روايات

رواية فرصه استثنائية الفصل الثالث عشر 13 بقلم دودو محمد

رواية فرصه استثنائية الفصل الثالث عشر 13 بقلم دودو محمد

رواية فرصه استثنائية الجزء الثالث عشر

رواية فرصه استثنائية البارت الثالث عشر

فرصه استثنائية
فرصه استثنائية

رواية فرصه استثنائية الحلقة الثالثة عشر

فى الكافيه
ركبت علياء عربيتها وراحت على الكافيه اللى قالها عليه عبدالرحمن وبعد وقت وصلت ودخلت على الكافيه لاقيت مراد قاعد مستنى عبدالرحمن راحت عنده ووقفت قصاده لاقيته دموعه نازله منه مدت ايديها ومسحت دموعه من على خده
مراد :- اتفاجئ بأيد بتمسح دموعه رفع راسه وقال علياء
علياء :- ابتسمت ليه وهزت راسها وقالت اه علياء
مراد :- علياء انا روحت لدكتور وسألته وقالى
علياء :- حطت ايديها على بؤقه وبصت فى عينه وقالت بحبك
مراد :- بصلها بصدمه وهو مش قادر يصدق نفسه وقال انتى قولتى ايه
علياء :- بصت ليه ودموعها نزلت منها وقالت بحبك يا مراد
مراد :- بصلها بدموع وقال وانا بحبك وبعشقك يا علياء انتى حب عمرى الاول والاخير ومسك ايديها وقربها من شفايفه وباسها وقال متبعديش عنى وتسبينى تانى يا علياء
علياء :- اتنهدت وقالت مفيش بعد تانى يا مراد من هنا ورايح هنكون مع بعض للابد
مراد :- انتى عرفتى الحقيقه
علياء :- هزت راسها وقالت ايوه عرفت انك مقربتش منها
مراد :- عرفتى ازاى
علياء :- منها هى
مراد :- يعنى هى اللى قالتلك كده بنفسها
علياء :- هزت راسها وقالت ايوه
مراد :- بفرحه الحمدالله يارب كنت متأكد أن انا مستحيل اعمل كده ولا المس حد غيرك
علياء :- ابتسمت ليه وفى الوقت ده دخل عبد الرحمن ومهند مع بعض
مهند :- علياء عامله ايه
علياء :- الحمدالله تمام
عبدالرحمن :- خير شايف أن كل حاجه اتصلحت اهى
مراد :- الحمدالله كانت مشكله و اتحلت خلاص
عبدالرحمن :- الحمدالله وانت بقى يا سى مهند ايه مشكلتك
مهند :- بصلهم كلهم وقال طلع عندى ولد عنده سبع سنين
الكل :- بص لبعضه بصدمه
علياء :- ازاى ده
مهند :- من علاقه زمان وانا طايش قبل ما ربنا يهدينى
مراد :- امك عرفت
مهند :- ما هى قالت الكلام ده قصاد امك وسمر
علياء :- وسمر كمان عرفت
عبدالرحمن :- علشان كده قالت ليا أنها مش موافقه عليك
مهند :- لاء ابوس ايدك عقلها انا ما صدقت أنها وافقت
علياء :- اكيد طبعآ هترفض اى واحده مكانها هتعمل زيها
مراد :- كتير قولتلك زمان ابعد عن السكه دى يا مهند
مهند :- اعمل ايه بس يا مراد شيطانى كان عامينى
عبدالرحمن :- انا الصراحه مقدرش اغصب عليها فى الموضوع ده
مهند :- طيب انتى يا علياء
علياء :- انا برضه مقدرش اغصب عليها بس هحاول اكلمها
مهند :- انا لسه متأكدش أنه ابنى ولا لاء وحتى لو ابنى انا مستحيل اعيش مع احلام انا بحب سمر ومش هتنازل عنها انا عارف مين هيقدر يقنعها
مراد :- مين
مهند :- مياده
علياء :- مياده هتكلمها اه بس مش هتغصب عليها برضه
مهند :- عارف ان مياده مش هتغصب عليها بس هتقدر تقنعها
عبدالرحمن :- كل واحد مننا يحاول يقنعها لحد ما توافق
مهند :- أن شاءالله
مراد :- انا شايف بقى مدام الأمور اتحلت ما بينى انا وعلياء نكتب الكتاب بقى
عبدالرحمن :- انا عن نفسى موافق انتى ايه رأيك يا علياء
علياء :- ابتسمت لمراد وقالت موافقه طبعآ
عبدالرحمن :- يبقى على خيرة الله امته ناوين
مراد :- انا لو عليا عايز النهارده قبل بكره ودلوقتى قبل كمان شويه
علياء :- ل ل لاء طبعآ م.م.مينفعش النهارده خليها على يوم الجمعه
مراد :- يوم الجمعه ليه بس، ده بعيد اوى
علياء :- احم ك.ك.كده هو يوم الجمعه كويس
عبدالرحمن :- بص لمهند والاتنين قعدوا يضحكوا
مراد:- بتضحكوا ليه
مهند :- وهو بيحاول يمنع نفسه من الضحك قال افهم يا اذكى اخواتك بتقولك الجمعه ست بقى وعايزه تجهز نفسها
مراد :- اتكسف وقال ها ا ا اه مأخدش بالى
علياء :- بصت ليهم بكسوف وقامت سابتهم وخرجت
مراد :- طلع يجرى وراها وقال علياء يا علياء
مهند :- قعد يضحك هو وعبدالرحمن وقال ده مراد اخويا فى الضياع
عبدالرحمن :- وهو بيضحك قال ما تلم نفسك مش ملاحظ ان دى اختى
مهند :- وهو بيضحك ده على اساس انك انت كمان مش بتضحك
عبدالرحمن :- قام وقف وقال قوم يلا علشان اوصلك وتنزلى الاولاد
مهند :- ليه
عبدالرحمن :- انا روحت اختك وهى عايزه العيال
مهند :- وحياة امك روحت اختى كده منك لنفسك
عبدالرحمن :- ايه مراتى وانا حر فيها وبعدين ده انا عملت ليكم احلى واجب ده انا ريحتكم والله من قرفها
مهند :- هو من جهة انك ريحتنا فا هى احسن راحه بس برضه كنت قولنا قبل ما تروح تخدها من البيت
عبدالرحمن :- انا مأخدهاش من البيت هى اللى جات الشركه واستفزتنى وروحتها البيت و وسكت
مهند :- و ايه كمل اوعى تكون عملت فيها حاجه
عبدالرحمن :- هو انا عملت بس هى السبب وخرجتنى عن شعورى خلتنى ضربتها بالحزام
مهند :- انت بتستعبط ازاى تضرب اختى بالحزام يا عبدالرحمن انا اختى متضربش عارف انها مستفزه وتخرج الواحد عن شعوره بس مش لدرجة أنك تمد ايدك عليها عقبها اى عقاب تانى اهجرها خصمها احرمها من اى حاجه بتحبها بس ضرب لاء مش هسمحلك تعمل كده تانى يا عبدالرحمن انا المرادى هعديها ليك بس لو عرفت انك ضربتها مش هيحصلك كويس
عبدالرحمن :- انا مش هخاف منك على فكره بس انا مش هعمل كده علشان الاولاد ميشفوش امهم وهى بتضرب يلا بينا
مهند :- بص ليه مده وقام وقف وخرج مع عبدالرحمن وركب العربيه وراحوا عند البيت اخد الاولاد فى حضنه وقعد يبوس فيهم بأشتياق وشغل العربيه وراح على البيت
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
عند سمر
خرجت من شغلها وراحت عند انجى وانتظرت خروجها من الشغل وبعد وقت خرجت انجى وراحت عند سمر وسلمت عليها وقالت
انجى :- واحشتينى يا مزتى ها طمنينى عملتى ايه امبارح مع حبيب القلب
سمر :- اتنهدت وقالت ياريت ما كنت روحت عندهم ياريت
انجى :- ليه ايه اللى حصل
سمر :- طلع عنده ولد من علاقه غير شرعيه وعمره سبع سنين
انجى :- يا صلاة العيد
سمر :- شوفتى الخيبه كل ما تتحل من ناحية تتعقد من ناحيه تانيه كنت خلاص أقنعت أمه انها توافق على جوازنا والأمور اتحلت جات الزفته دى وكل حاجه اتعقدت تانى انا خلاص قررت ابعد عنه يا انجى
انجى :- طيب هو ذنبه ايه الكلام ده كان فى الماضى يا سمر وانتى عارفه أن هو كان شاب ضايع زمان واتغير علشانك ليه بقى عايزه تبعدى عنه وتسبيه دلوقتى ما هو حبك رغم أنه عارف كل ماضيكى بس هو عارف انك اتغيرتى وبقيتى واحده تانيه خالص ونسى الماضى وعاش معاكى الحاضر ليه بقى متنسيش انتى كمان الماضى بتاعه
سمر :- علشان هو الماضى بتاعه فيه طفل مقدرش اخد اب من ابنه يا انجى التانيه اوله بي منى لازم يتجوزها ويعيش ابنهم وسطهم
انجى :- انتى غبيه يا بت هو بيحب مين
سمر :- بيحبنى انا
انجى :- يبقى خلاص متبعديش عنه وابنه يبقى يهتم بى برضه ويديله حقوقه كأب
سمر :- لاء برضه لازم يعيش معاه علطول يعوضه غياب سبع سنين وده مش هينفع غير لو اتجوز أمه وعاشوا مع بعض
انجى :- بت انتى مستفزه هو الجواز بالعافيه الراجل بيحبك انتى وشاريكى انتى مالك بقى بالتانيه هو لو كان شايفها مناسبه ليه كان عمل كده من نفسه بقولك ايه بقى انتى هتتجوزى مهند يعنى هتتجوزيه ورجلك فوق رقابتك يا اما كده يا اما والله ما هعرفك تانى يا سمر وانسى أن ليك اخت اسمها انجى
سمر ؛- يا انجى افهمينى
انجى :- ده اخر كلام عندى وفتحت الباب ونزلت وسابتها
سمر :- بصت عليها وهى نازله ونفخت وشغلت العربيه ومشيت بيها
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى شقة عبدالرحمن
وصل عبدالرحمن الشقه ودخل لاقه الشقه من متبهدله ومش نضيفه قفل الباب ودخل الاوضه لاقه مريم نايمه على السرير خبط على كتفها بغيظ وقال
عبدالرحمن :- انتى يا هانم انت يا زفته
مريم :- فتحت عينيها وقالت ها ا ا.ايه فيه ايه
عبدالرحمن :- فين اللى قولتلك عليه
مريم :- مش قادره عملت شويه وجسمى واجعنى من كتر الضرب مقدرتش اكمل
عبدالرحمن :- مسكها من دراعها وشدها وقال شكلك عايزه علقه تانى زى اللى كانت من شويه
مريم :- اااه دراعى حرام عليك
عبدالرحمن :- البيت كله يتعمل احسن قسمآ بالله لو ما عملتى البيت همسك الحزام وأقطع بيه جسمك
مريم :- بدموع حرام عليك مش قادره جسمى واجعنى طيب هتصل بأم عيد تيجى تعمل الشقه
عبدالرحمن :- مفيش حد هيدخل يعمل شقتى
مريم :- ليه يعنى ما هى علطول اللى بتنضف لينا الشقه
عبدالرحمن :- الاول علشان كنتى بتشتغلى لكن دلوقتى مفيش شغل وعندك ايدين ورجلين تقدرى تشتغلى بيهم البيت ده يتنضف حالا السجاد يتشال ويتنفض ويتغسل والأرض تتمسح والانتريه يتنفض والبيت يبقى زى الفل وبعد كده ابقى اعملى لينا الاكل
مريم :- انا مقدرش اعمل ده كله
عبدالرحمن :- مسك الحزام وقال هتعملى ولا تضربى
مريم :- بغيظ ربنا على المفترى وخرجت من الاوضه وبدأت تعمل فى البيت
عبدالرحمن :- غير هدومه وقعد على الكنبه يلاعب فى سجده
مريم :- ممكن تيجى تشيل معايا علشان مش قادره أشيل لوحدى
عبدالرحمن :- بصلها بقرف وبدأ يرفع ليها الأثاث وهى تشيل من تحته السجاد ودخلت البلكونه نفضته وخرجت من البلكونه ووشها كله تراب بصلها عبدالرحمن وقعد يضحك على منظرها
مريم :- اتغاظت اكتر وقالت ممكن متضحكش
عبدالرحمن :- انا حر اضحك براحتى وقعد يلاعب سجده
مريم :- بصت ليه بغيظ ودخلت تدعك السجاد وبعد شويه عبدالرحمن سمع صوت صريخ قام يجرى ودخل الحمام وقال
عبدالرحمن :- ايه فيه ايه
مريم :- بدموع رجلى اتكسرت يا عبدالرحمن وقعت عليها
عبدالرحمن :- دخل يجرى وراح بص على رجليها وقال فين
مريم :- رفعت هدومها لفوق وقالت هنا
عبدالرحمن :- مد ايده على رجليها وقال هنا
مريم :- اااه بتوجعنى
عبدالرحمن :- ميل عليها وشالها وراح على الاوضه وحطها على السرير وقال هروح اتصل بالدكتور
مريم :- ها ومسكت أيده وقالت لالالا مش لازم هى بس وجعتنى علشان اتزحلقت جامد عليها هات المرهم من الدرج وادعكها ليا وهى هتبقى كويسه
عبدالرحمن :- فتح الدرج واخد المرهم وقعد جمبها
مريم :- رفعت هدومها لفوق وقالت هنا
عبدالرحمن :- اتوتر لما شاف جسمها مد أيده و حط المرهم وبدء يدعك رجليها وبصلها لاقها بتبص ليه
مريم :- بدلع اه يا عبده براحه رجلى بتوجعنى
عبدالرحمن :- غمض عينه وقام وقف وقال خ.خ.خلاص هى كده بقت كويسه ولسه هتمشى
مريم :- مسكت أيده وقالت واحشتنى
عبدالرحمن :- غمض عينه اكتر وسحب ايده وقال على فكره انا هخطب الاسبوع الجاى
مريم :- اتصدمت وقامت وقفت وقالت ايه اللى انت بتقوله ده
عبدالرحمن :- شايف أن رجلك بقت كويسه اهى
مريم :- بعصبيه متغيرش الموضوع خطوبة مين الاسبوع الجاى
عبدالرحمن :- خطوبتى انا
مريم :- مستحيل تعمل كده انتى بتحبنى يا عبدالرحمن صح قول انك بتضحك عليا وبتغظنى علشان زعلان منى قول أن الكلام ده كدب رد عليا يا عبدالرحمن
عبدالرحمن :- لاء مش كدب يا مريم انتى اللى وصلتينا لكده بحقده وغلك على الناس خلتينى اكرهك ومش طايق ابص فى وشك انا هخليكى على ذمتي بس علشان خاطر العيال إنما أنتى بالنسبه ليا انتهيتى هعيش حياتى مع واحده تانيه تستحق وجودى جمبها واحده مطيعه بتحب الخير لناس مش غلاويه زيك ولسه هيمشى
مريم :- وقفت قصاده وقالت لالالا يا عبدالرحمن متعملش فيا كده انا بحبك والله طيب انا هتغير علشانك وهعمل كل اللى تقولى عليه وهسمع كلامك بس بلاش تتجوز عليا وحياة اغلى حاجه عندك متعملش كده جربنى لو لاقتنى بغلط تانى يبقى اعمل اللى عايز تعمله بس بلاش تتجوز عليا علشان خاطرى
عبدالرحمن :- بصلها مده وقال روح شوفى اللى وراكى خلص
مريم :- ح.ح.حاضر هوا هخلى البيت قشطه بس مش هتتجوز عليا صح
عبدالرحمن :- امشى اخلصى
مريم :- حاضر حاضر وخرجت تجرى
عبدالرحمن :- قعد على السرير وضحك وقال حلوه فكرة الجواز دى خلينى العب معاها بطريقتها لما نشوف اخرتها معاها ايه
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى فيلا علياء
دخلت سمر وهى حزينه على اوضتها ونامت على السرير وحطت ايديها على وشها وقعدت تعيط وفى الوقت ده سمعت صوت خبط على بابها والباب بيتفتح ودخلت مياده وقالت
مياده :- واخرتها
سمر :- مسحت دموعها وقالت هو ايه ده تقصدى ايه
مياده :- عرفتى أنه عنده ولد بس بيحبك انتى وعايزك انتى ليه بقى كل اللى انتى عامله ده
سمر :- انتى عرفتى
مياده :- قعدت جمبها على السرير وقالت ايوه مهند كلمنى و هيتجنن عليكى كفايه يا سمر عند بقى موضوع ابنه ده هو حر فيه يحله زى ما هو عايز المهم أنه عايزك انتى وبيحبك انتى
سمر :- مينفعش يا مياده مش هقدر اخد اب من ابنه
مياده :- اولا انتى مش هتخديه منه بالعكس انتى هتقربيهم من بعض
سمر :- بأستغراب ازاى
مياده :- هقولك ازاى انتى دلوقتى لو بعدى عن مهند متفتكريش أنه هيروح لتانيه ويتجوزها ويعيش هما التلاته فى سعاده لاء خالص انتى بكده هتخليه يرجع لشرب تانى واسوء من الاول ولا هيسأل فى ابنه ولا فى حد إنما لو اتجوزتى مهند هيبقى احسن وهتقدرى تقربيه لابنه وتخليه يهتم بي ويصرف عليه ويعوضه غياب السنين دى وانتى كمان عامليه زى امه و حبيه يبقى أنه الاحسن تبعدى وتضيعى مهند وابنه ولا تقربى ويفضل مهند جمبك ويهتم بأبنه
سمر :- بصت ليها ومردتش عليها
مياده :- حلو مدام سكتى يبقى كلامى عجبك واقتنعتى بى انا مش هضغط عليكى وهسيبك تفكرى فى كلامى براحتك وتردى عليا بعد ما تخدى القرار وطبطبت على كتفها وخرجت من الاوضه
سمر :- بصت على مياده وهى خارجه من الاوضه واتنهدت ورمت نفسها لوراه ونامت على السرير وحطت ايديها على وشها وقالت انا تعبت و مبقتش قادره اخد قرار
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
مر اسبوع على ابطالنا وجه وقت كتب الكتاب ووصل المأذون الفيلا ومكانش فيه غير مهند وسمر وعلياء ومراد وعبدالرحمن ومياده وادم وحكمت وهيثم وانجى وبدء المأذون يكتب كتاب مراد وعلياء وقعد مراد جمب المأذون والجمب التانى عبدالرحمن وحطوا أيديهم فى ايد بعض وقالوا وراه المأذون وبعد وقت انتهوا من كتب الكتاب ومضت علياء ومضوا مهند وهيثم ک شهود على العقد
مراد :- قرب من علياء وقف قصادها بفرحه وباس راسها وقال مبروك يا احلى واجمل زوجه فى الدنيا دى كلها واخيرآ يا علياء بقينا لبعض
علياء :- بعدت عنه وقالت بكسوف ا.ا.الله يبارك فيك
المأذون :- وقف وقال زواج مبارك أن شاءالله ولسه هيمشى
مهند :- استنى يا شيخنا فيه ناس تانيه هتكتب الكتاب
سمر :- بصت ليه بأستغراب
مهند :- وافقى بقى يا سمر علشان خاطرى ما تقولوا حاجه يا جماعه
مياده :- وافقى بقى يا سمر
عبدالرحمن :- وافقى ومضيعيش الفرصه من ايديك يا سمر
علياء :- وافقى يا سمر مهند بيحبك بجد
أدم :- يا بنتى ما توافقى مش هو ده اللى هتموتى عليه
انجى :- ما تتنيلى ووافقى مدام بتحبيه وهتموتى عليه
هيثم :- شوفى يا بنتى كام واحد بيتحايل عليكى اخلصى بقى
حكمت :- وقفت وراحت عندها وقالت انتى سبق وجيتى اتحايلتى عليا علشان اسامح مهند واوفق على جوازكم وانا علشان خاطرك سامحته ووافقت انا دلوقتى جايه اتحايل عليكى علشان توافقى تتجوزى مهند ابنى ورينى بقى هتعملى خاطر لست الكبيره ولا لاء
سمر :- بصت ليهم كلهم وبصت لمهند وبصت لحكمت وهزت راسها بمعنى موافقه
مهند :- نط بفرحه وقال ايوه بقى هو ده اكتب بسرعه يا شيخنا قبل ما تغير رأيها وقعد جمبه وبص لعبدالرحمن وقال ما تيجى يا ابنى اخلص بسرعه
عبدالرحمن :- طيب فيه ايه اصبر
مهند :- صبرت كتير خلاص مش قادر
انجى :- وقفت جمب سمر وحضنتها بفرحه وباستها وقالت اخيرآ يا سموره
سمر :- بصت ليها بفرحه وابتسمت ومسكت ايديها وقعدوا يتابعوا المأذون وهو بيكتب الكتاب وبعد وقت انتهى المأذون ومضت سمر ومضوا الشهود مراد وادم
مهند :- قام وراح عند سمر وشدها فى حضنه وقال اخيررررررآ يا سمر مش مصدق نفسى
سمر :- بكسوف م.م.مهند ابعد الناس واقفه
مهند :- محدش ليه عندى حاجه مراتى وقرب من ودنها وقال بصوت واطى انا لو قطعتك بوس دلوقتى محدش يقدر يقولى حاجه
سمر :- زقته ووشها احمر من الكسوف والكل بارك ليهم وبعد وقت مهند اخد سمر على شقتهم ومراد اخد علياء والاولاد على الشقه بتاعته

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصه استثنائية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى