رواية سجان الصعيد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور الشامي
رواية سجان الصعيد الجزء الحادي والعشرون
رواية سجان الصعيد البارت الحادي والعشرون
رواية سجان الصعيد الحلقة الحادية والعشرون
وقفت افنان مكانها فألتفت الجميع ووجدوا سيده في الاربعينات من عمرها ولكن شكلها اصغر من سنها بكثير ترتدي بنطلون جينز ضيق بعض الشي وتيشرت طويل وتاركه شعرها علي حريته فأقترب منها عامر واحتضنها بشده ثم اقترب سيف وريماس واحتضنوها وايضا سليم فتحدث عامر بابتسامه مردفا: عمتي دي نورسين مرتي ودي هدي اختها
نظرت السيده اليهم ثم تحدثت بجديه مردفه: ازيك يا نورسين انا جيت فرحكم بس مشيت بسرعه فملحقتش اشوفك انا عمه عامر وسيف وريماس اسمي حنان عايشه في القاهره من زمان وكنت موجوده هناك بس جوزي مات بقاله سنتين وبشتغل دكتوره في كليه الصيدله
نورسين بابتسامه: اهلا بيكي يا عمتي معلش مكنتش اعرفك اسفه
حنان: عادي يا نورسين
وجهت حنان نظرها الي افنان ثم تحدثت بحده مردفا: جايه دلوقتي تدخلي البيت دا بعد ما خونتي كل اهله
افنان بدموع: انا عارفه اني غلطت بس والله ندمت علي غلطتي
حنان بحده: جايه تندمي بعد اي بعد ما خونتي اخوكي وخونتي اهلك وجوزك جايه تندمي دلوقتي اطلعي بره البيت دا
نظر سلين اليها بحزن ثم اقترب من حنان وتحدث بضيق مردفا: عمتي انا عارف اني عندك في غلاوه عامر وسيف بالله عليكي خليها تدخل علشان خاطري المرادي
حنان بعصبيه: مينفعش يا سليم انت لسه بتدافع عنها بعد كل ال عملته معانا ومعاك
سليم بحزن: علشان خاطري يا عمتي خليها تدخل هي تعبانه جوي
حنان بضيق : ماشي يا سليم علشان خاطرك بس لكن قسما بالله لو عملت حاجه تانيه لأنا ال هحاسبها
سليم وهو يحتضنها : شكرا يا عمتي
ابتعد سليم عن حنان واقترب من افنان وسندها حتي اوصلها الي غرفتها اما عند عامر كان يجلس مع عمته يتحدثون في بعض الامور حتي دخلت نورسين وتحدثت بابتسامه مردفه: الواكل جاهز
حنان بأستغراب: انتي ال عامله الامل بنفسك اومال فين الخدم
نورسين : موجودين بس انا جولت اعملك الواكل انهارده علشان تشوفي طبيخي
حنان بابتسامه: عامر قالي انه حلو يلا ننزل علشان اجرب بس انا واثقه في كلام ابن اخويا
نزلوا الجميع علي العشاء وجلسوا جميعا عادا افنان التي فضلت الجلوس في غرفتها فأشارت حنان لأحدي الخدم وطلبت منها ان تأخذ بعض الطعام لأفنان ثم بدأت في تناول الطعام وشكرت نورسين وصعدوا كلا منهم الي غرفته وبعد منتصف الليل خرج عامر من غرفته ليجلب بعض الماء واثناء مروره من جانب غرفه افنان سمع صوت اهات وبكاء فدخل الي الغرفه ووجد افنان تتألم بشده ويديها تنزف فأقترب منها ومسك يديها وتحدث بلهفه مردفا: انتي اي ال حوصل في يدك اكده نزفت ليه
افنان ببكاء: كنت بحاول اغير هدومي وايدي نزفت اكده
عامر بضيق: خلاص انا هغيرلك عليها وهديكي مسكن وبعدين الواكل لسه زي ما هو ماكلتيش ليه
افنان ببكاء: علشان انا معرفتش اكل لوحدي
تنهض عامر بضيق وغير علي جرحها وظل معها حتي تناولت طعامها وجاء ليذهب ولكن مسكت افنان يده وتحدثت بدموع مردفه : سامحني يا عامر انا اسفه والله العظيم ما هغلط تاني
عامر بضيق: مش هجدر اسامحك يلا نامي وسيبيها علي ربنا
القي عامر كلماته وخرج من الغرفه وفي الصباح في غرفه زين حاول اكثر من مره ان يحرر نفسه من هذا السجن ولكن لم يستطع فأقترب منه احدي الحراس وتحدث بخوف مردفا: ممكن اطلعك من اهنيه بس اديني فلوس وبلاش تجول لحد الله يخليك اني ال طلعتك والله انا محتاج فلوس ضروري علشان علاج بنتي
زين بلهفه: بجد طيب طلعني وانا والله هديك كل ال تطلبه ومش هجول لحد حاجه بس انت طلعني دلوجتي احنا الصبح ومخدش لسه صاحي
اقترب الحارس من زين وفك السلال عنه واافق معه علي كل شئ ونغذ وعده وخرج من هذا المكان ظل زين يركض بسرعه حتي وجد سياره اجري وطلب منها ان توصله الي المديريه وعندما وصل صعد الي مكتب العميد ودخله العسكري فأنصدم رأفت وتحدث بابتسامه مردفا: حمد لله علي سلامتك يا بطل
ادي زين التحيه العسكريه ثم تحدث بضيق مردفا: اسف يا فندم اتأخرت عن ميعادي
رأفت بابتسامه : نورت المديريه يا حضرت الرائد هبعت لعامر وسليم دلوجتي يجوا اهنيه عرفت تجيب المطلوب منك
زين بجديه: طبعا يا فندم عرفت ميعاد الصفقه الجديده وكمان كل المعلومات عن الناس ال بيتعامل معاهم
رأفت : مش زعلان يا زين انك ضدد ابوك
زين بضيق: انا حاولت كتير يا فندم ابعده عن كل ال بيوحصل دا ومعرفتش لكن بعد كل ال عمله مستحيل اسامحه مهما حوصل ولازم ياخد جزاءه كفايه ان هو ال جتل امي الله يرحمها وكمان هو مذنب يا فندم ولازم يتعاقب مهما كان مين
نهض رأفت من مكانه ثم ادي التحيه العسكريه وتحدث بابتسامه: انت يا زين ال لازم يتعملك التحيه العسكريه مش انا انا فخور جدا اني عندي ظابط زيك كده
ابتسم زين وذهب الي مكتب عامر وعندما نظر اليه عامر احتضنه بشده وتحدث مردفا: معلش يا صاحبي بس والله العظيم معرفتش الاجي مكانك بعد ما اتفجنا معاك في المستشفي
زين بابتسامه: عارف يا صاحبي متخافش انا مش زعلان منك المهم جولي هدي وافنان عاملين اي
عامر بابتسامه: الحمد لله يلا خضر نفسك علشان هتيجي معايا دلوجتي
فلااااش باااك
في المستشفي اتفق عامر مع زين علي هذه الخطه وانه سيدافع عن ابيه ولكن سيلبس ستره واقيه ضدد الرصاص وعند ذهابه للمستشفي اتفقوا مع الاطباء ومدير المستشفي علي كل شئ وامام الغول هو من ضحك عليهم وفي الحقيقه ان خطه عامر هي من نجحت ولكن الشئ الفاشل في هذه الخطه ان افنان انصاعت تحت كلمات الغول اشتركت معه اما عند افنان كانت جالسه في غرفتها حتي تلقت اتصال هاتفي من الغول انه سيقتل عامر ان لم تأتي اليه فورا فنهضت افنان وذهبت بسرعه ولكن شاهدتها ريماس وحارلت الالحاق بها اما في مديريه الامن طلب عامر من سليم ان يذهبوا الي القصر ولكن بدون ان يراهم احد وفجأه جاءه اتصال هاتفي فنهض بسرعه واخذ سيارته وذهب حتي وصل الي مكان فارغ فوجد امامه الغول وتحدث بغضب شديد: ابني فيين يا عامر
عامر بضحك: لو كنت اعرف انك اهنيه وانت ال هتيجي كنت جيبتلك معايا الفريق بتاعي كله
الغول بغضب شديد: فيييين زين يا عاااامر
عامر بأستهزاء: زين مين اه جصدك الرائد زين هو معايا بس مش هتعرف عنه حاجه
نظر الغول الي عامر بغضب شديد ووجه سلاحه تجاهه فأخرج عامر سلاحه ووجه ايضا تجاه الغول وفجاه سمعوا صوت افنان وهي تتحدث بغضب شديد : نزل المسدس يا غوول يا اما هجتلك
انصدم عامر عندما وجد افنان وتحدث بغضب شديد: امشي من اهنيه اي ال جااابك امشي يلا
التفت الغول الي افنان وابتسم بخبث ثم سحبها اليه ووجه سلاحه علي رأس افنان فتحدث عامر بغضب شديد: سيب افنااان يا غول
الغول بعصبيه : لو مجولتليش ابني فين هجتلك اختك دلوجتي
نظر عامر الي افنان والقي سلاحه علي الارض وتحدث بأستسلام مردفا: هجول بس سيبها
وفجأه بحركه سريعه دفعت افنان الغول بقوه واقتربت من عامر فصوب الغول سلاحه تجاه افنان واطلق عدت رصاصات ولكن قبل ان تصيب الرصاص افنان سحبها عامر فاصابت الرصاصات صدره ووقع علي الارض غارقا في دماءه فأنصدمت افنان وهرب الغول بسرعه واقتربت افنان من عامر وتحدثت بصدمه مردفه: عااامر
جائت افنان لتضع يدبها علي الجرح ولكن وجدت ريماس تنزع يديها وتقترب عامر واحتضنته بقوه ثم تحدثت ببكاء: عااامر ماالك يا حبيبي جووم يا اخوي ماالك
ثم جلست تصرخ بشده وهي تحتضنه وغارقا في دماءه مردفه: حد يسااعدني يا ناااس عاامر جووم بالله عليك يلا
اقتربت منها افنان وتحدثت ببكاء مردفه: انا هطلب الاسعاف بسرعه
نظرت ريماس اليها بغضب شديد وملابسها ملطخه بالدماء ومازالت تحتضن عامر ثم تحدثت بغضب شديد وصراخ مردفه : ابعدي من اهنيه اوعي تجربي الله يلعنك يا افنان حسبي الله ونعم وكيل فيكي ربنا ينتجم منك ياااارب سااعدني
افنان ببكاء: مكنش جصدي والله مكنش جصدي والله ما عملت حاجه كان غصب عني
ريماس بصراخ: امشي من اهنيه …. يا نااااااس حد يساعدني و
لم تكمل ريماس صراخها حتي جاءت سياره الاسعاف وحمولت عامر وركبت ريماس معه وجاءت افنان لتركب ولكن منعهتها ريماس واغلقت باب السياره وووو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجان الصعيد)