روايات

رواية سجينتي فتاة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أميرة مراد

رواية سجينتي فتاة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أميرة مراد

رواية سجينتي فتاة الجزء الثاني والثلاثون

رواية سجينتي فتاة البارت الثاني والثلاثون

رواية سجينتي فتاة
رواية سجينتي فتاة

رواية سجينتي فتاة الحلقة الثانية والثلاثون

نور؟!
تسمرت نور مكانها كانت تشعر حقا بأنها النهايه لان اذا امسك احدا بها لن تستطيع الهرب مره اخري
لم تنظر نور الي مصدر الصوت وكأنها تجمدت مكانها
تمنت ان يتوقف الوقت للحظات لتستطيع الهرب
كان صوت دقات قلبها يعلي كلما سمعت صوت خطوات الاقدام تقترب كلما اصبح الصوت قريب كان صوت دقات قلبها يعلو اكثر فأكثر
مش انت نور بردوا …وقام بسحب يداها
نور مالك ؟!
هنا نور بدأت بفتح عيناها ببطئ
نور وعلامات الرعب تعتلي وجهها :ا…احمد
وهنا ابتلعت نور الخصة التي في حلقها
لم تعرف هل هذا جيد اما لا ان يراها احمد في هذا المكان هل سيتم كشفها اليوم ؟!
لكن الحمدلله انها ليست عمتها الشمطاء من امسك بها .
نور بتوتر ملاحظ علي كلامها :احمد ….انت بتعمل ايه هنا
احمد ولازال ممسكاً بذراعها :انا المفروض اسألك السؤال ده ، لتكون اتغنيت من ورانا او اتجوزت هجوزه عشان املاكها ..انت جاي منطقة كلها ڨلل ليه؟!وبعدين متوتر كده ليه ؟!
همهم نور ليزيل من توتره :حمم ..ابدا دا شارع ملك الحكومة انا حر ، وبعدين انت ال بتعمل ايه هنا ؟!
احمد :انا كمان حر ، اظن مش من حقك تعرف
وهنا لاحظ نور ان بوابه الڨلا الحديدية تفتح ، هربت الدماء من نور لا تعرف ماذا تفعل ما هذا الحظ البائس
يالها من مسكينه.
اخذت تتلفت يمينا ويسارا حتي رأت شارع جانبي صغير يفصل بين ڨيلا واخرا ركضت هناك حتي تختبأ .
وقف احمد مستغربا ما الذي يفعله هذا الفتي هل كان ينوي السرقة مره اخري؟!
حقا ..اينوي ذلك
كان احمد يقف في منتصف الشارع يري الڨيلا ومخبأ نور أيضًا
خرج رجل من الڨيلا ومعه سيده يبدو عليها في الاربيعنات ..علي ما يبدو تلك هي السيده الشمطاء
وهذا هو المحامي اللص ماذا كان يفعل في الڨيلا في هذا الوقت؟!
وقف احمد يتابع بعينيه ذلك المشهد بين السيده والرجل لم يسمع ما يقولوه بالظبط ولكن كل همه لماذا اختبأت نور عند رؤيتهم
انتبه هذا الرجل لاحمد ووقف ينظر له قليلا ثم ذهب
اُغلق باب الڨيلا الحديديه مره اخري وهنا خرجت نور تحت انظار من احمد الذي يريد وبشده معرفه الامر
رفع احمد احدي حاجبيه وقال:هو في ايه
توتر نور وقالت علي هيئة فقرات متقطعه :انا…انا …هو الموضوع
لكن اخذت نفسا عميقا وقالت :انت مالك
احمد :نعم ، انا مالي ؟!
نور:اه ،انت مالك بتدخل في حاجه متخصكش ليه؟!

احمد :تمام.
وهنا ذهب احمد
……ذهب احمد هذا ما اعتقدته نور ، فوغد مثل احمد يكره نور لن يذهب بسهوله
اختبئ احمد خلف المبني المجاور من الناحيه الاخري ليري ماذا سيفعل نور
وجدت نور حجاره صغيره علي الارض امسكت بها والقتها علي نافذة كانت مضيئه …ثم امسكت بأخري والقت بها حتي تم فتح النافذه ، خرجت فتاه جميله مثل باقي الفتيات
حقا اجزم ان جميع فتيات العالم جميلات بملامحهم الخاصة 💜
نظرت الي الاسفل وجدت شقيقتها التي اشتاقت لها جدا
ولكن اعتلي علي ملامحها الرعب ماذا لو امسكت بها عمتها لن يمر الامر علي خير
1
دخلت ملك مره اخري الي الداخل ولكن لم يلبث الا وعادت ولكن معها عده اوراق وقلم وبدأت تكتب شئ
فور انتهائها القت بالورقة الي نور
اخذتها نور من علي الارض وبدأت بالقراءة
“نور امشي لو عمتك شافتك مهيحصل كويس”
نفت نور برأسها
تم القاء لها ورقه اخري
“نور انا كويسة بالله عليكي امشي”
وضعت نور يدها علي اذنها مشكله شكل هاتف حتي تم القاء لها ورقه اخري
“عمتي شكت فيا فطريت اشيل فيشة التليفون عشان لو سمعت التليفون كانت هترد هيا وتعرف قولت اشيله احسن”
تم القاء ورقه اخري لها
“امشي عشان خاطري ”
شاورت نور لها وغادرت لكن هناك احدي الورقات سقطت منها
كل هذا تحت انظار احمد الوغد الذي شعر بالغيظ لانه لم يستطع ان يسمع شئ او يعرف ماذا خبئ نور
لكنه لاحظ هذه الورقه الملقاه علي الارض
فسارع ليأخذها ولكن عندما انحني ليأخذها
خرجت ولاء عمت نور الي شرفتها وشاهدته
استغربت من هذا الشخص وماذا يفعل هنا ولكن عندما وجدته ينظر الي النافذة ملك وبيده ورقه
اعتلي الشك قلبها ، من هذا الشخص ، وكيف ملك تعرفه وهي لم تخرج من قبل
ولكن عندما نظرت الي نافذه ملك لم تكن واقفه
سارعت ولاء الي الهاتف لعمل مكالمه ولكنها اكتشفت ان الهاتف لا يعمل عندما نظرت الي الفيشه وجدتها علي الارض ليس بمكانها
وهنا تذكرت ان تصرفات ملك كانت غريبه في الليالي السابقه ، كانت دائما تقف امام الهاتف في وقت معين من الليل ، هل كانت تحادث هذا الشب ؟!
هل يعقل انها تحبه
………… ……….. …………. ………
في الصباح ~
نور :انت قولت انك ال هتروح لحقت تغير قرارك
كريم :اه
نور:بالسهوله دي
كريم:اه ، عادي
نور :طب مش رايح
كريم :لا هتروح
نور :لا مش رايح
1
اما في الجهه الاخري ~
.ذهب احمد الي المطعم ليقوم بمقابله المدير للوظيفه
سار كل الامور علي ما يرام
جومانه:تمام يا استاذ احمد تقدر تبدأ من دلوقتي لو تحب ، وده اليونفورم بتاعك
احمد :شكرا جدا
وصافحا الاثنان بعدهما.
في المطعم~
_صباح الخير
جومانه :صباح الخير ..اتأخرت ليه يا نور
نور وهو يسب كريم داخل عقله:بسبب كريم
شبكت جومانه ذراعها امام صدرها :هو مفيش حجة تانية غير كريم ولا ايه
نور: والله انا بقول الحقيقة
جومانه:هسسس ، علي شغلك
نور وهو يحدث نفسه :اه يا دراعي ياني ..كريم ده خشيم اوي حتي وايده مكسوره
اصطدم نور بشخص اثناء مشيه
نور :انا اسف مخدش…..
احمد :نور؟!
تفاجئ احمد من الشخص الذي يقف امامه
نظر نور له وبدأ ملامح المفاجأة تظهر
نور:انت ؟!….انت بتعمل ايه هنا
شاور احمد بيده عليه قائلا :مش شايف اللبس
نور وهو يحاول عدم التصديق :لا مستحيل ههه لا لا لا ههه
احمد :انت عندك انفصام ولا ايه
انت بتضحك ولا بتعيط؟!
نظرت لارا الي هذا الشخص الجديد
لارا :مين ده
ردت جومانه :ده موظف جديد اتمني تعملوه كويس
ردت نور بإندفاع:بتهزري صح ، مستحيل ده يشتغل معايا
استغربت جومانه من طريقه نور:نور اتعدل ..انت مين اصلا عشان تدخل في قراراتي
حاول احمد كتم ضحكته فوضع يده امام فمه حتي لا يلاحظه احد
لكن نور لاحظها كيف لهذا الشخص الذي تسبب في حبس نور ، ان يعمل معه مجددا
جومانه:اياك يا نور تضايقه ..فاهم
نور بيأس :فاهم
غادرت جومانه ، واقترب احمد من نور ليضع يداه حول عنق نور قائلا :تعالي بقا علمني الشغل
نفض نور يد احمد من كتفه قائلا:متلمسنيش
رد عليه احمد:متبقاش قلبك اسود كده ، ال حصل حصل وانت طلعت بالسلامه اهو وزي الفل
تركه نور وذهب ليقوم بعمله ، حيث قامت لارا بتعليم احمد ما الذي يجب فعله ، يبدو انها اعجبت به
كان نور ينظر لاحمد بغيظ ، لا يطيق هذا الشاب ابدا
مرت ساعتان وهما يعملان ولم يترك احمد فرصه حتي يضايق نور
حتي سأمت نور من هذا الوضع وقررت الانتقام
ذهبت نور لارا لطلب شئ ما
نور :لارا بقولك ، معاكي لبانه
لارا :اه خد
نور: شكرا
فتحت نور العلكة وبدات بمضغها قليلا ثم اخرجتها
ووجدت احمد جالس فإقتربت منه دون ان يلاحظ ووضعت العلكة في شعره وثبتتها جيدا
لم يلحظ احمد ذلك فهو كان متعب من كم الطلبات
بعد مرور نصف ساعه ذهب احمد للمرحاض
وقف احمد ليغسل وجهه ورفعه وهنا لاحظ انعكاسه في المرٱه ووجد شئ مثبت في شعره
حاول ازالتها ولكنه لم يستطع وهنا ادرك انها علكه
غضب احمد كثيرا لانه يحب شعره :ماشي يا نور الكلب ، اما وريتك
بعد دقيقة واحده ~
جومانه بغضب :نور ، تعالي حالا
وقف نور امامها ووجد احمد أيضاً وهنا أدرك ان احمد اكتشف الامر
شاورت جومانه علي احمد قائلة:ممكن افهم ايه دا
نور وهي تحاول تضيع الامر :ده احمد
1
تفاجأت جومانه من رده :منا عارفه ان دا احمد ال في شعره ايه بقا
“لبانه”رد نور عليها
غضب جومانه :يارب صبرك ، كأني بتعامل مع طفل
ايوه دي لبانه مين بقا ال عمل كده ؟!
نفت نور بسرعة قائلة :مش انا
رد احمد عليها :اومال انا
نور:ممكن تكون انت ليه لا عشان تعملي مشكله و خلاص
هبت جومانه به :نور اتأسف
خافا كلا من نور واحمد فهي اصبحت شريره الان
قالت نور علي مضضت :انا اسف
……………. …………….. ………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينتي فتاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى