رواية سجينة فؤاده الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الجزء الحادي والثلاثون
رواية سجينة فؤاده البارت الحادي والثلاثون
رواية سجينة فؤاده الحلقة الحادية والثلاثون
تحبي تاخدي ميعاد ي فندم
رديت بفخر وقولتها : اه طبعا
موظفة ااريسيبشن :_ اسم حضرتك !
– حور محمد ، صاحبة الشرکه
کشرت ف وشي وقالتلى : لا ما هي مش مصلحه
خیریه
جزيت علي سناني وقولتلها : اتكلمي بأدب ي بتاعه انتي
طلبتلى الامن ، ف بصيتلهم ب كبرياء وصوت عالي
نسبيا : ارجعو اوعو تقدمو مني
كان في شاب أسمرانی بیعيون زرقا باين عليه
الشياکه ، شکله حد مهم هنا ، قرب مننا وهو بيزعق :
اي الدوشه دي ي سمر (موظفة الريسيشن)
ردت سمر عليه :_ البنت دي يا مستر معتز عامله
دوشه وبتقول ان الشركه بتاعتها ، ضحكت وهي
بصالي وقالتله : شكلها مجنونه
مسکت شنطتي وطلعت منها الاوراق اللي تثبت
وشهادة ميلادي ووريتهاله بصلي ب صدمه وقالي : انتي حور!
هزيت راسي ب ( ايوه ) فلقيته قدم مني وحضني
وهو بيضحك وانا مزهوله من اللي بيحصل ، سحب
نفسه من حضني وقالي : سمعت انك اتجوزتي ظابط
يبت يخربعقلك
كنت متنحاله وساكته فقالي وهو بيصيق عيونه :
متقوليش انك مش عارفانی
مرديتش علیه وفضلت بصاله ومتنحه لقيته بيقول :
انا معتز ابن عمتكك يبنتي مش فكراني ازاي
اتوترت لما لاحظت الموظفين بيبصو علينا وفضلت
ابص يمين وشمال ، لقيته بيشدني من ايدي
وبيقولي :- تعالي معايا ندخل مكتبي ، عشان نعرف
نتكلم براحتنا ..
دخلت معاه تحت نظرات الموظفين ، اول م قفل
الباب : انت ازاي تعمل كده ، بتمسك ايدي بتاع اي انت
رفع ایده وقالي : مكنتش اقصد والله دا من
اشتياقي لیکي و……….قاطعته بكلامي القاسي :- وتشتاقلي لي يعم انت
هو انا اعرفك
لالا حوور ، ارجعي بالذاكرة لورا کده ، انا معتز ، معتز
سلکه مش فکرانی
للحظة افتكرت اسمه وقولت بفرحه : سلکه ، والله كبرت واحلويت
رد ب إطراء : مش أحلي منك
– احم ، احم ، طبعا يبني انا أحلي طبعا ..
شاورلي وهو بيعدي يقعد علي كرسي مكتبه : تعالي
تعالي اقعدي ، احكيلي اي اللي حصل بعد م فوقتي
من الغيبوبه
– ي سلام ، يعني الناس كلها عرفت وانت لا
رد عليا : انا كنت مسافر ولسه راجع من السفر من
اسبوعين عرفت انك فوقتی وانهم بيحاولو يجيبوکی
من جوزك عشان هو عاوز يسر’قك
نفیت کلامه واعترضت بشده وحكيتله كل اللي حصل
من مروه ومحمد ، عدي ساعه ونص وانا بحكيله اللي
حصل معايا
..يا الله يا عبد الصمد كل ده ..
اتنهدت وقولتله : شوفت بقي ي سلكه
جرا اي ي بسله ، هو انا عشان ساکتلك بقي
_ ساکت لمين يسلكة المواعين ، ي خلة السنان ..
باااس هو ده مکان يتقال فيه الكلام ده ..
_ المهم ، عاوزه اعرف كل حاجه عن الشرکه ، عاوزه
آخد حقي
..
قام من علي مكتبه وقالي : تعالي معايا
خرجت معاه علي برا ، شاورلي علي مكتب مروه
وقالي : ده مکتب الإدارة ، بصلي وإبتسم وقالي :-
مكتبك
خطیت خطواتي للمكتب ، فتحته وانا بتفرج عليه
دخلته وبصيت يمين وشمال وأخيرا استقريت وانا
بقعد علي الكرسي
قدم مني معتز وقالي : المكتب ده كان مكتب جدك ،
غيرو فيه كتير لاكنه لسه محتفظ بهيبته
بصيتله بتوهان ف مدلي ایده ب تليفونه : خدي
اكتبي رقمك عندي
هزيت راسي ورفعت كتافي وقولتله : معنديش رقمي
کشر وشه وقالي :- ازاي
مش معايا تليفون والله ، معرفتش اجيب واحد بعد
اللي سيبته ف بيت ……. نور ، قولت كلمتي الاخيره
وانا مفطورة القلب
قرب مني ، ومسك ايدي وشدني :- تعالي معايا
قمت غصب عني من شدة قبضته وانا بلهث وراه :۔
طب رايحين فين
خرجنا وقال لسواقي : روح انت ي سيد وان هبقي
اجيبها
أومأ براسه وقاله : تحت أمرك ي بيه
ركبت معاه العربيه ، واتحرك بينا ، دقايق وكنا قدام
مول كبير : انزلي ، قالها معتز وهو بينزل من
العربیه
نزلت وقبل م اقفل الباب سألته : احنا بنعمل اي هنا !
هنشتريلك شوية هدوم تليق ب منصبك الجديد وموبایل حلو زي عيونك
– رديت عليه ب تريقه :_ اله ، سلكه أفندي بيقول
كلام حلو ..
ضيق عنيه وبصلي وسابني ودخل ، ف مشيت وراه
وانا بضحك وبكلمه : طب خلاص ی سلکه
متتقمصش طييب
لف وهو رافع صباعه ف وشي : انا بحزرك إتخطيته وانا بقوله :_اتلهی
عاوز اعرف جايبه الشخصيه دي منين
– من عند بتاع الشخ… صيه هههههه
..
****
دخلنا محل هدوم وهو قعد علي الكنبه وقال للي شغاله فيه : عاوز تشكيلة هدوم اسبور واجتماعات و كاچول
البنت : تحت أمرك ي فندم
خلصنا وخرجنا من المول بعد م جابلي الموبايل ، لقينا
نور واقف قدام المول وساند علي عربية معتز
كان بيشرب سجاير ب طريقة لا توصف ، کنت ببصله
وببص لمعتز اللي فتح العربيه من بعيد ب ريموت
الكونترول وقال لنور : لو سمحت ابعد عن العربيه
بصله نور ورفع حاجبه وقاله : ولو مبعدتش
احمم ، وقتها هطلبلك أمن المكان أو البوليس ، أيهما
أقرب
ضحك ب استهزاء وقاله :_ البوليس واقف قدامك
رد معتز : ایوا وعاوز اي يعني
الف نظره عليا وهو بيرد عليه : إسأل المدام ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة فؤاده)