روايات

رواية سجان الصعيد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الجزء الثاني والعشرون

رواية سجان الصعيد البارت الثاني والعشرون

رواية سجان الصعيد الحلقة الثانية والعشرون

في المستشفي وقفوا الجميع امام غرفه العمليات حتي خرج الطبيب فتحدثت حنان بلهفه: دكتور اي ال حصل عامر كويس
الطبيب: احنا خرجنا الرصاص لكن منقدرش نقول حاجه غير لما يفوق ربنا معاه
القي الطبيب كلماته وذهب من امامهم فنظرت حنان الي افنان بغضب شديد وفجأه صفعتها علي وجهها بقوه ثم تحدث بغضب مردفه: انتي اي ال عملتيه في اخوكي دا اي ال عملتييه دا الله يخربيتك
افنان ببكاء: والله ما عملت حاجه يا عمتي والله ما عملت حاجه
حنان بصراخ: اخررررسي اوعي تقولي عمتي دي تاني انا مش عمه واحده قذره زيك انتي السبب في كل المصايب ال بتجيلنا ياريتني كنت قتلتك اول ما دخلتي البيت مكناش وصلنا لكل دا
افنان ببكاء شديد: والله ما عملت حاجه والله العظيم صدجيني معملتش حاجه و
وفجأه قاطعها صوت زين من بعيد وهو يتحدث مردفا: هي معملتش خاجه يا عمتي صدجيها
التفت الكل علي صوت زين وانصدموا جميعا عادا سليم وحنان التي كانت تعلم بكل شئ فأقتربت افنان من زين وتحدثت بصدمه مردفه: انت لسه عايش انت مموتش
نظر زين اليها ثم تحدث بضيق مردفا : ايوه لسه عايش
افنان ببكاء وسعاده: انت وحشتني جوووي
زين بضيق: افنان اناي ضحكتي عليا ليه جولتيلي ان هدي خاينه ومش كويسه ليه كرهتيني فيها ليه وانا كنت مبحبش حد غيرها
نظرت هدي اليهم بصدمه فهل حقا زين يحبها ولكن منذ متي وماذا فعلت افنان لماذا شوهت صورتها امامه فتحدثت افنان ببكاء مردفه: علشان كل ما احب حد تاخده مني كنت بحب ادهم بس هو حبها هي ولكا حبيتك لجيتك برده بتحبها محدش بيحبني لييه
زين بأنزعاج: انتي ضيعتي الشخص الوحيد ال حبك بجد مش هنكر اني كنت فاكر نفسي بحبك بس سليم كان بيحبك بجد هو استحمل كل حاجه علشانك وجايه تجولي محدش بيحبني ليه
نظرت افنان الي هدي بحزن ثم وجهت نظرها الي سليم ولكن لم تجده فتحدثت بلهفه: هو فيين راح فيين
القت افنان كلماتها وركضت بسرعه الي خارج المستشفي فجاء سيف ليلحقها ولكن زين منعه وطلب منه ان يتركها ثم اقترب الي نورسين وتحدث بحزن مردفا: متخافيش عامر هيجوم بالسلامه
نورسين ببكاء: يااارب ياارب
وجه زين نظره الي هدي ثم تحدث مردفا: اناي عرفتي دلوجتي كل حاجه واني بحبك انا مش هجبرك ولا هضغط عليكي في حاجه مش هجولك غير اني والله ما حبيت حد زيك انا موجود في اي وجت هتلاجيني مستنيكي
اما عند افنان فأخذت السياره وذهبت بسرعه خلف سياره سليم كان سليم يقود سيارته وهو في حاله حزن شديد حتي انه لم يري الطريق بوضوح من كثر دموعه فأسرعت افنان بسيارتها حتي اصبحت امامه وكاد سليم ان يصطدم بها لولا انه تحكم في سيارته واوقفها علي بهد سنتيميترات من سياره افنان ثم ندل من السياره فوجد افنان تنزل من سيارتها فأقترب منها وتحذث بعصبيه شديذه مردفا: انتي اتجننتي ازاي توجفي جدامي اكده افرضي كنت خبطك ولا حوصلك حاجه
افنان بدموع: انت مشيت ليه انا عارفه اني غلطت معاك ومجدرش اجول اني بحبك بس انا عايزاك تبجي جنبي خلينا نفتح صفحه جديذه مع بعض وانا هبجي كويسه والله
سليم بحده: صفحه حديده اي صفحه ذي يا افنان انتي هربتي من بيتي وخونتيني في كل لحظه كنتي متجوزاني فيها كنتي بتخونيني بتفكيرك وكتتي عايزه تجتليني اكتر من مره انا شوفتك لما كنتي بتحاولي تجتليني وعامر هو ال خد الرصاصه بدالي بس مرضيتش اجول لعامر علشان مزودش الكره اكتر من اكده حتي دلوجتي اول ما شوفتي زين جريتي عليه وجايه تجوليلي نفتح صفحه جديده
افنان ببكاء: سامحني المرادي ولو غلطت تاني خلاص والله مش هطلب منك اي حاجه صدجني وهختفي خالص من حياتكم
سليم بتفكير: موافج بس هتسحمليني واي حاجه هعملها
افنان : ايوه والله هستحمل اي حاجه انت عايزها
سليم: ماشي انا هرجعك اصلا مطلجتكيش عن مأذون يعني ينفع ارجعك يلا ارطبي العربيه علشان نروح نطمن علي عامر
جلست افنان بجانب سليم في السياره وذهبوا الي المستشفي اما عند العول جلس بغضب شديد يتحدث مع حراسه مردفا: ازاااي يعني انتوا بتجوولوا اي ابني لع ميضحكش عليا اكده
الحارس : والله يا بيه دا ال حوصل صدجني زين بيه كان متفج مع البوليس وهو رجع الداخليه تاني وبجا يشتغل معاهم ودي كانت خطه
الغول بغضب: ابني مستحيل يعمل اكده مستحيل يخون ابوه لو عمل اكده يبجي عامر هو السبب هو ال اتفج مع ابني وضحك عليه لازم يموووت بأي طريجه هو سبب دماري خد كل حاجه مني حتي ابني خده لازم اخد منه كل حاجه زي ما عمل معايا
في المساء جلست نورسين بجانب وعامر ومسكت يده بقوه كانت تنظر اليه ببكاء وحزن وهو ممد علي الفراش فاقد وعييه بلا حول ولا قوه ثم رفعت يده الي شفتيها وقبلتها بشوق وتحدثت بدموع مردفه: انت كل شويه هتفضل مخوفني عليك اكده انا تعبت والله واعصابي باظت جووم يا عامر بجا كل ما اجول اننا خلاص هنعيش كويسين توحصل حاجه تبعدك عني اكده هو انا مش مكتوب ليا اني اعيش سعيده معاك
ظلت نورسين تتحدث كثيرا معه ولكن لم يجيب فنهضت ووقفت امام شباك الغرفه وظلت تبكي بشده وبدأت تردد كلمات الاغنيه مردفه
“يا سايبني في حيره ونار ليل ونهار بحلم بلقاك عذبني الشوق وتعبت ومش هرتاح غير وانا وياك …. بهواك انا وبدوب انا وعشانك عمري يا عمري انا … بهواك انا وبدوب انا واليوم دا يعدي عليا سنه …..صدقني واحشني بجد وروحي معاك والقلب حزين … مشغوله عليك في البعد وبستناك وانا دايبه حنين ….بهواك انا وبدوب انا وعشانك عمري يا عمري انا … بهواك انا وبدوب انا واليوم دا يعدي عليا سنه وو
وفجأه قطعها صوته الضعيف وهو يتحدث مردفا: دي اغنيه تغنيها وانا تعبان
التفتت نورسين واقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه: حبيبي انت زين بجيت كويس
عامر بسخريه وتعب: اي الاغنيه ال كتتي بتغنيها دي مش تغني خدين دي ما بيعملوا في الافلام وانا اموت بجا
وضعت نورسين يديها بسرعه علي فمه ثم تحدثت بفزع مردفه: اوعي تجول كده بعد الشر عليك يارب انا يجي يومي جبل يومك
عامر : بعد الشر عليكي يا حبيبتي بس انا اول مره اعرف ات صوتك حلو اكده طلع عندك مواهب كتير جوي انا معرفهاش
نورسين بأحراج: ما انت كمان صوتك خلو انا سمعته جبل اكده بس انت مبجيتش تغني المهم انت حاسس بأي
عامر: حاسس اني تعبان جووي جربي مني كده
اقتربت نورسين من عامر وتحدثت بلهفه: مابك اي ال تاعبك و
وفجاه بحركه سريعه من عامر سحبها اليه وقبلها علي شفتيها اما عند افنان كانت جالسه في غرفتها فدخل عليها سليم وتحدث بضيق مردفا: لمي هدومك بسرعه وووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجان الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى