رواية سر الفتاة الفصل التاسع عشر 19 بقلم Lehcen Tetouani
رواية سر الفتاة الجزء التاسع عشر
رواية سر الفتاة البارت التاسع عشر
رواية سر الفتاة الحلقة التاسعة عشر
إرتسمت فرحة على قلب رياض بعدما سمع بان أولاده بخير ولكن هذا كلام لم يكن لي يطمئن قلب رياض نهائياً فأجابه بقوله : هل استطيع ان اراهم على الاقل ؟
لم تجبه المرأة العجوز بل إختفت في لمح البصر وتركته واقف مفتوح فمه مصدوم متفاجأ ومفزوع من الخوف
راح يقطع الشوراع مرة اخرى عائد الى المنزل ولم وصل وجد جاره شعيب في إنتظاره عند عتبة منزله وما ان لمحه إندفع مسرعاً اليه لحسن التطواني وقال : رياض هل عثر على اطفالك ؟
سكت رياض وجلس الى جانبه على عتبة وقال : عثرث عليهم ولم أعثر عليهم في نفس الوقت أستغرب شعيب من كلام صديقه وقال : هل هي احجية ام ماذا ؟
تنهد رياض في عياء وقال: انا بنفسي لم اعد افهم ما يجري حولي ياشعيب بدأت أحس ان حياتي كلها احجية منذ ان ظهرت نجوى كنت اعيش بشكل طبيعي مع أسرتي
وفجأءة تغير كل شيء من حولي دون سابق إنذار الى حد ساعة وانا غير مقتنع ان خديجة ماتت وانا أولادي هيثم واياد في حضن الجنية لا أدري ما ستفعل بهم
اريد ان استفيق وأجد ان كل هذا حلم يا شعيب اريد ان أفتح الباب فأجد خديجة موجودة وأولادي حولي هذا كل ما أريده الان من الدنيا لا أدري ماهو ذنب الذي إقترفته حتى تظهر لي حفيدة الجن وتقلب حياتي الى الجحيم
ثم لماذا انا دون عن الناس كلهم انا تعبت كثيرا يا شعيب واريد ارتاح من كل ما يحصل lehcen tetouani
فقال شعيب مخففا على جاره هول مصائبه استعن بالله من الشيطان الرجيم وتوكل عليه وان شاء الله ستجد مخرج لما انت فيه .ة
دخل رياض الى المنزل ونام إلى الصباح وفي اليوم تالي إستيقظ وظل جالس في فراشه وهو يفكر ويفكر ويفكر حتى لمعت في ذهنه فكرة أمنة بأنها هي فكرة الخلاص
ثم نظر الى ساعته فوجدها قد إقترب منتصف النهار فتناول إفطاره وخرج من منزل متوجه إلى البئر في خارج مدينة حيث موعد لقاء مع نجوى
وما ان وصل الى موقع البئر لم يجد أحد ظل واقف هناك ينتظر ثم فجأة بدأ يخرج دخان أسود كثيف من قاع البئر وبعدها بدأت طيور خففاش تتصاعد من بين الدخان وتغطي الأجواء كلها فتراجع رياض الى الوراء من الخوف من هذا المشهد المرعب
ثم بدأ بساط اسود يصعد من قاع البئر وكانت تجلس عليه إمراة في غاية الجمال والأناقة وهي ترتدي فتاة العرس وتضيع مكياج اسود فوق اجفانها وعلى شفتيها فعلم رياض انها نجوى ثم نزل بها بساط على الارض وهبطت منه نجوى
وتقدمت قليلا باتجاه رياض وهي مبتسمة في مكر وخبث ثم قالت : اعلم أنك منشغلا البال على أولادك وتعتقد بأنني قد قتلتهم اطمئن أولادك بخير وسيعود الآن الى المنزل وفورا ولكن اذا حققتي لي هذا شرط
سكت رياض وراح ينظر إليها وفي رغبته بأن يندفع نحوها ويقتلها إنتقام لما فعلت بخديجة ولكنه يعرف بأن هذه الطريقة لن تنفع معها فقال : وماهو شرطك ؟
بقيت نجوى تتطلع اليه بعيون سعيدة طامحة وقالت : ان تاتي معي إلى مملكة الجن مقابل حرية اولادك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الفتاة)