روايات

رواية سجينة آدم الفصل الرابع 4 بقلم حور غانم

رواية سجينة آدم الفصل الرابع 4 بقلم حور غانم

رواية سجينة آدم الجزء الرابع

رواية سجينة آدم البارت الرابع

رواية سجينة آدم
رواية سجينة آدم

رواية سجينة آدم الحلقة الرابعة

مش هتأكلي حاجه ياحور؟
ـ ماليش نفس ياسلمي
ـ وبعدين معاكي، اضرابك عن الاكل وحبستك مش هتفيد بحاجه، انتي كدا بتعذبي نفسك
ـ ادم لسه مرجعش؟ النهاردا اخر يوم
ـ لسه مجاش، حور كلمه منك قادره توقف كل حاجه، بلاش تكسري قلبك وقلب ادم للمره التانيه
ـ بس ادم مقاليش ان هو عايزني!
ـ اللي متاكده منه ان ادم بيحبك اخويا وانا عارفه كويس، لو مكنش بيحبك مكنش فرق معاه وساب البيت ومشي، ادم مش بيروح المزرعه الا لو كان موجوع اوي ومش عايز حد يشوفه ضعيف
ـ انا كنت عايزه يسمعني، مكنش حصل كل دا
ـ يمكن اللي حصل دا خير ليكم، وفرصه لكل واحد يتأكد من مشاعره
ـ طب وجوازه من سها
ـ بصي انا معرفش حاجه عن الموضوع ده، بس اللي فهمته، ان ماما اللي عايزاه يتجوزها، ممكن تأكلي بقي
ـ صدقيني مش قادره
ـ ولو قولتلك عشان خاطر ادم
ادم وهو فين ادم؟ كان اخر يوم ف السنه كان يوم طويل وتقيل علي قلبي، كنت مستنيه ادم عشان يرجع وانهي وجع القلب اللي احنا فيه دا ونخلي بكره بدايه لحياه جديده مش نهاية لقصة حب لسه هتبداء
دخلت اوضته ونمت علي سريره، ريحته فكل مكان زي مايكون هنا ومسبنيش، درج الكمدينو كان مفتوح شويه وباين منه حاجه لفتت نظري فتحته واخدتها، لقيت صور ليه كتير
ـ مالك بتعيطي ليه؟
ـ اععععع، مش عارفه اذاكر، هسقط يادم، الماده دا حقيره اوي زي الدكتور بتاعها
ـ عيب كدا ياحور مينفعش نغلط ف حد وناخد ذنب، اي رايك اذاكر معاكي
ـ بتعرف انجلش؟
ـ يعني علي ادي كدا، وريني بس الكتاب دا بيقول ايه؟

 

 

 

ـ بص ياسيدي.. فضلت اشرح ليه وهو مندمج معايا، كان عمال يسأل ويستفسر كتير، كان بيحاول يساعدني افهم كل حاجه بس بطرقته، رغم ان ادم دبلوم زراعه، بس ذاكي جدا ومقالش انو ميعرفش، هو كان عايز يساعدني باي شكل، فضل سهران معايا وقام عمل اتنين سحلب وهو موقفني جمبه باشرحله، وعمل فشار، كان بيحاول يوفرلي جو لطيف
ـ بس ياسيدي
بنعاس ـ كدا خلصنا الماده الحمدلله
ـ اه الحمدلله
ـ طب يالا قومي نصلي ركعتين وندعي ربنا يوافقق، وتنامي بقي عشان تبقي مركزه بكره
روحت الامتحان وكان كل مايقف معايا سؤال اغمض عيني و افتكر وانا بشرح لاآدم، طلعت من الامتحان وجريت عليه كان واقف متوتر وبيدعي، زي اب واقف مستني بنته، ادم اخد دور الام والاب والاخ والصديق فحياتي مش بس الزوج والحبيب، مش مخليني محتاجه لحد هو عرف يملئ عليه حياتي، ماهو مكسبش قلبي من شويه
بفرح ـ حليت يادم كله، انا فرحانه اوي اوي اوي، دا كانت اصعب ماده
كانت فرحته اكبر من فرحتي الحمدلله والشكر ليك يارب، مش قولتلك ثقي بربنا وعمره ماهيخذلك، احنا علينا نتعب والتوفيق من عنده
ـ عندك حق، شكر شكر شكر يارب
ابتسم ـ يلا اركبي هغديكي ف مطعم علي البحر
سقفت زي المجنونه، ولفيت ركبت جنبه وكنت سعيده اوي، مش اول مره اقابل ماده مكلكعه واخاف منها، وربنا يجبر بخاطري، بس المره دا كانت غير، مكنتش لوحدي كان ادم واقف جنبي وبيطمني
ـ عجبك الاكل
ـ امممم طعمه جامد جداا، انت جيت المطعم دا قبل كدا؟
ملامحه اتغيرت وصوته كان هادي ـ يوم ماجبنا الدهب كنت عازم ندي واهلها هنا، ومن يومها مجتش تاني
ـ كنت بتحبها اوي؟
ساب الاكل ومسح ايده بالمنديل ووقف بيبص للبحر
ـ ندي كانت بنت المدرس بتاعي، كنت بروح اخد درس عندهم ف البيت، كنت كل ماشوفها اتشد ليها، كان بيعجبني فيها خجلها وادبها، كانت متدينه ودا اللي شدني اكتر ليها، كنت بصلي القيام واطلبها من ربنا، لما خلصت تعليم، قولت لاهلي، وخطبتها كنت فرحان بيها اوي، وحبها كان بيذيد فقلبي، بس مع الوقت بدات تشتكي من خوفي عليها و غيرتي فكرتها تملك، كانت شايفه اني حبي بيخنقها، واني مش مديها مساحتها الخاصه، وطول ماهي فبيت اهلها ماليش ادخل فحياتها ولا اسالها رايحه فين وجايه منين

 

 

 

انا مكنش قصدي اخنقها ولا اتحكم فحياتها انا بس كنت ببقي عايز اطمن عليها، انا لما بحب حد بخاف عليه حتي من نفسي، ببقي عايز اخبيه من العالم كله، مش عايز حد يتعامل معاه غيري
فمره كانت بتكلمني وهي بتعيط وبتقول ان الدكتور بتعها ف الجامعه، زعقلها واحرجها قدام زمايلها، انا سعتها الدم غلي فعروقي، ورحت استنيته وضربته، كنت غلطان بس مكنش فارق معايا غير دموعها وانو ازاي يقلل منها قدام زمايلها، لما عرفت اتخنقت معايا، قولتلها تسيب الكليه واني ميهمنيش الشهاده ونتجوز
رفضت واتهمتني اني مش عايزها تكون احسن مني، واني اناني، قالتلي انها مش عايزه تكمل
ـ سبتها علشان كلمه فوقت غضب؟
ـ سبتها علشان حسيت فكلامها انها مش عايزاني، مكنتش بشوف منها اي تمسك بيا، عشان افضل، هي مكنتش بتشوفني الشخص المناسب، شايفه انها تستاهل واحد احسن مني
ـ طب ليه مخلتهاش تكمل تعلمها؟
ـ عشان مش عايزها تتبهدل مش عايزها تسمع كلمه من حد، مش عايزه تحس بضغط نفسي، مش عايز حاجه تشغلها عني، يمكن اكون اناني بس ف حب الناس اللي بحبها
” سعات الخوف والغيره بيتفهم علي انه تملك وانانيه ، كل واحد عنده طرقته ف التعبير عن الحب في ناس ذي ادم حبها بيبان فافعلها اهتمامه بادق التفاصيل دا حب مش تحكم ولا خنقه، خوفه وقلقه وسؤاله الدايم دا مش قلة ثقه ولا سيطره دا حب، غيرته حب، كل ماهو ناتج من الحبيب “حب” بس عشان نفهم دا لازم نفهم الطرف التاني دا ونعرف نفرق مابين الحب والتملك ”
ـ لسه بتحبها؟
بصلي وسكت شويه ـ كنت بحبها
ـ طب ودلوقت؟
ـ دلوقت لازم نمشي، عشان عندي شغل
ـ الله بقي يادم كنت عايزه اتصور شويه علي البحر
ـ عندي شغل ياحور، المفروض كنت ابقي هناك من الصبح، بس محبتش اسيبك لوحدك
ـ طب بليز ياآدم صورني كام صوره بس، وهنمشي علطول والله
بتعملي هنا ايه؟
ـ ادم.. سبت الصور من ايدي ونزلت من علي السرير بكل لهفه، مشيت خطوتين وحسيت الدنيا بدور بيه، محستش بنفسي غير وانا نيمه علي السرير
بخوفـ ـ هي كويسه يادكتور
ـ متقلقش هي اغمي عليها بسبب قلة الاكل، لازم تهتم بالغذاء بتعها، انا علقتلها محلول، وياريت تجبلها العلاج دا وتاخده ف مواعيده، حمدالله على سلامتها
ـ الله يسلمك يادكتور، اتفضل
ـ خليك يابني وانا هنزل معاه

 

 

 

ـ انا هروح اعملها حاجه تاكلها
ـ استني يبنتي انا جايه معاكي
حاولت اقوم جه وساعدني “مكنتيش بتأكلي ليه”
بصتله وهو كان بيحاول يبعد عينه عني
ـ عشان اتعود اكل معاك، وانت سبتني ومشيت
ـ انا مسبتكيش، انا كان عندي شغل، والمفروض تتعودي علي غيابي، دا اخر لليله ليكي هنا
كان هيمشي مسكت ايديه وسبت الحريه لدموعي ـانت خلاص قررت ان دا اخر لليله ليه هنا!
ـ دا مش قراري دا كان اتفاق من الاول، وبعدين انتي كنتي اكتر واحده عايزه تخلصي من الجوازه دا، واهي السنه خلصت، وبكره الصبح هتكوني حره وهتبقي معاه
ـ مع مين؟
ـ مع اللي بتحبيه
ـ انا بحبك انت “بصلي” ايوا يادم بحبك انت، ومش بحب غيرك
ـ طب واللي سمعته دا اي؟
ـ انا معرفش انت سمعت اي بالظبط، انا وخالد زمايل اتعرفت عليه ف اول سنه في الكليه وبقينا صحاب ومع الوقت حبينا بعض واتفقنا بعد مانخلص جامعه هيتقدملي، كنت فاكره اني بحبه، لحد ماقولتله علي وصية جدي وطلب مني نجوز ونحطهم قدام الامر الواقع، سعتها رفض، هو اضايق وقالي انساه، ومن يومها واحنا بنتجاهل بعض، لحد يوم ماشوفته وسمعته، بس مسمعتنيش
ـ ليه خبيتي عني؟
ـ عشان مكنتش اعرف اني هحبك، وعشان فكرته خلاص اتخلي عني وسبني، “بعياط” بلاش تتخلي عني وتسبني انت كمان يادم
ـ انا قولتلك قبل كدا، انا عمري ماهسيبك طول مانتي محتجالي
ـ وانا محتاجه لوجودك فحياتي، اوعدني متسبنيش تاني
ـ اوعدك لاخر لحظه فعمري هعشها معاكي
ـ اي دا ياسلمي؟
ـ فستان يالا بسرعه اجهزي مفيش وقت
ـ انا مش فاهمه حاجه!
ـ البسي بس وهتفهمي كل حاجه
كان فستان ابيض بكمام واسعه ضيق من فوق ومنفوش من تحت ومطرز، كان سمبل، لبسته وحطيت ميكاب بسيط، سلمي طلعت طرحه كبيره ولبستهالي
ـ شكلك قمر اوي وانتي عروسه
ـ عروسه!

 

 

ـ انتي لسه هتسالي، يالا ادم مستني تحت
نزلت لقيته واقف ولبس بادله سوده، كان شكله قمر اوي، مسك ايدي وباسها ” اي الحلاوه دا كلها انا كدا اخاف عليكي من الحسد ” ضحكت واتكسفت جدا
ـ هو احنا رايحين فين؟
ـ اركبي وهتشوفي بنفسك
“ركبنا العربيه ونزلنا علي البحر ”
ـ الله يادم، انت عرفت منين اني كان نفسي اعمل فرح علي البحر
ـ فاكره يوم ماكنا بنتغداء، انتي قولتيلي وقتها ان كان نفسك تعملي فرح علي البحر، فحببت احققلك حلمك واعملك الفرح اللي نفسك فيه
ـ عارف يادم انا كنت فاكره الحياه معاك سجن، بس مكنتش اعرف ان هيتحكم علي قلبي بالمؤبد
“ولو الوقوع في حبك جريمه يحاكم عليها القانون بالسجن لاخترت ان اكون سجينتك للابد”
نهاية سنه، وبدايه لقصة حب جديده

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة آدم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى