رواية ساعة القدر الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي
رواية ساعة القدر الجزء الرابع
رواية ساعة القدر البارت الرابع
رواية ساعة القدر الحلقة الرابعة
-هل تقبلين الزواج من آدم المنشاوي يابنتي ؟
-موافقه
” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
ايه ده ثانيه واحده انا اتجوزت !!
كل حاجه حصلت في لمح البصر وكأني في حلم في الحقيقه مكانش حلم وحش بس كان غريب
صدفه غريبه غيرت حياتي ميه وتمنين درجه
من مخطوبه لشخص لمتجوزه لشخص تاني شخص كان جزء من احلامي كان جزء من دعائي في كل صلاه
غمضت عيني وانا بضحك ،كنت مبسوطه بالرغم اني مكنتش فاهمه اي حاجه ولا فاهمه ازاي بابا وافق ولا فاهمه ليه كان خايف من آدم اوي كده بس الاهم من كل ده كنت مبسوطه حاسه بالأمان
– مبروك ياقدري
فوقت من شرودي علي همسه ونبره صوته اللي مليانه حب ومشاعر خارجه من القلب ليا انا وبس !
– ازاي
– نصيب ياقدري
لفيت وبصتله وانا بهز راسي بتساؤل اكبر
– أنا مش فاهمه حاجه يا آدم مش فاهمه اي حاجه
اتنهد تنهيده طويله وهو بيبصلي بأبتسامه هاديه خلت قلبي يتطمن بوجوده
– نصيبنا لبعض من وقت ما شوفتك ياقدر من وقت ما جيت هنا علي البيت انا واهلي وشوفتك وانتي طفله لسه عندها سنه كنتي علي ايد مامتك واول ما شوفتيني ضحكتيلي ضحكه عمري ما انساها كنتي طفله لطيفه اوي يا قدر مديتلك ايدي عشان اشيلك لقيتك بتترمي في حضني وبتمسكي في رقبتي وقتها حسيت اني بملك الدنيا وما فيها حسيت انك هتكوني حد مهم في حياتي ،اتعلقت بيكي اوي وانتي كمان مكنش بيعدي يوم عليا غير لما اشوفك كنتي معظم الوقت بتقضي الوقت معايا كنت وقتها عندي ١٠ سنين كنت طفل بس لما شوفتك حسيت اني مسوؤل عنك حسيت اني أب شيلت مسؤوليه بدري بس عمري ما مليت ابدا بالعكس كنت فرحان كنت كل ما اشوفك بتكبري قدامي بحس بفرحه لحد ما في يوم
اخد نفس طويل وغمض عينه بحزن وهو بيحاول يمنع الدموع اللي بتلمع في عينيه
قلبي دق بخو*ف ،في كلام في عينه سر عايز يقوله لكن خايف !
خايف علي مشاعري وقلبي اللي هيتكسر سر غير حياتي ميه وتمنين درجه
– باباكي ومامتك ما*ت*وا يا قدر اللي بيربيكي عمك ومراته
– ايه ؟؟؟؟؟
عيوني اتملت بالدموع ،قلبي اتشق لنصين ،عقلي مقدرش يستوعب اي كلمه من اللي اتقالت
يعني ايه ؟ يعني انا كل ده كنت عايشه في كذبه كبيره ،كنت عايشه مع اهل مش اهلي
في الحقيقه بالرغم من صدمتي إلا أني صدقته فورا
صدقت لان مفيش اب وام يعملوا كده مفيش اب وام بالقس*وه دي
حتي لو في أهل بتقسي علي عيالها لمصلحتهم في أوقات بتيجي عليهم وغريزه الامومه والابوه بتيجي عليهم
بيحضنوا عيالهم ويحنوا عليهم
بس انا عمري ما حسيت الاحساس ده ابدا وانا معاهم لدرجه كنت بشك أن هما اهلي وبالفعل شكي طلع في محله
مسك ايدي ورفع وشي بأيده وهو بيقول بنبره صوت كلها حنيه
– انا معاكي ياقدر مش هسيبك أبداً
– فين اهلي يا آدم ليه اتربيت مع عمي
– باباكي ومامتك ماتوا ياقدر لما كان عندك تلت سنين كانوا رايحين مشوار وكانوا عايزين ياخدوكي معاهم بس انتي رفضتي وجيتي عندي ،اتفاجئنا بعدها لما جاالنا فون قالولنا أن أصحاب العربيه عملوا حادثه وما*ت*وا
وقتها علي قد حزني وقهرت*ي لاني كنت بحبك اهلك علي قد ما كنت مبسوط وبحمد ربنا أن انتي مروحتيش معاهم ،لو كان جرالك حاجه انا كنت ه*موت فيها
مكنتيش فاهمه اي حاجه كنتي لسه طفله ،كنت حزين عليكي قلبي كل ما يسمعك تنادي علي مامتك أو باباكي بتقطع وانا مش عارف اقولك ازاي أنهم مش موجودين ،ازاي عقلك هيقدر يستوعب حاجه زي كده
عمك ومراته كانوا عايشين مع جدتك الله يرحمها بعد ما بيتهم وقع لما اهلك ما*توا جه عمك يعيش في البيت عندكم بحجه أنه ياخدك يربيكي ويعتبرك بنته لأن مراته مش بتخلف
وقتها انا كنت خايف عليكي اول ما شوفت عمك كنت ب*كره*ه اوي ،وفي مره كنت جاي اخدك كالعاده عمك رفض بالرغم انك كنتي بتبكي بالدموع بس هو رفض وقالي متجيش عندنا تاني وراح هد*د بابا قالوا لو شوفت وش ابنك في البيت هس*جنك
كنت وقتها ناس علي قد حالنا وعمك راجل قادر كان عنده معارف تقدر تودي بابا ورا الشمس ،بابا خاف وحكم عليا مقربش منك تاني وانا حالتي كانت بتسوء كل يوم وهما مش عارفين يعملولي ايه بابا قرر أننا نعزل عشان انساكي واقدر اعيش حياتي
كانوا فاكرين اني ممكن انساكي لما نمشي ميعرفوش أن قلبي وعقلي وكل ذره فيا بتفتكرك كنت كل يوم باجي تحت البيت من وراهم يمكن المحك ماشيه معاهم لحد ما كبرت وانتي كبرتي
كان نفسي أظهر في حياتك كان نفسي اخدك ونمشي في مكان بعيد عن كل الناس بس مكانش بأيدي كنت بخاف علي اهلي من عمك وخاصه اني عارف أنه بتاع مشاكل وأنه مره سجن جاره تلت سنين عشان ابنه رمي زب*اله قدام البيت
مكانش بأيدي صدقيني ،كنت مقرر ادخل حاجه تبع الشرطه عشان اقدر اقف في وشه من غير خوف وبالفعل دخلت الكليه الحربيه واشتغلت اول ما اتخرجت وفي خلال فتره قصيره قدرت أثبت نفسي قدرت اخلي الكل يخاف مني ،لما عرفت أن عمك خطبك لواحد مش بتحبيه اكتر فتره كنت عصبي فيها اكتر فتره كنت بضر*ب اللي قدامي من غير رحمه اكتر فتره كان الكل يخاف يقرب مني فيها ،كنت طول الوقت بخطط ازاي أوقع عمك وانت*قم منه علي كل اللي عمله فيا وفيكي وكل ده وانا مراقبك مفيش يوم إلا لو راقبتك فيه وشبعت عيني بشوفتك لحد اليوم اللي شوفتك فيه في الكافيه اليوم اللي سرقتي الساعه فيه مش عارف ايه مبررك لكن اكيد هعرفه
كنت بسمعه بشرود وانا مع كل حقيقه بتتقال دموعي بتنزل علي خدي قد ايه الحقيقه مؤ*ذيه علي قد ماهي بتعرفنا حاجات مستخبيه لكن بتق*هرنا بتوجع قلوبنا
-عملت ايه لحسام عشان يخاف منك اوي كده ؟
بص قدامه بشر وقال بهدوء مُريب اصبح بيخوفني انا شخصياً
– لبسته قضيه مخ*درا”ت ولما شوفته عرفته بنفسي وهو اترجاني أخرجه وانا وافقت بس بشرط
– ايه هو ؟!
– أنه يخلي باله منك لحد ما تكوني معايا
– وليه اتأخرت عليا يا آدم اتأخرت اوي
كان لسه هيرد عليا بس الفون بتاعه رن وهو رد ثواني وقام منفوض من مكانه وهو بيقول بخوف
– ابني
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ساعة القدر)