رواية سجان الصعيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي
رواية سجان الصعيد الجزء الحادي عشر
رواية سجان الصعيد البارت الحادي عشر
رواية سجان الصعيد الحلقة الحادية عشر
انصدم عامر عندما شاهد في الفيديوا نوزسين وشخص ما يحلق شعر رأسها وهي تصرخ بشده وتبكي فوقع الهاتف من يد عامر وجلس علي الكرسي فأقترب منه سليم وتحدث بلهفه: في اي يا عامر
رأفت: عامر اي ال حوصل
اخذ سيف الهاتف من علي الارض وشاهد الفيديوا وانصدم ايضا فنظروا الجميع الي عامر بأسي وحزن فأقترب منه سليم وتحدث بحزن مردفا: يمكن يكون دا تهديد ومحصولش حاجه
عامر بحزن شديد: انا السبب في كل ال بيوحصلها دا يااارب ساعدني
رأفت بحده: عااامر متنساش انك ظابط فكر شويه كظابط علشان تعرف تلاقي مراتك قبل ما يأذوها اكتر من كده
عامر بعصبيه: انا مش ظابط دلوجتي يا عمي انا واحد مرته مخطوفه وبيعذبوها مليش صالح بكل دا انا عايز مرتي مش عايز حاجه تانيه
رأفت بغضب شديد: لو فضلت تفكر كده كواحد مراته مخطوفه مش هتعرف تلاقيها فكر كظابط شرطه ومتقعدليش في البيت كده قوم وروح المديريه في واحده مخطوفه ولازم تلاقيها يلا
نهض عامر من مكانه واخذ سليم وذهبوا الي مديريه الامن واجتمع مع الظابط حاول عامر ان يدقق في الفيديوا ختي يري اي دليل ولكن لم ينجح فبدأت عمليات البحث ولم يستطع احد ان يحصل علي اي دليل ولو بسيط وفي المساء كان عامر يجلس في مكتبه يشاهد الفيديوا فنزلت دمعه خائنه من عيونه كان يتمني ان يكون هذا الفيديوا مجرد تهديد ولم يحدث لها احد اما عند نورسين كانت جالسه في هذه الغرفه تبكي بشده وبيديها بعض خصلات شعرها خائفه ان تنظر الي نفسها حتي لا تري منظرها بعدما ازال هذا الحفير جميع شعرها فبالتأكيد شكلها تغير كثيرا وللأسوء ولكن براءه وجمال وجهها مازال لم يفارقها ظلت تبكي وتصرخ بشده حتي ينقذها احد ولكن لم يجيب فدخل الغول ومعه اربع سيدات فنظرت اليها بخوف وحزن نظر الغول اليها وتخدث بحده مردفا: مش عايز مكان في جسمها سليم
نورسين بصراخ: حرام عليك انا عملتلك اي لكل دا سيبني في حالي بجااا
الغول بعصبيه: وانتوا مسبتوش بنتي في حالها ليه ومسبتوش ابني يتجوز البنت ال بيحبها ليه جايه دلوجتي تجوليلي ذنبك اي
اقتربوا السيدات من نورسين وكان معهم جهاز يشبه الصاعق الكهربائي وبعض الاشياء المخيفه ونزعوا عنها ملابسها وبدائوا في ضربها بقوه وصعقها بهذا الجهاز الذي بحرد لمس جسدها يحرقه بشده ظلت نررسين تصرخ وتحاول الدفاع عن نفسها ولكن لم تستطع حتي فقدت وعيها من شده العذاب فأخرجت سيده منهم كاميرا وقامت بتصوريها فيديوا ثم خرجوا من الغرفه واعطوا الغول الكاميرا فأبتسم بخبث اما عند عامر كان يجلس في مكتبه يحاول جمع المعلومات حتي يجد نورسين فدخل سليم وتحدث بضيق مردفا: مش عارفين حاجه يا فندم
جاء عامر ليتحدث ولكن قاطع حديثه صوت رنين هاتفه يعلن عن ارسال فيديوا ففتح الفيديوا وانصدم عندما وجد نورسين جالسه تبكي بشده وجسدها كله عباره عن حروق وكدمات ألقي عامر الهاتف بقوه فجاء سليم ليأخذه ولكن اوقفه عامر وتحدث بغضب شديد: اووعي تجرباه مينفعش تشوفه
سليم بتفهم: حاضر بس جولي اي ال حوصل
عامر بغضب شديد: مينفعش افضل ساكت اكده هنا بيعذبوها اتصرفوا شوفولي ابنه فين والغوول دا انا هجتله ولله العظيم هجتله هخليه يندم علي الساعه ال شافني فيها
دخل رأفت وبعض الظباط علي صوت عامر فتحدث رأفت بحده: عااامر عصبيتك دي هتضيع نورسين مينفعش كده فكر شويه علشان تلاقيها
جلس عامر علي الكرسي فدخل احدي الظباط ويدعي محمد ثم تحدث بلهفه مردفا: سياده المقدم عرفنا مكانها
عامر بلهفه: بجد لاجيتوها
محمد: لجينا مكانها يا فندم ومستنين اوامر سياذتك
رأفت بجديه: عامر مش عايز تسرع ولا تهور عايز هدوء وتفمير علشان ميوحصلش خساير اكتر من اكده
عامر بضيق: اوامرك يا فندم
اجتمع عامر مع بقيه الظباط وبدأ في طرح خطتهم وارتدي كلا منهم ملابسهم العسكريه اما عند نورسين كانت ملقاه علي الارض تبكي بهدوء وهي تشعر بالألم الشديد حتي سمعت صوت طلقات ناريه في الخارج اما في الخارج اطلق سليم عدت طلقات ناريه ولكن لم يجدوا اي شخص هناك فدخل عامر الي الغرفه ووجد نورسين جالسه علي الارض شعرها قصير يشبه الرجال وبعض من جسدها مكشوف والكدمات تملئ جسدها فمنع احد ان يدخل الي الغرفه وركض اليها واحتضنها فنظرت نورسين اليه بتعب ودموع ثم تحدثت بصوت ضعيف مردفه: عامر
نظر عامر اليها بحزن شديد وخلع جاكيت بدلته ثم وضعه عليها وحملها ووضعها في الاسعاف وذهبوا بسرعه الي المستشفي فجاء الجميع ومعهم افنان اما عامر فكان في حاله سيئه جدا فأقتربت هدي منه وتحدثت بحزن مردفا: اختي هتكون زينه متجلجش
نظر عامر اليها بحزن فهي لم تعلم شئ لم تري نوزسين في هذه الحاله شعرها يشبه الرجال وجسدها عباره عن كدمات وحروق ظلوا هكذا قرابه النصف ساعه حتي خرج الطبيب فأقترب عامر منه وتحدث بلهفه مردفا: جولي هي زينه
الطبيب بضيق: ممكن اكلم حضرتك علي انفراد يا سياده المقدم
عامر : ماشي يلا سليم تعالي معايا
ذهب عامر وسليم مع الطبيب الي مكتبه فتحدث الطبيب بضيق مردفا: حالتها صعبه جووي ونفسيتها كمان هي اتعرضت لأذي نفسي وجسدي كبير
عامر: يعني اي
الطبيب بضيق: يعني ممكن تحاول تنتحر ومن الاحسن بلاش حد يوريها نفسها علشان مش هتستحمل
عامر بحزن: اتعامل معاها ازاي يا حكيم
الطبيب: الدكتور النفسي هيقولك ازاي تتعامل معاها
خرج عامر من عند الطبيب وهو في قمه حزنه ثم دخل اليها فوجدها ممده علي الفراش تنظر الي السقف وعندما رأت عامر غطت رأسها ونزلت دموعها فأقترب منها وازال الحجاب عن رأسها ثم تحدث بحزن مردفا: بتغطي شعرك ليه انتي حلوه في كل حالاتك مهما حوصلك
نورسين بدموع: طلجني يا عامر مش هعرف اعيش معاك بعد كده علاجتنا انتهت خلاص وو
دا نهايه الجزء الاول من الرواية
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجان الصعيد)