روايات

رواية ساعة القدر الفصل الخامس 5 بقلم إيمان شلبي

رواية ساعة القدر الفصل الخامس 5 بقلم إيمان شلبي

رواية ساعة القدر الجزء الخامس

رواية ساعة القدر البارت الخامس

رواية ساعة القدر الحلقة الخامسة

-ابني
قال كلمته وقام يمشي وسابني انا وقلبي اللي اتح*طم وعقلي اللي متحير من الكلمه اللي غيرت كل حاجه في لمح البصر !
يعني ايه ابنه ؟ هو متجوز ولما هو متجوز ليه اتجوزني ليه كان بيراقبني ليه قالي بحبك وهو لو بيحبني ليه اتجوز
اسئله كتيره جت في بالي في الثانيه الواحده وانا قاعده ببص قدامي بدموع وقهره من بعد ما كنت طايره من السعاده أصبحت أشبه بطير كان متقيد في قفص وخرج منه طار لفوووق اوووي وثواني جت طلقه في جناحه فوقعته علي جدور رقبته بقيت طير متحرر لكن من دون جناحات !
حطيت ايدي علي بوقي بحاول امنع الشهقه اللي خرجت من جوه قلبي
جسم*ي كله كان بيت*نفض وانا بحط ايدي علي ودني بحاول امنع صوت كلمته الآخيره اللي مازالت بتتردد في ودني بدون رحمه وكأن كل حاسه فيا قاصده تقتلني ببطئ كأن كل شيئ في الدنيا بيتلذذ في عذابي !
– هه جوزك سابك ونزل بسرعه كده ليه يكونش غير رأيه ؟
قالت ماما
اقصد مرات عمي قالتها وهي بتدخل الأوضه وبتقف في النص وبتحط ايديها في وسطها وهي بتبصلي من فوق لتحت بقرف و*غل عمري ما شوفته أو حسيت بيه غير دلوقتي
– انتي عايزه مني ايه ؟
– تغوري من هنا ياقموره

 

 

قومت من مكاني وانا بقرب منها وبزعق في وشها بكل عصبيه وكأني بخرج كل اللي حاسه بيه في أي مشكله
– اغور فين ده بيتي انتوا عايزين مني ايه تاني ؟ ها عايزين مني ايه مش كفايه اللي عملتوه فيا زمان ،مش كفايه خليتو الشخص الوحيد اللي كان بيحبني يمشي ويسيبني مش كفايه وجع قلبي مش كفايه قسوه وجحود مش كفايه بقي حرام عليكم مش المفروض انا اللي امشي انتوا اللي لازم تمشوا من هنا يالا برررررا اطلعووووا برررا
وقفت تصقفلي بسخريه هي وعمي اللي كان واقف يضحك بصوت عالي وهو بيقولي بتأثير مصطنع
– لا بجد اتأثرت اوي ايه يابت الحلاوه ديه ؟ معقوله ده انتي طلعتي ممثله هايله اوي يابت اخويا
بصتله من فوق لتحت بقرف وانا بقول بشجاعه ولاول مره
– انت احقر بني آدم انا شوفته في حياتي
– آاااااه
قرب مني مره واحده وهو بي*شدني من شعري وبيشد راسي لتحت لدرجه حسيت راسي هتتخلع
اتكلم بغيظ وهو بيجز علي أسنانه بعن*ف لدرجه كانت هتتكسر
– لمي لسانك يابنت **”*
– اااااه اوعي سيب شعري ياح*يوو*وان اااااه
اتكلم بهمس في ودني لكن همس مرعب لاول مره احس بالخوف لاول مره احس اني لوحدي واني محتاجه استخبي في حضن حد وخاصه آدم بالرغم اللي حصل لكن هو الوحيد اللي جه في بالي هو الوحيد اللي بحس معاه بالأمان
– بصي بقي ياحلوه خروج من البيت مش هنخرج ليه بقي عشان البيت ده بيتي
بصتله والدموع بتلمع في عيني وانا بقول بتحدي
– كذاب البيت ده بيت اهلي وانا بنتهم يبقي بيتي من بعد ما مات*وا
ضحك بخبث وبأعلي صوت وهو بيزقني علي الارض
– لا هو انا مقولتلكيش ؟ مش انا مضيت ابوكي قبل ما يم*وت علي تنازل عن البيت ليا بس هو مكانش يعرف بصراحه كده انا كذبت عليه وقولتله ان ده ورق الصفقه الجديده هههههههههه وابوكي الاهبل شرب المقلب ههههه
– ياحقي*ي*ييير ياحقيي*ييير
قرب مني وج*رني علي الارض وانا بقاوم بكل قوتي وبص*رخ يمكن حد يسمعني لكن لا حياه لمن تنادي
فضل يجر فيا لحد ما الباب وفتح الباب ورماني قدامه وهو بيبصلي بغيظ
– وش امك ده لو شوفته تاني ه*شوه*ك سامعه
قال كلامه وقفل الباب في وشي وانا حطيت وشي بين ايديا وفضلت اعيط بحر*قه ووجع وانا مش عارفه هروح فين ولا لمين مش عارفه هعمل ايه ؟
مليش حد حتي آدم سابني ومشي من غير تفسير
كنت حاسه اني تايهه ، وحيده ،ضعيفه

 

 

اتحاملت علي نفسي وقومت من مكاني ونزلت في الشارع
كانت الساعه ١٢ بليل في عز الشتا
كنت ماشيه دموعي مختلطه بالمطر ايدي بارده ش*فاي*في بتترعش من البرد
بصيت علي هدومي لقيتني لابسه لبس خفيف جدا
اتمنيت في الوقت ده حد ياخدني في حضنه يدفيني ويدفي قلبي اللي حاسس بالبرد والخوف والقهر
ضميت نفسي بدراعي الاتنين وطبطب علي دراعي وكأني بواسي نفسي من قسوه الدنيا وغدرها
روحت وقفت علي الرصيف في مكان فوقيه مظله عشان احمي نفسي من الشتا اللي كان مغرق الشوارع
كنت بتفرج علي الناس اللي ماشيه معظمهم شباب ورجاله كبيره بيجروا من المطر عشان يروحوا علي بيوتهم يتدفوا ياكلوا اكله سخنه تدفيهم يلاقوا حضن دافي يستخبوا فيه
زادت دموعي وانا بفتكر اني لوحدي بفتكر ان اقرب الناس ليا طردوني من بيتي بفتكر الشخص الوحيد اللي افتكرته غير الكل ازاي خدعني وسابني مع اول مشكله حصلت
…………………………………………..
ايه يعني ايه هربت يعني ايه راحت فين رد عليا
كان صوته مسمع المكان وهو ماسك حسام من طرف هدومه وبيهز فيه بعنف
أما عن حسام بلع ريقه بتوتر وخوف وحبات العرق اتكونت فوق جبينه وهو بيتنفس بتعب
– م معرفش م معرفش يا آدم باشا هي اول ما انت نزلت كانت عايزه تهرب حاولت امنعها بس هي صممت وزقتني علي الارض لدرجه ان راسي نزف*ت
كان بيتكلم بسرعه وهو بيرمش بعينه اكتر من مره وآدم بيسمعه بهدوء مريب خلي الرعب يدخل قلبه
زقه بعنف هو بيحرك رأسه يمين وشمال وبيقول بهمس وهو بيوزع نظراته ما بينه وبين مراته
– قسما بالله لو طلع ليكم يد في الحوار ده مش هيكفيني فيكم عمركم
قال جملته وخرج من البيت وحسام اتنفس براحه وهو بيقول لمراته
– احنا لازم نختفي لفتره
…………………………………………..
كنت ماشيه في الشارع جسد بلا روح بعد ما الشتا خلص ..
وبالرغم من انتهاء المطر إلا أن دموعي منتهتش كانت بتزيد اكتر واكتر
كان صعبان عليا نفسي اوي ،لاول مره احس بشعور اني عايزه اموت ،طول عمري بخاف من الموت ،لما بتيجي سيرته بخاف اكتر واكتر ،لاول مره في حياتي مكونش خايفه لاول مره اتمني الموت
يمكن زمان كنت بخاف علي آدم كنت بخاف لما يظهر تاني ويعرف اني مش موجوده ياتري حالته هتكون عامله ايه من غيري !!
لكن حاليا هخاف ليه معنديش حد اخاف عليه
أنا من الاساس مش هفرق في حياه حد كنت عايشه أو كنت م*يته انا نكره في حياه الكل انا ولا حاجه بالنسبه لاي حد حتي آدم انا جزء بسيط من حياته كان مفقود وحاول يرجعه واللي انا متأكدة منه أنه رجعه أو لا مش هيأثر لانه عنده البديل عنده ابنه ومراته وعيلته اللي بتحبه لكن انا !

 

 

أنا معنديش حد خلاص
وقفت في نص المكان وانا بفتكر كل لحظه مرت عليا من وانا صغيره بفتكر كل لحظه حزن عيشتها بفتكر ضحكتي اللي مكانتش بتخرج غير نادراً بفتكر دموعي اللي كانت ملازماني في كل وقت وفي كل موقف بيمر عليا ،بفتكر اني كنت عايشه في كابوس ولازم انتهي منه لازم انتهي من كل حاجه اكيد ربنا هيسامحني هو اكتر واحد شايفني وعارف انا حاسه بأيه اكيد هيسامحني لو انت*حرت
ده كلام كنت بك*ذب بيه عقلي عشان يبقي في مبرر لان*تحاري مع أن مفيش اي مبرر ربنا يقدر يسامحني عليه مفيش اي مبرر عشان امو*ت نفسي حتي لو كانت حياتي كلها عذ*اب وتعب
– قدر
لفيت لمصدر الصوت وانا شايفه آدم بيجري عليا بأقصي سرعه
الخوف كان باين علي ملامحه وهو بينادي بأسمي
وقبل ما انطق اي حرف كان بيشدني لحضنه وهو بيتنفس براحه
– الحمد لله قدر انتي كويسه فيكي حاجه عمك ومراته طردوكي من البيت صح قدر ردي عليا انتي كويسه !
– ابعد عني انت عايز مني ايه ؟
زقيته بأقصي قوي عندي وانا ببعد خطوه لورا وهو واقف مش قادر يستوعب رد فعلي الغير متوقع بالمره
– في ايه ياقدر مالك ؟؟
– مالي؟ لا مفيش انا كويسه اوي حتي شوف الانبساط اللي علي وشي ، انا كويسه جدا
قرب مني خطوه وانا بعدت خطوه تانيه لورا وانا برفع صوابعي في وشه وبقول بتحذير
– اياك اياااك تقرب مني
– قدر في ايه انا مش فاهم حاجه
– في ايه !
كل ده مش عارف في ايه مش فاكر انك سبتني وانت بتقول ابني ، طلعت متجوز وعندك ابن وبتكذب عليا كل ده مش فاهم في ايه طلقني
– قدر اسمعيني
– مش هسمعك انا مش عايزه اسمع منك حاجه مش عايزه اعرفك تاني طلقنييي
حط أيده في جيبه ببرود كعادته وهو بيبصلي وبيقول ببرود اعصاب
– مفيش طلاق
– يبقي هخلعك
– مش هتكسبي القضيه
– انا بكر*هك مش عايزاك هو بالعافيه ؟

 

 

– اسمعي الاول وبعدين قرري ياقدر
– مش عايزه اسمع حاجه كفايه اوي اللي سمعته
مش عايزه اسمع حاجه مش عايزه حد معايا انا عايزه اكون لوحدي
سيبني في حالي بقي يا اخي
– قدر مؤمن مش ابني مؤمن ابن اخويا الله يرحمه
اخوه؟ وقف عقلي لثواني وانا بحاول استوعب كلامه
لوهله حسيت نفسي في فيلم او في روايه أحداثها غريبه مش متوقعه مُحيره بس ياتري هتكون ايه نهايتي هتكون بسعاده ولا بمو*ت !!
اتنهد آدم وهو بيكمل كلامه بحزن
– ايهاب انتي عارفاه طبعا هو اه كان اصغر منك ومني بس هو اتجوز قبلي واحده زميلته شافها في الكليه وحبها واتجوزها بالرغم من الحاح ماما وبابا عليا اني اتجوز انا كمان بس انا كنت رافض لاني كنت عاهد نفسي اني مش هتجوز غيرك ،مرات ايهاب حملت بعد سنه من جوازهم حملها كان صعب اوي الدكاتره قالت لايهاب يوم الولاده يضحي بحد من الاتنين الام أو الجنين ايهاب ضحي بالجنين لانه بيحب مراته بس مراته اترجت الدكتور في العمليات أنه يضحي بيها ويسيب البيبي وفعلا حصل كده ومراته م*ات*ت ايهاب فضل فتره كبيره حالته وحشه في الفتره دي ماما هي اللي كانت بتربي مؤمن
صوته اتخنق بالعياط وانا واقفه اسمعه بحزن علي حال البيبي اللي قصته تشبه لقصتي يمكن هو اصعب شويه لانه مشافش مامته اللي وهبته الحياه علي حساب حياتها !
مسحت دموعي وقربت من آدم اللي كان حاطط وشه في الأرض بيحاول يداري دموعه عني
رفعت رأسه بأيدي وانا ببص في عيونه وبقوله بهدوء :
– كمل
اتنهد وكمل كلامه والدموع بتلمع في عينه :
– ايهاب اخويا تعب اوي وبعدها بشهر روحت اتطمن عليه كالعاده لقيته ل لقيته
غمض عينه بقوه فمسكت أيده وانا بضغط عليها بقوه بشجعه يكمل
– لقيته مش بيتحرك فضلت احرك فيه بس مكانش بيتحرك ما*ت ياقدر ايهاب مات وسابني لوحدي و وساب ابنه ومن اليوم ده وانا قررت اربي مؤمن واعتبره ابني لما جالي الفون كانت ماما بتقولي أن وهو بيلعب وقع علي دماغه واتعور عشان كده سيبتك ونزلت بسرعه انا اسف
اترميت في حضنه وانا بمسح وشي في صدره وبعيط بصوت عالي وهو مسح علي شعري برقه وهدوء وهو بيبوس راسي وبيسألني بهدوء
– هربتي من البيت ليه ياقدر

 

 

– ا انا مهربتش
– اومال ايه اللي حصل احكيلي
– ع ع عمي طردني ج جرني من شعري ف فضل يج*رني وانا بص*رخ من الوجع ورماني قدام باب الشقه و و
ق قالي لو شوفت وش امك هنا تاني هش*وهك اهئ اهئ
بالرغم من صوت الهواء العالي اللي كان بيخبط في كل حاجه وكأن في عاصفه إلا أن صوت نفسه العالي كان مغطي اي صوت موجود
ضمني لصدره بقوه وهو بيهديني
– هششش اهدي خلاص انا معاكي وحياتك عندي لهدفعهم تمن كل دمعه نزلت من عيونك اهدي ياحبيبتي
– اوعي تسيبني يا آدم اوعي
اتنهد وهو بيسند رأسه علي راسي وبيقول بهمس
– عمري ما هسيبك ياقدري
– آدم ا انت كنت عايز تعرف انا ليه سرقت منك الساعه ؟!
بعدني عن حضنه وهو بيحاوط وشي بين أيده وبيقول برقه وحنان عمري ما حسيت بيه غير بوجوده
– لو مش حابه تحكي متحكيش
هزيت راسي برفض وانا بحكيله أسبابي
– لما سامر اتقدملي كنت رافضه الفكره لانه جارنا وانا عارفه مامته ست قادره ومفتريه حسام ضغط عليا وض*ربني وحب*سني ليومين عشان أوافق وافقت غصب عني واتخطبتله كان بيعاملني وحش اوي كل ما اشتكي لحسام كان يقولي مش مهم المهم أن في حد رضي بيكي كان سامر بي*ض*ربني لحد ما يكس*ر جسمي وحسام مبيعملش اي رد فعل ومامته كانت تض*ربني و وانا بضطر اسكت كل ما اشتكي لحسام يقولي وأقسم بالله لو سيبتي سامر هطردك من البيت ولا هعرفك تاني اضطريت استحمل وارضي بقدري ،ي يوم عيد ميلادي سامر جابلي هديه غاليه كان هو ومامته كل شويه يعايروني بالهديه وأنه قد اي غاليه حتي انها اغلي مني انا شخصيا مامته وقتها طلبت تقعد معايا لوحدنا قالتلي
إن عيد ميلاد سامر بعد شهرين وان هي مش هتقبل بهديه رخيصه فضلت تقولي كلام يوجع يا آدم قالتلي لازم الهديه تكون ليها قيمه لا كده لا هنسيبك خوفت من حسام لو سابني سامر كان هيطردني مكنتش عارفه هروح فين أو لمين مكنتش اعرف حد غيرك حتي انت يا آدم معرفش مكانك ..فضلت احوش الفلوس عشان اجيب هديه حلوه وغاليه بس كنت كل ما

 

 

احوش فلوس مرات عمي تاخدهم مني لحد اليوم اللي كنت فيه في الكافيه كنت قاعده بفكر ازاي اجيب فلوس عشان اجيب الهديه ،كنت انت قاعد في الطربيزه اللي قدامي وقالع الساعه بتاعتك ودخلت الحمام عقلي ساعتها شاورلي اروح أسرق الساعه وعاهدت نفسي اول ما احوش فلوسها هرجعهالك بس للاسف حصل اللي حصل ،ا انا اسفه انا مكنش ينفع اعمل كده س سامحني
شدني لحضنه وانا انفجرت في العياط ،كنت بصرخ وبعيط وبقول كلام مش مفهوم وهو بيطبطب علي ظهري وشعري برقه
سايبني اخرج كل اللي انا حاسه بيه ،سايبني أخرج كبت سنين شايلاه جوه قلبي لحد ما تعبت و الدموع جفت في عيني
بعدني عنه برقه وهو بيمسح دموعي وبي*بوس عيوني برقه
– حقك عليا وعد مني هعوضك عن كل التعب اللي شوفته في حياتك انا بعتذرلك بالنيانه عن كل اللي آذاكي
حاوطت رقبته وغمضت عيني وانا بقول بدون وعي
– انا بحبك
– وانا بحبك ياقدري
اه صحيح حسام ومراته حالياً في السجن بتهمه تزوير اوراق وقضيه مخدرات اما عن سامر والست الوالده عقابهم كبير اوي صدقيني هندمهم
بعدت عنه وانا بهز راسي برفض
– لا يا آدم انا مسامحاهم
– مسامحاهم !!!
– لولا اللي حصل مكنتش هقابلك
مسك ايدي الاتنين وهو بيبص في عيوني :
– توء ده قدر ربنا
– الحمد لله
باس ايدي برقه وهو بيغمزلي بمشاكسه :
– طب ما تيجي
– نعمم !!
– احم لا انتي فهمتي غلط انا بقول تيجي عندي البيت
– نعممممم لا بقولك ايه ياعنيا احنا بنات عائلات محتشرمااااات
– ألاه أين قدر الرقيقه انا لا اراها !
– ا احم انا اصلا في الحقيقه عربجيه بس انا عمري ما اروح اقول
– هههههههه طب ياعربجيه هانم تتجوزيني ؟!
بصتله وانا بقول ببلاهه :
– مش احنا اتجوزنا

 

 

طلع علبه حمراء من جيبه وهو بيقعد علي ركبته قدامي وبيفتحها وهو بيبص في عيوني :
– جوازنا كان بسرعه وفي ظروف مش محببه ابدا عشان كده قولت اطلب منك الجواز بالطريقه اللي نفسك فيها
تقبلي تكملي حياتك معايا ياقدري ؟
حطيت ايدي علي بوقي ودموعي نازله علي عيني لكن دموع فرحه لاول مره وانا بهز راسي وبقعد علي الارض قدامه وبحضنه من رقبته
– موافقه
ضمني وهو بيهمس في ودني بنبره كلها حب وعشق ليا أنا وبس
– بحبك
– وانا كمان بحبك اوي
وفي الخلفيه صوت ام كلثوم بيجوب المكان وهي بتقول
عمري ما دوقت حنان في حياتي زي حنانك
ولا حبيت يا حبيبي حياتي إلا عشانك
وقابلت أماني وقابلت الدنيا وقابلت الحب
أول ما قابلتك واديتك قلبي يا حياة القلب
أكتر مـ الفرح ده ماحلمش
أكتر مـ اللي أنا فيه ماطلبش
بعد هنايا معاك يا حبيبي
لو راح عمري أنا ماندمش🖤
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ساعة القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى