رواية سارة الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani
رواية سارة البارت الثالث
رواية سارة الجزء الثالث
رواية سارة الحلقة الثالثة
……….. تقول سارة لا أُجيد سوى البكاء والإستسلام هذا ما فعلته أهانونى جميعا حتى هذا إلياس الذى ظننته يختلف عن الجميع أذاقنى سم كلماته ماذا يعتقد هل يظننى مثل هارون لمجرد أننى خطبت له كان يتفوه بكلام مقزز كلام طعننى فى كرامتى جمعت حقيبتى سأعود إلى بيت أبى
وعندما هممت بالخروج وقف فى طريقى أراد أن يوقفنى ولكننى صرخت فيه
وقلت له لا تلمسنى يا سيد فيكفينى ما علق بى من لوثكم حقا كنت أقرف منه لم أتوقعه كذلك أبدا
وعندما فتحت باب البيت وجدت أبى أمامى كان يبتسم وعندما رأى حقيبتى خلفي هز رأسه وقال خيرا سارة إبنتى
دخلنا جلس ثلاثتنا كان إلياس يفرك أصابع يديه وينظر لي بدأت الكلام قلت: أبى هذا الزواج انتهى كانت غلطتى منذ البدايه وها أنا أدفع ثمنها
امتقع وجه أبى وقال: وما معنى هذا
أجبت سيطلقنى إلياس أبي
نظر إلى إلياس وقال: ألن تقول شيئاً إبنى
أجاب قالت إبنتك كل شيء لقد أخطأنا فى هذا الزواج وأعتذر عن حقارة هارون معكم ونظر لي وأردف سيعوضها الله من هو خير منه كن واثق فى هذا
صفق أبى بكلتا يديه وقال حقا هل تمزح معي أيها المعتوه سيعوضها الله خيرا منه كيف ذلك؟
قام من مكانه واقترب من إلياس وأخذ يضربه على كتفه ضربات متتاليه وقال أخبرنى كيف ذلك هل أجد عندك تفسير منطقي أُخبر به الناس عندما يرون إبنتى فى ثاني يوم زواجها تحمل حقيبتها وتأتى إلي
هل سيقتنعون بحقارة ليس فقط أخيك بل حقارتكم جميعا نظر له إلياس بغضب وقاطعه قائلا لقد خشينا على سمعة إبنتك لذلك أتممنا هذا الزواج والآن لابد أن ينتهي
وما كاد يكمل جملته حتى دفعه أبي فسقط على الأريكة فانحنى عليه أبى وقال : ولماذا لم تخبرنى أيها السيد بأنه مجرد مسرحية لماذا أوهمتنى بأنك أنت من سيتم عليها لماذا أوهمتمونا بأنك تريد الزواج منها
لم يُعّقب سكت وكذلك فعل أبي
إتجهت ناحية أبى وأمسكت يديه وقلت هيا أبي لم يعد لي مكان هنا هيا نعود إلى بيتنا lehcen Tetouani
رفع رأسه كان يبكي وضع يده على كتفي وقال لن ينفع سارة إبنتى عودتك إلى البيت تعنى العنوسه لإخوتك ستتشوه سمعتكم إبنتى لابد أن تبقى هنا
خانتنى عيناى كما خانني أبى بكيت لم تستوعب أذني ما سمعت أنكرته كدت أصرخ خانني صوتى تخلى عني كل شيء رفعت رأسى للسماء وصرخت بنحيب مكتوم لست بهذا السوء يا الله.
هدده أبى بأنه سيفعل وسيفعل وطمأننى بأنه سينتقم لي ولكننى لم ألتفت له غادر وتركنى فى غابه تنهش سمعتى وكرامتي تركني لبيت غدر بي وجنى علي بل ويحملنى قذارة أفعالهم
نفذ وصية خطيبته جمع ملابسه وقال لي ستبقين هنا حتى تنتهى تلك المهزله وسأعيش مع أمي لا تخافي لن يضايقك أحد
أجبت لا تقلق فلا يُجيد غيركم هذا
قال: إذا أردت شيء فقط أخبرينى
نظرت له وقلت ستكون أخر من ألجأ إليه
قال حسنا
نزل حيث تعيش والدته وبعدها صعد إلى الشقة ناداني ولكنني لم أجب طرق على الباب ولكنني لم أفتح
فقال كنت أشعر بالذنب اتجاهك ولكن هارون خفف علي جلدي لذاتي صعدت فقط لأوضح لك بانك تستحقين ما حدث معك وأكثر
اشتفزتني كلماته فتحت باب الحجرة كان أمامي وينظر لي بتحد لطمته على وجهه وقلت لا تهمني أنت ولا ذلك الحقير هارون
ضغط على معصمى وقال لقد خشيت على سمعتك ولكنك لا تستحقي ذالك الان اخرجي من بيتي
يتبع ….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارة)
