روايات

رواية ست الحسن الفصل الثامن 8 بقلم أمل نصر

رواية ست الحسن الفصل الثامن 8 بقلم أمل نصر

رواية ست الحسن الجزء الثامن

رواية ست الحسن البارت الثامن

رواية ست الحسن الحلقة الثامنة

مدحت بعصبيه وهو بيتقدم عليه مره تانيه
– يعنى كلامى ماهايسمعش طب كلمها تانى يا “رائف ” وشوف اللى هايحصلك .
وقبل مايتقدم تانى وقفه ” عاصم ” بايده
– اهدى يادكتور الكلام مايكونش كده !!!
مدحت وعينه بطق شرار ل” عاصم ”
– امال يكون ازاى يااستاذ ” عاصم ” ؟؟
عاصم : ياواد عمى انا معاك انه غلط لما خلاها تركب الحصان العالى بس مدام ربنا ستر يبجى خلاص
مدحت بعصبيه : لاه ماسترش . بت عمه وجعت من عالحصان وبعد الغدا مجدرتش تمشى على رجلها
عاصم ورائف بصوا لبعض وبعدها اتكلم” رائف ”
– انا بعد الغدا طلعت السطح مع ابويا وعمامى نشرب الشاى فى الهوا ومعرفش حاجه
مدحت بصله وسكت . لكن ” عاصم ” سأل
– طيب وهى فين دلوك
رد عليه ” مدحت” : جوا فى الاؤضة عند جدى ومعاها امها والحريم
رائف وهو بيرفع حواجبه وبيبص على ” مدحت ” بطرف عينه وهو ماشى
– خلاص انا رايح اشوفها
مدحت العفاريت ركبته وهو بيتكلم : رايح فين يابارد؟
سيبنى يا” عاصم ” خلينى اوجف البارد ده
قالها ل” عاصم ” اللى مسك فيه وهو بيضحك
– فى ايه بس ياعمنا هو داخل عليها اؤضة نومها دا انت بنفسك بتجول الاؤضة مليانه بشر
مدحت وهو بيتكلم بعذاب
– ياعم ” عاصم ” دا واد بارد . انت مابتشوفهوش وهو بيتمسخر معاها ويضحكها .. اووف استغفر الله العظيم يارب
عاصم وهو بيضحك بدهشه : طب وما يضحكها مش بت عمه
مدحت وهو خلاص فاض بيه
– انت كمان بجيت بارد زيه ياعم سيبنى ياعم
اتكلم” عاصم” وهو مش قادر يبطل ضحك
– طب تعالى . تعالى بس . عايز اتكلم معاك . تعالى
مدحت بعصبيه : انت بتشدنى كده واخدنى فين ؟
عاصم : تعالى بس . هانحكى شويه على كنبة جدك اللى تحت العنبه . تعالى ياراجل عايز احكى معاك شويه
قالها ل ” مدحت ” وهو بيشدوا من دراعه و”مدحت” عينه على الباب وهاين عليه يدخل ورا رائف يطرده من عندها .
…………………………
– وبعدين ياجد خليها تكلمنا احنا بجالنا ساعه بنحايل فيها
دا اللى قالته ” بدور” عشان ” نهال ” اللى زعلانه منها هى و” نيره”
الجد ” ياسين” . وانا مالى خليها تربيكوا انتو الاتنين
بدور بدهشه : وااه ياجدى انت فرحان فينا
الجد ياسين : ايوه فرحان فيكم
نيره بزعيق : ماخلاص يا سنيوره هو زعلك ده ملهوش نهايه
الجد’ ياسين ” : وااه يابت الفرطوس . ماتزعجيش فيها يابت والا هاكسر العصايه دى فوج راسك
قالها ” ياسين ” وهو بيشاور بعاصيته . ضحكوا التلاته حتى ” نهال” اللى اتكلمت
– تعيش ياجدى ربنا يخليك ليا
نيره بغيظ : ايوه ياختى عيشى الدور . اموت واعرف السر اللى بينكم
ياسين بعصبيه : وانت مالك يابت ال.. مالك باللى بينة وبينها
– خلاص ياجدى خلاص
قالتها” نيره ” وهى بتضحك وتبعد عن عصاية جدها
دخل ” رائف” وهو بيضحك
– ايه ياجد . البت دى عملت ايه جولى وانا اربيهالك انا كمان
نيره بانفعال : تربى مين يابابا . انا مربايه غصب عنك
رائف باستعراض : بس يابت انا مش رايجلك دلوك . انا جاى ل” نهال”
– عامله ايه ياست البنات ؟
بدور ل” رائف” : اهى ست البنات دى زعلانه مننا عشان جومنا من عالوكل وسيبناها
نهال : ايوه ومش هاكلمكم بس
رائف وهو فرحان فيهم : احسن خليها تربيكم
…………………………………….
بعد ماقعدوا الاتنين تحت العنبه على كنبة جدهم اتكلم ” مدحت ”
– افندم ياعم ” عاصم ” عايز ايه ؟؟
عاصم دخل دوغرى على طول فى الكلام معاه
– هو انت بتحب ” نهال” ؟؟
مدحت اتفاجأ من فراسة ” عاصم ” فتح بقه عشان يتكلم وبعدها سكت وهو بيهرب بعنيه منه
كمل ” عاصم” : ماتحاولش تنكر ياواد عمى النظره دى مايعرفهاش غير عاشج زى حلاتى
مدحت : لا مش هانكر يا” عاصم ” ايوه بحبها وهاتجنن دلوك لو مروحتش عندها وانا عارف ان البارد اللى جوا بيضحكها وعاملها جرد
عاصم ضحك بصوت عالى وبعدها اتكلم
– اهدى ياواد عمى . الواد اللى جوا دا عفريت لو عرف اللى فيها هايجننك اكتر وهى نفسها شايفاه زى اخوها يعنى مافيش داعى لدا كله
مدحت اتكلم بعصبيه : بلا اخوها بلا زفت اوووووف
عاصم بدهشه اكبر : وااه يادكتور دا انت غيرتك عفشه بس انت امتى حبيتها كده . دا انت اتجدمت لاختها من قريب يعنى !!
قال الاخيره بنبره فيها عتاب . فهمه ” مدحت” فاتكلم بصدق وهو عينه فى عين ” عاصم”
– انا عارف يا” عاصم” انك زعلان منى بس يعلم الله انى اتجدمت لها بس عشان ارضى امى وماكنتش لسه شوفت ” نهال” بجالى سنين
طبطب ” عاصم” على كتفه بخفه وهو بيقول بوجع
– اطمن ياواد عمى انا مش شايل من حد فيكم العيب فيها هى . لانها دايما مش عارفه تحدد عايزه ايه
مدحت ل” عاصم ” : صغيره ياواد عمى . ولجت جدامها كذا اختيار فاحتارت تختار
عاصم بيأس : يالا بجى هى حره . خلى العيل المجلع ده ينفعها . المهم انت هاتعمل ايه مع ” نهال” وهى شايفاك بصيت لاختها ؟!!
مدحت باصرار : هانت . بس تبتدى الدراسه فى الجامعه وتبجى تحت عينى وكل حاجه بعد كده تتحل
عاصم بابتسامه ممزوجه بالدهشه
– وااه دا الدكتور مخطط وعامل حسابه بجى
مدحت وهو بيقوم من مطرحه : امال ايه . المهم انا رايح مشوار دلوك . ياريت عشان خاطرى تروح تنده عالزفت اللى جوا تاخدوا من عندها
عاصم وهو بيضحك : حاضر اطمن هاروح اسحبه من جفاه ماتشلش هم انت
مدحت : تسلم ياسبع الرجال . يالا بجى سلام
قالها وبعدها مشى
……………………………
رائف كان بيهزر ويضحك مع البنات و الجد ” ياسين ” زى عوايدو لما خبط ” عاصم ” عالباب واستأذن للدخول
عاصم ل ” نهال” كيفك يا بت عمى عامله ايه رجلك دلوك ؟
نهال بابتسامه بشوشه : الحمد لله . تشكر ياواد عمى
حاول يدارى ابتسامته لما لقى “بدور ” عينها فى الارض ومكسوفه بعد الموقف اللى حصل مابينهم وبعدها اتكلم
– الف لا بأس عليكى ياست البنات
الجد ” ياسين ” : ماتجعد ياولدى واجف ليه ؟
عاصم وعينه على ” رائف” لا ياجدى انا هاخد ” رائف “وطالعين
رائف بسماجه : لاه مش طالع انا جاعد هنا
وقبل مايتكلم ” عاصم ” ادخل الجد ” ياسين”
– ماتجوم يابارد شوف واد عمك عايز ايه!
عاصم بخبث : جولوا ياجد
الجد ” ياسين ” وهو بيغوزوا بالعصايه والبنات بتضحك و” عاصم ” بيدارى ابتسامته
– ياد جوم ياد
رائف وهو بيقوم من مكانه : وااه ياجد لما تطلب معاك هزار بايخ
– بايخ باابن ال….
قالها وهو بيقوم من مكانه وبيتقدم على ” رائف” عشان يدربوا و”رائف ” بيجرى قدامه والبنات واقعين من الضحك
عاصم وهو بيوقف جده وبيضحك هو كمان
– خلاص ياجدى جلبك ابيض . انا هاخدوا واطلع دلوكت
الجد” ياسين” : عشان خاطرك انت بس ياولدى
قالها ورجع تانى مكانه اما عاصم فشد ” رائف” من دراعه عشان يخرج بيه وقبل مايطلع من الاوضه ” رائف” وقف على الباب ونادى
– هاتوحشنى ياجد
– يابن ال.. اجومولوا تانى الواد ده
نهال وهى واقعه من الضحك وبتشد فى جدها
– هههه خلاص ياجدى ماتخدتش عجلك بعجله
ياسين وهو بيهدى نفسه : عشان خاطرك انت بس
بدور ونيره مع بعض : خاطرها هى بس
ياسين بجديه : ايوه خاطرها هى بس ويالا انتى وهى اطلعوا من اؤضتى انا مش عايز فيها غير”نهال ”
– واحنا عملنا ايه ياجدى
خلصى يابت انتى وهى . ماسبهومش غير لما خرجوا وبعدها اتكلم ل” نهال” بتصميم
ياسين : انا مش سايبك انهارده غير لما تحكيلى كل حاجه
نهال مخضوضه : احكى على ايه ياجدى
ياسين بابتسامه ماليه وشه : عن ” رضوانه”
نهال بتعب وهى حاطه ايديها الاتنين على وشها
– تاااانى ياجدى انت ماشبعتش كلام عنها
ياسين بااصرار : لا مشبعتش وانتى هاتجوليلى كل حاجه
– تجولك ايه ياجد ؟!!
قالها ” مدحت ” اللى كان داخل وكمل بعدها ببتسامه معاها غمزه
– هى ايه الحكايه ياجدى ؟
ياسين بضيقه : ولا حكايه ولاروايه انت ايه اللى جابك اصلاً
مدحت : الله يسامحك ياجدى . انا جبت العلاج
قالها وهو بيشاور باللى فى ايديه . وجاى اجولك ان ابويا مستنيك بره ومعاه الحاج اسماعيل
الجد ياسين وهو بيتحرك عشان يخرج
– وااه اسماعيل ابو محمد مستنى بره دا من بدرى ماجاش
خرج الجد ” ياسين ” قدام ” نهال” اللى فوجئت ب” مدحت” وهو بيقعد على طرف السرير جمبها وبيخرج العلاج وييشرحلها
– شوفى يا”نهال” . دا هاتخدى منه بعد العشا ودا مرتين فى اليوم بعد الاكل يعنى هاتخدى منه دلوكت بصى كده واحفظى الاسم
قالها وهو بيقرب علبة العلاج منها وهى رغم توترها من قربه دققت النظر عشان تحفظ الأسم لكنها فوجئت بيه بيقولها
– استنى هنا ارفعى عينك
نهال رفعت عينها لقته مركز فيها قبل مايتكلم
– انت عينيكى ملونه
نهال بتوهان : هه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ست الحسن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى