رواية سجان الصعيد الفصل السادس عشر 16 بقلم نور الشامي
رواية سجان الصعيد الجزء السادس عشر
رواية سجان الصعيد البارت السادس عشر
رواية سجان الصعيد الحلقة السادسة عشر
انصدم عامر عندما سمع صوت صراخ من الخارج فذهب بسرعه هو وسليم ووجدوا سيف يده مجروحه بقوه ونورسين تحاول كتم الدماء فأقترب من اخيه بسرعه وتحدث بلهفه: اي ال حوصل
سليم بجديه: لازم يروح المستشفي بسرعه يلا يا عامر هاته لحد ما احضر العربيه
ذهب سليم بسرعه ودور السياره ونزل عامر وسيف وذهبوا الي المستشفي ودخلوا الي الاستقبال وعندما انتهوا خرجوا من المستشفي فتحدث عامر بضيق مردفا: اي ال حوصل جولي
سيف بتوتر: كنت ماسك السكينه بجطع فواكه وايدي اتجرحت اكده
عامر بعصبيه: انت غبي يدك كانت هتتجطع انت لو كنت بتدبح ايدك مكنتش بجت كده هلي بالك والخدم عندك متعملش انت حاجه خليهم يعملولك
سيف بتوتر: حاضر
عند هدي كانت ملقاه علي الارض وجسدها ممتلئ بالكدمات فحاولت النهوض ختي استطاعت وظلت تنظر في الغرفه حتي تجد اي مخرج ولكن لم تنجح فجلست علي الفراش وهي تشعر بخيبه الامل والتعب الشديد ولكن فجأه تذكرت كلام عامر
فلاااش بااك
هدي بعصبيه: لع مش عايزه اتعلم حاجه
عامر بضحك: متعصبه اكده ليه يا حلوه بصي خلاص متتعلميش بس لما تكوني في مشكله كبيره اوعي تستسلمي حاولي تهدي وتاخدي نفس عميق وتفكري تاني اكيد هتلاجي حل وابجي افتكريني
ضحكت هدي علي اخر كلمات عامر ثم تحدثت بضحك مردفه: طبها يا حضرت الظابط انا اجدر انساك برده
باااك
افاقت هدي من شرودها واغمضت عيونها ثم اخذت نفس عميق وظلت تفكر بهدوء حتي لمعت في عقلها فكره وقررت ان تنفذها ولكن وقتها المناسب في الصباح اما عند نورسين كانت جالسه علي الفراش بجانب عامر تنظر اليه وهو نائم وتبتسم حتي غفت في نوم عميق وفي الصباح استيقظ عامر وابدل ملابسه وذهب الي المديريه مع سليم وعندما وصلوا وجد ظرف كبير علي مكتبه ففتحه عامر وانصدم عندما وجد صوره هدي وهي شبه عاريه وتحتها رساله مكتوب بها جمله واحده: “” دي ال بتعتبرها اختك وحطيتها مكاني عندك علشان كده هبدأ بيها استني الصوره دي تنزل انهارده علي كل وسائل التواصل الاجتماعي او عندي شرط وهو انك تخلي سليم يجي لحد عندي والميعاد والمكان هيوصلوا في رساله ”
انتهي عامر من قراه الرساله وصرخ بغضب فدخل رأفت وتحدث بحده مردفا: مالك يا عامر في اي
سليم : عامر اي ال حوصل
قصي عامر لهم ما حدث ومحتوي الرساله فتحدث سليم بجديه: هروح ليها
عامر بعصبيه: لع مش هتروح هي عايزه تجتلك
رأفت بجديه: فعلا يا سليم افنان والغول عايزين يقتلوك انت كمان مينفعش تروح هنشوف حل تاني
سليم بحده: مفيييش حل هدي عندها وهي هتفضحها هتبجوا مبسوطين اكده لما صورتها كل الناس يشوفوها
عامر بغضب شديد: مش علي اخر الزمن عيله زي دي ال هتمشينا احنا ظباط مش شغالين عندها هنشوف خل تاني جولتلك لو روحت هي هتجتلك وهتخلص عليك
سليم بضيق: عامر علشان خاطري حرام هدي هي ملهاش ذنب في حاجه
رأفت بتفكير: لازم يروح يا عامر بس متخافش احنا هنرتب كل حاجه
عامر بضيق: ماشي بس لازم نعمل كل الترتيبات يا فندم
رأفت: ان شاء الله كل حاجه هتعدي
عند افنان كانت جالسه علي الكرسي رهي تضحك بشده فتحدث الغول بابتسامه: شاطره يا افنان انا مبسوط بيكي جووي انتي السبب دلوجتي ال مخلياني اعيش بس هتنتجمي من عامر امتي
افنان بضيق: بابا مش عايزه اجتل عامر هعذبه بس بلاش يموت علشان خاطري
الغول بتفكير: ماشي يا افنان ال انتي عايزاه اعمليه يا حبيبيتي
اما عند هدي ظلت تصرخ بشده واختبأت خلف الباب فدخل الحارس وعندما دخل ضربته هدي بقوه علي رأسه ثم اخذت سلاحه وترقبت المكان حتي استطاعت الخروج والغريب انها لم تري اي حارس عادا الذي ضربته وركضت بسرعه الي مديريه الامن كان عامر يتحدث مع بعض الظباط حتي سمع اسمه من الخارج فخرج عامر ووجد هدي ملابسها شبه ممزقه ويبدوا عليها التعب الشديد فركض اليها وحملها ودخل الي المكتب وطلب من الجميع الخروج وخلع جاكيت بدلته ووضعه عليها وبعد دقائق دخل سليم ومعه الطبيبه وفحصتها وطلبت منها ان ترتاح وكتبت بعض الادويه فأتصل عامر بوالدها واخبره انها ستقيم معهم فتره لتهتم بنورسين ثم حملها وذهب لها الي القصر وعندما وجدتها موزسين وعامر يحملها ركضت تجاهها وتحدثت بلهفه مردفه: عامر هدي زينه اي ال حوصلها مالها
عامر: متخاغيش يا جلبي هي زينه بس عندها ارهاق يلا نطلعها الاوضه
صعد بها عامر الي غرفه افنان ووضعها علي الفراش فأقتربت منها نورسين وتحدثت بدموع مردفه: حبيبتي مالك يا عمري
هدي بتعب: متخافيش يا جلبي انا زينه والله بس شويه ارهاق زي ما عامر جالك
سليم بضيق: الف سلامه عليكي يا هدي
هدي بابتسامه: الله يسلمك يا سليم
طلب عامر منهم ان تتركها لترتاح وخرجوا جميعا وذهب عامر وسليم مره اخري الي المديريه وطلب من الجميع ان يبحثوا عن افنان في كل مكان ظل في العمل طوال النهار وفي المساء ذهب الي البيت وصعد الي غرفته فوجد نورسين ترتدي قميص قصير بالون الاسود وتسدل شعرها علي ظهرها وتضع احمر شفاه خفيف
دلف ببطئ ليغلق الباب وهو ينظر إليها نظرت نظرت إليه وارتسمت ابتسامه خجوله علي وجهها لتخفض رأسها وتنظر لااسفل
اقترب منها عامر وهو ينظر إليها ليردف قائلا :
ايه الجمر ده
رفعت عيناها بلهفه وهي تنظر إليه مردده :
بچد ياعامر
امسك بيدها ليرفعها امام شفتيه الغليظه ومن ثم طبعه قبله عميقه تؤكد صدق كلماته علي يدها
ابتسمت بسعاده وهي تنظر إليه ليحاوط وجهها بيديه
ارتكز نظره علي شفتيها ليقترب منها ببطئ وهو ينظر إلي شفتيها تاره وعلي عيناها المغلقه تاره اخري
ليقبض علي شفتيها ويلثمها بقوه وشغف
رفعت يدها لتحاوط عنقه بقوه خوفاً من ان تخذلها قدميها وتسقط
ظل يعمق في قبلته اكثر يريد اشباع شوقه إليها يشعر وان تلك النيران في جسده تزداد وليس العكس
ابتعد وهو يلهث بقوه وعنف اما عنها فلم يكن حالها افضل من حاله
انحني ليحملها بين ذراعيه ويتجه بها نحو الفراش ليضعها عليه برقه
اقترب ليلثم شفتياها مره اخري ولكن هذه المره اعمق من ذي قبل ليسبحوا معا في عالمهم الخاص وفي الصباح فتحت نورسين عيونها فوجدت عامر ينظر اليها وعلي وجهه ابتسامه فتحدثت بأحراج مردفه: بتبصلي اكده ليه
عامر : بشوف الجمر ال نايم جمبي انتي حلوه اكده ليه
خبأت نورسين وجهها من شده الاحراج فأزاح يديها عن وجهها واقترب منها وقبلها علي شفتيها فقاطعه رنين هاتفه فنهض عامر وتحدث بضيق مردفا: الله يجطع خبركم
تعالت ضحكات نورسين علي كلمات عامر فأخذ الهاتف واجاب وبعدها ارتدي ملابسه وذهب الي المديريه فوجد الجميع في غرفه الاجتماعات ثم تحدث رأفت بجديه مردفا: لو الخبر دا صحيح يبجي انهارده هتقبضوا علي الغول وافنان بس مش عايزه حد منهم يتصاب وخصوصا افنان مفهوم يا عامر
عامر بضيق: مفهوم يا فندم
ذهب الجنيع من المكتب وجهزوا نفسهم وذهبوا الي احدي الاماكن المهجوره ولكن تمتلئ بالمسلحين بدأ الاشتباك بينهم وضرب النار فظهرت افنان وهي تخبأ وجهها ووجهت سلاحها من بعيد علي سليم فلاحظ عامر وركض بسرعه ووقف امام سليم في نفس اللحظه التي انطلقت فيها الرصاصه فأنصدمت افنان ووقع عامر علي الارض غارقا في دماءه ووووو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجان الصعيد)