روايات

رواية سجينة المنتقم الفصل الثاني عشر 12 بقلم فيروز أحمد

رواية سجينة المنتقم الفصل الثاني عشر 12 بقلم فيروز أحمد

رواية سجينة المنتقم الجزء الثاني عشر

رواية سجينة المنتقم البارت الثاني عشر

رواية سجينة المنتقم الحلقة الثانية عشر

ركضت و كأنها لم تركض هكذا من قبل في حياتها .. ركضت بسرعه تحاول الهرب منه و هي تنظر خلفها عدة مرات تتأكد من انه ليس خلفها .. ظلت تدخل في شوارع جانبيه متفرقه و هي لا تعرف اين تدخل او تذهب و لكن المهم ان تهرب من عذا.به
اما هو فوقف ينظر اليها بعض الشيئ شعر بشيئ داخله يخبره ان يتركها تأخذ فرصتها و تحاول الهرب ربما تهدأ نار الالم في قلبها .. و لكنه لم يكن ليتركها اخرج هاتفه ينظر فيه لتلك الاشاره الصغيره النابعه من جهاز التتبع الذي وضعه في ملابسها منذ ان اعطاها للممرضه لتساعدها في اللبس و هو يضع لها جهاز تتبع صغير و يتبعها علي شاشه هاتفه
وجدها تبتعد سريعا و تدخل في شوارع ضيقه عشوائية ممتلئة بالمخدرا.ت و الذين يشربونها فاسرع يركب سيارته بينما يهتف بغضب :
_ يا بنت المجنونه في حد يروح حته زي دي .. وصلتلها ازاي اصلا دي كلها شما.مين و تجار مخد.رات
اسرع يذهب اليها بسيارته .. اما هي فنظرت حولها في تلك الحارة الضيقه و المقرفه الذي دخلتها و هي تنظر بصدمه .. ماذا اتي بها هنا ؟؟ و الكثير من المعاكسات
اصبحت تسير سريعا تحاول الخروج من تلك الحارة و احد ما يتبعها بينما يهمسها :
_ يا جميل يا صغنن انت .. شكلك جديده متعرفيش حاجه هنا .. تعالي و انا عرفك
_ ابعد عننني
قالتها بهمس فاقترب الرجل اكثر يحاول امساك يدها .. و لكنها انتفضت و حركت قدماها تجري بسرعه تحاول التخلص منه و هو يجري خلفها
_ اخرج ازاااي اخرج ازااي .. يارب ساعدني

 

 

في تلك الاثناء وصل أيهم و اسرع يدخل الي تلك الحارة المقذذه يصل اليها .. ما ان رأته حتي اشرق وجهها و اسرعت تختبأ خلف ظهره ترتجف بخوف هاتفه :
_ انا اسفه مش عاارفه ايه الي جابني هنا .. بس و النبي سااعدني في واحد .. في واحد ماشي ورايا و بيضااايقني
نظر لها بغضب قبل ان يعيد نظره من حيث اتت و بالفعل اتي خلفها رجل يبدو كأنه متعاطي لشيئ ما .. اقترب يمسك “مطوة” في يده يشوح بها امام أيهم هاتفا :
_ ايه انت هتاخد المزه الحلوه دي لوحدك و لا ايه .. ده انا بقالي ساعه ماشي وراها
_ و انا بقي هعلمك ازاي تمشي وراها
ثم اسرع يمسكه من ملابسه يضرب يده بظهر يده لتقع المطوة ارضا .. امسكه أيهم و بدأ يلكمه في وجهه و يكيل له الضربات بعنف .. اتي بعض الرجال في المنطقه يبعدوه عن الرجل .. و لكنه طرحه ارضا و ظل يضربه بقسوة يفرغ فيه غضبه .. الي ان تركه جثه هامده
وقفت نجمة تضع يدها علي فمها بصدمه مما فعله في الرجل .. و حين انتهي و اقترب يسحبها معه ناحيه السيارة حتي صرخت بفزع :
_ لا لا لاااااا ابعد عننني انا معملتتتش حااجه .. انا مش عايزه ارووح معاك
التفت لها بغضب صارخا :
_ انتي تسكتي خاالص و مسمعش نفسك .. لو مكنتش متابعك و عارف انتي راحه فين كان هيحصلك ايه ؟؟ .. اودامي و هنتحااسب في البيت
ثم دفعها امامه لتسير عده خطوات ثم توقفت تنظر له بخوف فسحبها مجددا ناحية السيارة و هو يتوعد لها
###############
في منزل نور .. جلست امام والدها بغضب بينما تتذكر ما فعله أدهم فقد ظل يهددها بخطفها الي ان اضطرت ان تعطيه عنوان منزلهم .. و ابيها لا يريد مساعدتها في امر نجمة .. تريد تخليص صديقتها من ذالك المجنون أيهم
نظرت الي ابيها بغضب بينما تخبره :
_ انت لييه مش عايزنا نروح ناخدها من بيته
_ انتي مجنونه يا نور هنخطف البنت من بيت جوزها
_ لا هي مش عاايزه تعيش معاه
_ يبقي ترجع بيت اهلها مينفعش احنا الي نروح نجيبها .. كده هتبقي مشكله و أيهم هيرفع علينا قضيه خطف ليها
_ بس اهلها بايعينها مش عايزينها .. يابابا انا عايزه انقذ صاحبتي
_ خليها تحاول تتفاهم مع جوزها و يحلو المشاكل الي بينهم
_ يا بابا ده حيو.ااان مش بتااع تفاهم
_ خلاص اطلعي انتي بره الموضوع ده مش هتعرفي تعملي حاجه بين الراجل و مراته .. و يلا قومي خلي الدادة تجهزلنا الغدا
زفرت بضيق فابيها محق أيهم ذو نفوذ بشده و سيسحقهم و لن يستطيعو فعل شيئ لنجمة .. لذا لا مدخل لأيهم و نجمة سوا من ذالك الغبي صديق أيهم و ستفعل المستحيل حتي تجعله يساعدها في انقاذ صديقتها
############$

 

 

دخل الي المنزل يليقها بعنف بينما يصرخ عليها .. كان عمر نازلا علي الدرج و رأي ما حدث فاسرع ينزل يعرف ماذا يحدث ..
اسرعت نجمة تركض ناحية عمر تختبأ خلف ظهره بخوف من بطش أيهم هاتفه :
_ و النبي ابعدده عني اناا خاايفه .. ابعده عني ابعده عني
اقترب أيهم بغضب و حاول سحبها من خلف عمر و لكن عمر منع يده هاتفا له :
_ بس يا أيهم في ايه فهمني ايه الي حصل ؟
_ الغبيه كانت عااايزه تهرب .. و راحت شارع اقذ.ر ما يكون شما.مين و بتوع مخد.رات
_ و الله ما كنت اعرف و الله .. كنت عايزه ابعد عنه و اهرب منه بس
تنهد عمر بينما ينظر لاخيه و يبعده عن نجمة :
_ طب بس اهدو انتو الاتنين .. و تعالي معايا يا أيهم عايزك في كلمتين
_ لا و الله ما هسييبها
_ تعالي بس يا أيهم
فرق بين أيهم و نجمة .. ترك نجمة و سحب أيهم الغاضب خارج المنزل الي الحديقه نظر له بينما يخبره :
_ اهدي يا أيهم و اتحكم في اعصابك شوية
_ اعصااب اي دي الي اتحكم فيها .. بقولك راحت شارع لو مكنتش لحقتها كان الله اعلم هيعملو فيها ايه ؟؟
_ و انت متعصب ليه ؟ انت خايف عليها و لا بتحبها ؟
_ لا ده و لا ده .. هي مراتي و شرفها من شرفي المفروض احافظ علي شرفي
_ منت ممكن تطلقها عادي
_ لا مش هطلقها
_ ليه ؟؟
_ معرفش
قالها أيهم بتيه .. بينما نظر له عمر مبتسما يخبره :
_ مع اني كنت متوقع انك تقول .. علشان تنتقم منها .. اجابتك اتغيرت يا أيهم
نظر له أيهم بضيق بينما يخبره :
_ قصدك ايه يعني .. منا مش جايبها هنا غير علشان انتقم

 

 

_ ماشي كنت جايبها علشان تنتقم .. بس الوقتي حسيت بمسؤولية ناحيتها و مشاعر جديده
_ انت قصدك اني حبتها ؟؟
اماء عمر بابتسامه .. اما أيهم غضب بشده قبل ان يخبره :
_ لا يمكن احبها انا بكرهها و بكره ابوها اوووي
_ لا انت بتكره ابوها لكن مش بتكرهها هي يا أيهم .. و مش شايف انه عيب لو حبتها في الاخر دي مراتك و شايله اسمك .. ادي نفسك فرصه تشوفها علي حقيقتها بعيدا عن الصوره التي راسمهالها في عقلك بسبب ابوها
_ انت بتقوول كلام محن اوي يا عمر انا مش بتاع الكلام ده
_ و ايه المشكله يعني يا أيهم انت مش بني ادم بيحس و عنده مشاعر ؟؟ ما تجرب تشغل مشاعر تانيه غير الحقد و الغضب الي عامي قلبك و عقلك ده
شعر أيهم بتفاهة ما يقوله عمر و انه رجل صلب لا مكان للمشاعر في حياته فنظر الي اخيه يخبره :
_ لا سيبتلك انت المشاعر و المحن ده .. انا راجل عملي مليش في الكلام ده
_ بس علي الاقل ادي نفسك فرصه تشوف نجمة علي حقيقتها .. و الله كل حاجه هتتغير .. و حاول تهدي عليها شويه نفسيتها وحشه و عندها استعداد تعمل اي حاجه علشان تبعد عنك
_ انت قصدك ايه يعني
_ قصدي انها هربت و كان عندها استعداد تروح في اي حته بس تبعد عنك .. و مستبعدش انك لو فضلت تعاملها كده ممكن تنتحر
_ تنتحر ؟؟ تنتحر ايه يا عمر مش للدرجه دي
_ لا للدرجه دي علشان حالتها النفسية متدهوره يا عمر و شبه تحت الصفر .. براحه عليها شويه علشان متضيعش منك خالص .. الوقتي انتي لحقتها لكن ممكن في موقف تاني متلحقهاش
ثم ابتسم مربتا علي كتف شقيقه الاكبر بينما يتخذ خطواته نحو الخارج هاتفا :
_ فكر في كلامي و انت رايق و حاول تتحكم في غضبك شويه .. و اااااه صحيح هاخد عربيتك علشان عندي شغل و عربيتي في التوكيل .. باااي
ثم انصرف عمر و ترك أيهم واقفا يفكر في حديثه يشعر بشيئ من الحماية و المسؤولية نحو تلك الغبيه التي تريد فعل اي شيئ لتبتعد عنه .. و منذ عرف ان صديق هدي كان يحاول التعدي عليها و هو يشعر بحاجته لحمايتها اكثر .. فهي كانت في منزله و لم يستطع حمايتها
يخشي ان تفكر في الانتحار كما قال عمر .. لذا همس لنفسه :
_ لا لا يمكن اخليها تفكر في حاجه زي كده

 

 

ثم اتجه يدخل الي المنزل يبحث عنها في كل الاتجاهات الخاصه بالمنزل .. صعد الي جناحه وجدها في المطبخ كانت واقفه تمسك سكينا ما تنظر الي شراينها و تبدو كما لو انها تقدم علي الانتحار حقا
دخل بسرعه يصرخ باسمها في فزع :
_ نججججمة !
التفتت تنظر له بخوف و عيناها تمتلأ بالدموع قبل ان ……………..
●●●●نهاية الفصل الثاني عشر ●●●●
تفتكرو انتحرت و لا ايه ؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة المنتقم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى