روايات

رواية سر الفتاة الفصل العشرون 20 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الفصل العشرون 20 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الجزء العشرون

رواية سر الفتاة البارت العشرون

رواية سر الفتاة الحلقة العشرون

……. ظل رياض واقف وهو ينظر الى نجوى وقد كان يعلم بأنها كانت تخطط لهذا اليوم من زمان وقد جاءت الفرصة سانحة لها بأن تنفذ ما يدور في ذهنها ثم نادت عليه قائلة :
انا أنتظر ردك يا رياض هل ستوافق على الشرط أم اذهب
فقال رياض بصوت متعب : اجل موافق ولكن قبل ذلك أريد ان اتصل بجاري ويسمعني صوت اياد وهيثم وهم في أحضانه
إبتسمت نجوى إبتسامة عريضة وقالت حسنا لك ذلك
رفعت يديها يسرى عاليا وظلت لمدة نصف دقيقة ثم أنزلتها وقالت : أولادك الان عند منزل جارك وقد فتح لهم باب إتصل به لتتأكد .
اخرج رياض هاتفه من جيبه وإتصل على جاره شعيب وما إن رفع شعيب سماعة الهاتف اذا برياض يقول له :هل اولاد معك يا شعيب ؟
نعم يا رياض الحمد الله على سلامتهم أين انت الان ؟
فأجابه رياض بقوله : انا في ذلك مشوار ارجوك اعطي هاتف لهثيم اريد ان أكلمه
قدم شعيب هاتف لرياض واذا به يصل اليه صوت إبنه الاكبر بنبرته طفولية وهو يقول : أبي اين انت لقد جئت الى منزل عمي شعيب ولم نجدك واين ماما ؟
دمعت عينا رياض لما سمع هذا الكلام وقال بصوت متأثر :
انا بخير يا بني إطمئن سنعود جميعاً الى المنزل اريدك ان تكون رجل البيت في غيابي اياك ان تبكي يا هيثم واهتم جيدا بأخاك واسمع الى ما يقوله لك عمك شعيب هل فهمت يا بني مع السلامة يا هيثم .
اقفل رياض هاتف وهو يعصر بالحزن على قلبه فربما يكون هذا اخر صوت قد يسمعه من إبنه ثم رفع رأسه باتجاه نجوى قائلاً : حسنا لقد إطمئنيت على اولادي وحان ان أنفذ شرطك
فقالت نجوى في سعادة :جميل استعد لذهاب معي إلى مملكة الجن تعالى واصعد الى جانبي على بساط الأسود وهو من سينقلنا الى المملكة .
تقدم رياض يمشي بهدوء وثقة الى ان وصل الى بساط الاسود ثم وضع قدمه عليه وجلس الى جانب نجوى فبدا بساط يرتفع رويدا رويدا واتجه بهم إلى ناحية البئر الذي خرج منه ثم بدا ينزل بهم الى قاع ورياض ممسك بأطراف بساط وهو ينزل بسرعة البرق
وفجأءة تغير كل شيء واصبح عالم اخر اسفل البئر وكأن بوابة كانت أسفل منه وانفتحت فاذا به يبصر عالم اخر لم يراه من قبل كانت اشكال اشجار ونباتات مختلفة عن تلك التي يعرفها في عالم البشر وحتى الحيوانات كنت ممسوخة ومهجنة في شكل مخيف ومرعب والجبال و الرمال كانت بلون الدم ولون الشمس عند غروب ..
فراح البساط يتجه بهم الى قصر شاهق فوق رأس الجبل وكان محاط بنهر من بركان وجدرانه بالألوان رمادية و سوداء وما ان إقترب بساط من باب حتى فتح امامه لاستقباله
فدخل بساط ونزل وسط حديقة بها ورد وازهار سوداء وبعضها كانت على شكل رؤوس افاعي فألتفت نجوى الى رياض وقالت : لقد وصلنا إلى القصر الذي سنعيش فيه ما رأيك ؟
راح رياض يلتفت في كل مكان وهو مذهول مما رآه وكانه في قصر الف ليلة وليلة الحرس في كل مكان والجواري والخدم تقف مسطفة على ابواب القصر وهي في هيئة بشرية وترتدي اقمشة مزركشة ولامعة
فقال رياض متسائلا : هل هذا هو قصرك يا نجوى ؟
حركت نجوى رأسها بالايجاب وقالت : بل اصبح قصرنا انا وانت اخبرني لو كنت الان في عالم البشر كم سيتطلب منك ان تعيش حتى تبني قصر مثل هذا الف سنة …الفين هنا لن تضطر الى ان تنهض باكرا وتذهب الى عمل ..
فانت الان ملك على كل هذه المحمية وكل من هنا يدين لك بسمع وطاعة lehcen tetouani
سكت رياض قليلا ثم قال : منذ متى وانت تسعين الى ان تأتي بي الى هنا وكم من سنة وانت تخططين لذلك ولماذا إخترتني انا بالذات ؟
فقالت نجوى في ملل الم اقل لك بأني انتظر هذا اليوم منذ سنين طويلة فلماذا تعود الى هذا سؤال مرة ثانية دعنا ندخل الى داخل ونتحدث وستعرف كل شيء.
دخل رياض مع نجوى القصر الذي كان كبير جدا وذو ابواب ونوافذ متشعبة وكان كل شيء بداخله فخم من ياقوت والذهب الاحمر لامع فستدارت نجوى نحو رياض وقالت :
كيف وجدت القصر ؟
فرد عليها رياض بقوله متظاهرا بالسعادة :فعلا إنه شيء في غاية بهاء والجمال ولم اتصور اني سأرى في حياتي شي مثله
فصفقت نجوى بيديها فدخل شيوخ في كبار السن وهم يحملون إبريق من خزف وأوراق ودفاتر من جلد فقالت نجوى : هؤلاء علماء وشيوخ المملكة جاءو يحضرون الى مراسيم زواجنا
سكت رياض قليلا وراح يفكر ويفكر ولم أحست نجوى بما يدور في رأسه إبتعدت عنه وهي مرتبعة وخائفة وقالت :
ما الذي تفكر فيه يا رياض اياك ان تحاول ذالك
فرفع رياض رأسه مبتسماً وقال : انا كنت انتظر هذه اللحظة وجاء دور الإنتقام مع السلامة يا نجوى 👋👋👋👋

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الفتاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى