روايات

رواية سامحي قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم عزة فتحي

رواية سامحي قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم عزة فتحي

رواية سامحي قلبي الجزء الثالث والعشرون

رواية سامحي قلبي البارت الثالث والعشرون

سامحي قلبي
سامحي قلبي

رواية سامحي قلبي الحلقة الثالثة والعشرون

بعد انتهاء المؤتمر خرج الجميع الي الخارج والسعاده باديه على وجه الجميع قاد رامي سيارته وبجواره تجلس سما وراء سياره عبد الحميد التي صممت ريم ورفضت رفض قاطع ان تنزل سما في فندق مع أسرتها الذين يقضوا الليله في الاسكندريه استعدادا لكتب الكتاب في الغد و خاصه ان مديحه وعبد الرحمن سوف يقضيوا الليله في فيلا المعموره مع ريم ووالده
ونزل رامي يحدث عمه
رامي : عمي ممكن تسمح اكلم مع سما شويه
عبد الحميد : اتفضل يا ابني البيت بيتك من امتى وانت بتستاذن
دخل رامي إلى الفيلا وجلس بجوار سما في الصالون رامي : تعرفي يا مي انا اسعد واحد في الدنيا
سما : وانا كمان ربنا يسعدنا يا رب
رامي؛ سما انا بحبك ومش عايز اضغط عليكي بس والله انا مقدرش اعيش من غيرك شغلك بره مصر صعب بعد جوزنا ومع ذلك اختاري الحياه اللي تناسبك
سما :بس انا عارفه كويس عايزه ايه انا كمان بحبك وأكمل حياتي معاك هنا في مصر
رامي : وعملك في الخارج حتسيبيه
سما : حقدم في أي جامعه مصريه واشتغل في الجامعه
رامي : في حاجه تاتيه انا ضابط حياتي على كف عفريت و
وضعت يدها على فمه
سما : ربنا يخليك لينا وانا حكمل معاك مهما كانت الظروف ربنا يخليكي لينا
رامي وهو يقبل يدها : حتوحشيني لبكره
وخرج من الفيلا وهو سعيد جدا
صعد عمر مع ندى إلى سيارتهما ومنها للفيلا
وفي غرفه نومها كان يتبادلا النظرات بحب لكن ندى ما زال داخلها خوف لا تعرف مصدره احساس بعدم الأمان بأنه ممكن يتركها ذات يوم وترجع وحيده من جديد
ندى : عمر ممكن اطلب منك طلب
عمر : انتي تأمري يا احلى حاجه في عمري
ندى : انا مش مهيأه اكون زوجه دلوقتي ممكن تديني وقت
نظر إليها عمر وضحك بصوت عالي
ندى : انا قلت حاجه تضحك
عمر : انتي مراتي سنين مش اول مره المسك فيها مع ذلك ماشي يا ندي انا وانتي بعد اسبوع نسافر شهر عسل وهناك استفرد بيكي
ذهب إلى الدولاب يحضر ملابسه
عمر : انا طالع انام على الكنبه
ندى : مش للدرجه دي ممكن تنام جنبي بس بعيد في آخر السرير
وهنا نظر إليها نظره كلها غضب فهم منها أنها ما تزال تريد عقابه
عمر : ماشي غيري هدومك وتعالى انزلي اشربي حاجه تحت وبعدين نبقى نشوف حننام فين
غير ملابسه ونزل إلى المطبخ أعد شاي وبسكوتات ودخل وصعد لصاله بين غرف النوم وضع الاكل وفتح على موسيقى هادئه تعشقها ندي وانتظرها
نظر إليها ليجدها ترتدي قميص نوم سماوي تعرف جيدا ان عمر يعشقه وضعته ام السعد لها وعليه روبه ازرق اللون
عمر : واو ايه كل الجمال ده
ندى : لقيته على السرير يظهر ام السعد جبته ليه
عمر : لا يا حلوه انا اشتريته معايا من أوربا ليكي انت عارفه بحب النوع ده من القمصان
ووضع يده على رجلها فكان قميص نوم قصير وعليه روبه طويل للأرض ابتعدت عنه وانشغلت تاكل البسكويت بالشاي ثم تذكرت
ندى : عمر عايزه أسألك على حاجه
عمر : نعم يا حبي اسألي
ندى : ام السعد قالت لي عن يوم مقررات اداره المستشفى في أنهم يشيلوا عني الاجهزه
ظهر على عمر حزن شديد : ليه بس تفكريني باصعب يوم في حياتي
ندى : خلاص يا عمر وقت ومر وانا الحمد لله كويسه ازاي انا فقت
نظر إليها وابتسم بمكر
ندى : يعني حصل ايه بيننا قلت ليا ايه
عمر : مقالتش حاجه عملت
ندى : ايه
عمر : بصي نامي كده جعلها تنام على الاريكه وهو يحاكي ما حدث بالمستشفى دخلت اوضتك وقلت بكل حزن ارجوكي متسبنيش وبوستك
وهنا نزل على شفتها مقبلا اياها اغمضت ندى عينها وتخيلت ما حدث ثم فاقت على الواقع نعم هي شعرت بقبلاته تلك الليله وهي تتذكر لتبعده عنها وتبتسم
ندى : في حد يفوق حد كده
عمر : في اللحظه دي كنت ضايعه مني وكان لازم اودعك
ونزلت دمعتين على وجهه
لتمسحها ندى وتقبل خده
ندى : كل ده جواك يا عمر امال ليه بعدت عني السنين دي كلها
عمر : كان نفسي ارجع ليكي رجل أعمال كبير لكني كنت غلطان انا النهارده أضحى بثروتي كلها ومتبعديش عني ثانيه واحده
ندى : انا مش فاهمه لما فقت من الغيبوبه بعدت عني تاني ليه
عمر : كنت جايب دكتور اجنبي من بره صمم أنه ابعد شويه لغايه مترجعي لحالتك الطبيعيه متعرفيش الكام شهر دول عملوا فيا ايه وانا عارف انك وحيده بعد وفاه عمو وتنط
ندى : تعرف مكنتش قدره اسامحك بس النهارده اخيرا عرفت التصالح مع نفسي وابدأ معاك من جديد
عمر : اخيرا يا ندي
وحضنها وقبل شفتها بحب وهي وضعت يدها على رقبته تزيد من احضانه لها
تركها وهو يلهث ليستطيع التنفس
عمر : تصبحي على خير انا وعدتك وأكثر من كده موعدكيش اني أوفى بوعدي
ندى : وهي تقترب منه ومين قال اني عايزه انام
عمر : لا بقى حرام ده فراق عشر سنين
ندى : ليه مكنتش مقضيها
عمر : لا طبعا انا بحبك وملمستش واحده تانيه
لعبت بيدها في زورار بيجامته
ندى : بالذمه لسه في حد بيلبس النوع ده من البيجامات
عمر : انا دقه قديمه عايزه ايه وبعدين بقى ابعدي ايدك دي
عادت تداعب ازرار بجامته
عمر : اقسم يا ندي انا على اخري
نظرت إليه بابتسامه كلها دلال
ندى : خلاص بقي مش حنضيع من عمرنا اكتر من كده
عمر : اخيرا
وحملها بين ذراعيه ليذهب بها إلى غرفتها وهو يقبلها
ويضيعا في عالم لهما وحدهما
إما ريم وصلت إلى بيت ابيها وجدته جالس هو ومديحه يتحدثا في الحديقه
مديحه : آخر مره روحت فيها المستشفى من جد ايه
عبد الحميد : سنين طويله انا مليش فيها حاجه بعت نصيبي
مديحه : دلوجت ندى حتسافر مع جوزها مش المفروض تشوف حالهم وتمسك المستشفي ولا تجعد في البيت كيف الولايا
نظر إليها لا يصدق ما يسمع
عبد الحميد : انتي ازاي تكلميني كده انا دكتور عبد الحميد مجدي أشهر أطباء النسا
مديحه : آخر مره مارست الطب من كام سنه
عبد الحميد : عشر سنين
مديحه : يعني متجدرش تمسك مشرط
عبد الحميد : مشرط كويس انك تعرفيه قالها بسخريه عليها
مديحه : ليه هو انا علشان صعديه مش متعلمه إياك انا خريجه آداب بس انا معوزكش تمسك حاجه انا حنزل اراعي المستشفى مع ريم بنتك بنت بميت راجل احسن منك
وقامت وتركته يخبط راسه في الحائط
كان عبد الرحمن يقف ويضع يده على فم ريم حتى لا تصدر صوت ويستمعا للخناقه
وبعد أن قاما و دخلا الفيلا
عبد الرحمن : ابوكي لو عرف اننا سمعنا الكلام حياثر فيه اكتر انا مش عارف ازاي عمتي تقول كده
ريم : والله العظيم اجدع ست في الدنيا خليه يفوق لروحه بقولك ايه احنا مش حنطلع اودتنا قالتها وهي تداعبه
حملها بين ذراعيه إلى غرفتها
وانزلها على الأرض : تعرفي انا اسعد انسان في الدنيا كفايه انك رجعتي حياتي تاني
رفعت رأسها إليه وقبلت شفتيه بحب ليجذبها إليه يحتضنها بشده وقبلها بشغف شديد ثم ابتعد عنها فجاه
عبد الرحمن : ريم انا مش متحمل حرام عليكي ابعدي عني في حمل خطر وانا مش حضمن نفسي
ازداد احتضنها له ريم : وانا مش عايزاك تبعد انت وحشني اوي كانت تتحدث وهي تضع راسها على كتفه
عبد الرحمن : لا يا حلوه حنزل اعملك حاجه ساخنه تخدي الدواء وتنامي
ريم وهي تمط شفتيها كالأطفال : مش حتنام جانبي
عبد الرحمن : حنام طبعا بس تنامي مؤدبه
نزل إلى المطبخ بعد أن غير ملابسه وهي دخلت الحمام لترتدي قميص نوم شفاف وقصير اسود وتجلس أمام المرأه تنتظره
دخل بالمشروبات ونادها
عبد الرحمن : انا حموت بالضغط النهارده
ويحضنها ونامت وهي تضع رأسها على صدره
في اليوم التالي قامت ندى من النوم على صوت الهاتف يرن
عمر : مين البارد اللي متصل
ندى : ريم اكيد بتطمن عليا
عمر : ليه اول مره
ندى : عيب بقي وردت على ريم
ريم : صح النوم يا عروسه قومي افطري وتعالى علشان احنا مش فاضيين ولا نروح من غيرك
ندى : لا طبعا ساعه بالكتير واكون عندكم
أغلقت الهاتف
لتجد عمر يحتضنها
ندى : عمر عيب مفيش وقت
عمر : قولتي لها ساعه متضيعيش وقت بقي
وضاعا في لحظات جميله سويا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سامحي قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى