روايات

رواية سجينة الظلام الفصل الأول 1 بقلم سلمى شريف

رواية سجينة الظلام الفصل الأول 1 بقلم سلمى شريف

رواية سجينة الظلام الجزء الأول

رواية سجينة الظلام البارت الأول

سجينة الظلام
سجينة الظلام

رواية سجينة الظلام الحلقة الأولى

رفيف بتنهيدة ممزوجة بإرهاق_انا كده خلصت كل الي عليا ناقص بس اغلف دول وهقفل المحل وامشي
بتولع رنا سيجارة وهو بتقول بقسوة_لا للاسف يارفيف
انتي هتكملي شيفت كمان
رفيف بتعب_شيفت ايه تاني
رنا_معلش يارورو اصل صاحب المكان طلب مني اني مقفلش المحل دلوقتي وهنضاعف الشيفت بمقابل مادي
ومتقلقيش هبقى اديلك من المكافأة الي هاخدها
رفيف _انا من صباحية ربنا وانا واقفة على حيلي
والوقت هيتأخر وانا لوحدي مش هينفع يا رنا
اعذريني
جت رفيف تمشي مسكتها رنا من ايدها بِشدة
_بت انتي انا مش ناقصه وجع دماغ
انا مش هقدر اقعد هنا تاني وبعدين قولتلك الي هاخده هبقى اديلك منه
خِلصنا بقى لمي الدور
قعدت رفيف على الكرسي تاني وهى بتتنهد بإرهاق
ف كملت رنا
_انا همشي انا بقى علشان تعبت بجد
سي يو تمورو يارورو
بعتتلها بوسة فالجو ومشيت
حطت رفيف ايدها على راسها وهى حاسه بصداع فظيع مُتملكها
بعد فترة من الوقت
انتهى الشيفت الإضافي الي اخدته رفيف وكانت الساعه حوالي ١١ بليل..!
خلصت كل حاجه فالمحل وقفلته
مشيت في الطريق لوحدها ومكنش موجود اي حد
الطريق كان مظلم وبرد
نسمات الهوا الباردة كانت بتطير شعرها
كانت رفيف بتكلم نفسها_الوقت اتأخر جدا وانا مش قادره امشي اكتر من كده
انا همشي من الطريق المختصر على طول
بالفعل مشيت رفيف من طريق اسرع للوصول للبيت
لكن وهى ماشيه سمعت صوت حد بيصر*خ بألم
جريت علشان تشوف مين ده
لقت واحد مرمي على الارض وواخد رصا*صة في رجله وبينز*ف د*م كتير
حطت ايديها على بوقها واستخبت بسرعه وهى بتشوف راجل قاعد على كرسي وماسك سلا*حه وبيضحك بشر
_يا لسخرية القدر
عملت كل الخطط دي علشان تهرب وفالاخر برضو وقعت تحت ايدي
كمل وهو بيبتسم بسخرية
_وهتمو*ت برضو تحت ايدي
اترعش الراجل الي كان مضر*وب بالنا*ر قصاده
_ارحمني ياعاصم باشا ارجوك
اعتبرني عيل وغلطت
صدقني هرجع كل الفلوس الي سرقتها
كان بيترجاه انه يرحمه
ولكنه كان بلا قلب وبلا رحمة!
وبكل بساطة مسك مسد*سه وضر*به بالنار في نص راسه
كانت رفيف مرعوبة
وبدون قصدها خبطت ف حاجة خلت عاصم ينتبه ليها
جريت بأقصى سرعه عندها ولكنه كان اسرع منها ومسكها بسرعه
حط ايده على بوقها بعنف علشان يكتم صراخها
_اسكتي يابت
مش عاوز اسمع صوتك بدل مااحط طلـ*قة في نص راسك انتي كمان ومش هيهمني
نزلت دموعها بصمت وهى بتهز راسها بالقبول
بيشيل ايده من على بوقها
ف بتتكلم وهى بتعيط
_انا غلبانه يابيه والله ومليش حد
سيبني امشي من غير ما تقـ*تلني وانا مش هفتح بوقي بكلمه
وهعتبر نفسي مشوفتي حاجه
بيضحك عاصم ب سخرية
_وانا هستفاد ايه يعني لما اسيبك
بيطلع سلا*حه مرة تاني وبيوجهه ليها وهو بيبتسم
بتغمض عينها ودموعها نازلة زي الشلال وهى بتتشاهد
ولكن قبل ما يضرب طلقه من مسد*سه سمع صوت بعض الشباب بيقربوا
ف مسك معصم رفيف بقوة وركبوا العربيه ومشي بيهم بسرعه
ودة مش بسبب خوفه بل.. لانه مش حابب الموضوع يكبر اكتر من كده
كانت رفيف مازالت مغمضة عينها وبتعيط بصمت
متعرفش ايه هيكون مستقبلها ولكنها كانت مستسلمة للأمر الواقع
بعد فترة من الوقت
وقف عاصم بالعربية قدام قصر كبير جدا
نزل بغضب ومسكها من ايدها ووقفها قصاده
رفيف_اء انت هتقـ*تلني امتى؟
عاصم بسخرية كعادته_مستعجلة على قضائك اوي كده ليه؟؟
رفيف_انا مكنتش قصدي اشوفك وانت بتق..
صرخ عاصم فيها_اسكتي يابت!!!
احنا هندخل دلوقتي القصر
انا كنت هقتلك ولكن غالبا لسه ليكي عُمر
هتشتغلي خدامة في القصر بتاعي عشان تبقي تحت عيني لحد مااشوفلك صرفة
مفهوم؟؟؟
هزت راسها بالقبول ف دخل بيها بقسوة للقصر
او بمعنى اخر سجنها الجديد..،

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة الظلام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى