رواية سجينه الادهم الفصل الثاني عشر 12 بقلم لمياء أحمد
رواية سجينه الادهم الجزء الثاني عشر
رواية سجينه الادهم البارت الثاني عشر
رواية سجينه الادهم الحلقة الثانية عشر
ام السيد خرجت بدون اي كلمة واغلقت الباب خلفها….هبة استقبلت سجنها الجديد ولكنة هذة المرة سجن لة طابع اثري ….اول شيء لمحته عيناها كان الفراش الكبيرالمحاط باربع اعمدة خشبيه محفور عليهم اشكال فرعونية بديعة يغطيهم ستارة بيضاء شفافة مربوطة برباط ذهبي عند كل عمود…
فراش مذهل لم تري في حياتها تحفة رائعة مثلة.. ظهرة المنجد بقماش القطيفة ذو لون ازرق تراكوازى مع لحاف السرير الذهبي الستان والناموسية البيضاء شديدة البياض بقماشها الفاخراعطوا الفراش فخامة عجيبة … في طرف اخر من الغرفة كان يوجد صالون كبير منقوش ايضا بالوان ذهبية متداخلة مع درجات متنوعة من اللون الارزق في تناغم مدهش
لمحت بابين مغلقين احدهم علي الجدار المواجهة للفراش … والاخر اصغربالقرب منها …استنتجت انه باب الحمام …حب الاستطلاع دفعها لفتح الباب الاخر الذى لم تتعرف علي طبيعتة في البداية …عندما فتحتة رأت غرفة ملابس كبيرة …ممتلئة بملابس رجالية ..بدل وقمصان و….وجهها احمر من رؤية ملابس ادهم الداخلية وخفضت عيناها للارض بحياء …
لكن هناك علي الارض شاهدت حقيبتين السفر الخاصتين بها اللتان جهزتهما عبير…الحقيبتان كانتا مازالتا مغلقتان….من غرفة الملابس شاهدت باب اخر مغلق لم تجرؤ علي فتحة ففضولها له حدود
هبة عادت لغرفة النوم بعد ان اشبعت جزء من فضولها … كانت تشعر بالحيرة فماذا يجب عليها ان تفعل الان ..؟ صوت عبير علي باب غرفتها تطلب الدخول انقذها من حيرتها ….
عبير : انا بستأذنك ادخل ارتب حاجاتك واجهزلك الحمام
بعد فترة قليلة عبير خرجت من غرفة الملابس تحمل قميص ابيض طويل ستان بحمالات رفيعة وروب يماثلة…هبة دهشت من رؤية ذلك القميص الغريب فهى لم ترة من قبل
الحمام جاهز اتفضلي-
هبة استمتعت بحمامها ..انواع غريبة من الاعشاب عبير اضافتهم لمياة المغطس …عطروا جسدها بعطر خفيف منعش وفكوا تعب عضلاتها من اثر السفر والاجهاد…
خرجت من المغطس وهى تشعر بالراحة والنعاس لفت نفسها في منشفة كبيرة واتجهت لغرفة النوم… كانت عبير قد خرجت من الغرفة وتركت القميص الابيض جاهز علي الفراش …هبة ارتدت القميص الستان الابيض والروب وانتظرت عودة عبير كى تجفف لها شعرها…. شعرها الحرير جفف في دقائق وتموج بحرية فى تموجات لطيفة حول اكتافها النحيلة
رفضت تناول اي اكل او شرب صلت الظهر ودخلت فراشها خلعت روبها والقتة باهمال علي كرسي مجاور لفراشها.. جذبت اللحاف الذهبي الساتان علي جسدها المرهق احست بقشعريرة بسيطة من جو الغرفة المكيف ولكن اللحاف اشعرها بالدفء الفوري فنامت فورا…
بعد ساعات طويلة هبة استيقظت من نومها العميق …كانت تشعر بالراحة وذهنها صافي… ضوء الاباجورة الخافت بجوار فراشها انبئها انها نامت لوقت طويل وان الوقت اصبح ليلا…شدت جسدها في حركة تلقائية تنشط بها عضلاتها… تثائبت وهى مازالت مغمضة العينين ….اصابعها لعبت في شعرها…كشفت الغطاء عنها بحركة واحدة .. وانزلت قدميها الي الارض وفي نيتها الذهاب الي الحمام… قميصها مع النوم ارتفع حتى اعلي ركبتيها فكشف عن ارجلها الطويلة الجميلة….
فتحت عينيها لتبحث عن طريقها للحمام…فوجئت بأدهم يجلس علي كرسي من كراسي الصالون المقابل لفراشها وهو يراقبها….
عندما رأتة وهو يراقبها قلبها خفق بعنف …ارتعشت لدرجة ان السرير ارتعش معها …لاول مرة ادهم يدخل الي غرفتها بدون استأذانها اولا بحثت بسرعة علي روبها كى تلبسة ..تزكرت انها رمتة علي كرسي الصالون بجوارادهم قبل نومها…
هبة عادت للنوم فورا وغطت نفسها باللحاف حتى ذقنها….
من الواضح ان ادهم كان يراقبها منذ فترة…جاكت بدلتة مخلوع ومرمى بإهمال علي كرسي التسريحة…رابطة عنقة ايضا لحقت الجاكت علي الكرسي…
اكمام قميصة مرفوعة حتى الكوع وقميصة نفسة مفتوح حتى خصرة وشاهدت من فتحتة شعر صدرة الاسود….لكن المشهد الاهم كان وجود روبها علي ركبتية….
ادهم كان يحمل روبها بين يدية وعندما ركزت اكثر لاحظت انه ملفوف عدة مرات حوال ذراعة في لفات دائرية
حركتها الفورية بتغطية نفسها باللحاف جعلتة ينهض ويقترب منها ويمد يدة بالروب اليها…
هبة تمسكت باللحاف باحدى يديها واخذت الروب منة باليد الاخري…وبسرعة قياسية كانت ارتدت الروب وربطتة حول خصرها بالحزام تحت نظرات ادهم المتفحصة ثم نهضت من الفراش …
هبة من سرعتها ربطت الروب علي جزء شعرها… الروب حبس جزء كبير منه بينة وبين جسدها…
ادهم مد يدة وحرر شعرها من الروب … يدة امسكت شعرها برفق شديد ورتبة علي اكتافها….رعشة عنيفة هزتها بسبب قربة منها …من لمستة لها…لاول مرة في حياتها رجل يكون بمثل هذا القرب منها …يلمس شعرها
ادهم مد يدة الاخري ولمس خدها الملتهب بلطف…هبة قلبها خفق بعنف مجددا..احست بالدوار…ارجلها اصبحت رخوة مثل الجلي ولا تستطيع حمل وزنها الخفيف…
احست بضألتها مقارنة بجسد ادهم الضخم…هبة اغمضت عينيها ..احست به بيجذبها لحضنة اصبحت اسيرة بين ذراعية …لتانى مرة في يوم واحد يتم احتضانها …حضن نجية اشعرها بالحنان لكن حضن ادهم اوقف قلبها عن العمل …حاولت المقاومة ودفعة عنها لكن مقاومتها كانت ضعيفة جدا ادهم قربها منة لدرجة ان كل عظمة في جسدها لمست كل عظمة في جسدة….رعشتها وصلت ذروتها في حضنة جسدها كان ينتفض…
فجاءة ادهم انسحب وادار ظهرة لها وتركها ترتعش حتى انها احست انها ستغيب عن الوعى…استدار مرة اخري وواجهها قائلا … – هبة…هبة انا…انا… وعندما لم تسعفة الكلمات دخل غرفة الملابس واغلق خلفة الباب
هبة جلست علي السرير…ظلت ترتعش لدقائق… ادهم استغرق وقت طويل بداخل الغرفة وهى مازالت في انتظار عودتة اليها …
هبة انتظرتة بتوتر …كانت تتوقع عودتة الي غرفتها في اي لحظة .. مر اكثر من نصف ساعة وهبة متجمدة من الخوف وخائفة من لحظة رجوعة للغرفة…عبير طرقت الباب بخفة ثم دخلت…
عبير: ادهم بية بيبلغ حضرتك ان العشا هيكون جاهز بعد ساعة وطلب منى اجهزك
هبة سألتها بدهشة شديدة …- ادهم…انتى شفتية امتى ؟ – طلبنى في غرفتة من 5 دقايق وبلغنى بالتعليمات
غرفتة …غرفتة……اخيرا فهمت سبب وجود الباب الثانى في غرفة الملابس والحمام….الباب الثانى يوصل غرفة نوم ادهم الخاصة بغرفة الملابس وحمامها
………
بعد ساعة ادهم كان علي باب غرفة الملابس ودخل منها لغرفتها بدون ان يطرق الباب.. ..كأنة بيجبرها علي ان تتعود علي دخولة الي غرفتها بدون استأذان..
هبة حمدت الله انها كانت مستعدة للنزول …عبير ساعدتها علي ارتداء فستان حريرى اصفر لة حزام جلدى عريض اسود وارتدت فوقة جاكيت اسود مثل الحزام … واختارت لها طرحة منقوشة بنفس الوان الفستان ….
ادهم دخل وقيمها بنظراتة فورا …ثم قال … – ممتاز ..بس حاليا مافيش داعى للطرحة مافيش اي راجل يقدر يدخل بدون اذنى…
هبة لم تتحرك خطوة من مكانها..”.طيب وانت اية..؟ ” فكرت مع نفسها
ادهم انتظرها تنفذ تعليماتة وتخلع حجابها لكنها مازالت متخشبة
ادهم امرها بلطف : هبة سمعتينى …فكى حجابك
هبة ترددت …ادهم ظهر علية بوادر نفاذ الصبر … – لو مفكتيهوش هفكة انا
هبة فورا خلعت الطرحة وشعرها نزل بقوة مثل الشلال
ادهم : ايوة كدة …ممتاز …واقترب منها …وامسك يدها في يدة … هبة حاولت ان تسحب يدها …ادهم منعها … – هبة اهدى…انتى مراتى وهتنزلي ايدك في ايدى..
هبة استسلمت …كفة حضن كفها واخذها بحنان واضح ونزل السلالم
العشاء المعد لهم كان فاخر بكل معنى الكلمة…اصناف واصناف اهمها كان خروف كامل ينام بفخرعلي طبق كبيرمن الارز المطهى بعناية وايضا كان يوجد جميع انواع الطيور واللحوم المشوية…
طوال عمرها شهيتها للاكل ضعيفه جدا …لكن منظرالاكل الشهى مع وجود نجية بجانبها وهى تطعمها بيدها جعلوها تأكل بشهية …السفرة قدمت لاربعتهم لكن في الحقيقة كانت تكفي جيش كامل من كمية المأكولات التي توجد عليها….فكرت في مصير باقي العشاء بعدما ينتهون…
بعد العشاء انتقلوا جميعا للصالون …بعد فترة ام السيد قدمت الشاي والحلويات
ادهم سألها بعد ان انتهت من التقديم .. – الرجالة كلهم اتعشوا …؟
ام السيد هزت رأسها بالايجاب وانصرفت لعملها
هبة اخيرا عرفت مصير باقي العشاء …ادهم كان كريم للغاية مع الجميع وكعادتة يهتم بكل التفاصيل ولا يترك أي شيء للظروف…
طول فترة العشاء كانت مدركة لنظرات سليم المتفحصة وخصوصا لشعرها كأن لونة صدمة…علي الرغم من جمود ملامحة الواضح لكن هبة اكتشفت الحقيقه تحت جموده… القلب الطيب الذي وهبة كلة لعائلتة…
مازالت تشعر بلمسة يد ادهم علي يدها علي الرغم من مرور ساعة عليها مازالت تتزكر الطريقة التي احتضنها بها .. حتى انفاسة مازالت تشعر بها علي وجنتها …تجربتها الاولي في اللمس…وجودها بين احض ان رجل…دهشتها كانت شديدة عندما اكتشفت ان احساسها بأدهم لم يكن نفور كما كانت تعتقد…الم معدتها في وجودة لة سبب اخر حاولت ان تفهمة ولكنها فشلت…
خرجت من افكارها علي صوت سليم يقول … – امتى هنبارك علي سليم الصغير…؟
هبة وجهها احمر لدرجة لم تصل اليها في في حياتها…هلعها وصل للسماء…سليم الصغير..؟
نجية نهرتة بلطف : واة يا ابو ادهم متكسفهاش… البنية خجولة ..الشهادة لله ملاك زى ما ادهم جال مش زى البنات التانية خالص…شوف وشها بجى لونة اية …
ادهم ضحك وتعمد ان يثبت عينيه علي عنيها واجابهم بثقة… – اطمنكم قريب اوى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه الادهم)