رواية سامحي قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم عزة فتحي
رواية سامحي قلبي الجزء الرابع والعشرون
رواية سامحي قلبي البارت الرابع والعشرون
رواية سامحي قلبي الحلقة الرابعة والعشرون
بعد ساعتين دخلت ندى إلى فيلا عمها وصعدت إلى الغرفه المخصصه لريم وهي تحمل أكياس وضعتها على السرير
ر يم : واو ايه الجمال ده كله
سما : انتي العروسه مش انا
ندى : عيب يا بنات
ريم : الفستان ده حلو قوي
ندى : عمر اشتري ليا من أوربا فساتين كتير
ريم : اوعدنا يا رب
سما : وانت يا ست ريم مكنتيش عروسه امبارح
ريم : لا طبعا البيه خايف على ولي العهد
ندى : يا بارده ده انتي كان عندك نزيف وربنا سترها معاكي و كمان عايزه يقرب منك
ريم : أصله وحشني قوي تخيلي ملحقتش استمتع هو اسبوع يا ناس شهر عسل بس صعيدي جامد حاولت اغريه امبارح مقدرتش دماغه متربسه
وجدت سما وندي يضربها بالمخدات وهي تصرخ
ندى : بت انتي عندك دم انت
وضحكوا عاليا وهم جالسين على السرير بجوار بعضهم
سما : حنعمل ايه دلوقتي الساعه داخله على ثالثه وكتب الكتاب بعد المغرب
ريم : اولا نشوف حنلبس ايه وبعدين نخلوكي احلى عروسه يا سما المهم حتلبسي ايه
سما : فستان امبارح
ندى : لا طبعا وفتحت كيس به فستان رائع عمر جايب الفستانين دول ليكم تحضروا بيهم حفل امبارح بس انا تعبت امبارح الصبح جامد نسي يديهم لكم
سما : يجيب فستان لريم ماشي وانا ليه
ندى : ده مش هديه ده رامي هو اللي طلبه منه عمر عنده شركه بره لتصميم الأزياء
ريم : وامتي طلب منه
ندى : من كام اسبوع قبل سما مترفضه
ريم : وانا عبد الرحمن اللي طلبه
ندى :لا طبعا انتي هديه من عمر قام كل منهما يتفرج على فستانه ويشهق من جماله
ووجدوا فستان ندى معهم
ندى؛ اه حلبس هنا
سما : ليه
ريم : علشان لو روحت عمر مش حيخليها تنزل ده شوق يا أمي سنين
وهنا ضرباتها بالمخده لتدخل مديحه
مديحه : اه يا بنات مالكم صوتكم جايب بره ضحك وتهريج
ريم : ولا حاجه يا ماما قايمين نلبس
مديحه : يله لحسن عبد الرحمن ابني عفاريت الدنيا بتطنطط في وشه
وهنا ضحك الجميع بصوت عالي
مديحه : انا جلت حاجه تضحك يا بنات ايه مالكم مش على بعدكم
ندى : اقولك انا يا مديحه يا اختي اصل الواد عبد الرحمن غلبان مراته حامل وتعبانه فهمتي
مديحه : لج
سما : اه يا عمتو انت ارمله من زمان نسيتي يوم الخميس وأطلقت صفير
لتفهم مديحه وتضحك
مديحه : بنات عيب أكده جوموا شوفوا ورانا ايه انا حضرت العشا واتصلت جهزت البوفيه اعمل ايه تاني
ندى : انتي يا ست ريم ده بيتك قومي شوفي حتعملي اه
مديحه : تتعب بعدين سيبيها عمكوا واجف معاي
ندى : عمي مين
مديحه : عمك عبد الحميد
ريم : والله يا ماما انت بتقدري تعملي اللي محد فينا قدر يعمله في سنين مين كان بصدق بابي يقف يشتغل ويساعد
ندى : بيخاف من مديحه
قامت كل منهم ارتدت فستانها ووضعت ندى لسما ماكياجها ونزلت ندى وريم ليصعد والد سما لينزل بها كتب الكتاب بعد صلاه المغرب
تم كتب الكتاب في الحديقه ثم جلس الجميع مع بعضهما
وقام العروسين رقصا على أنغام الموسيقى بينما قام عبد الرحمن وريم ورقصا بجوارها
بعد البوفيه صعدت سما غيرت ملابسها مشيت سما مع رامي وركبت سيارته بجواره
إما عمر وندي
عمر : مش حنرجع احنا كمان بيتنا ولا ايه
ريم : لسه بدري يا عمر
عمر : بالذمه احنا ناس لسه راجعين لبعض امبارح تسيبني من اول النهار
عبد الرحمن : ماشيه معاك يا باشا
مديحه : انتوا اكيد كلكم اتجننتم اتفضل يا عمر خد مراتك ومع السلامه
وانت يا عبد الرحمن راجع أسيوط امتى علشان انا كمان عايزه اسافر
ريم : لا والنبي يا ماما خليكي
مديحه : مش فاضيه يا بنتي والله
عبد الرحمن : بكره الصبح انشاء الله
ريم : وانا معاكم
ندى : لا يا ريم تتعبي في السكه خليكي اسبوع كمان وروحي للدكتور وبعدين سافري
ريم : اروح دهب الاول
ندى : ليه شهر عسل جديد
عبد الرحمن : لا والله مبصوص لينا في شهر العسل افتتاح المحمية ومحتاج ريم معايا
عمر : ماشي يا ناصح
اخذ عمر ندى إلى بيتهما بينما ريم وعبد الرحمن خرجا خارج الفيلا وجلسا على البحر
إما سما ركبت سياره رامي وذهب إلى إحدى الكافيهات على البحر
رامي : انا اسعد انسان في الدنيا كفايه انك اتخليتي عن حياتك كلها علشاني
سما : وانت تستاهل كفايه انك بتحبني
رامي : يلا بينا
نزل وجلسوا في إحدى الكافيهات
رن هاتف سما فردت
سما : الو اذيك يا فادي عامل ايه وايه اخر اخبار الشغل
فادي : اولا الف مبروك يا سما
سما : الله يبارك فيك
فادي : ثانيا متنسيش عندك مؤتمر في جنوب افريقيا الاسبوع الجاي
سما : انا قدمت استقالتي ازاي اروح المؤتمر لو سمحت الغيه
فادي :ازاي بس يا سما انتي لازم تقدمي نتايج البحث بتاعك حرام تعب سنتين يضيع على الفاضي
سما : خلاص يا فادي انا مينفعش اسافر بقيت في عصمه راجل
فادي : يعني ايه خلاص حتنسي كل اللي تعلمتيه
سما : اه
أغلقت سما الهاتف وهي متعصبه نظر إليها رامي وقبل يدها
رامي : مش عارف اقولك كبرتي في عيني اد ايه
سما : لما خدت قرار اعيش هنا قررت اتنازل عن حجات كتير
قرأ في عينها ألم شديد عن دراستها التي تعشقها
وقررت في لحظه ترك ابحاثها والزواج والبدايه من الصفر
رامي : مين فادي اولا
سما : فادي شاب لبناني زميل لي يساعدني في اعمالي
رامي : واو ليكي مدير اعمال
سما : لا ده فريق عمل فادي واحد منه
رامي : واه حكايت جنوب افريقيا
سما : ابدا كنت عامله أبحاث عن جبل هناك في ذهب
رامي : والمفروض اروح اناقش ابحاثي علشان نبدأ العمل
رامي : تعبتي اد ايه في الأبحاث دي
سما : كتير سهر ليالى في المعمل وتعبت اوي في جنوب أفريقيا وانا بحفر في الصخر
رامي : طيب انا مش ممانع روحي كملي ابحاثك وبعدين نتجوز
سما : بجد وابتسمت بفرحه
رامي : ده تعبك لازم تكمليه وانا مش حقف ضد مستقبلك حساعدك دائما
سما : تعرف انا اسعد انسانه في الدنيا
رامي : وانا كمان
أخذها وتمشيا كثيرا على كورنيش المعمورة يدها في يده
عندما دخل فيلا عبد الحميد فتح لهم باب الفيلا وصعد لينام
عبد الحميد : تصبحوا على خير واد يا رامي تقولها تصبحي على خير وتمشي مطولش هنا
رامي : حاضر يا عمي انا ماشي علطول
صعد وتركهما ابتسم رامي
رامي : اخيرا لوحدنا
سما : تصبح على خير
رامي : وانت من اهله
وضمها إليه يقبل شفتاها بحب شديد
سما : على فكره عيب كده
رامي :وهو يضمها أكثر ويقبل خدها : على فكره انا جوزك
سما : لسه كتب كتاب
رامي : عارف بس مش حرام
ثم نزل على شفتيها بقبله أخرى وعندما تركها جرت على السلالم لغرفتها وجهها احمر ومحرجه
إما ندى وعمر تمشيا سويا على البحر.
ندى : تعرف نفسي اكل ايه
عمر : ايه
ندى : كشري
ابتسم عمر واخذها لياكل معها كشري ثم عادوا إلى فيلته لتدخل غرفه نومها وهو ورائها يقبلها ويحضنها
عمر : وحشتيني اوي
ندى : وانت كمان
وهنا قبلها وراحا في دنيا خاصه بهما
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سامحي قلبي)
