رواية سديم الفصل الخامس 5 بقلم هايدي ابراهيم
رواية سديم الجزء الخامس
رواية سديم البارت الخامس
رواية سديم الحلقة الخامسة
– أيه النحس دا بس ياربي!
– قصدك أيه يا آنسة؟
– أنا كلمت حضرتك! لا يبقى خلاص سيبني أشوف الوقعة اللي وقعت فيها دى.
اتنهد وبص في الساعة وطلع الموبايل وقال بكل برود بجد منتهي البرود:
– مفيش شبكة.
-!!!
في اسانسير عايز يجيب شبكة منين؟
صبرني يارب مش هيبقي من الخاتم المنحوس للأقرع وابن أخوه، والأسانسير العطلان.
فجأة الأسانسير أشتغل وطلعنا باقي الدور ولقيته بيقول:
– الحمدلله لسة فاضل عشر دقايق على الإجتماع.
ركزت في كلامه وقولت:
– دا هيطلع مدير الشركة وأنا علِقت معاه في الأسانسير ولا أيه، بعدين ركزت شويه في اللي حصل وقولت والمدير هيستعجل بالطريقة دي علشان يلحق الإجتماع بعدين مدير مش لابس بدلة!! لا مش هتيجي، شكله هيكون موظف في الشركه هنا والصراحة مش عاوزه أشتغل معاه فأخدها بقصيرها واخلع.
وقبل ما اتحرك سمعت صوت بيقول:
– أستاذة سديم مش كده؟
بصيت ورايا لقيت بنت جميلة بتبتسم برسمية فهزيت راسي فقالتلي:
– حضرتك كان معادك 10 بس الظاهر أنه أنتِ اللي الأسانسير عطل بيكي تحت فأتفضلي معايا جلال بيه في انتظارك.
شكلي اتدبست فعليًا يارب يرفضني.
شوفتوا موظفة تطلب الرفض من الشغل بنفسها قبل كده؟
أنا أصلًا بشتغل علشان زن ماما المتكرر عريس عريس عتريس.
لقيت حد قدامي بيحمحم وبيقولي:
– أستاذة سديم!!
لما ركزت كُنت سرحت وأنا قاعدة قدام المدير في المكتب وهو عمال ينادي عليا من ساعتها
– أيوة اتفضل!
– أنا قريت السي في بتاعك والصراحة دراستك كلها كويس جدًا غير إنك واخدة كورسات كتير أحيكي قبلناكي في الوظيفة.
بلعت ريقي وقولتله:
– شكرًا يا فندم هكون عند حُسن ظنك.
دخلت السكرتيرة ومعاها صنية فيها قهوة وطوباية ماية وأنا كنت بستأذن أمشي وفجأة اتكعبلت في رجلي وقعت على المكتب بالصنية ومين المتضرر!!
المدير اللي لسة قابلني حالًا في الشغل استحمي قهوة.
حاولت ابرر اللي حصل وبلعت ريقي وقولتله:
– دلق القهوة خير معلش بجد مكنش قصدي.
– اطلعي برا أنتِ مرفودة، أنتِ أصلًا مش مقبولة اتفضلي يلا.
اتحرجت من الأسلوب دا وطلعت وقولتله:
– أصلًا ميشرفنيش إني اشتغل عندكم أخدت السي في بتاعي من قدامه ومشيت.
سيبتهم وطلعت برا وقولت شكله مش الخاتم الملعون دا هو النحس، النحس اللي بجد هو اللي عطلت معاه في الاسانسير.
مش عارفة ليه وقتها فكرت انه هو السبب في النحس دا يكفي عمه!!
ولما نزلت خوفت من الأسانسير فنزلت من على السلم، لقيت حد بيجري من جنبي خبطني وقع كل الورق اللي معايا فزعقت:
– ياربي على الغباء بقا.
– بتقولي حاجه يا آنسة!!
– هو أنتَ ليه بتطلعلي في البخت؟ ليه النحس بيلازمني لما بشوفك، اقابلك الأسانسير يعطل، واترفد في أول يوم اتقبلت فيه في الشغل غير الاصطدامات اللي كل شويه يا بيتي وبينك يا بيني وبين عمك!
قرب مني بهدوء وبصلي من فوق لتحت وقالي:
– وليه ميكونش أنتِ النحس، أنا علاقتي بيكِ دي حياتك انتِ ومشاكلك أنتِ أنا مالي.
عطاني ظهره وجه يمشي وجيت انا أنزل من على السلم رجلي كانت على الحرف فقدت توازني ووقعت، ووقعته معايا زقني وقالي:
– اتأكدتي إنك النحس هنا مش أنا!
ومشي وسابني!
لا بجد قليل الزوق ومشي أنا مش مصدقة قله الزوق دي.
قومت ألم حاجتي، وأعدل من برستيجي اللي اتبعتر لقيت تلفوني بيرن..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سديم)