرو بقدومنا فدخلوا الى منازلهم ولا يريدون إستقبالنا علينا أن نخرج بسرعة قبل ان يحصل شيء لا يحمد عقباه لحسن التطواني اقفلنا راجعين الى حيث ركن صدام سيارته ونحن نلتفت يمينا وشمالا ومن الخلف حتى وصلنا الى زاوية التي ركن فيها صدام سيارته ولكن المفاجأة التي أفزعتنا أن السيارة قد إختفت تماما من مكانها ولا يوجد لها اي أثر
أصبحنا في مأزق حقيقي ولا ندري مانفعل فوسيلة النقل والوحيدة التي جئنا بها قد إختفت ومن دون أثر وسكان القرية قد أغلقوا الابواب واطفؤو الانوار ولم نعد نسمع لهم اي صوت ولا حس
قلت ربما يكون شخص ما قد تسلل من خلفنا وسرق السيارة
لكن صدام أخرج مفتاح من جيبه وقال : المفاتيح معي ثم إننا لم نسمع صوت محرك السيارة اذا جاء أحد لسرقتها شيء غريب يحصل معنا هنا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر القرية الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى