روايات

رواية سجينتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة الشاهد

رواية سجينتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة الشاهد

رواية سجينتي الجزء الثاني عشر

رواية سجينتي البارت الثاني عشر

رواية سجينتي الحلقة الثانية عشر

داوود بصدمه شديده من اثر الحـ روق اللي ملئ جسدها: أنتي مشـ وها… مين اللي عمل فيكي كدا اتكلمي
فيروز ضمت نفسها بدموع: سليم هو اللي عمل فيه كدا
داوود بغضب جحيمي: قسمًا بالله… لا أخليه بتمنى المـ وت ومش هيطله
فيروز مسكت ايده برعشه: أنت هتستحمل شكلي ولا.. ” سحبت ايديها بحزن ” ولا هتـ قرف مني
مسك ايديها قبلها بحب وهو بصص لـ عنيها: انتي بتقولي اية بس… أنتي بقيتي روحي امتلكتي كل جزء مني قلبي.. وعقلي أنتي قدري يا فيروز
بيقبل حـ رق من ضمن الحـ روق اللي على جسدها بحب: أنا بحبك يا فيروز… واللي بيحب بجد بيشوف عيوب حبيبه مميّزات… وأنا حبيتك بكل شئ فيكي حتا الحـ روق
فيروز بإبتسامة: وانا بعشقك
بيدفن وشه في رقبتها بيستنشق رائحتها الجميله بهيام
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋.
صباحًا… صحي داوود الأول بصلها بحب وقام فتح الستاير ورجع قعد على السرير جنبها
ملس على شعرها بعشق: انا زادي فهواكي الشوق… وزوادي وانا المعشوق وأنتِ الشمس مهما تغيب… تاني تنوري الدنيا!.. وهمشيلك بلاد الله… وهحكي لكل خلق الله عن سيرة هوى عاشق… عن تايب إلى مولاء!.
فتحت فيروز عنيها بإبتسامة رقيقه: إية الصباح العسل دا
داوود بحب: صباح العسل.. صباح الجمال والرقة.. صباح الورد الف مبروك يا عروسه صباحيه مباركه
خبت وشها في الحاف بخجل: الله يبارك فيك
شال داوود الحاف من على وشها بضحك: هاا يا ستي.. القمر يحب يقضي شهر العسل فين
ضحكت فيروز برقة: شهر عسل بحاله.. دا هما اسبوعين والدراسه تبداء
رجع شعرها اللي نازل على عنيها: تؤ خدت اجازة اسبوعين كمان
____!
خرجت شروق من الحمام بخجل شديد وهي منزله وشها في الأرض
سحابها مصطفى التصقت في صدره العريض: بقي فيه قمر كدا حامل
شروق وشها بقي احمر من الخجل: مصطفى بطل بقي
هرش في دقنه بتفكير: ابطل بقي.. طب انا جعان
حاولة تبعد عنه بهدوء: ثواني ويكون الأكل جاهز
شلها من على الأرض شهقت شروق بخضه ولفت ايديها حولين رقبته
شروق بخوف: مصطفى نزلني.. أنت كل شويه تشلني.. أنت استحلتها ولا اية
مصطفى وهو نازل السلم: أنا شايل مراتي.. عندك مانع
بصت لـ ملامح وشه عن قرب بعشق: أنا معنديش… بس مراتك عندها مانع لأنها دلوقتي… بقي وزنها زياده عن الأول وكمان في روح جواها
حطها على رخامة المطبخ وهو قريب منها: لا انتي كدا بطه وزنك عجبني… وانا اشيل مراتي ووالي العهد طول العمر
حطت ايديها على كتفه بدلال: يعني أنا لسه حلوه… حتا بعد ما تخنت
قبل خدها بحب: حتا بعد ما تخنتي
شروق بعدت وشها عنه برقه : ابعد بقي.. خليني اعملك الأكل
رجع خطوه للخلف ورفع ايده باستسلام: أنا بعيد
بصت شروق الأرض بغيظ: تعالى نزلني زي ماحطتني أنت عارف مش هينفع انط
مسكها من خصرها بخبث شالها نزلها على الأرض
فتح مصطفى التلاجه: عايزني اساعدك في إية
: مفيش داعي أنا هعمل كل حاجه
وقفت لما حست بيه وراها غمضت عنيها وهي بتستنشق رائحة عطره التي تعشقها همست بصوت منخفض: مصطفى أنا كدا مش هخلص أنهارده
بيلف ايده على خصرها وهو بيمسك الطاسه من على النـ ار: أنا معملتش حاجه… بسعدك بس
شروق باعتراض: لا مش بتساعدني.. انت كدا مصمم توترني
بيرجع شعرها للخلف: وأنتي بتتوتري ليه من وجودي
شروق بارتباك: علشان.. علشان
ضحك مصطفى على ارتباكها ومفعوله عليها بعد بهدوء: مش هعمل حاجه تاني.. هفضل قاعد بعيد
انتهت شروق من تحضير الأكل وحطت الأطباق على السفره سحابها من ايدها قبل ما تقعد قعدت على قدمه
شروق بخجل: مصطفى لو سمحت ابعد
استنشق رائحة شعرها الجميله: مش هبعد.. هأكلك بيدي
حط الأكل في بؤها بإبتسامة… حطت ايديها على بؤها وقامت بسرعة دخلت الحمام… دخل مصطفى خلفها كانت بتسـ تفرغ… ومسكه بطنها حوطها من خصرها بقلق وبالايد التانيه مسك شعرها رفع.. ه حس بضعف جسدها بين ايديه فتح المايه غسل وشها… وهو بصص لـ أنعكاس ملامحها المتعبه في المرايا بخوف شديد لأنه.. أول مره يشوفها بالحاله دي
: تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي
مسكت ايده جامد وهي حاسه بدوخه شديده: لا ملوش داعي… دا شئ طبيعي هاخد الادوية وهبقي كويسه
حس بجسدها بيتقل عليه شلها بخوف.. سندت رأسها على كتفه وغمضت عنيها بتعب.. خرج مصطفى من الحمام طلع غرفتهم حطها على السرير برفق
: هنزل اعملك حاجه دافيه.. تهدي بطنك وأنتي خدي الادويه
هزت رأسها بهدوء خرج مصطفى حسست.. شروق على بطنها بحنان وهي حاسه بألم رجع مصطفى ومعاه مج ساخن حطه جنبها على الكومدينه: اشربي النعناع دا… وهتبقي كويسه
فضل قاعد جنبها بيمشي ايده.. على ضهرها بحنان مفرط لغيط أما شربت النعناع ونامت من التعب في حضنه
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 🤎🦋.
خرج داوود من غرفة الملابس كانت فيروز واقفه قدام المرايا بتلف الحجاب وقف خلفها بهدوء وهو بيقفل الساعه اللي في ايده: خلصتي
فيروز مسكت حقبة اليد: احنا هنروح فين يوم الصبحيه
داوود مسك ايديها بحب: لما نوصل هتعرفي
خرجه من الغرفة نزل لـ الأسفل.. وهو ماسك ايديها دخل غرفة المعيشه.. كان والده ووالدته وشقيقته قاعدين
فيروز بإبتسامة رقيقه: صباح الخير
عفاف بإبتسامة: صباح النور يا حبيبتي
زغردت بسنت وهي بتحضن فيروز: صباحيه مباركه يا عروسه
فيروز بخجل: الله يبارك فيكي
جري طفل في عمر الـ ثلاث اعوام على داوود: خالووو
شاله داوود بحب: اهلًا بـ استاذ يوسف
بيدفن وشه في كتفه بخجل.. وهو باصص على فيروز ضحكت بسنت وهي بتاخده: اعمل نفسك مكسوف ” شاورة على فيروز ” سلم على طنط فيروز مرات خالك
مد ايده الصغيره وهو مخبي وشه في حضن والدته بخجل سلمت عليه فيروز بإبتسامة
جمال باستغراب: لابس ونازل على الصبح كدا أنت خارج
داوود بجدية: هسافر انا وفيروز شهر عسل
بعد فترة ميلت فيروز على كتفه وهو سايق السيارة: برضو مش عايز تقولي هنروح فين
داوود حوطها بيده من كتفها: أنتي جالك.. الزهيمر ما أنا لسه قايلك من شويه هنروح.. نقضي شهر عسل تحبي نروح فين
رفعت وشها بسعاده: الساحل
بص للطريق بإبتسامة: نروح الساحل
وصله بعد فترة وطول الطريق مخليش من الضحك والهزار وغزل داوود اللي خله فيروز وشها أحمر من الخجل نزلة قدام منزل صغير
مسك ايديها وهو باصص لـ المنزل: اي رايك في البيت
فيروز بنبهار: شكله حلو اوي.. بس انت جبتني هنا ليه مش هنروح فندق
لف ايده على خصرها: الجو هنا هيعجبك اكتر من الفندق.. دا يا ستي البيت اللي عشت فيه أكتر ما عشت مع أمي وابويا
فيروز وقفت: استنى نجيب الشنط
داوود وهو سحابها لـ الداخل: سبيها دلوقتي
دخله المنزل فرجها داوود على المنزل ودخل البرندا: وهنا البحر.. تبقي واقفه مكانك مع حبيبك والبحر قدامك
بصت لـ البحر بإبتسامة ساحره حضنها داوود من الخلف وهمس: عجبك
فيروز بساعده لا تتوصف: عجبني بس دا يهبل يا داوود
داوود ضمها ليه اكتر بحب: تعالي ننام شويه دلوقتي لان عندي ليكي مفجأة
فتحت عنيها بتعب من لمست ايده عليها: شروق اصحي عمي ومرات عمي مستنينك تحت
قامت من على السرير بتعب: هاخد شاور وانزل
مصطفى وقف قدامها بخوف: شروق أنتي لسه تعبانه
بصتله بإبتسامة رقيقه بتحاول تداري تعبها : أنا كويسه يا حبيبي متخفش
: خدي شاور وانا هطلب أكل وهنزل اقعد معاهم تحت لغيط أما تخلصي وتنزلي
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام خرجت بعد فترة وقفت قدام المرايا حاسة بـ الألم بيزيد عليها وبتحس بتقل في بطنها مسكت بطنها بألم وأتفجأة بـ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى