روايات

رواية ست الحسن الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أمل نصر

رواية ست الحسن الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أمل نصر

رواية ست الحسن الجزء الحادي والعشرون

رواية ست الحسن البارت الحادي والعشرون

ست الحسن
ست الحسن

رواية ست الحسن الحلقة الحادية والعشرون

نهال كانت نايمه لما دخلت عليها ” بدور”
– نهال .. نهال .. اصحى يابت
نهال مفزوعه : اييه فى ايه ؟ … حد يصحى حد كده
بدور : واعملك ايه ياعنى وانتى كأنك ميته مش سامعه تليفونك اللى مش مبطل رن
نهال وهى بتحاول تفوق فى نفسها
– فين التليفون .. انا مش سامعه رن ولا حاجه
بدور : الرنه خلصت ياختى دا انا بجالى ساعه بصحى فيكى .
نهال : طب هاتى اشوف مين اللى بيرن
بدور : خدى ياختى رنى على حبيب الجلب طمنيه عليكى
نهال وهى بتشوف النمره : ايه ده .. دا رن اكتر من ٧ مرات .. يالهوى دا بيرن تانى
بدور : طب والنعمه .. انا ماكنت اعرف ان واد عمى الدكتور بالجنان ده .. ردى ياختى ردى انا اساسا يادوبك احصل مدرستى
……
نهال شاورتلها بأيدها قبل ماترد على الفون بصوت مرتبك وتقول : الو
مدحت بانفعال : اخيرا رديتى يا” نهال ” وانا اللى بجالى ساعه برن عليكى
نهال بهدوء : طب جول صباح الخير الاول … انا يدوبك صاحيه
وكأنه اتحول فى دقيقه : صباح الهنا .. توك ماصاحيه ياقلبى .. هى دى مواعيد الداكاتره برضو
نهال وهى بتضحك : ما انا معنديس دراسه طيب اصحى بدرى ليه بس
مدحت : ياما كان نفسى اجضى اليوم دا معاكى .. بس اعمل بجى فى العياده والعيانين
نهال بصوت حنين : ربنا يعينك
مدحت بصوت مجنون : اااه …. يانا ياما .. انتى كنتى فين من زمان بس
نهال ضحكت بصوت واطى ومردتش
مدحت كمل : ماتردى يا جميل ساكته ليه ؟
نهال بخجل : ارد اجول ايه بس .
مدحت : حلاوتك وانتى مكسوفه . على العموم انا كلمت جدى امباح وهو اللى هيتصرف فى موضوعنا
نهال : ………
مدحت : يابت مالك سكتى ليه تانى ؟
نهال وهى بتضحك : ما انا مش عارفه ارد . اجولك ايه !
مدحت : ماشى يا” نهال” خلى الكلام بعدين .. المهم دلوك .. اول ماتوصلى النهارده رنى عليا . ياما كان نفسى اخدك معايا
نهال : تانى كان نفسك .
مدحت : ايوه ياختى كان نفسى فى حاجات كتيره كمان .. اجفلى يابت اجفلى .
نهال بصت عالتليفون بعد ماقفل السكه وهى مستغربه
– هو من الاول مجنون ولا انا اللى ماكنتش واخده بالى ولا ايه
…………………………………
– موضوعنا !!! ….. دا على كده ” حربى ” كان عنده حج !
وقف “مدحت ” بعد ما كان بيلم حاجته وخارج
– عايز ايه يا” رائف ” ؟
رائف وهو حاطط ايده فى جيوبه
– انت صح عايز تتجوز ” نهال” ؟
مدحت : اه عايز اتجوز ” نهال” فى عند حضرتك مانع
رائف : لا ياسيدى ماعنديش مانع .. بس سؤال يعنى
.. هو انت فعلا بتحب ” نهال”
مدحت : مع انى مستغرب سؤالك … بس اه ياسيدى بحب ” نهال” فى عندك سؤال تانى
رائف : طب و” مها ” نسيتها ؟!
مدحت : وايه اللى جاب سيرة ” مها ” دلوك يا” رائف”
رائف : اللى جاب سيرة ” مها ” انى حسب ما سمعت انها اتطلجت وعشان كده الست الوالده لما اصرت عليك المره دى تتجوز وافجت ب” بدور” العيله الصغيره عشان ماتضعفش وترجع لها
مدحت : ولما جدى رفض يجوزهالى دورت عالبديل اللى هى ” نهال” .. مش دى وجهة نظرك يا” رائف” .
سكت ” رائف ” وماتكلمش و” مدحت ” كمل
– وانا اجول ليه ” رائف” مزودها معايا .. اتاااريك !!
قالها وقعد على السرير بعد ماكان واقف
رائف : ايه بكدب ؟! .. مش هو دا اللى حاصل
مدحت : ايه هو اللى حاصل ؟ .. وانت اللى بتخمن من مخك … وانت مالك اساساً ؟
رائف : نهال بت عمى وتعز عليا
مدحت وهو بيلم مفاتيحه وفونه : لما تيجى تشكيلك منى تبجى تجف لها ضدى …ماشى ياعم ” رائف” …. سلام .
قالها خرج على طول … دخلت ” راضيه” اللى سمعت كلامهم بالصدفه وهى معديه
– ليه كدا بس ياولدى
رائف : ياما انا خايف ليكون لسه بيحب البت دى
و “نهال” بت عمى تتأذى
راضيه : تتأذى ليه بس ياولدى .. انت مش شايف اخوك بجى كيف …. دا رجع ” مدحت ” بتاع زمان …. اللى بيضحك ويهزر .. دا انا الجاهله عرفت انه بيحبها وانت يا متعلم معرفتش
رائف وهى بيضحك : لا ياما معرفتش . .. باينى انا اللى جاهل مش انتى .. هى البت ” نيره ” فين ماشيفهاش من الصبح
راضيه : بايته عند اختك” زهره “عشان كانت تعبانه امبارح .. ماانت عارف حملها عفش
رائف : طب وهى رايجه دلوك ياما
راضيه : الحمد لله ياولدى .. “نيره ” طمنتنى الصبح عليها وجالتلى انا جايه الضهر
رائف : ياعنى على كده هى غايبه من مدرستها
…. هى بت خايبه اساسا .. اخرها الجواز .. هى و” بدور” بت عمها
راضيه : ماكل البنته مسيرها للجواز .. المهم بلاش تزعل اخوك ياولدى . دا بجالوا سنين ماشاف الفرح ولا حسه .. كل حياته شغل ويس
رائف : حاضر ياما حاضر
……………………………..
بدور كانت خلاص قربت توصل للطريق اللى يوصل لمدرستها لما لقت دا واقفلها فى سكتها
بدور وهى مكشره فى وشه
– انت جنيت ولا خبت !
معتصم بسماجه : مش بعاده يعنى تمشى لوحدك من غير المحروسه بت عمك
بدور بحلقت له بغيظ : بعد عن طريجى يا ” معتصم ” انا مش ناجصاك على اول الصبح
معتصم بهيام : يابوى … حتى وانتى مبحلقه بعنيكى الملونه دى بتسحرينى
بصيتله بقرف وحاولت تتحرك . لكنه وقفلها تانى
بدور بانفعال وهى بترفع ايديها تهدده
– اجصر الشر يا” معتصم ” .. انا ناسى لو شموا خبر بس باللى بتعمله .. الدنيا هاتولع
معتصم : طب جوليلى انتى ليه ماحبتنيش .. انا عملت معاكى حاجه عفشه
بدور : بطل كلامك البارد ده وحل عن طريجى
كان هايمد ايده عليها يوقفها .. لكن هى انتبهت عليه ورجعت لورا والخوف بان فى عنيها وبصوت قوى
– اقسم بالله لو لمستنى لاشندلك انت واهلك
معتصم بعصبيه : فى ايه … الشده مش نافعه معاكى
والحنيه مش نافعه اعمل معاكى ايه بس
بدور قلبها كان هايوقف من الخوف و هى شايفه عنيه الحمرا وواضح اوى انه شارب لكنها مش عايزه تبين خوفها
– بعد عنى يا معتصم
معتصم وهو شايف نظرة الخوف فى عنيها
– وان مبعادتش هايحصل ايه
– انا اجولك هايحصل ايه ؟
شهقت ” بدور “لما فجأه لقت “عاصم ” بيقولها وهو بيشده من رقابته .
معتصم من المفاجأه اتكلم بصوت مهزوز وهو بيحاول يفك ايد “عاصم ” من رقابته
– ببعد يدك ..عنى يا ” عاصم ” انتى نسيت انا مين ولا واد مين
وبنظره بطلع شرار وصوت يرعب : عارف انت واد مين ولسه هاتعرف بيك اكتر … روحى انتى عالبيت يا” بدور” .
بلمت ” بدور” وهى حاسه ان فى مصيبه هاتحصل حاولت تطلع اى صوت
– ااا ياعاصم مت..
قطع كلامها بعصبيه : بجولك روحى
جرت بسرعه وهى خايفه و ” عاصم ” اللتفت ل” معتصم ” اللى بيحاول يفك من دراع ” عاصم ”
– سيبنى يا”عاصم ” انا ورايا عزوه وبدنه يعنى لو لمستنى بس هاتولع نار
عاصم وهو بيضغط اكتر بدراعه : ما انا عشان كده بجولك عايزه اتعرف عليك اكتر .. تعالى تعالى
قال الاخيره وهو بيشدو وينزل بيه فى الزرعات
معتصم وهو مرعوب : بعد عنى ” عاصم ” سيبنى .. انتى واخدنى على فين !
ودا مش ناطق كلمه غير بيجرجر فيه وبس
ومعتصم مازال : واخدنى على فين . !
………. ……………..
الجد ” ياسين ” كان بعت للولد اللى اسمه “عيد ” جوز ” نسمه ” هو ووالده فى المندره ومتوصى بيه عالاخر فى التهزيق والولد مش قادر ينطق بحرف
والد عيد : مش كده ياابو “سالم ” براحه شويه الدنيا اخد وعطا
ياسين بعصبيه : اخد وعطا بعد اللى عملوا ولدك كان فين الاخد والعطا ده لما ضربها ولا زمجها ودلوك مش عايز يديها حجها
عيد : وانا ضربتها ليه مش لما جلت ادبها عليا .
ياسين : ياواد عيب عليك تتبلى على البنيه . ماانت لو حافظ مركزك مرتك مش هاترفع عينها فيك
عيد : وايه لزومه الغلط بس ؟
ياسين : انت هاتبجح فيا يااض
ابو عيد : مش جصدو ياعم ” ياسين ” بس انت كمان مش مدينا فرصه نتكلم
ياسين : كلمة الحج .. لو بتك هاترضهالها
عبيد وابوه سكتوا
ياسين : اديك شوفت معرفتش ترد والبنيه يتيمه وانت بدل ماتجف معاها بتيجى عليها عشان ولدك
ابو عيد : خلاص ياعم ” ياسين ” احنا محجوجين خليها ترجع . على ضمانتى انا
ياسين : لو رضت هاترجع . لكن لو مرضتش حجها هاجيلها تالت ومتلت
ابوعيد : طب وانت تجربلك ايه ياابو ” سالم ” ؟
ياسين : تجربلى ولا ماتجربليش انت مالك ؟
عيد وابوه سكتوا ومقدروش ينطقوا
………………………………
بدور كانت بتعيط فى حضن ” نهال” ونعمات بتخبط على رجليها
– استر يارب استر يارب .. طب اعمل اروح ابعت لابوكم فى شغله عشان ياجى
نهال : ياما انتى كده هاتكبرى الموضوع اكتر.
نعمات : يابتى ماهو كبير .. وانتى فاكره “عاصم ” هايسيبه .. مش هايسيبه يابتى انا عارفه
بدور زودت اكتر فى عياطها
نهال وهى بتطبطب عليها : يابت انتى كمان ماتبطلى بكى واهدى لما نشوف اللى حصل الاول .
بدور بشهقه مع : ماانا خايفه لتحصل نصيبه وابجى انا السبب
نهال وهى بتحاول فى الفون اللى ماسكاه وهى حاضنه اختها : انا بجالى ساعه برن عليه دا كمان .. بيدينى مغلق
وخايفه ارن على ” رائف ” ولا ” حربى ” يشعللوها اكتر
دول كمان
فجأه سمعوا ” نهله” و “ياسين ” الصغير : عاصم جه … عاصم جه ياما
بدور خرجت من حضن اختها ووقفت تنتظر هى ووالدتها و” نهال ” دخول ” عاصم ”
دخل عليهم وهو الضحكه ماليه وشه
– السلام عليكم
نعمات برعب : جتلتوا يا” عاصم ” .. اوعى تكون وديت روحك فى داهيه
عاصم وضحكته زادت : وااه يامرت عمى .. اجتله مش لدرجادى .مع انه يستاهلها
بدور : امال عملت ايه معاه يا” عاصم ” ؟
عاصم و عينه عليها : انتى كنتى بتبكى ؟
نهال : انت ياعم النحنوح رد علينا طمنا
عاصم : ربيته .. بس من غير مااسيب اثر
نعمات : ازاى يعنى عملت ايه
عاصم : اجولك .. بصراحه كده انا كنت مستحلفلوا من يوم ما مد ايدو على” بدور ” لكن اللى منعنى جدى عشان بدنتوا .
بدور : طب وعملت ايه ؟
عاصم : جطعت جريده خضره من النخله ونضفتها من الخوص .. وايه بجى … فين يوجعك
نعمات وهى بتضحك : يامرارى دى بتجبى زى الكرباج
وهى بتلدع
عاصم بخبث : لا وماتسيبش اثر ومهينه ليه عشان يحرم مايرفع عينه تانى
نهال وهى بتضحك بصوت عالى : يامرارى دا انت شندتلوا
قالتها وانفجروا كلهم من الضحك حتى ” بدور” قلبت من البكى للضحك معاهم ..
عاصم ل” نهال ” اللى صوتها عيلى فى الضحك
– يابت وطى صوتك فى الضحك شويه
وبصوت واطى عشان والدتها ماتسمعش : يخرب مطنك ياشيخه . جننتى الدكتور معاكى
وهى كملت ضحك بعد ماكلمها وهى كاتمه ضحكتها
….. ………………………..
– اااه ياما .. مش جادر
مرات العمده ” هاشم ” لابنها : سلامتك يانور عينى
.. روح يا “عاصم ” ياواد ” سميحه ” يارب تشندل على عملتوا فى ولدى
العمده هاشم : ابن الل …. شندلوا لكن من غير مايسيب اثر .. عمايل شياطين
معتصم بصراخ : ضهرى يابوى .. مش جادر اجعد .. كله بيوجعنى .. كله بيوجعنى يابوى
مرات العمده : يعنى وبعدين . .. انت هاتسيب حج ولدك
العمده هاشم : اسيبه .. جال اسيبه جال !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ست الحسن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى