روايات

رواية سر الضيوف الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الضيوف الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الضيوف الجزء الثالث

رواية سر الضيوف البارت الثالث

سر الضيوف
سر الضيوف

رواية سر الضيوف الحلقة الثالثة

…… خرج صديقي محمود وهو غاضب بعدما اقتحمنا منزل تلك السيدة التي إستأجرت المنزل حديثا في شارعنا ولم نجد شيئ بل أنه رفض ان يتحدث معي طوال الطريق حتى وصلنا الى المنزل فألتفت إلي في سخط وتزمر
وقال ماذا تسمي هذا الذي قمنا به منذ قليل هذا تنمر وحقرة المخلوقة ضيفة عندنا وهي غريبة من بلاد كلها ونحن نعلمها بهذا الاسلوب الهمجي ؟
الا ترى كيف كان الناس يتطلعون الينا ونحن نقتحم منزلها ؟ اكيد سيقولنا كدا وكدا انا حمار الذي سمعت كلامك وذهبت معك مثل مخبول فقط من اجل ان اصدق تلك الاوهام التي تدور في رأسك والتي لا وجود لها الا في خيالك المريض وجميل انها لم تبلغ الشرطة وتعاملت معنا بكل ود والا كانت فضيحة الان في شارع وناس ستجعلنا موضوع حديثها
لم أستطيع ان اتحدث في وسط غضب وسخط صديقي الذي أحس بالإهانة والندم لانني أخذته معي لذلك البيت لكن الشيء الذي حيرني ان رايت ذلك المشهد ليلتين متالتين وهذا مالم يقنع صديقي فقال وماذا يعني اذا جاءها ضيوف في اخر الليل وهم يحملون اطفال وكلاب وحمام …
يعني ضروري لازم يكون هناك شيء مريب هل رايتهم يحملون أسلحة ومتفجرات حتى تقتحم منزلها بتلك الطريقة كان المفروض ان نرسل لها نسوة وهم يتحققون من الموضوع لا ان نقتحم منزلها نحن في ضوء النهار
وعلى مرئ الجميع خرج صديقي وهو غاضب من الموقف الذي وضعته فيه حتى انا لم اصدق ما حصل وبدأت أعيد حساباتي من جديد لكن الشيء الذي اكد لي هو تلك المراة التي كانت تضع يدها على فم الطفل حتى لا يبكي ولماذا كانت تفعل ذلك وماهو هدفها ؟
ذهبت الى عمل وانا لا اكاد أستطيع ان أسند نفسي من نعاس وتعب والتفكير فمنذ ليلتين لم اذق نوم كافي بسبب ضيوف في اخر الليل الذين ظهروا في تلك الليلة وماهي قصة هذه السيدة التي ظهرت فجأءة في الحي ؟
قررت ان انتظر ليلة مرة اخرى حتى أثبت لصديقي ما يحصل وسأقوم بتصوير كل مشاهد حتى يبدوا كلامي منطقي لعله يقتنع
بعد الساعة الحادي عشر رابطت قرب النافذة مع كوب شاي لحسن التطواني وبقيت اتطلع لكل من يمر في الشارع وانا احمل هاتف ووضعت تطبيق تصوير على وضع الاستعداد لاتخذ صور وفيديو لكل مشهد غريب يمكن ان اراه وفجاءة سمعت طرق على الباب
شخصا ما كان يطرق الباب تقدمت في خطوات ثابته وفتحت اذا به عمي عثمان صاحب المنزل الذي إستجرته تلك السيدة و الذي غاب عن شارع منذ اكثر من سنوات ولا ندري اين سافر دخلنا الى صالة وجلست متربع امامه
فقلت له عمي عثمان اين كنت طوال تلك السنين
ابتسم وقال انا الان في أحسن الاحوال …لا تقلق ولكن اريد ان اقول لك شيء وانصرف
استغربت من كلامي عمي عثمان الذي كان يبدوا من نبرة صوته متغير عني قليلا وقلت له ماذا هناك ؟
فقال لي أرجوك يا أبني لا تزعج ضيوفي انا من إستجرت لهم منزل وهم اشخاص طيبون هل فهمت ؟
سكت قليلا ثم نهض وقال تصبح على خير عذرا لو جأتك في ساعة متأخرة فأنا اعرف انك لا تنام مبكرا
خرج عمي عثمان وبقيت احاول ان افسر كلام الذي قاله لي فهل تكون تلك السيدة هي من اشتكت بي لعمي عثمان عما حصل هذا الصباح او ربما يكون قد وصل الخبر الى إبنته الوحيدة فشتكت الى ابوها ربما اخبرها احد الجيران بعدما شاهدوا ما فعلت انا وصديقي اليوم lehcen Tetouani
نظرت الى ساعة فكانت قد وصلت منتصف الليل بقيت انتظر قدوم تلك الضيوف الغرباء لكن لا احد لم يأتي وصلت الساعة الواحدة لكن لا شيء قد حصل
أخذني النوم ونمت في مكان ولم استيقظ الا على منبه الساعة نظرت من النافذة فوجدت الشمس قد اشرقت وقد حل الصباح وقررت ان انسى تلك القصة وان استمع الى ما قاله عمي عثمان وصديقي محمود فيبدوا ان الامر طبيعي ولا علاقة له بما يدور في رأسي
وصلت الى عمل متأخر قليلا جلست وفتحت صفحتي على فيس بوك من أجل تصفح الاخبار ورحت اقلب في منشورات صعودا ونزولا حتى استوقفني خبر جعلني اتجمد في مكاني من الرعب واكد لي صحة كل ما يدور في ذهني
هناك طفل رضيع مفقود منذ ثلاث ايام وأهله يبحثون عنه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الضيوف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى